الشهيد القائد محمد المصري... مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات
شهيدنا محمد.. يا ورد الأقحوان... يا نرجس فلسطين.. يا سراجا أضاء ظلمة الليل البهيم.. يا بدراً لم يزده الليل إلا نورا وإشراقاً..مضيت في طريق ذات الشوكة ... فكنت أسداً هصوراً تصول وتجول.. مضيت شامخاً كالجبال الرواسي... فكنت صلباً لا تهتز ولا تلين.... عرفتك حدود الوطن ووديانه... حفظت اسمك الرمال وظل الأشجار.. فكنت بحق من الرجال الذين صدقوا الله ما عاهدوه عليه...
محمد المصري.. أيها القائد المجاهد.. مبارك جهادك.. مبارك عطاؤك.. مبارك استشهادك.. مبارك عليك الفوز بالجنة إن شاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
الميلاد والنشأة..
ولد شهيدنا المجاهد محمد فرج أحمد شتات المصري "أبو البراء" بتاريخ 14/7/1986م، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث عاش وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مؤمنة، جذورها عريقة وممتدة داخل الوطن وخارجه، وتتكون أسرة شهيدنا من والديه وشقيقه الوحيد "أحمد"، و ست أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.
تلقى شهيدنا محمد مراحل تعليمه" الأساسية والإعدادية والثانوية" في مدارس أبو ظبي بدولة الإمارات العربية، ثم عاد إلى أرض الوطن لاستكمال تعليمه الجامعي في جامعات الوطن، فالتحق بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية بغزة في عام 2001م، لكن جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء وأطفال شعبه دفعته لامتشاق السلاح للدفاع عن كرامة شعبه التي تنتهك ليل نهار أمام مسمع و مرأى من العالم دون أن يتحرك احد لإنقاذه من عمليات الذبح الصهيوني، فكان استشهاده الذي حال دون إكماله لدراسته الجامعية.
صفاته وأخلاقه..
الحقيقة أن الحديث عن صفات وأخلاق شهيدنا "أبو البراء" يطول كما حدثنا ابن عمه عمار قائلاً :" لقد كان الشهيد أبو البراء رجل قليلا ما تجد مثله، فقد كان يتمتع بحسن الإنصات والكتمان، لا يتحدث إلا لما فيه الخير والصلاح ترى في وجهه براءة المؤمن الخلوق ".
وأضاف "حرص شهيدنا منذ نعومة أظفاره على الصلاة في المسجد، وحضور مجالس العلم والذكر وحفظ القرآن في دولة الإمارات، وعند عودته إلى ارض الوطن ظل محافظاً على الصلاة وخاصة صلاة الفجر التي اعتاد بعدها على قراءة القرآن في مسجدي "الغانم والإسلام" حتى طلوع الشمس، كما كان حريص على صوم يومي الاثنين والخميس حتى لقي ربه يوم الخميس وهو صائم مقبل غير مدبر.
وتابع عمار " لقد من الله على شهيدنا محمد بأداء مناسك العمرة، بعيد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة التي اعتبرها الشهيد أجمل رحلة قام بها طوال حياته، متمنياً أن يكرمه الله بأداء فريضة الحج و الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
فيما تحدث رفيقه أبو جبر عن أخلاق الشهيد قائلاً :" إن الشهيد محمد رجل جاء من زمن افتقدناه واشتقنا لعودته، لقد قدم رحمه الله جل وقته وماله وكل ما يملك من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه ورفع الظلم عن أبناء جلدته" منوهاً أن الشهيد حرص منذ انضمامه لسرايا القدس على شراء الكثير من المستلزمات الضرورية من عتاد عسكرية وغيرها من حسابه الخاص".
وأوضح أبو جبر" على الرغم من الفترة الوجيزة التي تعرفت فيها على الشهيد، فلم أراه يوماً متعصباً لفكرة بقدر ما كان متعصباً لهم أمته الإسلامية الذي ظل يشغله حتى اللحظات الأخيرة من حياته". مضيفا ان الشهيد كان يمتع بصفات عديدة أهلته لأن يكون أحد ابرز قادة وحدة التصنيع و التدريب لسرايا القدس في محافظة خان يونس، كان أهمها :"الشجاعة والذكاء الخارق و دقة الملاحظة، والقدرة على استيعاب المعلومة وإيصالها بهدوء ويسر، ذاكراً أن الشهيد كان مدربا فذا أعد جيل من المجاهدين منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر".
مشواره الجهادي..
لقد ظلت فلسطين حاضرة في وجدان شهيدنا محمد شتات المصري، رغم البعد وألم الفراق، فطالما بكى واشتعل غيظاً عندما كان يرى عبر شاشات التلفاز ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاك واعتداء سافر على أبناء شعبنا، -كما حدثنا شقيقه أحمد- مؤكداً أن ظلم الاحتلال الصهيوني وغطرسته هو ما دفع شقيقه لامتشاق سلاحه وجهاد على بني صهيون رغبة في الدفاع عن شرف وعزة أمته المسلوب.
وقد انضم شهيدنا أبو البراء إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي في مطلع عام2002م على يد القائد الميداني عوض شتات المصري، بعيد عودته بعام إلى أرض الوطن، من ثم التحق بصفوف سرايا القدس في عام 2003م.
حرص شهيدنا طوال فترة عمله في سرايا القدس على السرية والكتمان والبعد عن مواطن الشبهات و التباهي، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية المتطورة، وخاصة دورات إعداد و تصنيع العبوات الناسفة والصواريخ القدسية على أيدي الشهيدين القائدين فادي أبو مصطفى وعوض الله شتات المصري.
ويسجل لشهيدنا صناعة العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والصواريخ القدسية والمساهمة المباشرة في نصب العبوات الناسفة ضد الآليات المجتاحة، وإطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية.
كما يعتبر الشهيد محمد من المجاهدين المهرة في إطلاق قذائف " أر.بي. جي"، حيث تمكن من إصابة العديد من ناقلات الجند وتكبيدها خسائر مباشرة ، ناهيك عن إتقانه استخدام سلاح الـ "جتري، وأر بي كي" في عمليات القنص، حيث تمكن من استهداف رتل من السيارات الصهيونية، وناقلات الجند في منطقة "كوسوفيم" شرق محافظة خان يونس وصوفا وكرم أبو سالم شرق محافظة رفح وإصابة وقتل عدد من المستوطنين كما ذكرت مصادر مطلعة في سرايا القدس، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في التصدي لكافة الاجتياحات الصهيونية على مدن ومخيمات محافظة خان يونس.
هذا واشرف شهيدنا أبو البراء على تخريج العديد من الدورات العسكرية، كان أهمها دورات إعداد استشهاديين وتقنيين.
موعد مع الشهادة..
لقد كانت الأيام الأخيرة من حياة شهيدنا محمد أبو البراء مزدحمة ومكتظة، فلم يعد أمامه وقت لينعم بالجلوس مع شقيقه الوحيد أحمد، وشقيقتيه اللتين قدمتا معه لإكمال دراستهم الجامعية، كما لم تعد أسرته تسعد برؤيته كما اعتادت عبر شاشة الانترنت، هكذا بدأ شقيقه أحمد حديثه عن اللحظات الأخيرة عن حياة شقيقه الشهيد محمد، وقد بدا حزينا على فراق شقيقه محمد قائلا:" لقد كان لاستشهاد ابن عمي القائد عوض الله المصري أثر كبير على سلوك شقيقي الذي كان متعلقاً به بشكل كبير.
وأضاف " كنا نتوقع في كل لحظة تلقي نبأ استشهاد شقيقنا محمد الذي كان يغيب عن البيت لفترات طويلة نظرا لطبيعة عمله في سرايا القدس".
وذكر أحمد أن والديه حاولا مراراً وتكراراً الضغط على شقيقه الشهيد للعودة إلى الإمارات العربية، و تارة أخرى كانوا يعرضون عليه الزواج، ولكنه كان يرفض تلك الإغراءات طالباً منهم الدعاء له بنيل شرف الشهادة واللحاق برفاق دربه ممن سبقوه من الشهداء. مضيفا أن شقيقه كان زاهداً مؤمناً مقبلاً نحو ما وعد الله عباده المجاهدين الصابرين المحتسبين.
فكان له ما تمنى في فجر يوم 26/12/2007م كان شهيدنا القائد أبو البراء على موعد مع الشهادة، حيث خرج ورفيق دربه الشهيد هيثم أبو العلا ونفر قليل من المجاهدين الأطهار للتصدي للاجتياح الصهيوني المتوغلة شرق بلدة عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع القوات الصهيونية الغاشمة التي استعانت بالآليات المدرعة، و طائرات الأباتشي والاستطلاع في مواجهة مجموعة المجاهدين المؤمنين، فكان لمحمد أبو البراء ما تمنى، عندما أطلقت طائرات استطلاع أكثر من ثلاثة صواريخ باتجاه مجموعة من المجاهدين أسفرت عن استشهاده على الفور، ليلتحق بركب الشهداء مع الشهداء والنبيين والصديقين... ولا نزكي على الله أحدا .
شهيدنا محمد.. يا ورد الأقحوان... يا نرجس فلسطين.. يا سراجا أضاء ظلمة الليل البهيم.. يا بدراً لم يزده الليل إلا نورا وإشراقاً..مضيت في طريق ذات الشوكة ... فكنت أسداً هصوراً تصول وتجول.. مضيت شامخاً كالجبال الرواسي... فكنت صلباً لا تهتز ولا تلين.... عرفتك حدود الوطن ووديانه... حفظت اسمك الرمال وظل الأشجار.. فكنت بحق من الرجال الذين صدقوا الله ما عاهدوه عليه...
محمد المصري.. أيها القائد المجاهد.. مبارك جهادك.. مبارك عطاؤك.. مبارك استشهادك.. مبارك عليك الفوز بالجنة إن شاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
الميلاد والنشأة..
ولد شهيدنا المجاهد محمد فرج أحمد شتات المصري "أبو البراء" بتاريخ 14/7/1986م، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث عاش وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مؤمنة، جذورها عريقة وممتدة داخل الوطن وخارجه، وتتكون أسرة شهيدنا من والديه وشقيقه الوحيد "أحمد"، و ست أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.
تلقى شهيدنا محمد مراحل تعليمه" الأساسية والإعدادية والثانوية" في مدارس أبو ظبي بدولة الإمارات العربية، ثم عاد إلى أرض الوطن لاستكمال تعليمه الجامعي في جامعات الوطن، فالتحق بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية بغزة في عام 2001م، لكن جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء وأطفال شعبه دفعته لامتشاق السلاح للدفاع عن كرامة شعبه التي تنتهك ليل نهار أمام مسمع و مرأى من العالم دون أن يتحرك احد لإنقاذه من عمليات الذبح الصهيوني، فكان استشهاده الذي حال دون إكماله لدراسته الجامعية.
صفاته وأخلاقه..
الحقيقة أن الحديث عن صفات وأخلاق شهيدنا "أبو البراء" يطول كما حدثنا ابن عمه عمار قائلاً :" لقد كان الشهيد أبو البراء رجل قليلا ما تجد مثله، فقد كان يتمتع بحسن الإنصات والكتمان، لا يتحدث إلا لما فيه الخير والصلاح ترى في وجهه براءة المؤمن الخلوق ".
وأضاف "حرص شهيدنا منذ نعومة أظفاره على الصلاة في المسجد، وحضور مجالس العلم والذكر وحفظ القرآن في دولة الإمارات، وعند عودته إلى ارض الوطن ظل محافظاً على الصلاة وخاصة صلاة الفجر التي اعتاد بعدها على قراءة القرآن في مسجدي "الغانم والإسلام" حتى طلوع الشمس، كما كان حريص على صوم يومي الاثنين والخميس حتى لقي ربه يوم الخميس وهو صائم مقبل غير مدبر.
وتابع عمار " لقد من الله على شهيدنا محمد بأداء مناسك العمرة، بعيد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة التي اعتبرها الشهيد أجمل رحلة قام بها طوال حياته، متمنياً أن يكرمه الله بأداء فريضة الحج و الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
فيما تحدث رفيقه أبو جبر عن أخلاق الشهيد قائلاً :" إن الشهيد محمد رجل جاء من زمن افتقدناه واشتقنا لعودته، لقد قدم رحمه الله جل وقته وماله وكل ما يملك من أجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه ورفع الظلم عن أبناء جلدته" منوهاً أن الشهيد حرص منذ انضمامه لسرايا القدس على شراء الكثير من المستلزمات الضرورية من عتاد عسكرية وغيرها من حسابه الخاص".
وأوضح أبو جبر" على الرغم من الفترة الوجيزة التي تعرفت فيها على الشهيد، فلم أراه يوماً متعصباً لفكرة بقدر ما كان متعصباً لهم أمته الإسلامية الذي ظل يشغله حتى اللحظات الأخيرة من حياته". مضيفا ان الشهيد كان يمتع بصفات عديدة أهلته لأن يكون أحد ابرز قادة وحدة التصنيع و التدريب لسرايا القدس في محافظة خان يونس، كان أهمها :"الشجاعة والذكاء الخارق و دقة الملاحظة، والقدرة على استيعاب المعلومة وإيصالها بهدوء ويسر، ذاكراً أن الشهيد كان مدربا فذا أعد جيل من المجاهدين منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر".
مشواره الجهادي..
لقد ظلت فلسطين حاضرة في وجدان شهيدنا محمد شتات المصري، رغم البعد وألم الفراق، فطالما بكى واشتعل غيظاً عندما كان يرى عبر شاشات التلفاز ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاك واعتداء سافر على أبناء شعبنا، -كما حدثنا شقيقه أحمد- مؤكداً أن ظلم الاحتلال الصهيوني وغطرسته هو ما دفع شقيقه لامتشاق سلاحه وجهاد على بني صهيون رغبة في الدفاع عن شرف وعزة أمته المسلوب.
وقد انضم شهيدنا أبو البراء إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي في مطلع عام2002م على يد القائد الميداني عوض شتات المصري، بعيد عودته بعام إلى أرض الوطن، من ثم التحق بصفوف سرايا القدس في عام 2003م.
حرص شهيدنا طوال فترة عمله في سرايا القدس على السرية والكتمان والبعد عن مواطن الشبهات و التباهي، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية المتطورة، وخاصة دورات إعداد و تصنيع العبوات الناسفة والصواريخ القدسية على أيدي الشهيدين القائدين فادي أبو مصطفى وعوض الله شتات المصري.
ويسجل لشهيدنا صناعة العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والصواريخ القدسية والمساهمة المباشرة في نصب العبوات الناسفة ضد الآليات المجتاحة، وإطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية.
كما يعتبر الشهيد محمد من المجاهدين المهرة في إطلاق قذائف " أر.بي. جي"، حيث تمكن من إصابة العديد من ناقلات الجند وتكبيدها خسائر مباشرة ، ناهيك عن إتقانه استخدام سلاح الـ "جتري، وأر بي كي" في عمليات القنص، حيث تمكن من استهداف رتل من السيارات الصهيونية، وناقلات الجند في منطقة "كوسوفيم" شرق محافظة خان يونس وصوفا وكرم أبو سالم شرق محافظة رفح وإصابة وقتل عدد من المستوطنين كما ذكرت مصادر مطلعة في سرايا القدس، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في التصدي لكافة الاجتياحات الصهيونية على مدن ومخيمات محافظة خان يونس.
هذا واشرف شهيدنا أبو البراء على تخريج العديد من الدورات العسكرية، كان أهمها دورات إعداد استشهاديين وتقنيين.
موعد مع الشهادة..
لقد كانت الأيام الأخيرة من حياة شهيدنا محمد أبو البراء مزدحمة ومكتظة، فلم يعد أمامه وقت لينعم بالجلوس مع شقيقه الوحيد أحمد، وشقيقتيه اللتين قدمتا معه لإكمال دراستهم الجامعية، كما لم تعد أسرته تسعد برؤيته كما اعتادت عبر شاشة الانترنت، هكذا بدأ شقيقه أحمد حديثه عن اللحظات الأخيرة عن حياة شقيقه الشهيد محمد، وقد بدا حزينا على فراق شقيقه محمد قائلا:" لقد كان لاستشهاد ابن عمي القائد عوض الله المصري أثر كبير على سلوك شقيقي الذي كان متعلقاً به بشكل كبير.
وأضاف " كنا نتوقع في كل لحظة تلقي نبأ استشهاد شقيقنا محمد الذي كان يغيب عن البيت لفترات طويلة نظرا لطبيعة عمله في سرايا القدس".
وذكر أحمد أن والديه حاولا مراراً وتكراراً الضغط على شقيقه الشهيد للعودة إلى الإمارات العربية، و تارة أخرى كانوا يعرضون عليه الزواج، ولكنه كان يرفض تلك الإغراءات طالباً منهم الدعاء له بنيل شرف الشهادة واللحاق برفاق دربه ممن سبقوه من الشهداء. مضيفا أن شقيقه كان زاهداً مؤمناً مقبلاً نحو ما وعد الله عباده المجاهدين الصابرين المحتسبين.
فكان له ما تمنى في فجر يوم 26/12/2007م كان شهيدنا القائد أبو البراء على موعد مع الشهادة، حيث خرج ورفيق دربه الشهيد هيثم أبو العلا ونفر قليل من المجاهدين الأطهار للتصدي للاجتياح الصهيوني المتوغلة شرق بلدة عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع القوات الصهيونية الغاشمة التي استعانت بالآليات المدرعة، و طائرات الأباتشي والاستطلاع في مواجهة مجموعة المجاهدين المؤمنين، فكان لمحمد أبو البراء ما تمنى، عندما أطلقت طائرات استطلاع أكثر من ثلاثة صواريخ باتجاه مجموعة من المجاهدين أسفرت عن استشهاده على الفور، ليلتحق بركب الشهداء مع الشهداء والنبيين والصديقين... ولا نزكي على الله أحدا .
تعليق