بسم الله الرحمن الرحيم
شهيد مجزرة الحديد البرتقالى الشارونيه
فيديو الشهيد محمد منصور جرغون
الشهيد المجاهد : محمد منصور محمد جرغون
تاريخ الميلاد: 19/12/1985
تاريخ الاستشهاد : 18/12/2004
وارى الثرى يوم ميلاده: 19/12/2004
الذكريات نسائم الخلان
ومع استشهاد "محمد" ذو الوجه الضاحك المشرق، باتت عائلته تعيش على ذكرياته ودفئ كلماته وابتسامته الأخاذة التي جعلته أسير حب كل من يختلط به منذ أن أبصر نور الدنيا في التاسع عشر من ديسمبر لعام 1985. يقول أصدقاء محمد :" كان نسمة حنون، مطيع مخلص، آمن بقضيته وعدالتها فكرس كل وقته من أجل حرية وطنه وشعبه".
النشأة
نشا محمد في مدينة خان يونس تربى محمد وكبرت سنوات طفولته على وقع الانتفاضة الأولى بكل ما فيها من مآسي وبطولات، حتى انغرست في نفسه مشاعر الإباء والعزة والرغبة في الثأر من هذا المحتل الغاصب. وتلقى الشهيد تعليمه في مدارس خان يونس لتكبر مع ذلك مفاهيمه ووعيه لما يحاك من مؤامرات على شعبه ووطنه، وبعد ذلك انهي تعليمه المهني في مركز خانيونس للتدريب المهني ، في ذات الوقت الذي التحق فيه بكتائب شهداء الأقصى نشيطاً ، إضافة لعمله ناشط مجاهد في كتائب شهداء الأقصى التي لم تتوقف عن تنفيذ عمليات ضد الاحتلال سواء في مجال التصدي للاجتياحات إبان الاحتلال أو قصف مواقع الاحتلال بالصواريخ قبل وبعد الانسحاب ودفع بمبلغ من المال مقابل سلاح المقاومة .
نشاط الشهيد
وكان معروف عنه مشاركته في اسعاف جرحي الإجتياحات ايضا مساعدة الأهالي وقت الإجتياحات فى حى النمساوى , وكان يعمل على ارعاب اليهود فى مستوطنة موراج بالغام وهميه و ترعبهم وحيث ذكر لنا فى ليلته الاخيرة انه قد شارك فى العديد من الانشطة الجهادية ونذكر اخر عملية اجتياح خانيونس الحديد البرتقالى ونذكر لكم منها اخر عملية اجتياح مدينة خانيونس (الحديد البرتقالي ) حيث تصدي قبل استشاده بيومين ببساله وذكر لنا تفاصيل نشاطه الجهادي وكانه يودعنا وفى اخر يوم قال محمد انه ذهب الى المستشفى ونظر الى الثلاجه الشهداء العشرة الذين سبقوه وودعهم بقبلة وداع وكأنه كان يعلم بانه سوف يكون رفيقهم وأيضا في الفتره الأخيرة كان يذكر للناس انه سوف يتزوج ولكن ليس من نساء الأرض بل من حوريات الجنه .
الالتزام
وعرف الشهيد بالتزامه الديني ، وتأثره بالفهم الإسلامي، لذلك كان يتعاطف كثيراً مع عمليات المقاومة وتنظيم القاعدة ويبدي احتراماً كبيراً للشيخ أسامة بن لادن والزرقاوي والظواهري والشيخ المجاهد احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسى، ويعتبرهم ليوثا للحق باعوا الدنيا الفانية من أجل رضا الله وتحقيق عبادته في الأرض وجمع لهولاء المقاومين صور كثيرة وعقلها على باب الدولاب الخاص به وهى موجوده لحتى الان بوضع يده الطاهرة وكان يصلى يوم الجمعة فى مسجد البلد واغلب الاوقات كان يصلى فى مسجد ابو عبيده (الظهرة) وكان محمد يطيع والديه ، وفى اخر يوم له قال لوالده ونحن جالسون فى سهرة نتحدث اذ قال يا ابى اريد ان استشهد ونظر اليه اباه ولم ينطق بكلمه.
تفاصيل الجريمة
بدات جريمة العدو الصهيوني المسماه بالحديد البرتقالي يوم الخميس 16\12\2004 واستمرت لمدة اربعة ايام , ومنذ اليوم الاول كان محمد من الاوائل الذين سارعوا الي التصدي لهذا الاجتياح, وفي صباح يوم السبت 18\12\2004 ذهب محمد الي منطقة الاجتياح (حي النمساوي) حيث ذكر شهود عيان انه تصدى بسلاحه لمجموعة جنود كانوا يحتمون داخل منزل, وذكر اخر انه ومجموعه من المقاومين لجأوا لمنزله لاداء صلاة الظهر في جماعه, بعد ذلك كانت الاجواء ملبدة بطائرات الاستطلاع او ما يعرف بالزنانات وكان عليهم ان يقوموا بعمل غطاء لهم بدخان الاطارات حيث قام وزملائه باشعالها, وفي هذه الاثناء رصدت طائرات الاستطلاع تحركات محمد حيث كان يهم باشعال اطار فعاجلته بصاروخ ثم بقذيفه من دبابه, وبذلك ارتقى محمد شهيدا باذن الله الي فسيح الجنان ومعه عشرة من الشهداء كان محمدا اخرهم دفن واياهم يوم الاحد 19\12\ 2004 وكان هذا نفس يوم ميلاده وايضا يوم ميلاده الجديد شهيدا ]...
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون ))صدق الله العظيم
شهيد مجزرة الحديد البرتقالى الشارونيه
فيديو الشهيد محمد منصور جرغون
الشهيد المجاهد : محمد منصور محمد جرغون
تاريخ الميلاد: 19/12/1985
تاريخ الاستشهاد : 18/12/2004
وارى الثرى يوم ميلاده: 19/12/2004
الذكريات نسائم الخلان
ومع استشهاد "محمد" ذو الوجه الضاحك المشرق، باتت عائلته تعيش على ذكرياته ودفئ كلماته وابتسامته الأخاذة التي جعلته أسير حب كل من يختلط به منذ أن أبصر نور الدنيا في التاسع عشر من ديسمبر لعام 1985. يقول أصدقاء محمد :" كان نسمة حنون، مطيع مخلص، آمن بقضيته وعدالتها فكرس كل وقته من أجل حرية وطنه وشعبه".
النشأة
نشا محمد في مدينة خان يونس تربى محمد وكبرت سنوات طفولته على وقع الانتفاضة الأولى بكل ما فيها من مآسي وبطولات، حتى انغرست في نفسه مشاعر الإباء والعزة والرغبة في الثأر من هذا المحتل الغاصب. وتلقى الشهيد تعليمه في مدارس خان يونس لتكبر مع ذلك مفاهيمه ووعيه لما يحاك من مؤامرات على شعبه ووطنه، وبعد ذلك انهي تعليمه المهني في مركز خانيونس للتدريب المهني ، في ذات الوقت الذي التحق فيه بكتائب شهداء الأقصى نشيطاً ، إضافة لعمله ناشط مجاهد في كتائب شهداء الأقصى التي لم تتوقف عن تنفيذ عمليات ضد الاحتلال سواء في مجال التصدي للاجتياحات إبان الاحتلال أو قصف مواقع الاحتلال بالصواريخ قبل وبعد الانسحاب ودفع بمبلغ من المال مقابل سلاح المقاومة .
نشاط الشهيد
وكان معروف عنه مشاركته في اسعاف جرحي الإجتياحات ايضا مساعدة الأهالي وقت الإجتياحات فى حى النمساوى , وكان يعمل على ارعاب اليهود فى مستوطنة موراج بالغام وهميه و ترعبهم وحيث ذكر لنا فى ليلته الاخيرة انه قد شارك فى العديد من الانشطة الجهادية ونذكر اخر عملية اجتياح خانيونس الحديد البرتقالى ونذكر لكم منها اخر عملية اجتياح مدينة خانيونس (الحديد البرتقالي ) حيث تصدي قبل استشاده بيومين ببساله وذكر لنا تفاصيل نشاطه الجهادي وكانه يودعنا وفى اخر يوم قال محمد انه ذهب الى المستشفى ونظر الى الثلاجه الشهداء العشرة الذين سبقوه وودعهم بقبلة وداع وكأنه كان يعلم بانه سوف يكون رفيقهم وأيضا في الفتره الأخيرة كان يذكر للناس انه سوف يتزوج ولكن ليس من نساء الأرض بل من حوريات الجنه .
الالتزام
وعرف الشهيد بالتزامه الديني ، وتأثره بالفهم الإسلامي، لذلك كان يتعاطف كثيراً مع عمليات المقاومة وتنظيم القاعدة ويبدي احتراماً كبيراً للشيخ أسامة بن لادن والزرقاوي والظواهري والشيخ المجاهد احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسى، ويعتبرهم ليوثا للحق باعوا الدنيا الفانية من أجل رضا الله وتحقيق عبادته في الأرض وجمع لهولاء المقاومين صور كثيرة وعقلها على باب الدولاب الخاص به وهى موجوده لحتى الان بوضع يده الطاهرة وكان يصلى يوم الجمعة فى مسجد البلد واغلب الاوقات كان يصلى فى مسجد ابو عبيده (الظهرة) وكان محمد يطيع والديه ، وفى اخر يوم له قال لوالده ونحن جالسون فى سهرة نتحدث اذ قال يا ابى اريد ان استشهد ونظر اليه اباه ولم ينطق بكلمه.
تفاصيل الجريمة
بدات جريمة العدو الصهيوني المسماه بالحديد البرتقالي يوم الخميس 16\12\2004 واستمرت لمدة اربعة ايام , ومنذ اليوم الاول كان محمد من الاوائل الذين سارعوا الي التصدي لهذا الاجتياح, وفي صباح يوم السبت 18\12\2004 ذهب محمد الي منطقة الاجتياح (حي النمساوي) حيث ذكر شهود عيان انه تصدى بسلاحه لمجموعة جنود كانوا يحتمون داخل منزل, وذكر اخر انه ومجموعه من المقاومين لجأوا لمنزله لاداء صلاة الظهر في جماعه, بعد ذلك كانت الاجواء ملبدة بطائرات الاستطلاع او ما يعرف بالزنانات وكان عليهم ان يقوموا بعمل غطاء لهم بدخان الاطارات حيث قام وزملائه باشعالها, وفي هذه الاثناء رصدت طائرات الاستطلاع تحركات محمد حيث كان يهم باشعال اطار فعاجلته بصاروخ ثم بقذيفه من دبابه, وبذلك ارتقى محمد شهيدا باذن الله الي فسيح الجنان ومعه عشرة من الشهداء كان محمدا اخرهم دفن واياهم يوم الاحد 19\12\ 2004 وكان هذا نفس يوم ميلاده وايضا يوم ميلاده الجديد شهيدا ]...
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون ))صدق الله العظيم
تعليق