إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واخيرا والاول من نوعه موسوعة الاستشهاديات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تمنيت لو سمعت الامة كل الامة عن تلك الشموع الامتلألئاء في سماء فلسطين .....

    يجب علينا ان نرسل بقصص البطولات وعن الاستشهاديات لترى الامة ان شعب فلسطين لن ولم يبخل وان نسائنا وامهاتنا يبذلن الغالي والنفيس ...


    اخواني واخواتي في هذه الشبكة الاعلامية المباركة معا وسويا لنضع قصص الاستشهاديات في كل المنتديات والمواقع على الشبكة العنكبوتية ، لترى الامة وتسمع لعل الله يجعل من قصصهن عبرة واية لفتيات الامة اللواتي يسهرن ليحاورن " العاشق الحبيب" .



    فلا تترددوا جزاكم الله خيرا
    لأستهلنّ الصعب أو أبلغ المنى

    فما انقادت الآمال إلا لصابر

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم[overline]
      إخوتي وأخواتي
      [/overline]
      [overline]فقط كي لا ننسى فتياتنا زهراتنا مناضلاتنا
      الاتي رسمّن طريق البطولة بالدم والجهاد لتحرير فلسطين
      كل فلسطين[/overline]

      لانهم من قدموا ارواحهم علي اكفهم
      ولانهم الاستشهاديات التي نفتخر بهم

      ولكن اريد من توضيح
      لماذا لا يوجد اهتمام للموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟
      هل اخطات الهدف ؟؟؟؟
      وكيف لا وانا كاتب هل من تؤيد؟؟

      والله الموضوع يحتاج الي دعم منكم لكي تثبتوا للجميع انكم لم ولا تنسوا دماء الاستشهاديات اللاتي قدمن ارواحهن رخيصة في سبيل الله ومن اجل تحرير فلسطين

      واقولها وباعلي صوت


      [overline][overline][overline]عندما نودع الشهداء فاننا لا نرثيهم ولا ننعاهم بل ننعي الاحياء الاموات الذين يسامون علي دم الشهدء ووطن الشهداء....[/overline][/overline][/overline]





      التعديل الأخير تم بواسطة محمود أبو الهيثم; الساعة 14-09-2008, 05:13 PM.
      [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      تعليق


      • #18
        الحلقة الثالثة


        الاستشهادية مرفت أمين مسعود






        ميرفت مسعود
        ..النجمة السابعة من الاستشهاديات الفلسطينيات بعد "ريم الرياشي.. هنادي جرادات..هبة ضراغمة..وفاء إدريس..دراين أبو عيشة..وآيات الأخرس" وفدائيات
        الحصار..
        الاستشهادية مرفت أمين مسعود (19 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أقدمت مساء الاثنين، 6-11-2006 على تنفيذ عملية استشهادية في دورية راجلة
        من القوات الخاصة الإسرائيلية، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.
        [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        تعليق


        • #19
          علم فلسطين .. لف به جسد الشهيدة ميرفت مسعود الذي تحول إلى أشلاء، وحملت على أكتاف عدد من محبيها, وهتفت النساء من حولها وكبرن عالياً "الله أكبر"،
          ومن بين النساء كانت تقف والدتها وإخوتها الصغار وعيونهم ترتقب لحظات دخول ميرفت عليهم. وما أن رأوها حتى انهمرت الدموع من عيونهم وأخذت أمها تمد
          يدها محاولة أن تمسك بابنتها وهي تقول بصوت عالي "يا قلب أمك يا حبيبتي". هذا ما شاهدناه عندما دخلنا منزل الشهيدة ميرفت مسعود لنتحدث مع أسرتها حول
          استشهاد ابنتهم.أقدمت ميرفت أمين مسعود (19 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

          " الاستشهادية ميرفت"صائمة في بيت حانون لتفطر في الجنة!


          "أعددتُ طعام الإفطار وجلست في انتظار عودتها من الجامعة.. كانت صائمة لكن يبدو أنها فضلت تناول إفطارها في الجنة".. بهذه الكلمات التي امتزجت بمشاعر
          الفرحة والحزن تحدثت "أم علاء" والدة الشهيدة ميرفت مسعود (19 عاما) ابنة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومنفذة عملية بيت حانون
          شمال قطاع غزة.


          وفي وصيتها حرصت ميرفت على أن تحث شعبها على المقاومة وقالت: "أيها الشعب المرابط، ابق على نهجك، نهج المقاومة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا
          اليوم أخرج بهذه العملية انتقاماً لكل ما فعله الاحتلال من مجازر لنجعل من أجسادنا نارا وبركانا على هذا المحتل المتغطرس".

          أما في بيتها المتواضع بمخيم جباليا شمال القطاع، فلا تزال تلتف جموع النسوة لتعزية والدة الشهيدة التي كانت توزع الحلوى كما أوصتها ابنتها.

          وميرفت هي أول فتاة تنفذ عملية استشهادية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة وسبقها من قبل هبة دراغمة و هنادي جردات في
          الضفة الغربية ، كما أن مرفت هي أول استشهادية بعد الانسحاب الصهيوني قبل أكثر من عام من قطاع غزة، وثامن استشهادية في سجل الاستشهاديات الفلسطينيات
          اللاتي سطرن عمليات فدائية ضد الاحتلال.

          وجاءت العملية ضمن سلسلة من البطولات التي قامت بها نساء بيت حانون ردا على المجازر الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ يونيو الماضي والتي أسفرت عن
          استشهاد نحو 400 فلسطيني.


          طلبت الرضا

          وبسيول من الدموع أضافت أم علاء: "لم تخبرني أنها ستنفذ العملية إلا أنها كانت دائمة التلميح لذلك، كانت تؤكد أنها ستكون استشهادية تنتقم لدماء الأطفال والنساء
          وللشجر والحجر".

          وتابعت: "كنا نظن أنها تمازحنا ولكن قبل أسبوع ألحت علي بأن أرضى عليها.. فمازحتها بأنني لست راضية فأخذت تبكي حتى عانقتها وقلت لها: الله يرضى عليك،
          رضا من ربي ورضا من قلبي".

          وبصوتٍ أبكى جميع الحضور أخذت الأم تردد من أعماق قلبها: "راضية أنا عليكِ يا حبيبتي يا ميرفت.. راضية بعدد أوراق الشجر وبعدد ما في الدنيا بشر".

          وضمت أم علاء شهادة الثانوية العامة لابنتها الشهيدة، متفاخرة بأن ابنتها كانت من المتفوقات دراسيا فقد حصلت على مجموع 90% من القسم العلمي.

          وأضافت الأم بصوت تعلوه نبرة الحزن: "التحقت بالجامعة الإسلامية بكلية العلوم، لكنها لم تنه عامها الدراسي الأول"، وتابعت: "كنت أحلم بأن أعانق شهادتها
          الجامعية ولكن الحمد لله لقد حصلت على شهادة أعظم".


          على الدرب
          نظرت الأم إلى ما تبقى لها من أبناء وقالت كانت ميرفت أما حنونة ثانية لأخواتها فالشهيدة هي الابنة الكبرى لأربعة إخوة (نعيمة 16 عاما, علاء 15 عاما,
          صابرين 4 أعوام، ونبيل عام ونصف).

          وسارت ميرفت على درب ابن عمها الاستشهادي نبيل مسعود من كتائب شهداء الأقصى .


          صلاة ودعاء

          وتذكرت أم علاء الأيام الأخيرة لابنتها قائلة: "من كثرة قيامها وصلاتها ودعائها في الفترة الأخيرة شعرت بأنها ستفارقني.. قبل استشهادها بيوم جلست تصلي لمدة
          طويلة وتدعو بصوت خافت لم أسمع منها سوى كلمة: يا رب".

          يوم الاستشهاد
          تقول والدة الشهيدة "إنّ ميرفت نامت في الساعة الثانية عشرة من ليلة يوم الاثنين ووضعت ساعة التنبيه على الساعة الثانية ليلاً، وعندما دقت الساعة استيقظت
          وصلّت قيام الليل وكانت تدعو وتصلي، وفي الساعة الثالثة ليلاً أيقظتني ميرفت، وقالت لي: يا أمي استيقظي كي نتسحر ونصوم غداً، فاستيقظت وذهبت ميرفت إلى
          غرفتها لتصلي، وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق فجراً ناديت عليها وقلت لها سوف يؤذن الفجر، فقالت لحظة سوف أصلي ركعتين وآتي لآكل".وتواصل الأم
          الفلسطينية حديثها "تناولت كأساً صغيراً من الشاي وقطعة خبز صغيرة، لتعلو بعدها تكبيرات الجامع، بعدها صلّت ميرفت صلاة الفجر واستمرت بالدعاء وقرأت
          القرآن الكريم حتى شروق شمس صباح يوم الاستشهاد".وقبل أن تغادر ميرفت منزلها فتحت التلفاز ورأت أطفالاً قتلتهم قوات الاحتلال، فقالت لأمها "لقد قتلوا
          الأطفال، استيقظي يا أمي، وانظري لما يحدث.."، وبعدها قبل أن تخرج ذهبت لجدتها وقبلتها وطلبت منها الدعاء، وخرجت لتسلك طريقها لنيل الشهادة في سبيل الله
          تعالى". .

          وعن آخر لقاء جمعها مع ميرفت قالت: "كان بعد أن تناولنا معا السحور فجر الإثنين 6-11-2006، تناولت كأسا من الشاي مع أقراص الفلافل ثم استعدت لصلاة
          الفجر وارتفع صوت نبيل بالبكاء فأمرتني بالذهاب إليه وعند الباب استوقفتني قائلة: ارضي عني وسامحيني".
          ومع ساعات الصباح الأولى ارتدت ميرفت ملابسها وخرجت للجامعة ووقفت عند باب حجرة والدتها التي كانت بين الصحو والمنام لم تشأ أن توقظها ثم قالت:
          "أمي هناك أخبار عاجلة.. مع السلامة".

          وتتمنى والدة ميرفت لو أن الزمن يتوقف عند هذا المشهد: "لأعانقها وأقبلها.. آه يا ميرفت يا فرحة عمري كم أحبك وكم أشتاق إليك".

          وفى إحدى الإذاعات المحلية كان خبر عملية بيت حانون وقالت أم علاء: "ما أن قال المذيع إن فتاة نفذت عملية استشهادية حتى صرخت.. إنها ميرفت".

          وبينما الأم تتحدث إذا بجثمان ابنتها يصل إلى البيت لإلقاء نظرة الوداع.. ساعتها وقفت لغة الضاد بكل حروفها عاجزة عن وصف المشهد.

          زغرودة الجدة

          جدة ميرفت في العقد السابع من عمرها أطلقت زغرودة افتخار قائلة: "قدمت من أحفادي نبيل وميرفت ولي كل الفخر بأن أقدمهم جميعا لله والوطن".

          وأوضحت الجدة أن ميرفت كانت دائما تسهر على راحتها وفي صباح استشهادها قالت الجدة: "حدثتني عن معركة نساء بيت حانون عندما قمن بفك الحصار عن
          المقاومين في مسجد النصر الأسبوع الماضي فتمنيت لو أن باستطاعتي المشي لأشاركهن فردت علي: أنا سأستشهد".


          بانتظار عودتها

          "نعيمة" شقيقة ميرفت تحدثت ودموعها تسبقها: "مساء الأحد طلبت مني أن أنام بجوارها في غرفتها، فمازحتها وقلت لها بأن غرفتها مطلوبة لأنها تابعة لحركة
          الجهاد وقد تتعرض للقصف فضحكت بأعلى صوتها".

          وتصمت نعيمة لتتنهد طويلا، ثم تواصل: "سأتحسر طوال عمري لأنني لم أنم بجوارها في ذلك اليوم".

          ولم تكن ميرفت كما تؤكد نعيمة تأبه بالدنيا وملذاتها: "كنت أتمنى لو أشاهدها تتابع مسلسلا أو تتحدث كما يحلو للفتيات.. ما فارقت يوما المصحف، كانت تردد أننا في
          هذه الحياة عابرو سبيل".

          وتعرب نعيمة عن فخرها بما قامت به أختها: "في ظل صمت عربي ودولي أمام المجازر التي نتعرض لها لا بد أن تذهب نساء فلسطين للجهاد والاستشهاد".

          صابرين (4 أعوام) قالت بصوتها الطفولي: "راحت ميرفت عالزنة (على الجنة).. أنا بأستناها نطلع سوا وتشتري حلوى لي ولنبيل".

          وتؤكد الأم أن ابنتها التحقت بحركة الجهاد الإسلامي وكان لها نشاطا بارزا في الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي للحركة حيث شاركت في الفعاليات الجماهيرية
          والمهرجانات التي تقيمها الكتل الطلابية داخل الجامعة الإسلامية التي تدرس فيها بقسم الرياضيات وتقول أم محمود الزق منسقة عمل المرأة داخل حركة الجهاد
          الإسلامي أن مرفت من البنات الواعيات اللاتي قدمن أرواحهن على طريق هنادي جرادت وهبة دراغمة وريم الرياشي وآيات الأخرس وأكدت أنها لطالما حلمت
          بالشهادة وتمنتها .


          ميرفت بالجنة

          في المكان ذاته؛ كانت الطفلة صابرين شقيقة ميرفت الصغرى تمسك بيدها ثوب والدتها وبيدها الأخرى تمسح دموعها، وتقول لها "ماما أين ميرفت؟ ألم تأتِ من
          الجامعة بعد؟ هل ستحضر الحلويات التي تحضرها معها لي .. أين ميرفت يا ماما .. هل راحت للجنة؟".وتضيف والدتها وكانت تمسك بطفل صغير لا يتجاوز عمره
          ثلاث سنوات "لقد سمّته ميرفت نبيلاً على اسم ابن عمها نبيل مسعود".يُذكر أنّ الاستشهادية ميرفت مسعود هي ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود من "كتائب
          الأقصى" وهو أحد منفذي عملية ميناء اسدود في الرابع عشر من آذار (مارس) 2004، بالاشتراك مع "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة
          حماس.

          خبر استشهادها
          وأوضحت والدة ميرفت أنها في عصر يوم الاثنين؛ كانت تجلس في البيت وتشاهد نشرة الأخبار على شاشة التلفاز، فسمعت خبر استشهاد فتاة في عملية استشهادية،
          وقالت مسعود في وصيتها: *
          *"أهلي الأحباب، أوصيكم بتقوى الله والعمل لملاقاته، فهذه الدنيا مهما تزينت وتزخرفت زائلة لا محال، فلماذا لا نكون في سبيل الله، أمي
          الحبيبة اصبري ورابطي واحتسبيني عند الله شهيدة، وادعي لي بالمغفرة وسامحيني وبإذن الله لقاؤنا في الفردوس الأعلى، أبي العزيز سامحني إن كنت أخطأت معك
          يوماً".ولأهلها قالت "أعمامي وعماتي وخالتي< والله أنه ليعزّ علي فراقكم، فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم، ولكنّ شوقي لله وللرسول وأن يُرَق دمي في سبيل هذا
          الوطن أكبر بكثير من حبي لكم، فادعوا لي بالمغفرة".كما توجهت الاستشهادية الشابة في وصيتها إلى الشعب الفلسطيني قائلة "أيها الشعب المرابط؛ ابقَ على نهجك
          الذي عرفته عنك، نهج المقاومة وذات الشوكة، حافظ على عهدك لدم الشهداء، فأنا اليوم أخرج بهذه العملية بإذن الله انتقاماً مني لكل ما فعله الاحتلال من مجازر،
          وآخرها مجزرة عائلة هدى غالية؛ فلماذا لا تكون أرواحنا رخيصة في سبيل هذا الوطن، ونجعل من أجسادنا ناراً وبركاناً على هذا المحتل المتغطرس.




          عرس في الدنيا

          وتقول الطالبة منى احمد صديقتها ورفيقه دربها في الجامعة ان الجماعة الإسلامية أقمت لها حفلا تأبينا داخل الجماعة وطالبت المئات من الطالبات من سرايا القدس
          بان ينفذن عمليات استشهادية داخل الكيان الصهيوني .

          وقالت الطالبة منى أن صديقتها الشهيدة مرفت كان دائما تتمنى الشهادة وتتحدث عن الشهداء موضحا أنها كانت تتأثر كثيرا بصور الشهداء وخاصة بالطفلة الشهيدة
          هدى غالية ولطالما قالت أنها تتمنى ان تنتقم لهذه الطفلة التي قتلت قوات الاحتلال عائلتها
          .
          [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          تعليق


          • #20
            انتظرونا وحلقة جديدة والاستشهادية ميساء أبو فنونة

            يتبع لاحقا .......الاستشهاديات الاربعة /السيرة الذاتية/صور
            هل من تؤيد
            [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            تعليق


            • #21
              جزاك الله عنا وعن المسلمين كل الخير على هذا الموضع نعم هذا العدو الغاشم لايفرق بين طفل وشيخ ولا رجل وامراة فرحم الله كل شهدائنا فعندما خرجت الاخت المجاهدة هبة ولاخت الفاضلة هنادي لنسف جسمها وتفجيره في لاحتلال الغاشم فهذا امر واجب علينا مما يقوم به هذا الاحتلال عليه لعنة من الله لكي نري الاحتلال بان ارواحنا فداء الوطن وفداء اعلاء كلمة الله عز وجل فارجو من الله العلي القدير ان يجمعهن مع زوجات النبي عليه افضل الصلاة والسلام وبناته عليهن سلام من الله

              تعليق


              • #22

                الحلقة الرابعة والاخيرة



                الاستشهادية


                ميساء نمر محمد فنونة


                [/size]
                التعديل الأخير تم بواسطة رفيق الاستشهاديين; الساعة 14-11-2008, 01:49 AM.

                اجعل الفرح شكرا..والحزن صبرا..والصمت تفكرا..والنظر اعتبارا..والنطق ذكرا..والحياة طاعة..[blink]والموت امنية[/blink]

                تعليق


                • #23


                  الميلاد والنشأة
                  ولدت الشهيدة البطلة ميساء نمر محمد فنونة في مخيم النصيرات بتاريخ28/ 12/ 1985 م.
                  تربت الشهيدة البطلة في أسرة كريمة ولم تتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة ألا وهي قطرة المحتلة إذ هاجر أهلها إثر نكبة عام 1948 .
                  تعتبر شهيدتنا الاستشهادية ميساء هي البنت السادسة بين إخوتها ولها من الإخوة ثلاث ومن الأخوات أربع.
                  درست شهيدتنا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث والمرحلة الثانوية في مدرسة ممدوح صيدم للبنات ثم التحقت بالجامعة الإسلامية بكالوريوس تربية انجليزية.
                  تنتمي شهيدتنا المجاهدة ميساء إلى عائلة مجاهدة عائلة فنونة تلك العائلة التي تعرف واجبها نحو دينها ووطنها حيث قدمت هذه العائلة ثلة من الشهداء الأبطال ومنهم الشهيد القائد رائد فنونة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس والاستشهادي عماد فنونة والشهيد خالد فنونة



                  صفاتها وعلاقاتها بالآخرين

                  كانت شهيدتنا ملتزمة بالصلاة وحلقات العلم حيث كانت ملتزمة بصلاة التراويح في المسجد وحضورها حلقات العلم.
                  كانت شهيدتنا بارة بوالديها وإخوانها وأخواتها حتى مع جيرانها.
                  كانت ميساء على علاقة طيبة مع زميلاتها في الدراسة وكانت ذو خلق عظيم حيث كانت مثالا للتواضع شجاعة لا تخاف الموت ولا تخش في الله لومة لائم .
                  لقد كانت الشهيدة أحد الأعمدة الرئيسية في أسرتها ولقد كانت محبوبة من الجميع.
                  كانت الشهيدة ميساء عضو فعال في منتدى المعلم الفلسطيني حيث كانت تعطي دروس اللغة الانجليزية للأطفال.


                  المشوار الجهادي


                  تعرفت شهيدتنا على الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة حيث كانت مثال للالتزام في النشاط الطلابي في الجامعة.
                  تأثرت شهيدتنا باستشهاد القائد رائد فنونة فكان الأثر الكبير على قلب ميساء استشهاد ابن عمتها وابن خالها فأصرت على الانتقام لله ولكل الشهداء، فقد تربت في أسرة فاضلة وكان الأثر الكبير لوالدها الأخ الفاضل نمر فنونة أبو سميح حيث علمها على حب الوطن والفداء من أجل الله.


                  آخر لحظات في حياة الشهيدة

                  قامت الشهيدة ميساء وقبل تنفيذ العملية بتوديع أخواتها وأعلمتهم بالعملية، قامت الشهيدة ميساء بتوديع جيرانها جميعا وطلبت من الجميع مسامحتها والدعاء لها
                  آخر يوم في حياتها صلت الفجر ثم أربع ركعات لوجه الله تعالى وخرجت إلى لقاء الله صائمة.


                  قالوا عن الشهيدة
                  والد الشهيدة/

                  تربت في بيت وطني أبا عن جد ويعجبني في ميساء الصراحة وعدم النفاق وحب الغير "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" هذا كان شعارها. كما أنها تحب الوطن، تعلمت الجرأة وعدم الخوف والثقة بالنفس وعدم التعصب الأعمى للأحزاب بل حب الوطن وخدمة الوطن فلسطين ثم فلسطين

                  والدة الشهيدة/

                  ميساء انسانة محبوبة لأخوانها وأخواتها جيرانها ورفيقاتها رفيقة بالصغار تسمع كلامي وكلام والدها مطيعة متفوقة في دراستها ودروسها.
                  لا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون


                  أخوة الشهيدة

                  حق لفلسطين برجالها ونسائها وأطفالها أن تفخر وتعتز بما تقوم من زهراتها فداء لله ثم للوطن ويحق لخنساوات فلسطين أن تفخر بما أدته ميساء وأمثال ميساء وهم كثر من أجل نصرة الاسلام والمسلمين ورد الضيم والدفاع عن حقوقنا وعن ترابنا المروية بدماء الشهداء والمصحوب بأنات وصرخات الثكالى والمهدمة بيوتهم ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
                  أخوات الشهيدة

                  كانت ميساء مع فجر جديد من أيام ميلادها في الثامن والعشرون من ديسمبر إلى أن تصبح لعام الجديد ذو النور الأبلج الذي أشرق فيه نور نبينا محمد r في العام الهجري.
                  ميساء قالت لنا قبل استشهادها أحب أن استشهد في يوم الإثنين أو الخميس حيث يحتفل النبي بميلاده في هذا اليوم وترفع الأعمال في يوم الخميس وأحببت أن ألقى الله وأنا صائمة.



                  وصية الشهيدة المجاهدة

                  إلى والدي الحنون وأمي الغالية أرجو منكم مسامحتي عند سماعكم خبر استشهادي وأن تدعو لي عند كل صلاة بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله مني عملي الخالص إن شاء الله.
                  أبي الحنون الغالي أوصيك ثم أوصيك ثم أوصيك باخواتي وأخواتي وأعمامي وأهل بيتي
                  أوصيك أبي الحنون وأعلم مدى معزتي عندك بخالي أمين وأمي وأبي وأن تلتموا مرة أخرى.
                  أوصيك أمي بالزغاريد حين سماعك خير استشهادي وان تسامحني كل المسامحة وأت تلقى الحلوى على نعشي وتوزع العصائر وأن يسامحني الجميع.
                  أسامح طلاب الدرس بما عليهم وأن يكملوا مشوار الدراسة.
                  عذرا أبي العزيز سامحني لأنني خرجت دون إذنك كما عودتنا.
                  بالله عليك أن تسامحني يا أبي فاليوم أخرج أنا والشهيد الحي بسام أبو مصطفى ابن سرايا القدس لأتمم مشواري الجهادي وأخلد في الفردوس مع اخوتي في سرايا القدس رائد وعماد

                  ابنة سرايا القدس
                  الشهيدة الحية ميساء فنونة

                  اجعل الفرح شكرا..والحزن صبرا..والصمت تفكرا..والنظر اعتبارا..والنطق ذكرا..والحياة طاعة..[blink]والموت امنية[/blink]

                  تعليق


                  • #24
                    قصيدة مهداه الى روح الاستشهادية ميساء نمر فنونة




                    ميساء
                    أفتش عن حروف اسمك بين بحور الشعر الأصيل
                    اكتب تارة
                    وأمحو ما كتبت تارة
                    وجدت نفسي حائرا
                    فكل حرف من اسمك مسجى بدم الشرفاء
                    مرصع بضياء القمر
                    تشدوا معانييه نجوم السماء
                    تحملها زهرات الربيع
                    فتفوح نسائم حروفك
                    فتملا السماء
                    مسكا وعنبرا معانيها
                    فالميم
                    منارة الشهداء راية الأحرار
                    يا يوم ملقا كي مع الأعداء
                    الياء
                    يا وطن الغرباء يا درب الشهداء
                    يوم ذهبتي لتجندلي الأعداء
                    السين
                    سنا سهم رشاشك فتفجرت الصدور بالبكاء
                    صبايا فلسطين تحمل رشاش
                    يا لخجل الشباب
                    الألف
                    اصمت يا قلمي فتلك ميساء
                    وما أدراك ما بنت الخنساء
                    توشحت بثياب الشهداء
                    وتحنت بدماء الأوطان
                    فتكحلت من ثرى الأحرار
                    الهمزة
                    الله يا ميساء كم تمنينا أن نكون نعالا تحت أقدامك
                    نبكي خجلا فتسبقينا إلى الجنان
                    بالله إلى الفردوس اصحبينا
                    كم تشوقنا الملتقى معاكي
                    فهناك المصطفى و الآل

                    اجعل الفرح شكرا..والحزن صبرا..والصمت تفكرا..والنظر اعتبارا..والنطق ذكرا..والحياة طاعة..[blink]والموت امنية[/blink]

                    تعليق


                    • #25
                      وفي ختام هذا العمل

                      لاتنسونا من صالح دعائكم

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







                      أخوكم في الله
                      رفيق الاستشهاديين

                      اجعل الفرح شكرا..والحزن صبرا..والصمت تفكرا..والنظر اعتبارا..والنطق ذكرا..والحياة طاعة..[blink]والموت امنية[/blink]

                      تعليق


                      • #26
                        في ذمه الله انكم فعلتن ما لم يفعلوا الرجال والشباب

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          رحمات ربي وسلامه على ارواحكن الطاهرة

                          يا نجوما اضائت لنا عتمة الطريق .. فاتضحت المسيرة بنور دماءكن .. الشهادة ما اروع من رحيل ارواحكن تحلق في السماء تشحذ نفوس المجاهدين ..وتلهمهم اصرار على المسير


                          بوركت اخي الفاضل على ما قدمت من جهد
                          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            مشكور يا أخى الكريم وجعاهو الله فى ميزان حسناتك ونسأل الله ان يرحم شهداؤن البرار

                            تعليق


                            • #29
                              رحمه الله فدائيات فلسطين الاسلامية
                              هبة وهنادي وميرفت وميساء والقافلة مستمرة على ذات الدرب ان شاء الله
                              وبارك الله فيك اخي ابو الهيثم على موضوعك الرائع وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
                              ياآآآآآآآآرب نصرك

                              تعليق


                              • #30
                                بارك الله فيك أخى الكريم

                                ونسال الله ان يرحم الشهداء ويتقبلهم


                                ونسال الله ان يعيد امجاد العفوله والخضيره وتل الربيع وحيفا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X