قال النائب الفلسطيني الأسير، ووزير الأوقاف السابق، نايف الرجوب: "إن مشكلة المبادرة العربية والقرارات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر القمة العربية التي عقدت في الرياض تكمن في الرفض الإسرائيلي لها".
وأضاف الشيخ الرجوب، "إذا لم يتم التحرك والضغط الجاد عربيا ودوليا على إسرائيل لقبولها فإنها لن تساوي الحبر الذي كتبت فيه، مشيرا إلى أنه على الرغم من تحفظ الأسرى على المبادرة في التطبيع الكامل مع إسرائيل، وموضوع الاعتراف وعودة اللاجئين، وكون أن هذه المبادرة كان من المفروض أن يتبعها الإعلان الصريح والعملي عن كسر الحصار والعزلة السياسية والاقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطيني".
وكانت محامية مؤسسة "مانديلا" لحقوق الأسرى الفلسطينيين بثينة دقماق، قد زارت الشيخ الرجوب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجن نتسان الرملة.
كما استنكر الأسير النائب عبد الجابر فقها، استمرار الحصار والدعوات الأمريكية والإسرائيلية، ومواقف بعض الإطراف الأوروبية المطالبة باستمرار محاصرة الشعب والحكومة الفلسطينية، والتعامل مع وزرائها بصورة مزدوجة وانتقائية ووفق انتماءاتهم السياسية.
وشدد فقها على "ضرورة أن لا ترضخ الحكومة الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية والمعنيين بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، للضغوطات، والشروط الإسرائيلية، وذلك بعدم التنازل عن المطالبة بالإفراج عن الأسيرات والأطفال والأسرى القدامى والمرضى وأصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، حسب تعبيره.
وأضاف الشيخ الرجوب، "إذا لم يتم التحرك والضغط الجاد عربيا ودوليا على إسرائيل لقبولها فإنها لن تساوي الحبر الذي كتبت فيه، مشيرا إلى أنه على الرغم من تحفظ الأسرى على المبادرة في التطبيع الكامل مع إسرائيل، وموضوع الاعتراف وعودة اللاجئين، وكون أن هذه المبادرة كان من المفروض أن يتبعها الإعلان الصريح والعملي عن كسر الحصار والعزلة السياسية والاقتصادية المفروضة على الشعب الفلسطيني".
وكانت محامية مؤسسة "مانديلا" لحقوق الأسرى الفلسطينيين بثينة دقماق، قد زارت الشيخ الرجوب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجن نتسان الرملة.
كما استنكر الأسير النائب عبد الجابر فقها، استمرار الحصار والدعوات الأمريكية والإسرائيلية، ومواقف بعض الإطراف الأوروبية المطالبة باستمرار محاصرة الشعب والحكومة الفلسطينية، والتعامل مع وزرائها بصورة مزدوجة وانتقائية ووفق انتماءاتهم السياسية.
وشدد فقها على "ضرورة أن لا ترضخ الحكومة الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية والمعنيين بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، للضغوطات، والشروط الإسرائيلية، وذلك بعدم التنازل عن المطالبة بالإفراج عن الأسيرات والأطفال والأسرى القدامى والمرضى وأصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، حسب تعبيره.
تعليق