الشهيد جبر الأخرس..غادر رفح جنديا في الأمن الوطني وعاد إليها جنرال في المقاومة
لم يكن الشاب جبر الأخرس يدرك أن بانتقاله للعمل ضمن قوات الأمن الوطني في الضفة الغريبة قبل سبعة أعوام سيصبح المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن الدولة العبرية تدرك تمام أن المقاتلين الغزيين الذين يصلون للضفة من اشد وابرع المقاتلين الذين عرفتهم.
الأخرس ابن الثالثة والثلاثين ربيعا قائد ألوية الناصر صلاح الدين في بيت لحم والذي استشهد أمس في عملية اغتيال؛ ليس الأول من أبناء القطاع الذين ينتقلون للعمل في الضفة ولا الأول من أبناء الأجهزة الأمنية الذين يذهبون للخدمة في الضفة وينخرطوا في المقاومة ليعودوا محملين على النعوش ليدفنوا في مسقط رأسهم في غزة التي لطالما بقيت شوكة في حلق الاحتلال التي تركها رغما عن انفه.
ولخطورة الأخرس فقد اشرف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي 'يوفال ديسكين' شخصياً على ملاحقة ، وذلك بعد سنوات عديدة من فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتياله أو اعتقاله، إلى أن نال منه أخيرا.
وتزينت رفح بالأعلام الفلسطينية وهي تحتضن ابنها المقاتل الذي غادرتها قبل سبعة أعوام كجندي في الأمن الوطني وعاد إلهيا ملفوفا بالعلم الفلسطيني وهو يحمل رتبة جنرال المقاومة بعد أن غازل برصاصه جماجم جنود الاحتلال في كل أرجاء الضفة وبعد أن توصل إلى الصواريخ.
ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية الشهيد الأخرس بصفته قائدا لها في بيت لحم وقالت في بيان لها انه 'بعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس القائد العام للجان المقاومة الشعبية في منطقة بيت لحم وقائد جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين .. جبر الأخرس منفذ عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود.'
ونسب البيان للأخرس بالإضافة إلى عملية النفق العديد من العمليات الفدائية التي سببت الأرق و الهلع لدولة الاحتلال الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتياله.
وأضاف قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون مما أدى لقتل أربعة جنود و إصابة خمسة آخرين .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005.
وتابع كما كان الاخرس قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها مجاهدونا دورية عسكرية و أصابوا اثنين من جنود الاحتلال.
وكان الأخرس قد تعرض لعدد من عمليات الاغتيال أبرزها كانت عندما حاولت مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال اقتحام مبنى المقاطعة في بيت لحم، وأطلق الأخرس ومجموعة من الأمن الوطني نيران أسلحتهم باتجاهها، والأخرى كانت عندما حاصرت قوات الاحتلال مبنى من أربعة طوابق بالقرب من بلدية الدوحة قبالة مخيم الدهيشة.
وقد اعتقل الشهيد الأخرس من قبل قوات الأمن الوطني وتم إيداعه السجن إثر عملية النفق، واستطاع الإفلات من السجن عدة مرات. وكان آخرها قبل أسبوع عندما خلع نافذة زنزانته وهرب منها إلى مكان غير معروف.
وشكل الشهيد الأخرس الذي ذاع صيته الشعبي في محافظة بيت لحم مأزقاً لقوات الاحتلال والمستعربين بسبب نجاحه عدة مرات في الإفلات من قبضتهم.
ووصف أصدقاء الأخرس الشهيد بأنه كان شاباً مناضلاً يتصف بالبساطة والتواضع والنقاء والإرادة والعزيمة، وعاش ظروفاً صعبة في السنوات الأخيرة بين الاعتقال والاختفاء
لم يكن الشاب جبر الأخرس يدرك أن بانتقاله للعمل ضمن قوات الأمن الوطني في الضفة الغريبة قبل سبعة أعوام سيصبح المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن الدولة العبرية تدرك تمام أن المقاتلين الغزيين الذين يصلون للضفة من اشد وابرع المقاتلين الذين عرفتهم.
الأخرس ابن الثالثة والثلاثين ربيعا قائد ألوية الناصر صلاح الدين في بيت لحم والذي استشهد أمس في عملية اغتيال؛ ليس الأول من أبناء القطاع الذين ينتقلون للعمل في الضفة ولا الأول من أبناء الأجهزة الأمنية الذين يذهبون للخدمة في الضفة وينخرطوا في المقاومة ليعودوا محملين على النعوش ليدفنوا في مسقط رأسهم في غزة التي لطالما بقيت شوكة في حلق الاحتلال التي تركها رغما عن انفه.
ولخطورة الأخرس فقد اشرف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي 'يوفال ديسكين' شخصياً على ملاحقة ، وذلك بعد سنوات عديدة من فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتياله أو اعتقاله، إلى أن نال منه أخيرا.
وتزينت رفح بالأعلام الفلسطينية وهي تحتضن ابنها المقاتل الذي غادرتها قبل سبعة أعوام كجندي في الأمن الوطني وعاد إلهيا ملفوفا بالعلم الفلسطيني وهو يحمل رتبة جنرال المقاومة بعد أن غازل برصاصه جماجم جنود الاحتلال في كل أرجاء الضفة وبعد أن توصل إلى الصواريخ.
ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية الشهيد الأخرس بصفته قائدا لها في بيت لحم وقالت في بيان لها انه 'بعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس القائد العام للجان المقاومة الشعبية في منطقة بيت لحم وقائد جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين .. جبر الأخرس منفذ عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود.'
ونسب البيان للأخرس بالإضافة إلى عملية النفق العديد من العمليات الفدائية التي سببت الأرق و الهلع لدولة الاحتلال الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتياله.
وأضاف قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون مما أدى لقتل أربعة جنود و إصابة خمسة آخرين .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005.
وتابع كما كان الاخرس قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها مجاهدونا دورية عسكرية و أصابوا اثنين من جنود الاحتلال.
وكان الأخرس قد تعرض لعدد من عمليات الاغتيال أبرزها كانت عندما حاولت مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال اقتحام مبنى المقاطعة في بيت لحم، وأطلق الأخرس ومجموعة من الأمن الوطني نيران أسلحتهم باتجاهها، والأخرى كانت عندما حاصرت قوات الاحتلال مبنى من أربعة طوابق بالقرب من بلدية الدوحة قبالة مخيم الدهيشة.
وقد اعتقل الشهيد الأخرس من قبل قوات الأمن الوطني وتم إيداعه السجن إثر عملية النفق، واستطاع الإفلات من السجن عدة مرات. وكان آخرها قبل أسبوع عندما خلع نافذة زنزانته وهرب منها إلى مكان غير معروف.
وشكل الشهيد الأخرس الذي ذاع صيته الشعبي في محافظة بيت لحم مأزقاً لقوات الاحتلال والمستعربين بسبب نجاحه عدة مرات في الإفلات من قبضتهم.
ووصف أصدقاء الأخرس الشهيد بأنه كان شاباً مناضلاً يتصف بالبساطة والتواضع والنقاء والإرادة والعزيمة، وعاش ظروفاً صعبة في السنوات الأخيرة بين الاعتقال والاختفاء
تعليق