الميلاد والنشأة:
-الاسم : شادي عبد الرحيم محمود الكحلوت.
-الميلاد : 13/12/1977م.
-البلدة الأصلية : قرية نعليا.
-له سبعة من الأخوة وثلاثة من الأخوات.
-درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس حي الشيخ رضوان، والثانوية بمدرسة ابن سينا الثانوية.
-درس في الجامعة الإسلامية بكلية الشريعة لمدة سنتان.
-حصل الشهيد على العديد من الدورات التأهيلية في مجال العمل الشبابي، منها: دورة تنشيط مخيمات صيفية، ودورات الأحكام والتلاوة ودور في المجال الفني "نشيد ومسرح"، وحصل على دورة في فن ألعاب القوى.
-درس في الجامعة، ووصل في دراسته للمستوى الثاني، إلا أن عمله العسكري كان له الدور الأكبر فترك الدراسة ليتفرغ للعمل.
مشواره الجهادي:
-عمل في الجماعة الإسلامية "الإطار الطلابي" لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
-عمل كمسئول شبابي في منطقة الشيخ رضوان.
-عمل ضمن فرقة عشاق الشهادة في فرقة النور "للفن الإسلامي".
-عمل في صفوف القوى القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" في عهد الشهيد القائد المؤسس "محمود الخواجا" "أبو عرفات"، وهو لا يتجاوز من العمر 18 عاماً، وكان مرشح للاستشهاد أكثر من مرة، وكان أبرزها العملية البطولية في بيت ليد والتي نفذها الاستشهاديين "أنور سكر" و"صلاح شاكر" وأسفرت عن مقتل أكثر من 22 جندي صهيوني وإصابة أكثر من خمسون صهيونياً معظمهم من العسكريين، ولكن منعته الأقدار من ذلك.
-كان الشهيد "شادي" من أعز أصدقاء الشهيد "هشام حمد"، الذي نفذ العملية البطولية في مفرق الشهداء "نتساريم" وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 12، مات منهم الرابع متأثرا بجراحه بعد ذلك.
-عمل في صفوف سرايا القدس التي كانت امتدادا لعمل القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" في ظل انتفاضة الأقصى المباركة، وكان من ابرز أصدقائه الشهيد نبيل العرعير، والذي كان المنتقم الأول في انتفاضة الأقصى.
-عمل الشهيد منشدا وممثلا في رياض الأطفال، وله علاقة طيبة في نفوس الأطفال فهو على علاقة جيدة بكل رياض الأطفال التي كان يذهب إليها.
-شارك في تسجيل العديد من الأشرطة التي كانت تصدرها فرقة النور "عشاق الشهادة"، ومن أبرزها: "جنود الحق – الفارس القادم – راحوا الحبايب".
-وكان عضو أساسي من أعضاء الفرقة، ومسئولا ماليا، بجانب مسئوليته في فرقة النشيد، وشارك في العديد من الحفلات، والمناسبات الوطنية منشدا فيها الزفاف الجماعي "خانيونس" والتأبينات لكثير من الشهداء.
الاعتقال في سجون السلطة
-اعتقل للمرة الأولى في العام 1996م لمدة 15 شهراً، إثر عملية "ديزنغوف" البطولية التي نفذها المجاهد البطل رامز عبيد، حيث أمضى في السجون 15 شهراً، لاقى فيها أشد أنواع التعذيب، مما أثر على صحته، وأصبح يعاني من أمراض كثيرة إثر هذا الاعتقال.
-واعتقل المرة الثانية في العام 1997م بعد عملية الشهيدين "عبد الله الشبراوي" و"أنور المدهون".
-وكان الاعتقال الثالث في العام 2000م بعد عملية استشهاد رفيقه الشهيد "نبيل العرعير".
-كل هذه الاعتقالات لم تضعف من إرادته، بكل كان دوماً أول الملتحقين بأي عمل يعجز الكثيرون عن فعله.
استشهاده:
-بعد استشهاد صديقه "نبيل العرعير"، تمنى أن يكون هو المنتقم الثاني ليلحق بأخيه وصديق معاناته الشهيد نبيل، وقد حقق الله له ما تمناه وسعى من أجله، وكان تحقيق حلمه وأمنيته بتاريخ 4/2/2001م، حيث خرج الشهيد البطل "شادي" لتنفيذ عملية استشهادية داخل الخط الأخضر وأثناء محاولته اجتياز السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948م تم إكتشافه من قبل الجنود الصهاينة المتمركزين في الموقع العسكري لمغتصبة كيسوفيم الصهيونية وأطلقوا النار عليه فارتقى شهيداً ليلتحق بكوكبة الشهداء بعد أن تأخر عنهم لبضع سنين عانى فيها الكثير من المصاعب، ولكنه في نهاية بل بداية الطريق يستريح، ليترك العنان للمجاهدين من بعده ليكملوا سلسة الدم والانتقام.
وصية الشهيد المجاهد شادي الكحلوت
بسم الله الرحمن الرحيم
«ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكن لا تشعرون» صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي شرفنا بنعمة الإسلام وجعلنا مسلمين، الحمد لله قاهر الجبارين ومذل المستكبرين، الحمد لله الذي جعل الجهاد في سبيل الله فخراً للمسلمين.
أيها الإخوة والأخوات:
اعلموا أن الدنيا دار ممر والآخرة هي دار المستقر فتزودوا من ممركم إلى مستقركم، فوالله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقكم، ولكن سامحوني هذا قدر الله في الأرض، خلقنا الله فيها كي نجاهد ونقاتل ولتكون كلمة الله هي العليا، فالشهادة هي أسمى ما كنت أتمناه في هذه الدنيا.
أمي الحنونة: لا تبكي علي فالبكاء لا يجدي بل استبشري خيراً، فإني والله شهيد لقوله تعالي: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فلا تبخلي عني بدعائك.
الأب الحبيب: اعلم وكن واثقا بالله أن هذا الطريق هو سبيلي الوحيد وأمنيتي، فعليك بالصبر والصلاة والدعاء.
أيها المجاهدون الأبطال.. أيها القابضون على الزناد.. أيها المرابطون على أرض فلسطين الطاهرة.. آن الأوان أن تعلونها في الكون دويا لا تنصاعوا إلى المسمى بالسلام.. فهو سلام زائف والله ، فاستمروا يا صناع المجد.. فاستمروا يا أبناء سرايا القدس ويا أبناء القسام.. هذا يومكم المبارك فقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين.
أيها الأخوة الصامدون ويا أهلي المرابطون:
بعد سويعات سيكون جسدي بإذن الله قنبلة تفجر أعداء الله وتذهب روحي إلى بارئها وخالقها.
كلمة الوداع: لا تنسوني من دعائكم أيها الأحبة، وإن كنت قد أخطأت في حقكم فسامحوني جميعا، فهذا قدر الله في الأرض. وإلى اللقاء في الفردوس إن شاء الله.
أخوكم المخلص
شادي الكحلوت "أبو إسلام"
-الاسم : شادي عبد الرحيم محمود الكحلوت.
-الميلاد : 13/12/1977م.
-البلدة الأصلية : قرية نعليا.
-له سبعة من الأخوة وثلاثة من الأخوات.
-درس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس حي الشيخ رضوان، والثانوية بمدرسة ابن سينا الثانوية.
-درس في الجامعة الإسلامية بكلية الشريعة لمدة سنتان.
-حصل الشهيد على العديد من الدورات التأهيلية في مجال العمل الشبابي، منها: دورة تنشيط مخيمات صيفية، ودورات الأحكام والتلاوة ودور في المجال الفني "نشيد ومسرح"، وحصل على دورة في فن ألعاب القوى.
-درس في الجامعة، ووصل في دراسته للمستوى الثاني، إلا أن عمله العسكري كان له الدور الأكبر فترك الدراسة ليتفرغ للعمل.
مشواره الجهادي:
-عمل في الجماعة الإسلامية "الإطار الطلابي" لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
-عمل كمسئول شبابي في منطقة الشيخ رضوان.
-عمل ضمن فرقة عشاق الشهادة في فرقة النور "للفن الإسلامي".
-عمل في صفوف القوى القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" في عهد الشهيد القائد المؤسس "محمود الخواجا" "أبو عرفات"، وهو لا يتجاوز من العمر 18 عاماً، وكان مرشح للاستشهاد أكثر من مرة، وكان أبرزها العملية البطولية في بيت ليد والتي نفذها الاستشهاديين "أنور سكر" و"صلاح شاكر" وأسفرت عن مقتل أكثر من 22 جندي صهيوني وإصابة أكثر من خمسون صهيونياً معظمهم من العسكريين، ولكن منعته الأقدار من ذلك.
-كان الشهيد "شادي" من أعز أصدقاء الشهيد "هشام حمد"، الذي نفذ العملية البطولية في مفرق الشهداء "نتساريم" وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 12، مات منهم الرابع متأثرا بجراحه بعد ذلك.
-عمل في صفوف سرايا القدس التي كانت امتدادا لعمل القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" في ظل انتفاضة الأقصى المباركة، وكان من ابرز أصدقائه الشهيد نبيل العرعير، والذي كان المنتقم الأول في انتفاضة الأقصى.
-عمل الشهيد منشدا وممثلا في رياض الأطفال، وله علاقة طيبة في نفوس الأطفال فهو على علاقة جيدة بكل رياض الأطفال التي كان يذهب إليها.
-شارك في تسجيل العديد من الأشرطة التي كانت تصدرها فرقة النور "عشاق الشهادة"، ومن أبرزها: "جنود الحق – الفارس القادم – راحوا الحبايب".
-وكان عضو أساسي من أعضاء الفرقة، ومسئولا ماليا، بجانب مسئوليته في فرقة النشيد، وشارك في العديد من الحفلات، والمناسبات الوطنية منشدا فيها الزفاف الجماعي "خانيونس" والتأبينات لكثير من الشهداء.
الاعتقال في سجون السلطة
-اعتقل للمرة الأولى في العام 1996م لمدة 15 شهراً، إثر عملية "ديزنغوف" البطولية التي نفذها المجاهد البطل رامز عبيد، حيث أمضى في السجون 15 شهراً، لاقى فيها أشد أنواع التعذيب، مما أثر على صحته، وأصبح يعاني من أمراض كثيرة إثر هذا الاعتقال.
-واعتقل المرة الثانية في العام 1997م بعد عملية الشهيدين "عبد الله الشبراوي" و"أنور المدهون".
-وكان الاعتقال الثالث في العام 2000م بعد عملية استشهاد رفيقه الشهيد "نبيل العرعير".
-كل هذه الاعتقالات لم تضعف من إرادته، بكل كان دوماً أول الملتحقين بأي عمل يعجز الكثيرون عن فعله.
استشهاده:
-بعد استشهاد صديقه "نبيل العرعير"، تمنى أن يكون هو المنتقم الثاني ليلحق بأخيه وصديق معاناته الشهيد نبيل، وقد حقق الله له ما تمناه وسعى من أجله، وكان تحقيق حلمه وأمنيته بتاريخ 4/2/2001م، حيث خرج الشهيد البطل "شادي" لتنفيذ عملية استشهادية داخل الخط الأخضر وأثناء محاولته اجتياز السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948م تم إكتشافه من قبل الجنود الصهاينة المتمركزين في الموقع العسكري لمغتصبة كيسوفيم الصهيونية وأطلقوا النار عليه فارتقى شهيداً ليلتحق بكوكبة الشهداء بعد أن تأخر عنهم لبضع سنين عانى فيها الكثير من المصاعب، ولكنه في نهاية بل بداية الطريق يستريح، ليترك العنان للمجاهدين من بعده ليكملوا سلسة الدم والانتقام.
وصية الشهيد المجاهد شادي الكحلوت
بسم الله الرحمن الرحيم
«ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكن لا تشعرون» صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي شرفنا بنعمة الإسلام وجعلنا مسلمين، الحمد لله قاهر الجبارين ومذل المستكبرين، الحمد لله الذي جعل الجهاد في سبيل الله فخراً للمسلمين.
أيها الإخوة والأخوات:
اعلموا أن الدنيا دار ممر والآخرة هي دار المستقر فتزودوا من ممركم إلى مستقركم، فوالله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقكم، ولكن سامحوني هذا قدر الله في الأرض، خلقنا الله فيها كي نجاهد ونقاتل ولتكون كلمة الله هي العليا، فالشهادة هي أسمى ما كنت أتمناه في هذه الدنيا.
أمي الحنونة: لا تبكي علي فالبكاء لا يجدي بل استبشري خيراً، فإني والله شهيد لقوله تعالي: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فلا تبخلي عني بدعائك.
الأب الحبيب: اعلم وكن واثقا بالله أن هذا الطريق هو سبيلي الوحيد وأمنيتي، فعليك بالصبر والصلاة والدعاء.
أيها المجاهدون الأبطال.. أيها القابضون على الزناد.. أيها المرابطون على أرض فلسطين الطاهرة.. آن الأوان أن تعلونها في الكون دويا لا تنصاعوا إلى المسمى بالسلام.. فهو سلام زائف والله ، فاستمروا يا صناع المجد.. فاستمروا يا أبناء سرايا القدس ويا أبناء القسام.. هذا يومكم المبارك فقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين.
أيها الأخوة الصامدون ويا أهلي المرابطون:
بعد سويعات سيكون جسدي بإذن الله قنبلة تفجر أعداء الله وتذهب روحي إلى بارئها وخالقها.
كلمة الوداع: لا تنسوني من دعائكم أيها الأحبة، وإن كنت قد أخطأت في حقكم فسامحوني جميعا، فهذا قدر الله في الأرض. وإلى اللقاء في الفردوس إن شاء الله.
أخوكم المخلص
شادي الكحلوت "أبو إسلام"
تعليق