رسالة من الأسيرة المحررة رجاء الغول
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين اما بعد:
ها نحن في بداية الألفية الثالثة التي ينادي اهلها بالحريات وبالديموقراطية الزائفة والمصطنعة ، في حين لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الاحتلال منذ حوالي ستون عاما . بل نحن البلد الوحيد في العالم اليوم ،الذي يخضع لنظام الاحتلال الاستعماري ، هذا الاحتلال الذي أذاق أهل فلسطين شتى أصناف العذاب وألوانه ، حتى انطلق الشعب كله يقاوم المحتلين رجل وامرأة .. شباب وشيوخ وأطفال، فماانفكّ الكيان المسخ يتفنن في قمع الشعب الفلسطيني وكان من ابرز إشكال القمع "الاعتقال ".
بئر السبع ، عسقلان، نفحة، هداريم، الرملة ، الدامون، كفاريونا، تلموند، النقب، عوفر، مجدو ، جلبوع.. كلها اسماء ومسميات لباستيلات عرفناها ضمت اولئك الأبطال الذين جعلوا من أنفسهم قربانا فلسطينيا للامة جمعاء .. تلك السجون ضمتهم من النقب الى الجليل ومن الاغوار الى الساحل .. من اهل الضفة ومن سكان القطاع .. ومن ابطال عرب 48 بل وحتى اللاجئين.
ولم تخلُ اقبية العذاب الصهيونية من الإخوة العرب ..من مصريين واردنيين ولبنانيين وسودانيين ..اكثر من 11 الف أسير وأسيرة في زمن الحريات الأكذوبة والديموقراطية الهزيلة ، منهم الشيخ العاجز المريض ومنهم المرأة الضعيفة الصابرة الصامدة ومنهم الأشبال الذين حرموا ابسط حقوق الأطفال في وقت ينادي فيه العالم بحقوق الطفل ،ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة في هذا اليوم يوم الأسير الفلسطيني نؤكد على ما يلي:
اولا: اننا مستمرون في المقاومة حتى لو اسر الشعب الفلسطيني .
ثانيا :نطالب أشقاءنا العرب بدعم قضية الأسرى ماديا ومعنويا وتقديم الدعم المادي لأسرهم في ظل الحصار المالي الخانق الحالي.
ثالثا :نطالب المؤسسات الحقوقية بالسعي من اجل تحسين ظروف الاعتقالية لأسرانا البواسل ورفع الظلم عنهم وإيقاف الممارسات التعسفية بحقهم التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون كمنع زيارات الأهالي والمحامين تحت مسمى" ممنوع الزيارة" والغرامات المالية والعزل وغيرها.
1)نطالب الحكومة الفلسطينية بوضع الأسرى وقضيتهم على راس أولياتها .
وفي الختام نسأل الله تعالى لشهدائنا القبول ولأسرانا الفرج العاجل القريب ولأنفسنا من بعدهم الثبات انه نعم ذلك ومولاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسيرة المحررة رجاء الغول " ام قيس"
مديرة مشكاة الاسير-جنين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين اما بعد:
ها نحن في بداية الألفية الثالثة التي ينادي اهلها بالحريات وبالديموقراطية الزائفة والمصطنعة ، في حين لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الاحتلال منذ حوالي ستون عاما . بل نحن البلد الوحيد في العالم اليوم ،الذي يخضع لنظام الاحتلال الاستعماري ، هذا الاحتلال الذي أذاق أهل فلسطين شتى أصناف العذاب وألوانه ، حتى انطلق الشعب كله يقاوم المحتلين رجل وامرأة .. شباب وشيوخ وأطفال، فماانفكّ الكيان المسخ يتفنن في قمع الشعب الفلسطيني وكان من ابرز إشكال القمع "الاعتقال ".
بئر السبع ، عسقلان، نفحة، هداريم، الرملة ، الدامون، كفاريونا، تلموند، النقب، عوفر، مجدو ، جلبوع.. كلها اسماء ومسميات لباستيلات عرفناها ضمت اولئك الأبطال الذين جعلوا من أنفسهم قربانا فلسطينيا للامة جمعاء .. تلك السجون ضمتهم من النقب الى الجليل ومن الاغوار الى الساحل .. من اهل الضفة ومن سكان القطاع .. ومن ابطال عرب 48 بل وحتى اللاجئين.
ولم تخلُ اقبية العذاب الصهيونية من الإخوة العرب ..من مصريين واردنيين ولبنانيين وسودانيين ..اكثر من 11 الف أسير وأسيرة في زمن الحريات الأكذوبة والديموقراطية الهزيلة ، منهم الشيخ العاجز المريض ومنهم المرأة الضعيفة الصابرة الصامدة ومنهم الأشبال الذين حرموا ابسط حقوق الأطفال في وقت ينادي فيه العالم بحقوق الطفل ،ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة في هذا اليوم يوم الأسير الفلسطيني نؤكد على ما يلي:
اولا: اننا مستمرون في المقاومة حتى لو اسر الشعب الفلسطيني .
ثانيا :نطالب أشقاءنا العرب بدعم قضية الأسرى ماديا ومعنويا وتقديم الدعم المادي لأسرهم في ظل الحصار المالي الخانق الحالي.
ثالثا :نطالب المؤسسات الحقوقية بالسعي من اجل تحسين ظروف الاعتقالية لأسرانا البواسل ورفع الظلم عنهم وإيقاف الممارسات التعسفية بحقهم التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون كمنع زيارات الأهالي والمحامين تحت مسمى" ممنوع الزيارة" والغرامات المالية والعزل وغيرها.
1)نطالب الحكومة الفلسطينية بوضع الأسرى وقضيتهم على راس أولياتها .
وفي الختام نسأل الله تعالى لشهدائنا القبول ولأسرانا الفرج العاجل القريب ولأنفسنا من بعدهم الثبات انه نعم ذلك ومولاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسيرة المحررة رجاء الغول " ام قيس"
مديرة مشكاة الاسير-جنين
تعليق