إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد الفارس زياد أبو سعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الفارس زياد أبو سعادة

    الشهيد الفارس زياد أبو سعادة... صلابة في زمن الانحناء و شهادة في دروب الإباء




    لأنهم الشهداء... الجسر الذي ينقلنا إلى العزة والشموخ والإباء... لأنهم الضياء الوهاج في المشوار الطويل الذي بدأناه على أمل التحرير والإنعتاق من الذل والمهانة ... لأنهم الذين كتبوا على صفحات الزمان ونظموا عليها أجمل قصائد العشق لفلسطين الشموخ والكبرياء من دمائهم الطاهرة الزكية ... لأنهم من تقاسموا الأكفان بينهم على طريق الحرية والاستقلال ,منادين بعضهم البعض بأن حاصروا حصاركم لا مفر.. وقاتلوا عدوكم لا مفر... فهذا هو الطريق... طريق الجهاد وعشق الشهادة... فاحملوه مقاتلا عن مقاتل ... ولا تتركوه فهو سبيلنا الوحيد ... وهو خلاصنا الذي يجب عنه أن لا نحيد ...

    الميلاد والنشأة
    ولد الشهيد البطل زياد العبد أبو سعادة في السعودية في الثالث من شهر نوفمبر لعام 1984م ,حيث نشأ وسط أسرة كريمة تعرف واجبها الطبيعي نحو دينها ووطنها فأبوه الحاج العبد كان من المحاربين القدامى والذين أسهموا في الذود عن حمى الوطن وكرامته , كما انتمى شهيدنا الفارس لعائلة مجاهدة عشقت فلسطين وسخرت الغالي والنفيس لأجل حريتها المسلوبة شأنها شأن باقي العائلات في الساحة الفلسطينية فلا تكاد تخلو عائلة من العائلات إلا وتقدم على طريق الحرية والكرامة والاستقلال شهداء وأسرى وجرحى ومجاهدين أشداء كزياد يلقنون العدو الضربات تلو الضربات ليحيلوا حياته إلى جحيم بفعل ضرباتهم المدوية .

    درس شهيدنا الفارس زياد جل مرحلته الابتدائية في السعودية ,عادت أسرة شهيدنا زياد إلى مسقط رأسها بلدة بني سهيلا في العام 1996م حيث كان زياد قد أنهى في ذلك الوقت الدراسة من الصف الخامس ,ليلتحق بمدرسة العودة العليا للبنين بالقرب من منطقة سكناه ويواصل تعليمه فيها حتى الصف التاسع الإعدادي ,حيث التحق بعد ذلك بمدرسة المتنبي الثانوية للبنين ليواصل دراسته وينهي هذه المرحلة في العام 2002م بنجاح باهر في الثانوية العامة ,التحق بعد ذلك زياد بجامعة الأزهر ليدرس في كليه الحقوق حيث تميز زياد بالجد والاجتهاد والمواظبة على حضور المحاضرات لينهي دراسته بالكلية قبل استشهاده بأشهر فقط بتقدير جيد .


    صفاته وأخلاقه
    والد الشهيد الحاج العبد أبو سعادة يقول في وصف زياد "لقد كان ابني زياد إنسانا ورعا وتقيا , لا يعصي لي ولوالدته أمرا ,دائما يقول :نعم ,محبا لإخوانه ,دائم الابتسامة في وجه الآخرين ,يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة "

    أما شقيقه الأكبر رائد فيقول عن زياد "لقد كان إنسانا خلوقا ومحبوبا من قبل كل من يعرفه ,لا يعرف للكره والحقد مكان, عفوا عن الذين يسيئون إليه, وكان مثالا للإنسان التقي والورع ,كما وكان مخلصا ومتفانيا في أداء الواجب , ومتواضعا إلى أبعد الحدود ".

    وأضاف قائلا "لقد كان زياد لا يعرف الكلل والملل في عمل الخير ,كما وكان محافظا على الصلوات وخصوصا صلاة الفجر حيث كنا نخرج سويا لأدائها في المسجد قبل أن يرفع المؤذن صوته بالنداء ,كما واعتاد شقيقي زياد على صوم يومي الإثنين والخميس "

    أما أبو بلال أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في منطقته فقد وصفه قائلا :"لقد كان زياد ذو هيبة ووقار ,تربطه علاقة الأخوة والمحبة بكل من يعرفه ,وكان كذلك دائم الابتسامة في وجه من يلاقيه ,عطوفا على الصغار ومحترما للكبار "

    وتابع القيادي وصفه قائلا: "لقد عُرف الشهيد المجاهد بحرصه على المشاركة في فعل الخير حيث كان لا يتورع عن أداء ما يطلب منه على الإطلاق إذا ما كان هذا الأمر لا يغضب وجه الله ".

    دربه الجهادي
    نشأ شهيدنا المجاهد على حب الجهاد وعشق الشهادة ولعل الدور الأبرز في نشأته هذه النشأة يعود للتربية العظيمة التي تربى ونشأ عليها منذ صغره .

    التحق شهيدنا الفارس زياد العبد أبو سعادة بخياره الأمل والذي وجد فيه التميز والسطوع عن باقي الخيارات خيار الإيمان والوعي والثورة "الجهاد الإسلامي" ,مع بدء فعاليات الانتفاضة المباركة (انتفاضة الأقصى ) التي نهض فيها الشعب مجتمعا ليدافع عن طهارة المسجد الأقصى و ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار ,فكانت وقفه عز وفخار تحكي سيرتها الأجيال في كل مكان .

    حيث شارك شهيدنا المجاهد زياد القصاص في العديد من الفعاليات العامة التي أحيتها حركته الخيار حركة الجهاد الإسلامي ,حيث برز دور شهيدنا في الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص, خصوصا أثناء دراسته في جامعة الأزهر حيث أصبح وفي وقت مبكر من حياته الجامعية عضوا في الهيئة الإدارية للجماعة الإسلامية داخل الجامعة نظرا لنشاطه الدؤوب والمتفاني .

    هذا كله أسسه ليُرشح للانضمام في صفوف "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركته ليكون فارسا من فرسانها وقائدا من قادتها الأفذاذ ,حيث شارك الشهيد في عمليات صد الاجتياحات التي تعرضت لها محافظته ,كما وشارك شهيدنا المجاهد في عمليات رصد ومتابعة للآليات العسكرية الصهيونية في كافة محاور التماس ,كما أن شهيدنا الفارس شارك كاستشهادي في أكثر من عملية استشهادية ولكن الله لم يشأ أن يستشهد فيها,كما ورشح زياد في العديد من العمليات الاستشهادية ولكن في الوهلة الأخيرة لا يخرج للتنفيذ وذلك نظرا لدخول فصائل أخرى لتشارك باستشهادييها في العملية كعملية "فتح خيبر" وعملية" جسر الموت ".

    إصابته .. واستشهاده
    في التاسع من شهر أيلول سبتمبر الماضي ,صلى شهيدنا الفارس زياد الفجر كعادته في المسجد ,وبعد خروجه من المسجد وسماعه بأن هناك عملية اجتياح تتعرض لها بلدة خزاعة ,انتفض شهيدنا الفارس زياد كالأسد المقدام ليدافع عن أهله وربعه ممتشقا سلاحه بيده ,وواضعا نصب عينيه الأمل في التحرير من نير الاحتلال ,حيث شارك بحيوية في صد الاجتياح ,وليشتبك مع قوة صهيونية خاصة كانت تتواجد على أسطح منازل المواطنين حيث استمر الاشتباك بينهما وأظهر الفارس زياد بسالة منقطعة النظير ,ليصاب في النهاية برصاصة من أحد القناصة في الصدر رقد على إثرها في المستشفى من ذلك اليوم وحتى يوم استشهاده في الثالث والعشرين من شهر يناير الماضي .. رحمك الله يا زياد وأسكنك فسيح جناته
    .. وإنا لله وإنا إليه راجعون

  • #2
    رحم اللشهيد المجاهدزياد أبو سعادة

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهيدنا المغوار
      دمائهم منار ينير لنا الطريق
      إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



      لا تنسوا وصايا الشهداء

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا با السعود
        ونقسم بالله ان نمضي علي دلربك نحو الشهادة
        ودعا يا زياد والي القاء قريب
        رحمك الله



        اباطارق دمك الوصيه

        تعليق


        • #5
          رحم الله الشهيد المجاهد واسكنه فسيح جناته

          تعليق


          • #6
            رحم الله الشهيد البطل

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهيد

              تعليق


              • #8
                رحم الله الشهيد المجاهد واسكنه فسيح جناته
                مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                تعليق


                • #9
                  رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

                  جزاك الله كل خير

                  دمت بحفظ الرحمن
                  إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                  نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                  جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                  تعليق

                  يعمل...
                  X