إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيـد القائد العام لسرايا القدس في غزة بشير عبد الكريم الدبش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيـد القائد العام لسرايا القدس في غزة بشير عبد الكريم الدبش








    الشهيـد القائد العام لسرايا القدس في غزة بشير عبد الكريم الدبش
    العمر: 40 عاماً
    السكن: غزة
    الوضع العائلي: متزوج وله ثمانية أبناء
    تاريخ الاستشهاد: 05/10/2004
    كيفية الاستشهاد:عملية إغتيال جبانة نفذتها طائرات الاستطلاع الصهيونية

    الميلاد والنشأة
    - ولد شهيدنا القائد المجاهد/ بشير عبد الكريم محمود الدبش أبا جهاد في مخيم الشاطئ بتاريخ 4/8/1965م.

    - نشأ شهيدنا المجاهد/ بشير الدبش في أسرة بسيطة مؤمنة بالله تعرف واجبها نحو دينها ووطنها، وكباقي العائلات الفلسطينية هُجِّرت عائلته من قرية القبيبة قضاء الرملة في العام 1948م، ليستقر بها المقام في قطاع غزة.

    - يعتبر شهيدنا القائد/ بشير الابن الثاني لوالده، وله من الأخوة ثلاثة كما له أخت واحدة.

    - تتكون أسرة شهيدنا المجاهد/ بشير من زوجته وأبناءه الثمانية، أكبرهم التوأم (دعاء وجهاد) ثلاثة عشر عاماً، وأصغرهم هناء التي تبلغ من العمر عام ونصف تقريباً، أما باقي الأبناء فهم (مؤمن – أسامة – منى – خلود - حسام).

    - درس شهيدنا القائد المجاهد/ بشير بمدرسة ذكور الشاطئ التابعة لوكالة الغوث للاجئين كما درس الإعدادية في مدرسة غزة الجديدة للاجئين أيضاً، وبعدها التحق بمدرسة الصناعة فأنهى دورة في العمل المهني - التبليط وعمل في هذه المهنة فترة طويلة من حياته، وكان ماهراً في صنعته، واستمر فيها إلى أن أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني وذلك مع اندلاع انتفاضة الأقصى.

    - توفيت والدته في العام 1971م وهو ابن ست سنين فتربى في أحضان جدته وجده وكان يعيش في بيتهما القريب من بيت والده في مخيم الشاطئ.

    صفاته وعلاقته بالآخرين

    - اتصف شهيدنا القائد/ بشير الدبش بالشجاعة وعدم الخوف، فكان لا يهاب مواجهة الأعداء وعُرف بصلابته في التحقيقات ومواقفه الشجاعة في سجن عتليت والنقب، فكان يرفض بشدة الانصياع لأوامر الضباط والجنود الصهاينة والتي تهدف إلى إذلال المعتقلين.

    - الخجل والحياء سمتان اتصف بهما شهيدنا القائد المجاهد/ بشير، فكان محباً للآخرين ترتسم على وجهه ابتسامة بريئة تتواصل معه وتُظهر طيب معدنه.

    - العناد صفة ملازمه له، إصرار على الحق الذي يعتقد، وثبات على الموقف ودفاع مستميت.

    - الوحدة الإسلامية والوطنية هَمّ يُلازمه، ودوماً كان حريصاً على العمل المشترك مع الفصائل الإسلامية والوطنية ويتورع عن الخوض في المشكلات التي تنشأ بين الفصائل السياسية العاملة على الساحة، ويؤكد دوماً على ضرورة حفظ الدم الفلسطيني.

    - علاقته بأصدقاءه علاقة ود واحترام ووفاء، كان حريصاً على مجاملتهم ومساعدتهم وعدم التقصير معهم.

    - كان وفياً لقائده الشهيد/ محمود الخواجا أبا عرفات يبر بأصدقائه ويحفظ وصيته تجاههم.

    - كان شهيدنا القائد/ بشير محباً لحركته متفانياً في خدمتها، يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهدافها، وذات يوم باع مصاغ زوجته لينفق منه على نشاطات للحركة إذ كانت في ضائقة مالية في حينه.

    - كان يحب أسرته كثيراً، يهتم بدروس أبنائه، يحاول أن يوفر لهم كل ما يحتاجونه في دراستهم، كان متعلقاً جداً بطفله حسام (ثلاث سنوات ونصف)، وكان دائماً ما يحمله معه في تنقلاته القريبة من البيت.

    - ربطته علاقات الأخوة والتعاون مع كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، فشارك في عدة عمليات مشتركة مع الإخوة في كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى.

    - ارتبط شهيدنا الفارس/ بشير الدبش بعلاقات حميمة بالشهداء الأبطال: (عزيز الشامي، مقلد حميد، محمود جودة، رامي عيسى، محمود الزطمة، إياد الراعي).

    المشوار الجهادي

    - منذ نعومة أظفاره تعرف شهيدنا القائد/ بشير الدبش على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان من أبنائها المخلصين، تفتحت عيناه على فكرها وختم حياته شهيداً وقائداً مؤسساً ورئيساً في سراياها المجاهدة.

    - تعرف شهيدنا القائد/ بشير - أبا جهاد منذ كان شاباً يافعاً على الشهيد القائد/ محمود الخواجا وكان ذلك مع بداية الثمانينات لدى بروز حركة الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية، فكان القائد بشير من أوائل الملتحقين في صفوفها.

    - عرفه المسجد الأبيض مصلياً ملتزماً في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وناشطاً فاعلاً في جلساتها في المسجد ومدافعاً صلباً عن أفكارها.

    - شارك الشهيد القائد/ بشير في معظم نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في مرحلة الثمانينات (جلسات في المساجد – ندوات في البيوت – مهرجانات – الإحياء السنوي لليلة القدر في المسجد الأقصى الشريف - حضور خُطب الجمعة في مسجد عنان ومسجد القسام ببيت لاهيا...).

    - تمتع شهيدنا المجاهد/ بشير بذاكره جيده وممتازة وقادرة على الحفظ فكان يحفظ خطب الجمعة والتي كان يلقيها الشيخ الداعية عبد العزيز عودة في الثمانينات في مسجد القسام ببيت لاهيا، وأكثر من ذلك حيث قام بكتابة العديد منها في دفاتره.

    - مارس شهيدنا القائد/ أبا جهاد الدعوة إلى الله في المساجد فكان يخطب الجمعة في عدد من المساجد في فترة سابقة على عمله في الجهاز العسكري للحركة.

    - حضر شهيدنا المجاهد القائد/ بشير العديد من الندوات للدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله، والتي كان يعقدها _ الشقاقي_ في البيوت في بداية الثمانينات ويشرح فيها أفكاره ويدعو فيها للجهاد في سبيل الله ويؤكد من خلالها على مركزية القضية الفلسطينية ووجوب مقاتلة العدو دون انتظار.

    - اعتقل شهيدنا القائد/ بشير مع بداية الانتفاضة الأولى (ديسمبر 1987م) لمدة ستة أشهر، فكان من أوائل المعتقلين في الانتفاضة وذلك في سجن عتليت الصهيوني، وتنقل منه إلى سجن النقب الصحراوي كيلي شيفع.

    - كما اعتقل شهيدنا القائد/ بشير بتاريخ 19/1/1989م ليمضي في السجن عشرة أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم الجهاد الإسلامي والقيام بفعاليات لصالح حركة الجهاد الإسلامي.

    - كما اعتقل شهيدنا القائد/ بشير في شهر مايو 1994م لمدة ثلاثة شهور إداري، في سجن النقب الصحراوي.

    - واصل شهيدنا انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي بعد خروجه من المعتقل وعمل في الجناح السياسي للحركة كمسئول مجموعات وكضابط اتصال بين المناطق.

    - التحق الشهيد القائد/ بشير في العام 1994م بالجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والذي عُرف في حينه بالقوى الإسلامية المجاهدة قَسم والذي تأسس في العام 1992م على يد الشهيد القائد/ محمود الخواجا فكان الشهيد القائد/ بشير ممن قدموا خدمات جليلة للجهاز العسكري.

    - اعتقل شهيدنا القائد/ \\\"بشير\\\" على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات على خلفية علاقته بحركة الجهاد الإسلامي وجهازها العسكري وباعتباره من كوادرها الرئيسية، فكان الاعتقال الأول في العام 1995م لمدة عشرة أيام لدي المخابرات العامة الفلسطينية، وكان الاعتقال الثاني لمدة خمسة شهور وذلك لدي جهاز الأمن الوقائي في شهر إبريل 1997م، وتكرر اعتقاله ثالثاً لمدة أسبوع في النصف الثاني من العام 2003م تعرض فيه للضرب المبرح بأعقاب البنادق فجُرح في رأسه، وكل ذلك ضمن الحملات الاعتقالية التي كانت تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية ضد مجاهدي شعبنا الأبطال.

    - مع بداية انتفاضة الأقصى (سبتمبر 2000م)، وقبل ذلك بشهور سعى شهيدنا بشير لتشكيل مجموعات عسكرية لمقاومة الاحتلال فكان من المؤسسين للجناح العسكري الجديد لحركة الجهاد الإسلامي والمعروف الآن باسم سرايا القدس مع رفاق له منهم الشهيد القائد/ محمود الزطمة أبا الحسن وآخرين.

    - يعتبر الشهيد القائد/ بشير الدبش قائداً عاماً ومركزياً في سرايا القدس يُشرف على العديد من المجموعات العسكرية عبر مناطق مختلفة في قطاع غزة.

    - اهتم الشهيد القائد/ بشير بالعمل المشترك بين الفصائل لإيمانه المتواصل بالوحدة الإسلامية والوطنية كما أسلفنا، فكان ينسق ويخطط ويشارك إخوانه من باقي التنظيمات في الكثير من العمليات الجهادية والبطولية المشتركة لاسيما مع إخوانه في كتائب القسام وكتائب الأقصى.

    استشهاده

    في عصر يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شعبان 1425هـ، الموافق 5/10/2004م، خرج شهيدنا القائد/ بشير الدبش برفقة مساعده الشهيد المجاهد/ ظريف العرعير لزيارة بعض إخوانهم المصابين والجرحى في مستشفي الشفاء، ولدى عودتهما وبالتحديد في شارع عز الدين القسام مقابل مدارس الوكالة وبمحاذاة وزارة الشباب والرياضة قامت طائرة الاستطلاع الصهيونية بإطلاق صاروخها الحاقد على السيارة التي كانا يستقلانها، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشهيد القائد/ بشير الدبش على الفور، حيث كانت إصابته في الرأس مباشرة، فيما أصيب زميله الشهيد المجاهد/ ظريف العرعير بجراح خطيرة وقد فارق الحياة بعد وصوله المستشفى بقليل.

    وفي موكب جنائزي مهيب تم تشييع الشهيد القائد/ بشير إلى مثواه الأخير في مقبرة الشيخ رضوان، فيما وري جثمان زميله الشهيد المجاهد/ ظريف العرعير في مقبرة الشهداء.

    رحم الله شهيدينا ونسأل الله أن يتقبلهما عنده من الشهداء، وأن يجمعهما مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنة الرضوان.

    هذا وقد عاهدت سرايا القدس في بيان لها أبناء شعبنا المعطاء على الانتقام والرد الموجع بإذن الله.

    بعضاً من الأعمال الجهادية التي أشرف عليها الشهيد القائد المؤسس/ بشير عبد الكريم الدبش (أبا جهاد)

    يعتبر الشهيد القائد/ بشير عبد الكريم الدبش أبا جهاد من القادة البارزين والمؤسسين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد شارك وخطط وأشرف على العديد من العمليات الاستشهادية، نذكر منها:

    - إرسال المجاهد مراد أبو معيلق بتاريخ 17/6/2001م لتنفيذ عملية استشهادية من خلال كارة يجرها حمار ضد موقع عسكري صهيونى بالقرب من منطقة الدهنية في رفح.

    - عملية الاقتحام الجريئة بتاريخ 20/9/2001م، والتي قادها الشهيد القائد/ منير أبو موسى في منطقة الدفيئات الزراعية بالقرب من مستوطنة كفار داروم.

    - التخطيط مع الشهيد القائد/ رامي عيسى للعملية الجريئة بتاريخ 20/12/2002م، عند مدخل مستوطنة كيسوفيم والتي قُتل فيها عميد حاخامات المستوطنين في قطاع غزة.

    - تجهيز أحد استشهاديي سرايا القدس، والذي اشترك مع الاستشهادي سمير فودة من كتائب القسام، لتنفيذ عملية نتساريم الاستشهادية المشتركة بتاريخ 24/10/2003م، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح، وقد استشهد في العملية الاستشهادي سمير فودة من كتائب القسام وعاد الاستشهادي من سرايا القدس إلى قاعدته سالماً تحفظه عناية الرحمن.

    - تجهيز الإستشهادي رامي البيك من سرايا القدس، والذي اشترك مع الاستشهادي محمد أبو بيض من كتائب القسام، والاستشهادي موسى سحويل من كتائب الأقصى في تنفيذ عملية إيرز المشتركة بتاريخ 8/6/2004م والتي أدت إلى مقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.

    وداعا أيها القائد

    هكذا هم الشهداء يغادروننا فجأة... رغم توقعنا وتوقعهم لاستشهادهم... وحين تحين ساعة الفراق يُعلن الأجل قدومه وحينها لا يُغني حذر من قدر فتنفذ إرادة الله... ويصطفي الله من عباده من يشاء شهيداً أو جريحاً...

    عرفناك يا أبا جهاد مخلصاً في انتمائك، متفانياً في خدمة حركتك حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شجاعاً لا تهاب الأعداء، صلباً في المواجهة، عنيد المراس فيما تعتقد أنه الحق.

    مارست كل الأنشطة السياسية والعسكرية والدعوية فكنت بارزاً دوماً ومتميزاً بإخلاصك وصدقك... تعطي كل طاقتك ولا تبخل بوقتك في سبيل الله... جمعتك بالآخرين المحبة والأخوة في الدين فكنت خير صديق لأصدقائك وكنت الوفي لدماء الشهداء فواصلت الطريق ومضيت لا تبالي ما ينتظرك من مخاطر، عشقت السلاح بعد أن آمنت بالجهاد طريقاً فسعيت دوماً إلى العمل الجهادي.

    مسجدك الأبيض شهد بداية نشاطاتك الإسلامية، وساحات الأقصى تتذكرك يوم كنت تشارك إخوانك زيارات ساحاته كل عام في شهر رمضان وليلة القدر... وإخوانك المجاهدون خبروك في قَسم الجهاز العسكري السابق لحركة الجهاد الإسلامي، واليوم تتقدم لتشارك إخوانك ولتكون المبادر إلى تأسيس سرايا القدس الاسم الجديد للجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

    مسيرة حافلة بالجهاد، تتنوع الساحات وتتنوع الفعاليات ويبقى شخصك حضور دائم في كل الميادين تشارك إخوانك أفراحهم وأحزانهم.

    وفي غمرة الإجتياحات لشمال قطاعنا الحبيب ودورك المتميز في التصدي للاجتياحات لا تنسَ واجبك في تفقد الجرحى والمصابين... فيرصدك المفسدين في الأرض ليوقعوا بك في أيدي بني صهيون فتصبح هدفاً لطائراتهم.

    ترتقي إلى العُلا... وتمضي مع رفيق السلاح والجهاد الشهيد المجاهد/ ظريف العرعير تمضون إلى وجه الله الكريم... وأنتم تحلمون بالنصر والتمكين لمجاهدينا وشعبنا.



    منقول



    اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

  • #2
    جزيت الجنة اخيا

    ابا خليل مجاهد من طراز فريد


    اهدي هذه الكلمات المنقولة من احد المواضيع هنا منذ ايام في المنتدي


    م. بشير الدبش..
    يخجل الأدب لخجله.. وتبتسم الروح لرؤيته.. ذاك الرجل ذو الكتلة الوهابة من الأدب.. تري فيه بسمة طفلٍ وديع.. وحلّم قائد عتيد.. تراه يمشي بين ناظريك لا تلتفت له.. لكن أسرار قلبه كثيرة.. وأفعاله أكبر من أن تراه عيناك.. صنّع لنفسه تاريخاً.. وحفر بيديه أسراراً من هذا التاريخ.. حمّل روحه علي كفه وسار بها قاصداً طريق الشقاقي.. فأبدع بالخيار وأنجز خير إنجاز.. جهّز أحباب الله وسار بهم يقطف طريق الحرية رويدا- رويدا.. لم تحنى المحّن جباهه لغير الله.. وقاتل بسيف النبوة أعداء الله.. فأذاقهم الويلات بعملياته البطولية.. فكان هدفهم الأسمى.. وغدروا بجسده لكن لم يغدروا بروحه التي لا زالت في روح أبناء الجهاد.. فسلاماً لك يا أبـا خليل.. وسلاماً لـروحك الطاهرة الوثابة...

    تعليق


    • #3
      رحمك الله ايها القائد الفارس المغوار
      واسكنك فسيح جنانه مع الانبياء والصديقين
      والحقنا بهم مقبلين غير مدبرين يالله

      بارك الله فيك اخي على هذه المعلومات
      جزيت خيراً لما قدمته
      ووفقكم الله لما فيه الخير






      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك


        رحم الله شهدائنا جميعا

        تعليق

        يعمل...
        X