هنا شعب فلسطين ذاك الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل استعادة حقوقه ورفع راية الإيمان والعدل والدين .
هنا فلسطين فلا يستغربن أحد من العالمين إذا ما رأى أن شباب هذه الأرض الطاهرة وأبناءها المخلصين إما شهداء احتوتهم حبيبات الرمال الطاهرة التي تعبقت برائحة المسك المنبعثة من أجسادهم الطاهرة , وإما أسرى يقضون فترة شبابهم الزكية خلف قضبان الحديد وتحت رحمة سجان لا يرحم لكنهم قهروه بإرادتهم الصلبة وعزة النفس التي ليس لها حدود .
وإما مجاهد صنديد , فارس في النهار عابد في الليل يقارع الصهاينة وما زال على عهد الذين قضوا ينتظر وعد الله له ولإخوانه إما النصر وإما الشهادة .
هكذا هم شباب فلسطين وهذا حالهم وهذه أحوالهم , لذلك فعندما تخطو أقدامك أياً من القرى أو المخيمات أو المدن الفلسطينية فإنك تتنسم نسيم العزة والكرامة والشموخ والكبرياء نسيم العزة والطهر الإسلامي الأصيل , تحس ببركة دماء الشهداء في كل خطوة تخطوها وكل شيء تفعله , باختصار أقول هنا فلسطين .
الميلاد والنشأة
فلسطين الأرض الولادة للأبطال بكافة أشكالهم وأنواعهم كانت على موعد مع ميلاد فارس جديد , وأسد من آساد الجهاد ما زال في محراب العزة رغم أسره اليوم قائم يجدد بيعته مع الله أن يبقى المجاهد الصنديد .
ففي الرابع والعشرين من نوفمبر للعام الواحد والثمانين بعد التسعمائة وألف للميلاد كان منفى من منافي اللاجئين الفلسطينيين المهجرين على موعد مع ميلاد فلسطيني لن ينسى أن له أرضاً مغصوبة محتلة فكان أحمد رزق سلمان الزهار هو ذاك المولود الجديد الذي كان لمقدمه فرحة ما بعدها فرحة فهو مبتدأ فرحة والديه وبكرهم وأول أبنائهم .
ولد أحمد فكان فرحة كبرى وذات طعم آخر لأبويه وأهله وجيرانه ولكل أحباب العائلة الفضلاء.
عاش الطفل طفولته الأولى بعيداً عن أرض فلسطين الطاهرة بعيد عن نسمات هوائها ورائحة دم الشهداء في أرضها , عاش حياة المنفى والشتات هناك في دولة الإمارات العربية المتحدة , عاش طفولة سعيدة سمع خلالها من والديه الكريمين حكايا الأرض التي سلبت والمزارع التي جرفت والأرض التي هودت والأقصى الذي سلب ودنس , سمع قصص الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني المجاهد من قبل حفنة مجرمة لا تخشى الله ولا ترقب في مسلم إلاً ولا ذمة .
عاش الطفل في أسرة كريمة تعود جذورها لمدينة غزة أرض العزة والكرامة قاهرة الغزاة والمحتلين وهازمة الطغاة المتجبرين .عاش طفولة تخرج منه يعلم كل شيء عن فلسطين رغم بعده وذويه القصري عن هذه الأرض الطاهرة المباركة فعلم كل زاوية من زوايا الوطن وكل قرية من قراه وكل حبة رمل من رمال الوطن , كما علم أن فلسطين ارض مباركة وأرض وقف إسلامي لا يمكن لكائن من كان أن يفرط بذرة تراب واحدة منها مهما كان منصبه أو مكانته
تقول العائلة لقد كان أحمد في طفولته طفلاً وادعاً جميلاً ذكياً مرحاً محبوباً يحب اللعب والمرح خاصة ألعاب الفك والتركيب فقد كان مولعاً بتجميع الأشياء المفككة بارعاً في ذلك مما أعطانا انطباعاً جميلاً عن مستقبل هذا الطفل .
تضيف العائلة " لقد كان أحمد في سنوات عمره الأولى ومنذ صغره مطيعاً لوالديه محباً لهما وكان ذلك سمتاً واضحاً بارزاً منذ اللحظات الأولى "
تعليمه
بدأ يكبر الصغير في المنفى وتكبر معه أحلام العودة لدياره المسلوبة وأرضه المغصوبة , كبر الجسد وتبلورت الأفكار فكان أحمد طالباً في مدرسة سلطان بن زايد الابتدائية في الإمارات المتحدة فكان طالباً محبوباً ذكياً , وسرعان ما تخرج منها لينتقل إلى مدرسة مالك بن أنس الإعدادية في الإمارات أيضاً , ومن ثم انتقل إلى مدرسة خالد بن الوليد في الإمارات أيضاً ليحصل منها على شهادة الأول الثانوي وتتوقف بعدها مسيرة تعليمه لظروف خاصة .
أخلاقه
قد يرحل الرجال أسرى أو شهداء عن الرؤيا , لكن في القلب تبقى ذكراهم , وفي عقول الناس تبقى شيمهم , وفي ذاكرة الناس تبقى معالم الأخلاق بارزة واضحة , ظهر ذلك جلياً حينما بادرنا بالسؤال للعائلة الكريمة عن أهم أخلاق الأسير القسامي المجاهد فكان أن تنسمنا عبق الأخلاق والقيم الإسلامية الراسخة .
امتاز أسيرنا القسامي المجاهد بحبه لدين الله عز وجل وغيرته الشديدة على دعوة السماء وحرصه على انتشارها ووصولها لكافة الناس لأنه كان يرى فيها المنقذ من كل المشاكل والهموم التي تعصف بالأمة المسلمة .
كما اشتهر فارسنا بالجرأة الكبيرة خاصة في عمله للدين فهو لا يخشى في الله لومة لائم , ولا يعطى اعتباراً لكائن من كان إذا كان هذا الشخص سيعيق عمل الدعوة إلى الله .
تميز شهيدنا بإخلاصه الشديد لأصدقائه وأحبابه لذلك فهو صديق محبوب وأخ مرغوب وكما وصفه أحد أصدقائه بالقول " لقد كان بالفعل نعم الصديق وقت الضيق "
اشتهر شهيدنا بقدرته الكبيرة على كتمان السر خصوصاً فيما يتعلق بأموره الجهادية والعسكرية فقد كان كتوماً جداً صاحب سر لا يمكن لأحد الاطلاع عليه .
كما تميز شهيدنا بأنه رجل رياضي يحب ممارسة الرياضات المختلفة خاصة رياضة كرة القدم .
اشتهر أسيرنا ببره الشديد بوالديه وحبه اللا محدود لهما , فقد كان يلبي طلباتهم وكان حنوناً لدرجة كبيرة وغير معتادة لدرجة أنه عندما تدمع والدته تجده يبكي لحزنها وبكائها فك الله قيده .
لجماعة الأخوان المسلمين بايع وللقسام انتمى
علم الجميع ومن خلال المشاهدة المباشرة وبشهادة رواد مسجد الإيمان بالمغراقة أن أسيرنا المجاهد كان على خلق عظيم والتزام ديني حديدي فريد , وحب لدعوة السماء نادر وقليل .
لهذا كله وتتويجاً لكل ذلك التحق شهيدنا بركب الحق والقوة والحرية , وفي عام2001م انتمى أحمد لجماعة الإخوان المسلمين وبايع إخوانه على السمع والطاعة في المنشط والمكره والتضحية في سبيل الله عز وجل , وبدأ بعدها العمل الجاد من أسيرنا لنشر دين الله ودعوة الناس لدعوة الحق وطريق النور وتبصرتهم بأمورهم , وتعليمهم أهمية الجهاد في سبيل الله على هذه الأرض الطاهرة المقدسة المغتصبة من أسفل السافلين على هذه الأرض , فكان شعلة من العمل الدعوي الوقاد , ومثالاً حياً للعمل في سبيل الله . وفي ذات العام ونظراً لإخلاصه ونشاطه رشحه إخوانه للعمل جندياً في كتائب العز والفخار كتائب الشهيد عز الدين القسام فكان نعم الجندي العامل لاسترجاع أرضه ورفع راية التوحيد عالية خفاقة فوق كل ربوة ومرتفع في هذا العالم .
وقوعه في الأسر
في اليوم الثاني من أكتوبر للعام الثالث بعد الألفين للميلاد خرج فارسنا المجاهد هو ومجموعة من المجاهدين في مهمة جهادية وهي عبارة عن زراعة ثلات عبوات ناسفة على مفترق نتساريم " مفترق الشهداء " وأثناء زراعة العبوات اكتشف الجيش الصهيوني تحركات المجموعة المجاهدة , فالتف أحمد ومجاهد آخر إلى منزل مهجور في محاولة للانسحاب الآمن غير أن قوة صهيونية حاصرت المكان وبأعجوبة شديدة استطاع أحمد الهرب غير أن صديقه لم يفعل فعاد أحمد لإنقاذه فلم يجده وفي تلك الأثناء ضاعت فرصة انسحاب أسيرنا البطل من المكان فاقتادته القوة الصهيونية أسيراً لتبدأ بعدها جولات التعذيب والتحقيق .
المحاكمة والظلم الصهيوني
منذ بداية الاعتقال تعرض فارسنا الأسير لتعذيب صهيوني وحشي لا يرحم ولا يعطي أي اعتبار لقيم إنسانية أو حقوق بشرية , وبعد فترة من التعذيب والتحقيق الوحشي الإجرامي جاء وقت المحاكمة فوجهت العديد من التهم لفارسنا الهصور من أهمها :
- الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام .
- محاولة القتل العمد
- حمل السلاح بدون ترخيص واستخدامه ضد الجيش الصهيوني .
- التكبير والحمد لله والتهليل .
وبعد توجيه هذه التهم لأسيرنا المجاهد حكمت المحكمة الصهيونية عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً . فاستقبل أسيرنا هذا الحكم بكل راحة وصبر وطمأنينة بأن قضاء الله وحكمه هو الغالب وأن هذا الحكم هو حكم البشر وحكم الله ناجز بإذن الله عز وجل .
هنا فلسطين فلا يستغربن أحد من العالمين إذا ما رأى أن شباب هذه الأرض الطاهرة وأبناءها المخلصين إما شهداء احتوتهم حبيبات الرمال الطاهرة التي تعبقت برائحة المسك المنبعثة من أجسادهم الطاهرة , وإما أسرى يقضون فترة شبابهم الزكية خلف قضبان الحديد وتحت رحمة سجان لا يرحم لكنهم قهروه بإرادتهم الصلبة وعزة النفس التي ليس لها حدود .
وإما مجاهد صنديد , فارس في النهار عابد في الليل يقارع الصهاينة وما زال على عهد الذين قضوا ينتظر وعد الله له ولإخوانه إما النصر وإما الشهادة .
هكذا هم شباب فلسطين وهذا حالهم وهذه أحوالهم , لذلك فعندما تخطو أقدامك أياً من القرى أو المخيمات أو المدن الفلسطينية فإنك تتنسم نسيم العزة والكرامة والشموخ والكبرياء نسيم العزة والطهر الإسلامي الأصيل , تحس ببركة دماء الشهداء في كل خطوة تخطوها وكل شيء تفعله , باختصار أقول هنا فلسطين .
الميلاد والنشأة
فلسطين الأرض الولادة للأبطال بكافة أشكالهم وأنواعهم كانت على موعد مع ميلاد فارس جديد , وأسد من آساد الجهاد ما زال في محراب العزة رغم أسره اليوم قائم يجدد بيعته مع الله أن يبقى المجاهد الصنديد .
ففي الرابع والعشرين من نوفمبر للعام الواحد والثمانين بعد التسعمائة وألف للميلاد كان منفى من منافي اللاجئين الفلسطينيين المهجرين على موعد مع ميلاد فلسطيني لن ينسى أن له أرضاً مغصوبة محتلة فكان أحمد رزق سلمان الزهار هو ذاك المولود الجديد الذي كان لمقدمه فرحة ما بعدها فرحة فهو مبتدأ فرحة والديه وبكرهم وأول أبنائهم .
ولد أحمد فكان فرحة كبرى وذات طعم آخر لأبويه وأهله وجيرانه ولكل أحباب العائلة الفضلاء.
عاش الطفل طفولته الأولى بعيداً عن أرض فلسطين الطاهرة بعيد عن نسمات هوائها ورائحة دم الشهداء في أرضها , عاش حياة المنفى والشتات هناك في دولة الإمارات العربية المتحدة , عاش طفولة سعيدة سمع خلالها من والديه الكريمين حكايا الأرض التي سلبت والمزارع التي جرفت والأرض التي هودت والأقصى الذي سلب ودنس , سمع قصص الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني المجاهد من قبل حفنة مجرمة لا تخشى الله ولا ترقب في مسلم إلاً ولا ذمة .
عاش الطفل في أسرة كريمة تعود جذورها لمدينة غزة أرض العزة والكرامة قاهرة الغزاة والمحتلين وهازمة الطغاة المتجبرين .عاش طفولة تخرج منه يعلم كل شيء عن فلسطين رغم بعده وذويه القصري عن هذه الأرض الطاهرة المباركة فعلم كل زاوية من زوايا الوطن وكل قرية من قراه وكل حبة رمل من رمال الوطن , كما علم أن فلسطين ارض مباركة وأرض وقف إسلامي لا يمكن لكائن من كان أن يفرط بذرة تراب واحدة منها مهما كان منصبه أو مكانته
تقول العائلة لقد كان أحمد في طفولته طفلاً وادعاً جميلاً ذكياً مرحاً محبوباً يحب اللعب والمرح خاصة ألعاب الفك والتركيب فقد كان مولعاً بتجميع الأشياء المفككة بارعاً في ذلك مما أعطانا انطباعاً جميلاً عن مستقبل هذا الطفل .
تضيف العائلة " لقد كان أحمد في سنوات عمره الأولى ومنذ صغره مطيعاً لوالديه محباً لهما وكان ذلك سمتاً واضحاً بارزاً منذ اللحظات الأولى "
تعليمه
بدأ يكبر الصغير في المنفى وتكبر معه أحلام العودة لدياره المسلوبة وأرضه المغصوبة , كبر الجسد وتبلورت الأفكار فكان أحمد طالباً في مدرسة سلطان بن زايد الابتدائية في الإمارات المتحدة فكان طالباً محبوباً ذكياً , وسرعان ما تخرج منها لينتقل إلى مدرسة مالك بن أنس الإعدادية في الإمارات أيضاً , ومن ثم انتقل إلى مدرسة خالد بن الوليد في الإمارات أيضاً ليحصل منها على شهادة الأول الثانوي وتتوقف بعدها مسيرة تعليمه لظروف خاصة .
أخلاقه
قد يرحل الرجال أسرى أو شهداء عن الرؤيا , لكن في القلب تبقى ذكراهم , وفي عقول الناس تبقى شيمهم , وفي ذاكرة الناس تبقى معالم الأخلاق بارزة واضحة , ظهر ذلك جلياً حينما بادرنا بالسؤال للعائلة الكريمة عن أهم أخلاق الأسير القسامي المجاهد فكان أن تنسمنا عبق الأخلاق والقيم الإسلامية الراسخة .
امتاز أسيرنا القسامي المجاهد بحبه لدين الله عز وجل وغيرته الشديدة على دعوة السماء وحرصه على انتشارها ووصولها لكافة الناس لأنه كان يرى فيها المنقذ من كل المشاكل والهموم التي تعصف بالأمة المسلمة .
كما اشتهر فارسنا بالجرأة الكبيرة خاصة في عمله للدين فهو لا يخشى في الله لومة لائم , ولا يعطى اعتباراً لكائن من كان إذا كان هذا الشخص سيعيق عمل الدعوة إلى الله .
تميز شهيدنا بإخلاصه الشديد لأصدقائه وأحبابه لذلك فهو صديق محبوب وأخ مرغوب وكما وصفه أحد أصدقائه بالقول " لقد كان بالفعل نعم الصديق وقت الضيق "
اشتهر شهيدنا بقدرته الكبيرة على كتمان السر خصوصاً فيما يتعلق بأموره الجهادية والعسكرية فقد كان كتوماً جداً صاحب سر لا يمكن لأحد الاطلاع عليه .
كما تميز شهيدنا بأنه رجل رياضي يحب ممارسة الرياضات المختلفة خاصة رياضة كرة القدم .
اشتهر أسيرنا ببره الشديد بوالديه وحبه اللا محدود لهما , فقد كان يلبي طلباتهم وكان حنوناً لدرجة كبيرة وغير معتادة لدرجة أنه عندما تدمع والدته تجده يبكي لحزنها وبكائها فك الله قيده .
لجماعة الأخوان المسلمين بايع وللقسام انتمى
علم الجميع ومن خلال المشاهدة المباشرة وبشهادة رواد مسجد الإيمان بالمغراقة أن أسيرنا المجاهد كان على خلق عظيم والتزام ديني حديدي فريد , وحب لدعوة السماء نادر وقليل .
لهذا كله وتتويجاً لكل ذلك التحق شهيدنا بركب الحق والقوة والحرية , وفي عام2001م انتمى أحمد لجماعة الإخوان المسلمين وبايع إخوانه على السمع والطاعة في المنشط والمكره والتضحية في سبيل الله عز وجل , وبدأ بعدها العمل الجاد من أسيرنا لنشر دين الله ودعوة الناس لدعوة الحق وطريق النور وتبصرتهم بأمورهم , وتعليمهم أهمية الجهاد في سبيل الله على هذه الأرض الطاهرة المقدسة المغتصبة من أسفل السافلين على هذه الأرض , فكان شعلة من العمل الدعوي الوقاد , ومثالاً حياً للعمل في سبيل الله . وفي ذات العام ونظراً لإخلاصه ونشاطه رشحه إخوانه للعمل جندياً في كتائب العز والفخار كتائب الشهيد عز الدين القسام فكان نعم الجندي العامل لاسترجاع أرضه ورفع راية التوحيد عالية خفاقة فوق كل ربوة ومرتفع في هذا العالم .
وقوعه في الأسر
في اليوم الثاني من أكتوبر للعام الثالث بعد الألفين للميلاد خرج فارسنا المجاهد هو ومجموعة من المجاهدين في مهمة جهادية وهي عبارة عن زراعة ثلات عبوات ناسفة على مفترق نتساريم " مفترق الشهداء " وأثناء زراعة العبوات اكتشف الجيش الصهيوني تحركات المجموعة المجاهدة , فالتف أحمد ومجاهد آخر إلى منزل مهجور في محاولة للانسحاب الآمن غير أن قوة صهيونية حاصرت المكان وبأعجوبة شديدة استطاع أحمد الهرب غير أن صديقه لم يفعل فعاد أحمد لإنقاذه فلم يجده وفي تلك الأثناء ضاعت فرصة انسحاب أسيرنا البطل من المكان فاقتادته القوة الصهيونية أسيراً لتبدأ بعدها جولات التعذيب والتحقيق .
المحاكمة والظلم الصهيوني
منذ بداية الاعتقال تعرض فارسنا الأسير لتعذيب صهيوني وحشي لا يرحم ولا يعطي أي اعتبار لقيم إنسانية أو حقوق بشرية , وبعد فترة من التعذيب والتحقيق الوحشي الإجرامي جاء وقت المحاكمة فوجهت العديد من التهم لفارسنا الهصور من أهمها :
- الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام .
- محاولة القتل العمد
- حمل السلاح بدون ترخيص واستخدامه ضد الجيش الصهيوني .
- التكبير والحمد لله والتهليل .
وبعد توجيه هذه التهم لأسيرنا المجاهد حكمت المحكمة الصهيونية عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً . فاستقبل أسيرنا هذا الحكم بكل راحة وصبر وطمأنينة بأن قضاء الله وحكمه هو الغالب وأن هذا الحكم هو حكم البشر وحكم الله ناجز بإذن الله عز وجل .
تعليق