تويت
الدم يطلب الدم...
دم آخر ينزف.. دم آخر يرفع هاماتنا من جديد.. شهيد يتبعه شهيد.. دم يتجاوز كل الحدود وكل الاتفاقيات..
دم آخر ينزف ليكسر حاجز الصمت العربي.. دم في الخليل، في قلقيلية، في جنين، في غزة، في رام الله.. في رفح.. في كل المدن والقرى.. في كل الوطن.
جدار الأقصى ينهار.. ولا عجب في زمن تتساقط فيه كل أوراق التوت عن أنظمة الذل والعار.
دم آخر ينزف.. لكن الثورة ضد الظلم لن تتوقف.. في فلسطين.. في العراق في أفغانستان.. في الشيشان.
دم آخر ينزف.. في الذكرى العاشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.. مجازر متواصلة ووحشية متناهية وسط مباركة أمريكية وتشجيع أوروبي وصمت عربي لا متناهي بل بصمت عربي لم يسبق له مثيل.
دمكم أيها الشهداء.. يشكل دوماً الثورة من جديد.. من دم إلى دم ومن مجزرة إلى مجزرة.. إلى رد وانتقام.. فالدم يطلب الدم.
سيبقى دمكم يزرع فينا حنيناً إلى الأقصى الذي يدنسه الصهاينة الفجرة.. سيبقى دمكم لعنة تطارد كل المنافقين والمثبطين وكل الأعداء المتربصين.. سيبقى دمكم سداً وحجراً يحمى جدر أقصانا أن تنهار ورايات الإسلام في فلسطيننا أن تسقط.
ويأتي دمكم اليوم في زمن السقوط والانهيار.. _ من رحم هذا الليل الطويل _ وردة من جرح وفرحة تنبت في ظل هذا الوجع الإسلامي لتزهر نصراً وفخراً وعزاً ومجداً.
يأتي دمكم اليوم.. ودماء كل الشهداء التى سالت في كل الوطن.. ليعلن أننا سنظل ندافع عن عقيدتنا وتاريخنا وحقنا في فلسطيننا رغم القيد.. رغم الجُرح.. رغم المجازر.. رغم الصمت التى يسرى في عالمنا كسرى النار في الهشيم.. رغم الظلم الذي يلف عالمنا.
وسيبقى "الدم يطلب الدم".. شعار يتجدد مع كل جرح ينزف.. مع كل مجزرة ترتكب بحق أبناء شعبنا.. مع كل جريمة إغتيال.. مع كل إجتياح لمدننا وقرانا.. لن ننسى دماء شهدائنا.. ولن ننسى دماء مجاهدينا.
حتى لو هربتم من قطاعنا الحبيب.. فسنواصل جهادنا.. لنسترد حقوقنا كاملة.. ولن يحميكم جدار.. كما لم تحميكم حصونكم في خيبر وبنى النظير زمن الإسلام الأول (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللَّهِ فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ).
ففلسطين مساحة صغيرة لا تتسع لدولتين كما قال المعلم الشهيد/ فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسيبقى واجب المجاهدين أن يبقوا جذوة الجهاد مشتعلة لتعود فلسطين.. كل فلسطين دولة لنا.
تحية إلى أرواح كل شهداء شعبنا.. تحية إلى أهليهم وذويهم.. وعهداً أن نحفظ دمكم الطاهر.. وأن يبقى المجاهدون سائرون على الدرب.. فهنيئاً لمن فاز بالشهادة.. وهنيئاً لمن كان من المرابطين في الصابرين في أرض الرباط.
دم آخر ينزف ليكسر حاجز الصمت العربي.. دم في الخليل، في قلقيلية، في جنين، في غزة، في رام الله.. في رفح.. في كل المدن والقرى.. في كل الوطن.
جدار الأقصى ينهار.. ولا عجب في زمن تتساقط فيه كل أوراق التوت عن أنظمة الذل والعار.
دم آخر ينزف.. لكن الثورة ضد الظلم لن تتوقف.. في فلسطين.. في العراق في أفغانستان.. في الشيشان.
دم آخر ينزف.. في الذكرى العاشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.. مجازر متواصلة ووحشية متناهية وسط مباركة أمريكية وتشجيع أوروبي وصمت عربي لا متناهي بل بصمت عربي لم يسبق له مثيل.
دمكم أيها الشهداء.. يشكل دوماً الثورة من جديد.. من دم إلى دم ومن مجزرة إلى مجزرة.. إلى رد وانتقام.. فالدم يطلب الدم.
سيبقى دمكم يزرع فينا حنيناً إلى الأقصى الذي يدنسه الصهاينة الفجرة.. سيبقى دمكم لعنة تطارد كل المنافقين والمثبطين وكل الأعداء المتربصين.. سيبقى دمكم سداً وحجراً يحمى جدر أقصانا أن تنهار ورايات الإسلام في فلسطيننا أن تسقط.
ويأتي دمكم اليوم في زمن السقوط والانهيار.. _ من رحم هذا الليل الطويل _ وردة من جرح وفرحة تنبت في ظل هذا الوجع الإسلامي لتزهر نصراً وفخراً وعزاً ومجداً.
يأتي دمكم اليوم.. ودماء كل الشهداء التى سالت في كل الوطن.. ليعلن أننا سنظل ندافع عن عقيدتنا وتاريخنا وحقنا في فلسطيننا رغم القيد.. رغم الجُرح.. رغم المجازر.. رغم الصمت التى يسرى في عالمنا كسرى النار في الهشيم.. رغم الظلم الذي يلف عالمنا.
وسيبقى "الدم يطلب الدم".. شعار يتجدد مع كل جرح ينزف.. مع كل مجزرة ترتكب بحق أبناء شعبنا.. مع كل جريمة إغتيال.. مع كل إجتياح لمدننا وقرانا.. لن ننسى دماء شهدائنا.. ولن ننسى دماء مجاهدينا.
حتى لو هربتم من قطاعنا الحبيب.. فسنواصل جهادنا.. لنسترد حقوقنا كاملة.. ولن يحميكم جدار.. كما لم تحميكم حصونكم في خيبر وبنى النظير زمن الإسلام الأول (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللَّهِ فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ).
ففلسطين مساحة صغيرة لا تتسع لدولتين كما قال المعلم الشهيد/ فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسيبقى واجب المجاهدين أن يبقوا جذوة الجهاد مشتعلة لتعود فلسطين.. كل فلسطين دولة لنا.
تحية إلى أرواح كل شهداء شعبنا.. تحية إلى أهليهم وذويهم.. وعهداً أن نحفظ دمكم الطاهر.. وأن يبقى المجاهدون سائرون على الدرب.. فهنيئاً لمن فاز بالشهادة.. وهنيئاً لمن كان من المرابطين في الصابرين في أرض الرباط.
.gif)
تعليق