غزة – فلسطين الآن – هو الرجل الوحدوي الذي استطاع أن يتفق عليه كل الفصائل الفلسطينية، لا سيما قادة وأبناء حركة حماس ، واستطاع أن يحفظ وحدة الصف الفلسطيني "، هذا ما أكده الدكتور أحمد بحر القيادي في حماس ، ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة عن الشهيد القائد المهندس إسماعيل أبو شنب في الذكرى الخامسة لاستشهاده.
وقال بحر في مقابلة أجراها معه موقع القسام: " كان المهندس أبو شنب رحمه الله يذهب بنفسه ويقوم بتوزيع المال ويعطيهم من المعنويات إلى المجاهدين، ولم يكن يدعم مجاهدي حماس فحسب، بل دعم كل المجاهدين الذين يرابطون على الثغور، فكان يمدهم بالمساعدات المادية والعينية، وحتى من الأمن الوطني الذي كانوا يحرسون الثغور ".
وشدد في الذكرى الرابعة الخامسة لاستشهاد القائد أبو شنب، أن استشهاد هكان حامى اللحمة الفلسطينية، وللأسف الشديد كان وقته السلطة تعد العدة لبعض الاغتيالات لاقتحام المؤسسات الإسلامية والجمعيات، وكان هناك مخطط هجمة من قبل السلطة على حماس، فكان اغتياله رغم انه خسارة رحمة لأنه أوقف كل هذه المخططات لاجتثاث حركة حماس.
وقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال القائد المهندس أبو شنب في غزة بتاريخ 21-8-2003م، بقصف مروحي لسيارته قضى على إثرها مع شخصين آخرين.
وعن أبرز ما تميز به المهندس القائد قال د. بحر " أبرز شيء حينما خرج من السجن، وكان له دور فعال في إعادة لحمة التنظيم لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس مع الشيخ أحمد ياسين "
الرجل الوحدوي
وعن أبرز السمات التي تميز بها القائد المهندس أبو شنب من الناحية الشخصية، قال د. بحر " كتبت مقال على الشهيد أبو الحسن وقلت فيه " الوجه الانور لجماعة الإخوان المسلمين ، ويتميز بالحسن بالأخلاق العالي ويتميز بالمعاملة الطيبة لدى جميع مع أفراد الحركة وأفراد عائلته، ومع جميع التنظيمات الأخرى ".
وأضاف :" بالتالي من حقنا نستطيع أن نقول الشهيد أبو الحسن، هو الرجل الوحدوي الذي استطاع أن يتفق عليه كل الفصائل الفلسطينية وأبناء حركة حماس، والرجل الوحدوي والمرن الذي ظل متواصلاً مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني ، وحفظ وحدة الصف الفلسطيني بأخلاقه ومرونته وبوحدته الحقيقة لجمع أبناء شعبنا ".
وبين أنه كان رجل عبقرياً في تخصصه، وهو من المهندسين الأوائل في قطاع غزة، الذي استطاع أن يربي كل هذا الجيل، وعلى مستوى المهني هو فعلاً عبقري ومتقدم في التخصص، وتأسيس نقابة المهندسين وثقة المهندسين به واختيار نقيباً لها.
ومضى يقول :" المقاومة الفلسطينية تاج رؤوسنا وهي في سويداء قلوبنا، ونحن نعتبر المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، بعد أن ثبت للقاصي والداني فشل المفاوضات العبثية التي يقوم بها عباس وزمرته وفريق المقاطعة ".
طريق المقاومة
وأوضح رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أن طريق المفاوضات هذه لا تجدي نفعاً، وأن المقاومة هي التي أثبتت جدارتها، وأن انسحاب العدو الغاشم من غزة لم يكن بالمفاوضات، ونزول دولة الكيان عن شروط التهدئة التي وضعتها حماس ايضاً لم تأتي بالمفاوضات، وبالتالي المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.
وشد على أيادي المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام، ومزيداً من العطاء والتقوى والصدق ومزيداً من العطاء حتى تحرير فلسطين.
وتابع :" نقول لشعبنا الفلسطيني رغم هذه الحصار وهذه المؤامرة وإغلاق المعابر، نقول أن الشعب الفلسطيني هو على حق ويرفض التنازل عن حقه وعن ثوابته وعن القدس ويرفض الانصياع لشروط الرباعية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني، وفي النهاية النصر لشعبنا بإرادته وعزيمته وإيمانه، وسنظل إن شاء الله صابرين مرابطين واقفين حتى يأتي أمر الله بالنصر بإذن الله ".
ان العين لتدمع وان القلب ليدم على فراقك يا أيه القائد يا إسماعيل أبو شنب
رحمك الله يا إبن عم أبى
وقال بحر في مقابلة أجراها معه موقع القسام: " كان المهندس أبو شنب رحمه الله يذهب بنفسه ويقوم بتوزيع المال ويعطيهم من المعنويات إلى المجاهدين، ولم يكن يدعم مجاهدي حماس فحسب، بل دعم كل المجاهدين الذين يرابطون على الثغور، فكان يمدهم بالمساعدات المادية والعينية، وحتى من الأمن الوطني الذي كانوا يحرسون الثغور ".
وشدد في الذكرى الرابعة الخامسة لاستشهاد القائد أبو شنب، أن استشهاد هكان حامى اللحمة الفلسطينية، وللأسف الشديد كان وقته السلطة تعد العدة لبعض الاغتيالات لاقتحام المؤسسات الإسلامية والجمعيات، وكان هناك مخطط هجمة من قبل السلطة على حماس، فكان اغتياله رغم انه خسارة رحمة لأنه أوقف كل هذه المخططات لاجتثاث حركة حماس.
وقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال القائد المهندس أبو شنب في غزة بتاريخ 21-8-2003م، بقصف مروحي لسيارته قضى على إثرها مع شخصين آخرين.
وعن أبرز ما تميز به المهندس القائد قال د. بحر " أبرز شيء حينما خرج من السجن، وكان له دور فعال في إعادة لحمة التنظيم لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس مع الشيخ أحمد ياسين "
الرجل الوحدوي
وعن أبرز السمات التي تميز بها القائد المهندس أبو شنب من الناحية الشخصية، قال د. بحر " كتبت مقال على الشهيد أبو الحسن وقلت فيه " الوجه الانور لجماعة الإخوان المسلمين ، ويتميز بالحسن بالأخلاق العالي ويتميز بالمعاملة الطيبة لدى جميع مع أفراد الحركة وأفراد عائلته، ومع جميع التنظيمات الأخرى ".
وأضاف :" بالتالي من حقنا نستطيع أن نقول الشهيد أبو الحسن، هو الرجل الوحدوي الذي استطاع أن يتفق عليه كل الفصائل الفلسطينية وأبناء حركة حماس، والرجل الوحدوي والمرن الذي ظل متواصلاً مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني ، وحفظ وحدة الصف الفلسطيني بأخلاقه ومرونته وبوحدته الحقيقة لجمع أبناء شعبنا ".
وبين أنه كان رجل عبقرياً في تخصصه، وهو من المهندسين الأوائل في قطاع غزة، الذي استطاع أن يربي كل هذا الجيل، وعلى مستوى المهني هو فعلاً عبقري ومتقدم في التخصص، وتأسيس نقابة المهندسين وثقة المهندسين به واختيار نقيباً لها.
ومضى يقول :" المقاومة الفلسطينية تاج رؤوسنا وهي في سويداء قلوبنا، ونحن نعتبر المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، بعد أن ثبت للقاصي والداني فشل المفاوضات العبثية التي يقوم بها عباس وزمرته وفريق المقاطعة ".
طريق المقاومة
وأوضح رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أن طريق المفاوضات هذه لا تجدي نفعاً، وأن المقاومة هي التي أثبتت جدارتها، وأن انسحاب العدو الغاشم من غزة لم يكن بالمفاوضات، ونزول دولة الكيان عن شروط التهدئة التي وضعتها حماس ايضاً لم تأتي بالمفاوضات، وبالتالي المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.
وشد على أيادي المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام، ومزيداً من العطاء والتقوى والصدق ومزيداً من العطاء حتى تحرير فلسطين.
وتابع :" نقول لشعبنا الفلسطيني رغم هذه الحصار وهذه المؤامرة وإغلاق المعابر، نقول أن الشعب الفلسطيني هو على حق ويرفض التنازل عن حقه وعن ثوابته وعن القدس ويرفض الانصياع لشروط الرباعية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني، وفي النهاية النصر لشعبنا بإرادته وعزيمته وإيمانه، وسنظل إن شاء الله صابرين مرابطين واقفين حتى يأتي أمر الله بالنصر بإذن الله ".
ان العين لتدمع وان القلب ليدم على فراقك يا أيه القائد يا إسماعيل أبو شنب
رحمك الله يا إبن عم أبى
تعليق