تويت
بعدما أمضت 4سنوات في الأسر متنقلة بين السجون الصهيونية
الأسيرة المحررة منال غانم للمكتب الإعلامي: تركت خلفي أسيرات ينتظرن الحرية
منذ أن أخطر الاحتلال الاسيرة منال غانم بنبأ الافراج عنها وهي تنتظر بفارغ من الصبر نبأ الافراج عنها بعد اربع سنوات قضتها بعيدة عن أهلها وذويها في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت الاسيرة المحررة بعد ساعات من الافراج عنها لمراسل المكتب الاعلامي لألوية الناصر صلاح الدين أنه :"" أول من تمنيت لقاءه لحظة خروجي من السجن هو ابني نور" بهذه الكلمات بدأت .
وكانت سلطات الاحتلال افرجت عن منال غانم32 ظهر الاحد8-4-2007م على حاجز جبارة بالقرب من مدينة طولكرم.
وقالت الاسيرة المحررة أن :" الكلمات لا تعبر مدى الفرحة التي تملىء قلبي بعد الافراج عني, وتركت خلفي اخوات اسيرات عزيزات على قلبي".
العذاب داخل الاسر
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الاسيرة غانم من منزلها الكائن في مخيم للاجئين بالمدينة في العام 2003 بعد اتهامها بمساعدة نشطاء المقاومة الفلسطينية وتقديم المعونة لهم والتستر عليهم وقت الاجتياحات, وتم الحكم عليها آنذاك أربعة سنوات لتقضيها متنقلة بين العديد من السجون الصيونية والتي كان أخرها سجن تلموند حيث وضعت مولودها الثالث نور الذي أنجبته داخل السجن وانتزعته السلطات الصهيونية منها بعد سنتين من ميلاده .
وكان في استقبال الاسيرة المحررة العديد من الأسيرات المحررات والمواطنين وممثلين عن مكتب المحافظة ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى ووسائل الإعلام.
وأضافت غانم:" كنّا نتعرض لابشع صور القهر النفسي والضغوط التي تمارس علينا من قبل ادارة المعتقل من اجل تقديم تنازلات او اعترافات علينا".
وحول طبيعة معاملة ادارة المعتقل مع الاسيرات الفلسطينيات قالت الاسيرة المحررة:" انها حياة قاسية تبدأ منذ اللحظات الاولى للاعتقال, لا يحرموا ابدا اجسادنا الضعيفة, كنت نتعرض لشتى انواع القهر, والتفتيش الليلي, والتنكيل فضلا عن تقديم الاطعمة الفاسدة والوحشية والعنف في التعامل".
وتابعت قائلة:" كنا نتعرض لتفتيش ليلي في أشد ليالي البرد , ويتم رشنا بخراطيم المياه والغاز المدمع".
نور أضاء الزنزانة
وتعتبر الاسيرة المحررة , ان اكثر ما كان يخيفيها اثناء وجودها داخل السجن هو أن تفقد جنينها بعد ان تعرضت للضرب من قبل جنود الاحتلال , وعدم تلقيها الرعاية الصحية الكافية , خاصة وانها اعتقلت وهي في الاشهر الاخيرة للحمل وعن ذلك تقول:" لم يكونوا يقدموا لي طعاما صحيا ولم تكن هناك رعاية كاملة من أجل رعاية الجنين الذي في بطني ,حتى كانت الولادة عسيرة ,بعد ان وافقوا في النهاية بإدخالي إلى مستشفى عسكري من أجل الإنجاب".
وعن سبب اختيارها لـ نور , أضافت غانم:" من أشار علي باختيار الاسم هم أخواتي الأسيرات داخل المعتقل ,كي يضيء عتمة الزنزانة ".
ومنذ قدوم نور الى الحياة , أدخلت البهجة والسرور الى قلوب الاسيرات داخل المعتقل وتصف المشهد قائلة:" هناك أسيرات معتقلات منذ أكثر من عشر سنوات ولم يكونوا خلال هذه الفترة يرون اطفالا ,فكان شيئا جديدا وغير مألوف ان يروا فيما بينهم طفل يدخل البهجة الى قلوبهم ".
وكيف استقبلت نبأ عزل ابنها عنها أكدت الاسيرة المحررة منال غانم :" كانت لحظات غاية في الصعوبة , لم اكن أتخيل انهم سيقدموا على انتزاعه مني وهو لا زال طفلا ,كنت خائفة عليه عندما يخرج الى خارج السجن , ولم يكن يعرف الرجال أو اشكالهم فكان من الصعوبة عليه ان يأخذ طابع الحياة الجديد بشكل سريع".
شوق للحرية
ووصفت غانم أوضاع الأسيرات داخل السجن بالقول:" جميعهن يستنجدن بكل حر شريف ان يعملوا بكل جد من أجل إطلاق سراحهن وإنهاء حالة العذاب الذي يتعرضن له على يد إدارة المعتقل الصهيوني".
وتضيف:" العديد من الاسيرات يعانين من الامراض المزمنة , وهناك تقصير واضح من السجان الصهيوني بتقديم الخدمات والادوية والرعاية الكاملة لهنّ".
ولفتت غانم إلى أن الأسيرات يعشن في ظل دوامة حقيقية بانتظار خروجهن من السجن وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني (شاليط) حيث يعيشن في أجواء الانتظار والقلق.
الأسيرة المحررة منال غانم للمكتب الإعلامي: تركت خلفي أسيرات ينتظرن الحرية
منذ أن أخطر الاحتلال الاسيرة منال غانم بنبأ الافراج عنها وهي تنتظر بفارغ من الصبر نبأ الافراج عنها بعد اربع سنوات قضتها بعيدة عن أهلها وذويها في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت الاسيرة المحررة بعد ساعات من الافراج عنها لمراسل المكتب الاعلامي لألوية الناصر صلاح الدين أنه :"" أول من تمنيت لقاءه لحظة خروجي من السجن هو ابني نور" بهذه الكلمات بدأت .
وكانت سلطات الاحتلال افرجت عن منال غانم32 ظهر الاحد8-4-2007م على حاجز جبارة بالقرب من مدينة طولكرم.
وقالت الاسيرة المحررة أن :" الكلمات لا تعبر مدى الفرحة التي تملىء قلبي بعد الافراج عني, وتركت خلفي اخوات اسيرات عزيزات على قلبي".
العذاب داخل الاسر
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الاسيرة غانم من منزلها الكائن في مخيم للاجئين بالمدينة في العام 2003 بعد اتهامها بمساعدة نشطاء المقاومة الفلسطينية وتقديم المعونة لهم والتستر عليهم وقت الاجتياحات, وتم الحكم عليها آنذاك أربعة سنوات لتقضيها متنقلة بين العديد من السجون الصيونية والتي كان أخرها سجن تلموند حيث وضعت مولودها الثالث نور الذي أنجبته داخل السجن وانتزعته السلطات الصهيونية منها بعد سنتين من ميلاده .
وكان في استقبال الاسيرة المحررة العديد من الأسيرات المحررات والمواطنين وممثلين عن مكتب المحافظة ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى ووسائل الإعلام.
وأضافت غانم:" كنّا نتعرض لابشع صور القهر النفسي والضغوط التي تمارس علينا من قبل ادارة المعتقل من اجل تقديم تنازلات او اعترافات علينا".
وحول طبيعة معاملة ادارة المعتقل مع الاسيرات الفلسطينيات قالت الاسيرة المحررة:" انها حياة قاسية تبدأ منذ اللحظات الاولى للاعتقال, لا يحرموا ابدا اجسادنا الضعيفة, كنت نتعرض لشتى انواع القهر, والتفتيش الليلي, والتنكيل فضلا عن تقديم الاطعمة الفاسدة والوحشية والعنف في التعامل".
وتابعت قائلة:" كنا نتعرض لتفتيش ليلي في أشد ليالي البرد , ويتم رشنا بخراطيم المياه والغاز المدمع".
نور أضاء الزنزانة
وتعتبر الاسيرة المحررة , ان اكثر ما كان يخيفيها اثناء وجودها داخل السجن هو أن تفقد جنينها بعد ان تعرضت للضرب من قبل جنود الاحتلال , وعدم تلقيها الرعاية الصحية الكافية , خاصة وانها اعتقلت وهي في الاشهر الاخيرة للحمل وعن ذلك تقول:" لم يكونوا يقدموا لي طعاما صحيا ولم تكن هناك رعاية كاملة من أجل رعاية الجنين الذي في بطني ,حتى كانت الولادة عسيرة ,بعد ان وافقوا في النهاية بإدخالي إلى مستشفى عسكري من أجل الإنجاب".
وعن سبب اختيارها لـ نور , أضافت غانم:" من أشار علي باختيار الاسم هم أخواتي الأسيرات داخل المعتقل ,كي يضيء عتمة الزنزانة ".
ومنذ قدوم نور الى الحياة , أدخلت البهجة والسرور الى قلوب الاسيرات داخل المعتقل وتصف المشهد قائلة:" هناك أسيرات معتقلات منذ أكثر من عشر سنوات ولم يكونوا خلال هذه الفترة يرون اطفالا ,فكان شيئا جديدا وغير مألوف ان يروا فيما بينهم طفل يدخل البهجة الى قلوبهم ".
وكيف استقبلت نبأ عزل ابنها عنها أكدت الاسيرة المحررة منال غانم :" كانت لحظات غاية في الصعوبة , لم اكن أتخيل انهم سيقدموا على انتزاعه مني وهو لا زال طفلا ,كنت خائفة عليه عندما يخرج الى خارج السجن , ولم يكن يعرف الرجال أو اشكالهم فكان من الصعوبة عليه ان يأخذ طابع الحياة الجديد بشكل سريع".
شوق للحرية
ووصفت غانم أوضاع الأسيرات داخل السجن بالقول:" جميعهن يستنجدن بكل حر شريف ان يعملوا بكل جد من أجل إطلاق سراحهن وإنهاء حالة العذاب الذي يتعرضن له على يد إدارة المعتقل الصهيوني".
وتضيف:" العديد من الاسيرات يعانين من الامراض المزمنة , وهناك تقصير واضح من السجان الصهيوني بتقديم الخدمات والادوية والرعاية الكاملة لهنّ".
ولفتت غانم إلى أن الأسيرات يعشن في ظل دوامة حقيقية بانتظار خروجهن من السجن وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني (شاليط) حيث يعيشن في أجواء الانتظار والقلق.
تعليق