إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصبر وطول النفس والإفراج عن اكبر عدد من الأسرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصبر وطول النفس والإفراج عن اكبر عدد من الأسرى

    منذ اسر الجندي الصهيوني في عملية الوهم المتبدد في 25/6/2006 تقف إسرائيل أمام احد أصعب المشاكل التي تواجهها وقد زاد الأمر تعقيدا بعد اسر جنديين آخرين في 12/7/2006 على الحدود الشمالية لفلسطين في عملية الوعد الصادق ويرجع ذلك إلى الضغوط التي تمارسها عائلات الجنود للإفراج عنهم ولو بثمن لا ترضى عنه الأوساط السياسية والأمنية في حين توجه المسئولية للإفراج عنهم إلى الحكومة الصهيوني باعتبار أنها هي التي أرسلتهم إلى المكان الذي اسروا فيه للدفاع عن الدولة وهو ما تكرره عائلات هؤلاء الجنود حيث تعقد بشكل أسبوعي تجمعات مختلفة لإبقاء قضيتهم حية حتى لا تتكرر الطيار رون اراد الذي اختفى منذ 17 عام ولم تعرف آثاره حتى الآن.

    في كل عملية تفاوضية طرحت الدولة العبرية مسألة الأسرى الفلسطينيين " الملطخة أيديهم بالدماء" وبقيت مصرة على عدم الإفراج عن هذه النوعية من لسجناء إلا أن جميع الصفقات التي تمت مع حركات المقاومة تضمنت في نهاية الأمر إفراجا عن هذا النوع من الأسرى ومنها على سبيل المثال صفقة الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة عام 1985 حيث أفرج عن 1150 أسير فلسطيني شارك عدد كبير منهم في عمليات قتل فيها صهاينة وبالتالي فان مقولة اليد الملطخة بالدم الإسرائيلي تبقى شعارا واهيا يستهلك في الداخل الصهيوني لاكتساب مواقف سياسية وتهدئة روع عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى.

    أهم نقطة في عملية التفاوضية مع الجانب الصهيوني هي الصبر وطول النفس وعدم التأثر من المواقف الصهيونية الرافضة للإفراج عن العدد الذي يطلبه الجانب الآخر فالكيان الصهيوني عادة ما تحاول في بداية التفاوض أن تتوصل إلى رؤية حول صلابة الطرف الآخر وتماسكه النفسي حتى تصيغ طريقة التفاوض معه والتي عادة ما تستمر لعدة سنوات يتراجع فيها الكيان الصهيوني عن كل المطالب التي رفضتها في بداية التفاوض.

    المرحلة الأخيرة الحالية تضمنت تفصيلا اكبر مع قبول الكيان الصهيوني تسلم قائمة بأسماء الأسرى الذين تطلب المقاومة الإفراج عنهم وحسب مصادر ذات صلة فان عددهم يصل الى 1300 أسير في حين نشرت صحيفة معاريف بعض الأسماء الواردة في القائمة، وبذلك فان المفاوضات تدخل مرحلة جديدة عنوانها الصراع والتفاوض على اسم واسم وهنا يلعب الإصرار الفلسطيني دورا مهما في ثني إسرائيل عن رفضها الإفراج عن بعض الأسماء.

    ترافقت مرحلة التفاوض الأخيرة تصاعد نبرة التهديد الصهيوني ضد قطاع غزة والحديث المتكرر عن اجتياح قريب وهنا لا يمكن فصل هذا التهديد عن أجواء تلك المفاوضات ومحاولة إسرائيل ممارسة ضغوط نفسية على المقاومة كي تسرع بإنهاء الصفقة وتقبل بما تطرحه حول الأسماء التي ستفرج عنها.

    طول النفس والإصرار على الموقف في التفاوض مهم لتحقيق اكبر إفراج عن الأسرى الفلسطينيين وهو يتطلب صبرا من أسرهم رغم طول أسرهم لسنوات وعقود إذ أن ذلك سيرفع المعاناة عن اكبر عدد ممكن منهم.

    لا يمكن القول أن صفقة التبادل قريبة رغم أن الجميع يريد الوصول إلى تلك المرحلة فالمفاوضات تمر في احد مراحلها الحساسة وستحتاج إلى وقت آخر وكما كل صفقات التبادل فان أي منها لم يخرج عن مدى العامين إلى الثلاثة والمصادر الإسرائيلية نفسها تشير بوضوح إلى ذلك وهو ما قاله مصدر كبير في محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة يديعوت 8/4/2007 "في المفاوضات طرأ تقدم ولكن لا تزال أمامنا فترة طويلة من المباحثات. محظور ايهام عائلة شليت بأن ابنها جلعاد يوشك على التحرر في وقت قريب".

  • #2
    بارك الله فيك اخي .
    وربنا يفرجها على اسرانا واسيراتنا قريبا باذن الله والامل باذن الله سيبقى موجود
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      مشكورررررررررررررر ويعطيك الف عافية

      اللهم فك اسرانا وداوي جرحانا ووحد صفوفنا يا كريم

      دمت بحفظ الرحمن
      إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
      نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
      جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

      تعليق

      يعمل...
      X