الفلسطيني صالح مصباح عبد الغفور في طريقه لوضع اللمسات الأخيرة لعملية استشهادية نوعية كان يعد لها برفقة اثنين من رفاقه عندما استهدفتهم قوات الاحتلال ليقضوا شهداء ويبقى دمهم الوصية لمن ينتظر ممن صدقوا الله العهد.
نودعك اليوم يا صالح وعيوننا تدمع وقلوبنا تحزن على فراقك ولكننا نفخر بك ونبارك لك هذه الشهادة والاصطفاء والتجارة الرابحة... فو الله إنها الجنة بإذن الله .. هذا هو لسان حال عائلة الشهيد ورفاقه الذين ترك استشهاد البطل أثراً بالغاً في نفوسهم وهم الذين عرفوه ابناً باراً ومجاهداً صلباً وحنوناً جمع بين العلم والعمل والجهاد.
الولادة والنشأة
ولد الشهيد لأسرة فلسطينية ملتزمة في الثاني والعشرين من نيسان لعام 1980، وكبرت سنوات عمره بين ثمانية أشقاء وسبع شقيقات. تلقى تعليمه في مدارس خان يونس حتى أنهى الثانوية العامة بنجاح والتحق بجامعة الأزهر ليدرس الحقوق حتى تخرج منها بتقدير جيد.
آثر البطل طريق الجهاد والشهادة، وترك هذه الدنيا الفانية واختار التجارة الرابحة ... لم تشغله الدنيا .. ولم يفكر في شهادة الحقوق التي نالها وكانت تؤهله لمكانة مرموقة، وانصرف تفكيره عما يمكن أن يجنيه من عمله في الأمن الوطني الذي التحق به بتاريخ 16/12/2005، بل اختار درب الجهاد والاستشهاد، ولسان حاله يقول " ومال العيش إلا عيش الآخرة".
ابن بار ومعطاء
يقول والد الشهيد: "كان صالح طوال حياته مثال الابن البار المعطاء بلا حدود، يؤثر أهله ومن حوله على نفسه ولو كان به خصاصة، كل راتبه كان يوزعه على أهله وإخوانه وذوي الحاجة.
وكان الشهيد خلال فترة دراسته الجامعية، يعتمد على نفسه، فكان يجمع بين الدراسة وبين العمل في منجرة والده، إلى جانب العمل الجهادي في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس الذي التحق به في السنوات الأخيرة خلال انتفاضة الأقصى.
صفات الشهيد والتزامه
يقول أحمد شقيق الشهيد:" إن صالح تميز بهدوئه الكبير، فلم يسبق أن جلب مشكلة، وتميز بطيبته وعفويته ووجهه البشوش وثغره البسام... وعرف بمواظبته على أداء الصلوات في المساجد، وقد ازداد بشكل لافت التزامه في الآونة الأخيرة حيث كان يواظب على صلاة الفجر، في مسجد الربوات الغربية بخان يونس حيث يعيش.
البحث عن الشهادة
أما والدة الشهيد التي لم تتوقف دموعها عن الجريان حزناً لفقد فلذة الكبد فقالت من بين دموعها إن الكلمات لا تفي صالح حقه، كان يحرم نفسه من كل شيء ليخفف عنا ويقف على جانبنا وعندما كنت أراجعه، وأقول له فكر في نفسك ومستقبلك، نريد أن نخطب لك ونفرح بزواجك، كان يرد: فرحتي بلقاء ربي، يوم استشهادي، أما زواجي فقد بات وشيكاً ليس من عروس الطين إنما من الحور العين ، لذلك كان لا يخرج إلا متوضأ،
لحظات الوداع
ويجمع كل من يعرف الشهيد البطل أن هناك تحولاً طرأ عليه في الآونة الأخيرة، حتى بات البعض يسميه الشهيد الحي الذي ينتظر لحظة الوداع ... ويا لها هذه اللحظات ...
تقول والدة الشهيد :"عندما غادر البيت كان يتأمل وجوه إخوانه وأطلق بنظره نحوي بشكل عميق وكانت الدموع تكاد تفر من عينيه، شعرت أنها لحظات الوداع الأخيرة وأنه ماضٍ لنيل أسمى الأمنيات ... أما الشهيد فكان لسان حاله يقول:" أماه فلتفرحي هل بعد المنية سوى جنة الرحمن.
درب الجهاد والشهداء
يعود والد الشهيد للقول:" نحن ودعنا ابننا بكل فخر فقد اختار دربه درب الجهاد والمقاومة، درب الشهداء العظام، أحمد الياسين، فتحي الشقاقي ، ثابت ثابت، جهاد العمارين وكل الشهداء الأبطال الذين سبقوا .. اختار هذا الدرب عن قناعة وإيمان ... سلكه ابتغاء مرضاة الله... واستجابة لدعوته القرآنية بالنفير ، وانتصاراً لشعبه ووطنه بعدما طغى يهود وأكثروا في الأرض الفساد ... فأراد أن يكون على يديه وأيدي إخوانه المجاهدين من أصحاب الأيادي المتوضئة الانتصار ورد العدوان وشفاء الصدور.
وأضاف:" مشوارنا طويل وصراعنا مع عدونا مفتوح، وأن الأوطان غالية وتتطلب التضحيات، ونحن حاضرون دائماً عند أداء الواجب، لن نستكين ولن نجبن، فأرواحنا وأموالنا وأوقاتنا فداء وطننا ومشروعنا الإسلامي الكبير.
رحل بلا استئذان
أما أيمن أحد أشقاء الشهيد فقال في وداع شقيقه :"أيها الحبيب صالح: رحلت عنا فجأة بلا استئذان ... غيابك أوجع قلوبنا ... وأجرى الدمع من مآقينا ... صحيح أننا وطنا أنفسنا لهذه اللحظات التي كنا نتوقع فيها أن تسموا فيها وترتقي إلى الله شهيداً لتنال الحياة الحقيقية، بإذن الله... ولكنك غالي وحضورك بيننا كان يظلل حياتنا ...
المتربص بقتلة الأنبياء
في حين قال أحد رفاق الشهيد الذي كان آخر من ودعه أن الشهيد وعده بالشفاعة له إذا كتبت له الشهادة، وأنه كان نعم المجاهد الصلب والمعطاء بلا حدود مضيفاً لقد سطر الشهيد بدمه الزكي اشرف ملحمة، حمل روحه على كفه، لم يتردد، لم يخف، انتقل من منطقة لمنطقة يتربص لقتلة الأنبياء، لم ترهبه حصونهم ولا دباباتهم، لم يخف من رصاصهم الذي كاد أن يطاله قبل أيام عندما كان حاضراً في ذات المكان، الذي عاد إليه ليضع اللمسات الأخيرة لعملية استشهادية نوعية كانت ستهز أركان العدو وتقهره، ولكن الله اختاره ليكون إلى جواره فسافر إلى العلا، تحف روحه ملائكة الرحمة، هو وإخوانه الشهداء، أمراء أهل الجنة أرواحهم نجوم من نورها الوضاء نستمد العزم والتصميم و القوة، أجسادهم طهور ريحها العنبر و المسك .
تفاصيل الاستشهاد
وحول الظروف التفصيلية لاستشهاد البطل أكد تقرير حقوقي أنه ارتقى شهيداً برفقة اثنين من أصدقائه في إطار جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط وغير المتكافئ للقوة، وعدم مراعاة مبدأي التناسب والضرورة، التي تنفذها قوات الاحتلال، عندما كانوا يتواجدون في منطقة القرارة، على بعد نحو 500 متر من الشريط الحدودي شرقي خان يونس، في محاولة لاستطلاع مواقع تلك القوات على ما يبدو.
واستناداً للمعلومات التي جمعها باحث المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من سكان في المنطقة وأطقم طبية، وأقارب الضحايا، ففي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليلة الثلاثاء 22/8/2006، أطلقت قوات الاحتلال المتحصنة في الدبابات المتمركزة على الشريط الحدودي، شرقي خان يونس، عدة قذائف، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه بلدة القرارة "محور منطقة كيوسفيم" إلى الغرب من الشريط المذكور. تزامن ذلك مع تحليق للطائرات الاستطلاعية في سماء المنطقة.
وفي وقت مبكر أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أن قوة من الجيش الإسرائيلي قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين بعد أن رصدتهم وهم يقتربون من السياج الأمني المحيط بمركز قطاع غزة حاملين عتاداً مشبوهاً". وفي وقت لاحق سمحت قوات الاحتلال لأطقم إسعاف فلسطينية بالوصول للمنطقة، حيث قامت بأعمال تفتيش في الأراضي، وبعد نحو نصف ساعة عثرت على جثامين ثلاثة شبان كانوا يرتدون ملابس مدنية، ولم يكن بحوزتهم أي أسلحة (باستثناء سكين، ومسدس شخصي) على بعد نحو 500 متر من الشريط الحدودي.
وكان جثمان أحد الضحايا عبارة عن جزأين، وهو الشهيد بسام يوسف عثمان شراب، 22 عاماً وكان جسده عبارة عن جزأين فضلاً عن إصابته بشظايا متفرقة، فيما كان الآخران صالح عبد الغفور وسعيد عبد الحق الفرا مصابين بشظايا وتهتكات في أنحاء متفرقة من الجسم، وأحدهم بترت ساقه اليسرى.
ونعت سرايا القدس الشهداء الثلاثة وقالت إنهم استشهدوا أثناء تنفيذ مهمة جهادية بالقرب من معبر كيسوفيم شرق منطقة القرارة، فيما قالت مصادر مطلعة إن الشهداء الثلاثة يتواجدون في تلك المنطقة لاستطلاع مواقع وآليات الاحتلال.
نودعك اليوم يا صالح وعيوننا تدمع وقلوبنا تحزن على فراقك ولكننا نفخر بك ونبارك لك هذه الشهادة والاصطفاء والتجارة الرابحة... فو الله إنها الجنة بإذن الله .. هذا هو لسان حال عائلة الشهيد ورفاقه الذين ترك استشهاد البطل أثراً بالغاً في نفوسهم وهم الذين عرفوه ابناً باراً ومجاهداً صلباً وحنوناً جمع بين العلم والعمل والجهاد.
الولادة والنشأة
ولد الشهيد لأسرة فلسطينية ملتزمة في الثاني والعشرين من نيسان لعام 1980، وكبرت سنوات عمره بين ثمانية أشقاء وسبع شقيقات. تلقى تعليمه في مدارس خان يونس حتى أنهى الثانوية العامة بنجاح والتحق بجامعة الأزهر ليدرس الحقوق حتى تخرج منها بتقدير جيد.
آثر البطل طريق الجهاد والشهادة، وترك هذه الدنيا الفانية واختار التجارة الرابحة ... لم تشغله الدنيا .. ولم يفكر في شهادة الحقوق التي نالها وكانت تؤهله لمكانة مرموقة، وانصرف تفكيره عما يمكن أن يجنيه من عمله في الأمن الوطني الذي التحق به بتاريخ 16/12/2005، بل اختار درب الجهاد والاستشهاد، ولسان حاله يقول " ومال العيش إلا عيش الآخرة".
ابن بار ومعطاء
يقول والد الشهيد: "كان صالح طوال حياته مثال الابن البار المعطاء بلا حدود، يؤثر أهله ومن حوله على نفسه ولو كان به خصاصة، كل راتبه كان يوزعه على أهله وإخوانه وذوي الحاجة.
وكان الشهيد خلال فترة دراسته الجامعية، يعتمد على نفسه، فكان يجمع بين الدراسة وبين العمل في منجرة والده، إلى جانب العمل الجهادي في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس الذي التحق به في السنوات الأخيرة خلال انتفاضة الأقصى.
صفات الشهيد والتزامه
يقول أحمد شقيق الشهيد:" إن صالح تميز بهدوئه الكبير، فلم يسبق أن جلب مشكلة، وتميز بطيبته وعفويته ووجهه البشوش وثغره البسام... وعرف بمواظبته على أداء الصلوات في المساجد، وقد ازداد بشكل لافت التزامه في الآونة الأخيرة حيث كان يواظب على صلاة الفجر، في مسجد الربوات الغربية بخان يونس حيث يعيش.
البحث عن الشهادة
أما والدة الشهيد التي لم تتوقف دموعها عن الجريان حزناً لفقد فلذة الكبد فقالت من بين دموعها إن الكلمات لا تفي صالح حقه، كان يحرم نفسه من كل شيء ليخفف عنا ويقف على جانبنا وعندما كنت أراجعه، وأقول له فكر في نفسك ومستقبلك، نريد أن نخطب لك ونفرح بزواجك، كان يرد: فرحتي بلقاء ربي، يوم استشهادي، أما زواجي فقد بات وشيكاً ليس من عروس الطين إنما من الحور العين ، لذلك كان لا يخرج إلا متوضأ،
لحظات الوداع
ويجمع كل من يعرف الشهيد البطل أن هناك تحولاً طرأ عليه في الآونة الأخيرة، حتى بات البعض يسميه الشهيد الحي الذي ينتظر لحظة الوداع ... ويا لها هذه اللحظات ...
تقول والدة الشهيد :"عندما غادر البيت كان يتأمل وجوه إخوانه وأطلق بنظره نحوي بشكل عميق وكانت الدموع تكاد تفر من عينيه، شعرت أنها لحظات الوداع الأخيرة وأنه ماضٍ لنيل أسمى الأمنيات ... أما الشهيد فكان لسان حاله يقول:" أماه فلتفرحي هل بعد المنية سوى جنة الرحمن.
درب الجهاد والشهداء
يعود والد الشهيد للقول:" نحن ودعنا ابننا بكل فخر فقد اختار دربه درب الجهاد والمقاومة، درب الشهداء العظام، أحمد الياسين، فتحي الشقاقي ، ثابت ثابت، جهاد العمارين وكل الشهداء الأبطال الذين سبقوا .. اختار هذا الدرب عن قناعة وإيمان ... سلكه ابتغاء مرضاة الله... واستجابة لدعوته القرآنية بالنفير ، وانتصاراً لشعبه ووطنه بعدما طغى يهود وأكثروا في الأرض الفساد ... فأراد أن يكون على يديه وأيدي إخوانه المجاهدين من أصحاب الأيادي المتوضئة الانتصار ورد العدوان وشفاء الصدور.
وأضاف:" مشوارنا طويل وصراعنا مع عدونا مفتوح، وأن الأوطان غالية وتتطلب التضحيات، ونحن حاضرون دائماً عند أداء الواجب، لن نستكين ولن نجبن، فأرواحنا وأموالنا وأوقاتنا فداء وطننا ومشروعنا الإسلامي الكبير.
رحل بلا استئذان
أما أيمن أحد أشقاء الشهيد فقال في وداع شقيقه :"أيها الحبيب صالح: رحلت عنا فجأة بلا استئذان ... غيابك أوجع قلوبنا ... وأجرى الدمع من مآقينا ... صحيح أننا وطنا أنفسنا لهذه اللحظات التي كنا نتوقع فيها أن تسموا فيها وترتقي إلى الله شهيداً لتنال الحياة الحقيقية، بإذن الله... ولكنك غالي وحضورك بيننا كان يظلل حياتنا ...
المتربص بقتلة الأنبياء
في حين قال أحد رفاق الشهيد الذي كان آخر من ودعه أن الشهيد وعده بالشفاعة له إذا كتبت له الشهادة، وأنه كان نعم المجاهد الصلب والمعطاء بلا حدود مضيفاً لقد سطر الشهيد بدمه الزكي اشرف ملحمة، حمل روحه على كفه، لم يتردد، لم يخف، انتقل من منطقة لمنطقة يتربص لقتلة الأنبياء، لم ترهبه حصونهم ولا دباباتهم، لم يخف من رصاصهم الذي كاد أن يطاله قبل أيام عندما كان حاضراً في ذات المكان، الذي عاد إليه ليضع اللمسات الأخيرة لعملية استشهادية نوعية كانت ستهز أركان العدو وتقهره، ولكن الله اختاره ليكون إلى جواره فسافر إلى العلا، تحف روحه ملائكة الرحمة، هو وإخوانه الشهداء، أمراء أهل الجنة أرواحهم نجوم من نورها الوضاء نستمد العزم والتصميم و القوة، أجسادهم طهور ريحها العنبر و المسك .
تفاصيل الاستشهاد
وحول الظروف التفصيلية لاستشهاد البطل أكد تقرير حقوقي أنه ارتقى شهيداً برفقة اثنين من أصدقائه في إطار جرائم القتل الناجمة عن الاستخدام المفرط وغير المتكافئ للقوة، وعدم مراعاة مبدأي التناسب والضرورة، التي تنفذها قوات الاحتلال، عندما كانوا يتواجدون في منطقة القرارة، على بعد نحو 500 متر من الشريط الحدودي شرقي خان يونس، في محاولة لاستطلاع مواقع تلك القوات على ما يبدو.
واستناداً للمعلومات التي جمعها باحث المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من سكان في المنطقة وأطقم طبية، وأقارب الضحايا، ففي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليلة الثلاثاء 22/8/2006، أطلقت قوات الاحتلال المتحصنة في الدبابات المتمركزة على الشريط الحدودي، شرقي خان يونس، عدة قذائف، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه بلدة القرارة "محور منطقة كيوسفيم" إلى الغرب من الشريط المذكور. تزامن ذلك مع تحليق للطائرات الاستطلاعية في سماء المنطقة.
وفي وقت مبكر أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أن قوة من الجيش الإسرائيلي قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين بعد أن رصدتهم وهم يقتربون من السياج الأمني المحيط بمركز قطاع غزة حاملين عتاداً مشبوهاً". وفي وقت لاحق سمحت قوات الاحتلال لأطقم إسعاف فلسطينية بالوصول للمنطقة، حيث قامت بأعمال تفتيش في الأراضي، وبعد نحو نصف ساعة عثرت على جثامين ثلاثة شبان كانوا يرتدون ملابس مدنية، ولم يكن بحوزتهم أي أسلحة (باستثناء سكين، ومسدس شخصي) على بعد نحو 500 متر من الشريط الحدودي.
وكان جثمان أحد الضحايا عبارة عن جزأين، وهو الشهيد بسام يوسف عثمان شراب، 22 عاماً وكان جسده عبارة عن جزأين فضلاً عن إصابته بشظايا متفرقة، فيما كان الآخران صالح عبد الغفور وسعيد عبد الحق الفرا مصابين بشظايا وتهتكات في أنحاء متفرقة من الجسم، وأحدهم بترت ساقه اليسرى.
ونعت سرايا القدس الشهداء الثلاثة وقالت إنهم استشهدوا أثناء تنفيذ مهمة جهادية بالقرب من معبر كيسوفيم شرق منطقة القرارة، فيما قالت مصادر مطلعة إن الشهداء الثلاثة يتواجدون في تلك المنطقة لاستطلاع مواقع وآليات الاحتلال.
تعليق