أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن الأسيرة منال غانم (32 عاما) من مخيم طولكرم أم لأربعة أبناء أصغرهم نور الذي فصلته سلطات الاحتلال عنها قبل سنة.
وانتظر الطفل نور وأشقاؤه الثلاثة وزوجها وجميع أفراد عائلتها في مخيم طولكرم منال التي قضت أكثر من أربعة سنوات في السجن عند حاجز جبارة لأكثر من خمس ساعات، اثر التأخير الـمتعمد من قبل ادارة سجن "تلموند".
وقامت غانم وعند وصولها بمعانقة ابنائها، حيث اختلطت مشاعرها بين الحزن لوداعها الأسيرات التي عاشت معهم 4 سنوات، وفرحها الذي لا يوصف وهي تلاقي أبنائها واخوتها وزوجها وأمها، واكدت غانم ان هذه الفرحة أعادت لها الروح بعد ان نزع السجانون منها ابنها نور من داخل القسم بعد ان اتم سنتين من عمره.
وقالت، إن 12 أسيرة أماً ما زلن ينتظرن الإفراج عنهن بعد سنوات من الاسر والقهر والحرمان، منهن سمر صبيح التي يوجد ابنها معها، مشيرة الى ان ست أسيرات معزولات انفراديا في سجن الجملة وهن، عرين شعيبات، وسعاد حمد، وسعاد نزال، وهالة جبر، وسعاد نزال، ونسرين ابو زينه منذ ثمانية اشهر في زنازين انفرادية تحت الارض ويعانين من امراض جلدية مستعصية.
وأوضحت ان الاسيرات يطلبن باصرار ان يكن على سلـم اولويات صفقة الاسرى، وان يتم الافراج عنهن جميعا دون شروط، موضحة ان ادارة سجن تلـموند تتفن في تطبيق العديد من الـممارسات والاجراءت الوحشية بحق الاسيرات من قمع وعزل وغرامات مالية وحرمانهن من ابسط حقوقهن.
وأشارت ان الاسيرة امنة منى تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة عزلها انفراديا منذ تسعة اشهر في الرملة، وقد تم تمديد اعتقالها لشهر تقريبا، موضحة ان تعامل السجانين وحشي جدا ولا يمت للبشرية بصلة.
وعبرت غانم عن املها في ان يتم الافراج العاجل والسريع عن جميع الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال.
وقالت والدة غانم، ان فرحتها كبيرة، داعية الله تعالى ان يمن بالفرج عن جميع الاسرى وان ينكسر قيدهم.
وانتظر الطفل نور وأشقاؤه الثلاثة وزوجها وجميع أفراد عائلتها في مخيم طولكرم منال التي قضت أكثر من أربعة سنوات في السجن عند حاجز جبارة لأكثر من خمس ساعات، اثر التأخير الـمتعمد من قبل ادارة سجن "تلموند".
وقامت غانم وعند وصولها بمعانقة ابنائها، حيث اختلطت مشاعرها بين الحزن لوداعها الأسيرات التي عاشت معهم 4 سنوات، وفرحها الذي لا يوصف وهي تلاقي أبنائها واخوتها وزوجها وأمها، واكدت غانم ان هذه الفرحة أعادت لها الروح بعد ان نزع السجانون منها ابنها نور من داخل القسم بعد ان اتم سنتين من عمره.
وقالت، إن 12 أسيرة أماً ما زلن ينتظرن الإفراج عنهن بعد سنوات من الاسر والقهر والحرمان، منهن سمر صبيح التي يوجد ابنها معها، مشيرة الى ان ست أسيرات معزولات انفراديا في سجن الجملة وهن، عرين شعيبات، وسعاد حمد، وسعاد نزال، وهالة جبر، وسعاد نزال، ونسرين ابو زينه منذ ثمانية اشهر في زنازين انفرادية تحت الارض ويعانين من امراض جلدية مستعصية.
وأوضحت ان الاسيرات يطلبن باصرار ان يكن على سلـم اولويات صفقة الاسرى، وان يتم الافراج عنهن جميعا دون شروط، موضحة ان ادارة سجن تلـموند تتفن في تطبيق العديد من الـممارسات والاجراءت الوحشية بحق الاسيرات من قمع وعزل وغرامات مالية وحرمانهن من ابسط حقوقهن.
وأشارت ان الاسيرة امنة منى تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة عزلها انفراديا منذ تسعة اشهر في الرملة، وقد تم تمديد اعتقالها لشهر تقريبا، موضحة ان تعامل السجانين وحشي جدا ولا يمت للبشرية بصلة.
وعبرت غانم عن املها في ان يتم الافراج العاجل والسريع عن جميع الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال.
وقالت والدة غانم، ان فرحتها كبيرة، داعية الله تعالى ان يمن بالفرج عن جميع الاسرى وان ينكسر قيدهم.
تعليق