يتولى الكيان الصهيوني قيادة الرحلة العذابية , التي ضحايا هم الأسري الفلسطينيين القابعين بفي السجون الظلامية , لا يتردد السجان الصهيوني من إتباع كافة الأساليب التي من شأنها تحطيم الإرادة الفلسطينية الصلبة , وذلك للضغط على الأسري , وإذاقتهم ألوان العذاب المختلفة , حيث يعانى من نقص حاد في كميات المياه التي توفرها إدارة السجن لهم بغرض الضغط عليهم.
اتخذت السلطات الصهيونية من الماء سلاحا لتحارب فيه الأسري ,وذلك ضمن محاولاتها المستمرة للتضييق عليهم حيث تمنع الماء يومياً عن الأسرى نحو عشرة ساعات رغم الحر الشديد".
ويشتكي الأسري , من قلية الماء واستخدامه للوضوء أو الاستحمام , ويستمر السجان الصهيوني بمنع الأسري من تأدية عباداتهم , وإن احتجوا أطلق الجنود الصهاينة الكلاب لقمعهم ويتم عزلهم في الزنازين".
فيما تنتشر حالات التسمم الغير معروفة أسبابها حتى الآن, , واللامبالاة لمعالجة الموضوع من قبل إدارة السلطات الصهيونية ، وأيضا يتعرض الأسري , إلى هجوم وحدة خاصة من الجيش الصهيوني , ويقومون بتحطيم وتكسير وضرب جميع الأسرى الموجودين , وأيضا يتم ربط الأسرى طوال الليل كعقوبة لهم.
يعاني الأسرى من الضغوط النفسية التي تمارس بحقهم , ومنعهم من النوم لفترات طويلة الأمر الذي يصيبهم بتوتر الأعصاب وعدم القدرة على النوم بعد ذلك , بالإضافة لقلة الطعام ورداءته في كثير من الأحيان ومن اكتظاظ الزنازين لمن انهوا فترة التحقيق , بسبب عدم نقلهم للسجون .
ألا يستحق ذلك أن يفتح ملف السجون والمعتقلات الصهيونية , والسماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بالدخول إليها دون قيود ، والإطلاع على حجم "الجرائم" التي ترتكب بحق الأسرى داخل أقبية التحقيق وغرف السجون والتي لا حدود لها ولا رقيب.
الأسرى الفلسطينيين قدموا زهرة شبابهم فداء للوطن , ومن أجل الحرية والكرامة, ويعانون معاناة هائلة: من التعذيب والقمع والتنكيل والأمراض، من تراكم واستطالة سنوات الأسر، والحرمان من الحياة، متعدد الصور والأبعاد.
لكن رغم هذه المعاناة , فإن قلوب وعقول وضمائر هؤلاء الأسرى تمتلىء بمحبة الوطن، الإخلاص للقضية، و خاضوا معركة عنوانها " الصراع بين النور والظلام " ، أما صمودهم الأسطوري فينبغي أن يحثنا على الخجل والتحرك. لقد ضحوا وعانوا بأشرف وأنبل ما تكون التضحية وتكون المعاناة. ... ألا يحثنا ذلك علي أن نخجل من أنفسنا .. ونحذو خطا إلى الأمام من أجل الأسري .
اتخذت السلطات الصهيونية من الماء سلاحا لتحارب فيه الأسري ,وذلك ضمن محاولاتها المستمرة للتضييق عليهم حيث تمنع الماء يومياً عن الأسرى نحو عشرة ساعات رغم الحر الشديد".
ويشتكي الأسري , من قلية الماء واستخدامه للوضوء أو الاستحمام , ويستمر السجان الصهيوني بمنع الأسري من تأدية عباداتهم , وإن احتجوا أطلق الجنود الصهاينة الكلاب لقمعهم ويتم عزلهم في الزنازين".
فيما تنتشر حالات التسمم الغير معروفة أسبابها حتى الآن, , واللامبالاة لمعالجة الموضوع من قبل إدارة السلطات الصهيونية ، وأيضا يتعرض الأسري , إلى هجوم وحدة خاصة من الجيش الصهيوني , ويقومون بتحطيم وتكسير وضرب جميع الأسرى الموجودين , وأيضا يتم ربط الأسرى طوال الليل كعقوبة لهم.
يعاني الأسرى من الضغوط النفسية التي تمارس بحقهم , ومنعهم من النوم لفترات طويلة الأمر الذي يصيبهم بتوتر الأعصاب وعدم القدرة على النوم بعد ذلك , بالإضافة لقلة الطعام ورداءته في كثير من الأحيان ومن اكتظاظ الزنازين لمن انهوا فترة التحقيق , بسبب عدم نقلهم للسجون .
ألا يستحق ذلك أن يفتح ملف السجون والمعتقلات الصهيونية , والسماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بالدخول إليها دون قيود ، والإطلاع على حجم "الجرائم" التي ترتكب بحق الأسرى داخل أقبية التحقيق وغرف السجون والتي لا حدود لها ولا رقيب.
الأسرى الفلسطينيين قدموا زهرة شبابهم فداء للوطن , ومن أجل الحرية والكرامة, ويعانون معاناة هائلة: من التعذيب والقمع والتنكيل والأمراض، من تراكم واستطالة سنوات الأسر، والحرمان من الحياة، متعدد الصور والأبعاد.
لكن رغم هذه المعاناة , فإن قلوب وعقول وضمائر هؤلاء الأسرى تمتلىء بمحبة الوطن، الإخلاص للقضية، و خاضوا معركة عنوانها " الصراع بين النور والظلام " ، أما صمودهم الأسطوري فينبغي أن يحثنا على الخجل والتحرك. لقد ضحوا وعانوا بأشرف وأنبل ما تكون التضحية وتكون المعاناة. ... ألا يحثنا ذلك علي أن نخجل من أنفسنا .. ونحذو خطا إلى الأمام من أجل الأسري .
تعليق