حاضر في كل مواجهة ... ناثر في أزقة الفقر رايات نصر وإباء ... بكله خرج ومدرك إلى أين يمضي .. عبّد بالقرآن دربه وبالبندقية هدفه ... واستأنس بالشهادة فكان مثالا للشموخ والإقدام .
نحدق في عينيك فتقشعر منا الأبدان .. تحملنا نظراتك نحو بدر , فنرى الملائكة تقاتل معك .. ونميل نحو أحد فنراك تستنشق من جنين رائحة الجنة.. تتسارع فيك حمية الملايين المصطفة.. تعبر وسطهم متفرسا في الوجوه وأنت تسرع الخطى ملبيا دعوة المظلومين في كل عصر وحين: ألا من ناصر ينصرنا.
حرثت حرثك يا محمود, زرعت الأرض موتا وشظايا.. وامتد صفيح مخيمك الناري مرايا .. قصصا ودروسا وحكايا ... طوال الوقت تعلمنا يا محمود أنّا بالفطرة كنّا أبرارا... وبالثورة صرنا أحرارا ... شنقنا الموت, وقرأنا صحيفة الواجب, وكان الواجب أن نمضي فمضيت... بطل يتعمم بالقدس , وسلاحك صمت وانفجارات, وحولك ربانيون ما وهنوا وما ضعفوا, وعرابة تؤسس للنهوض, وطمون تنثر الورد في طريق المقاتل, والسيلة الحارثية ربيع الراغب أول ثارات المخيم, أتحدثنا كم كانوا أقزاما في عينيك يا محمود؟ فخطوط النار بذلك تشهد, رائحة البارود تشهد, أشلاء تتطاير ما زالت تشهد, ليل كحل عينيه باشراقة وجهك, وجموع تنتظر الفرحة, كل أولئك يشهد أن الصبح تنفس من كفيك سلاحا وبشائر, وإذا عسعس ليل الأمة فان دماك تضيء العتمة فجرا وتملأه ذخرا... كيف لنا اختصار قلبك المقاوم يا محمود !! ووجهك فوق وجوه الفرسان مظلة ورد, وكلما مر طيفك ابتسم المخيم, فهناك زرعت بذور الثورة , وهناك آخر منعطف ألقيت فيه دماءك, فبعد مخيمك أبا عبد الله فلا بد قصاص وليس خيار غير ثبات القلعة والنار ورصاص يكسر الحصار وألف حصار وبذلك صرخت كل الأقدار يا قبلة كل الثوار يا محمود الراسخ لم يتزحزح منه قرار... وها أنت في ذكراك الرابعة وما زالت دماء المجاهدين تنزف يوما بعد يوم دماء أبا الوليد " خالد الدحدوح " ومنير سكر وأبو شلوف ومن سبقوهم ومن لحقوا بهم , فالمجد لكم والخلود لكم يا من حملتم لواء النصر حتى انتصر دمكم على سيوف الأشرار.
محطات في حياة الشهيد
· ولد الشهيد البطل محمود مع ولادة زهور ربيع عام 1979 في مخيم جنين وسط ظروف معيشية صعبة مثله مثل باقي سكان المخيم.
· تلقى الشهيد تعليمه في مدارس وكالة الغوث ولكنه آثر ترك الدراسة ليبدأ رحلة الشقاء والمعاناة لكي يعمل من اجل تحصيل رزق عائلته , تلك المعاناة التي ما لبث إلا وان أدرك أسبابها وأبعادها الكامنة في الاحتلال الجاثم على أراضي الوطن المغتصب.
· حين اندلعت الانتفاضة الأولى كان عمر الشهيد قد تجاوز الثماني سنوات , ولكنه رغم صغر سنه شارك الطفل كسائر أبناء شعبه في المواجهات والمسيرات والفعاليات واعتقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات وامضي فترات متقطعة في السجون الإسرائيلية ولكن تلك المرحلة أثرت في نفسه كثيرا وما زادته إلا حقدا على الصهاينة المجرمين .
· بدأ الشهيد ينقطع عن المدرسة في الصف الثاني الإعدادي واتجه إلى رحلة الجهاد التي بدأها مع رفيقه الشهيد إياد الحردان في تصنيع المواسير الشبيهة بالبندقية, وكان حريصا على التزود بالمعلومات حول تصنيع الأسلحة التي سرعان ما أصبح أشهر مصنعيها في المخيم.
· كما عرف الشهيد الطريق إلى الله في سن مبكرة وسار فيها وحرص على الصلوات في المساجد وحرص على تلاوة القرآن وحفظه وبدأ ينظم جماعات من الشباب في سبيل الدعوة وحث الناس إلى اتباع أحكام دينهم والتزام فرائض ربهم , فشكل حلقة في مسجد المخيم تنقلت من منطقة لأخرى.
· تزوج الشهيد في 13/5/1998 من ابنة خالته، حيث رزقا بـ" دعاء وعبد الله".
موعد مع الشهادة
عاش محمود القضية ومارسها ولم يركع ولم يستسلم لأنه عرف انه هو ومن سبقوه ومن لحقوه هم الشعب الذي نذره الله لهذه القضية ليكونوا فداء للأمة كلها في زمن انهيارها وانكسارها وارتمائها في أحضان أعدائها وأعداء الإنسانية قتلة الأنبياء ومن والاهم , فرفضوا الانجرار وراء ضعاف النفوس الذين أقعدهم الخوف على دنياهم ومصالحهم عن اقتحام ساحات الجهاد , وتمسكوا بخيار واحد لم ولن يعرفوا سواه وهو خيار الجهاد والمقاومة من اجل تحرير الأرض كامل الأرض ورفضوا كل المؤامرات التي أحيكت بهذا الخيار و التي حاولت تركيع الشعب وكسر إرادته والالتفاف عليه وعلى المقاومة, فرسموا لنا طريق انتصار الدم والروح على السيف والحديد.
هذا هو صقر فلسطين الذي لطالما حلق في سماء الوطن بالاستشهاديين, وهو الذي شكل شجرة عظيمة أغصانها المجد والعز والبطولة فكان بطل للمقاومة بكل أشكالها وأطيافها , خطط وأعد الكثير من العمليات الاستشهادية التي ضربت العمق الصهيوني, حتى أصبح كابوسا يقض مضاجع المجرمين الصهاينة وأجهزتهم الأمنية ومؤسساتهم الحكومية التي لطالما حاولت النيل منه. فعلمهم كيف يتحول الصمت والصبر إلى براكين تجرف الغزاة والمحتلين عندما كان صوت رصاصه وعبواته وتفجيراته تدوي في أنحاء المخيم وتصرخ بصوت الأجيال القادمة الموعودة بالنصر والفجر القادم من عيونه ومن فوهة بندقيته , ففي معركة جنين وعندما علت رايته المرفوعة في يده وهو يكتب وصيته بالدم الثائر محدقا في عيون أعدائه وقتلة شعبه الذين توسلوا إليه بان يعفو عنهم ويتركهم أحياء, كانت رسالته لهم واضحة وضوح دمه الساطع بان الدم والأرض والمقدسات الفلسطينية غالية وما زال في فلسطين رجال فرسان وأبطال قادرين على الصمود , وان العين بالعين والسن بالسن والنار بالنار والموت بالموت والرأس بالرأس , ولم ترعبه الطائرات ولا الدبابات ولا مكبرات الصوت التي كانت تناديه بالاستسلام وأوصل رسالته إلى قادة وجنرالات القتل بأنهم إن أرادوا الأمن فلا بد لهم إلا أن يخرجوا من أرضنا ومن تاريخنا ومن كل شيء هو لنا.
هذا هو الرجل الذي صنع تاريخا يحتذى، وها هو الرجل الرجل , ها هو البطل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي, وها هو الرجل الذي كان رجلا في الزمن الذي عزت فيه الرجال, ها هو صانع المجد والانتصار وها هو شرف الأمة الإسلامية الذي لم يهب الموت وآمن بان الموت حق فكان الموت في سبيل الله أسمى أمانيه, يوم ثار على ارض الشهامة والرجولة والكرامة وبؤرة الصراع المرير مع الغزاة وأيقن بان الله اكبر من كل الطغاة والجبابرة وأيقن بان المستقبل للإسلام وأمته وما النصر إلا بعد ساعة , ساعة من الصبر , ساعة من الإيمان الذي يفل الحديد , فشهد له مخيمه وأصبح قصيدة يتغنى بها الأطفال قبل الكبار كما شهد له أعداؤه حين أسموه بجنرال الموت ذلك الذي جعلهم يطاردوه ويضعوه على أول قائمة المطلوبين لجهاز الاستخبارات الصهيوني والأمريكي أل سي آي إي , وهو الذي يوم خير ما بين ما في هذه الدنيا وما عند الله , بين الاستسلام والذل والهوان , وبين الجهاد والاستشهاد والفوز بالجنة اختار الجهاد لأنه كان خيار الحياة الكريمة والسيادة واختار أن يكون قنبلة الثأر لجنين القسام وكل تراب الوطن .
لاحق محمود الشهادة وطاردها من حارة لحارة ومن زقاق إلى زقاق من حارات وأزقة المخيم متزنرا بحزامه وقابضا على زناده حتى شكل أسطورة عنوانها التحدي والفداء لشعب فلسطين , إلى أن ترجل الفارس عن جوداه لكي يفسح الطريق أمام فرسان الغد الذين أيقنوا بان الحل بيد الاستشهاديين والمقاومة وليس بيد أمريكا وان المستقبل يصنعه المجاهدون الأبطال وليس المفاوضون المهزومون , ويصنعه طوالبة ومن سبقوه ومن لحقوه ومن سار على نهج الجهاد والمقاومة , فكانت له الشهادة التي لطالما طاردها , فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا في جنات الخلد أميرا للشهداء إن شاء الله.
نحدق في عينيك فتقشعر منا الأبدان .. تحملنا نظراتك نحو بدر , فنرى الملائكة تقاتل معك .. ونميل نحو أحد فنراك تستنشق من جنين رائحة الجنة.. تتسارع فيك حمية الملايين المصطفة.. تعبر وسطهم متفرسا في الوجوه وأنت تسرع الخطى ملبيا دعوة المظلومين في كل عصر وحين: ألا من ناصر ينصرنا.
حرثت حرثك يا محمود, زرعت الأرض موتا وشظايا.. وامتد صفيح مخيمك الناري مرايا .. قصصا ودروسا وحكايا ... طوال الوقت تعلمنا يا محمود أنّا بالفطرة كنّا أبرارا... وبالثورة صرنا أحرارا ... شنقنا الموت, وقرأنا صحيفة الواجب, وكان الواجب أن نمضي فمضيت... بطل يتعمم بالقدس , وسلاحك صمت وانفجارات, وحولك ربانيون ما وهنوا وما ضعفوا, وعرابة تؤسس للنهوض, وطمون تنثر الورد في طريق المقاتل, والسيلة الحارثية ربيع الراغب أول ثارات المخيم, أتحدثنا كم كانوا أقزاما في عينيك يا محمود؟ فخطوط النار بذلك تشهد, رائحة البارود تشهد, أشلاء تتطاير ما زالت تشهد, ليل كحل عينيه باشراقة وجهك, وجموع تنتظر الفرحة, كل أولئك يشهد أن الصبح تنفس من كفيك سلاحا وبشائر, وإذا عسعس ليل الأمة فان دماك تضيء العتمة فجرا وتملأه ذخرا... كيف لنا اختصار قلبك المقاوم يا محمود !! ووجهك فوق وجوه الفرسان مظلة ورد, وكلما مر طيفك ابتسم المخيم, فهناك زرعت بذور الثورة , وهناك آخر منعطف ألقيت فيه دماءك, فبعد مخيمك أبا عبد الله فلا بد قصاص وليس خيار غير ثبات القلعة والنار ورصاص يكسر الحصار وألف حصار وبذلك صرخت كل الأقدار يا قبلة كل الثوار يا محمود الراسخ لم يتزحزح منه قرار... وها أنت في ذكراك الرابعة وما زالت دماء المجاهدين تنزف يوما بعد يوم دماء أبا الوليد " خالد الدحدوح " ومنير سكر وأبو شلوف ومن سبقوهم ومن لحقوا بهم , فالمجد لكم والخلود لكم يا من حملتم لواء النصر حتى انتصر دمكم على سيوف الأشرار.
محطات في حياة الشهيد
· ولد الشهيد البطل محمود مع ولادة زهور ربيع عام 1979 في مخيم جنين وسط ظروف معيشية صعبة مثله مثل باقي سكان المخيم.
· تلقى الشهيد تعليمه في مدارس وكالة الغوث ولكنه آثر ترك الدراسة ليبدأ رحلة الشقاء والمعاناة لكي يعمل من اجل تحصيل رزق عائلته , تلك المعاناة التي ما لبث إلا وان أدرك أسبابها وأبعادها الكامنة في الاحتلال الجاثم على أراضي الوطن المغتصب.
· حين اندلعت الانتفاضة الأولى كان عمر الشهيد قد تجاوز الثماني سنوات , ولكنه رغم صغر سنه شارك الطفل كسائر أبناء شعبه في المواجهات والمسيرات والفعاليات واعتقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات وامضي فترات متقطعة في السجون الإسرائيلية ولكن تلك المرحلة أثرت في نفسه كثيرا وما زادته إلا حقدا على الصهاينة المجرمين .
· بدأ الشهيد ينقطع عن المدرسة في الصف الثاني الإعدادي واتجه إلى رحلة الجهاد التي بدأها مع رفيقه الشهيد إياد الحردان في تصنيع المواسير الشبيهة بالبندقية, وكان حريصا على التزود بالمعلومات حول تصنيع الأسلحة التي سرعان ما أصبح أشهر مصنعيها في المخيم.
· كما عرف الشهيد الطريق إلى الله في سن مبكرة وسار فيها وحرص على الصلوات في المساجد وحرص على تلاوة القرآن وحفظه وبدأ ينظم جماعات من الشباب في سبيل الدعوة وحث الناس إلى اتباع أحكام دينهم والتزام فرائض ربهم , فشكل حلقة في مسجد المخيم تنقلت من منطقة لأخرى.
· تزوج الشهيد في 13/5/1998 من ابنة خالته، حيث رزقا بـ" دعاء وعبد الله".
موعد مع الشهادة
عاش محمود القضية ومارسها ولم يركع ولم يستسلم لأنه عرف انه هو ومن سبقوه ومن لحقوه هم الشعب الذي نذره الله لهذه القضية ليكونوا فداء للأمة كلها في زمن انهيارها وانكسارها وارتمائها في أحضان أعدائها وأعداء الإنسانية قتلة الأنبياء ومن والاهم , فرفضوا الانجرار وراء ضعاف النفوس الذين أقعدهم الخوف على دنياهم ومصالحهم عن اقتحام ساحات الجهاد , وتمسكوا بخيار واحد لم ولن يعرفوا سواه وهو خيار الجهاد والمقاومة من اجل تحرير الأرض كامل الأرض ورفضوا كل المؤامرات التي أحيكت بهذا الخيار و التي حاولت تركيع الشعب وكسر إرادته والالتفاف عليه وعلى المقاومة, فرسموا لنا طريق انتصار الدم والروح على السيف والحديد.
هذا هو صقر فلسطين الذي لطالما حلق في سماء الوطن بالاستشهاديين, وهو الذي شكل شجرة عظيمة أغصانها المجد والعز والبطولة فكان بطل للمقاومة بكل أشكالها وأطيافها , خطط وأعد الكثير من العمليات الاستشهادية التي ضربت العمق الصهيوني, حتى أصبح كابوسا يقض مضاجع المجرمين الصهاينة وأجهزتهم الأمنية ومؤسساتهم الحكومية التي لطالما حاولت النيل منه. فعلمهم كيف يتحول الصمت والصبر إلى براكين تجرف الغزاة والمحتلين عندما كان صوت رصاصه وعبواته وتفجيراته تدوي في أنحاء المخيم وتصرخ بصوت الأجيال القادمة الموعودة بالنصر والفجر القادم من عيونه ومن فوهة بندقيته , ففي معركة جنين وعندما علت رايته المرفوعة في يده وهو يكتب وصيته بالدم الثائر محدقا في عيون أعدائه وقتلة شعبه الذين توسلوا إليه بان يعفو عنهم ويتركهم أحياء, كانت رسالته لهم واضحة وضوح دمه الساطع بان الدم والأرض والمقدسات الفلسطينية غالية وما زال في فلسطين رجال فرسان وأبطال قادرين على الصمود , وان العين بالعين والسن بالسن والنار بالنار والموت بالموت والرأس بالرأس , ولم ترعبه الطائرات ولا الدبابات ولا مكبرات الصوت التي كانت تناديه بالاستسلام وأوصل رسالته إلى قادة وجنرالات القتل بأنهم إن أرادوا الأمن فلا بد لهم إلا أن يخرجوا من أرضنا ومن تاريخنا ومن كل شيء هو لنا.
هذا هو الرجل الذي صنع تاريخا يحتذى، وها هو الرجل الرجل , ها هو البطل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي, وها هو الرجل الذي كان رجلا في الزمن الذي عزت فيه الرجال, ها هو صانع المجد والانتصار وها هو شرف الأمة الإسلامية الذي لم يهب الموت وآمن بان الموت حق فكان الموت في سبيل الله أسمى أمانيه, يوم ثار على ارض الشهامة والرجولة والكرامة وبؤرة الصراع المرير مع الغزاة وأيقن بان الله اكبر من كل الطغاة والجبابرة وأيقن بان المستقبل للإسلام وأمته وما النصر إلا بعد ساعة , ساعة من الصبر , ساعة من الإيمان الذي يفل الحديد , فشهد له مخيمه وأصبح قصيدة يتغنى بها الأطفال قبل الكبار كما شهد له أعداؤه حين أسموه بجنرال الموت ذلك الذي جعلهم يطاردوه ويضعوه على أول قائمة المطلوبين لجهاز الاستخبارات الصهيوني والأمريكي أل سي آي إي , وهو الذي يوم خير ما بين ما في هذه الدنيا وما عند الله , بين الاستسلام والذل والهوان , وبين الجهاد والاستشهاد والفوز بالجنة اختار الجهاد لأنه كان خيار الحياة الكريمة والسيادة واختار أن يكون قنبلة الثأر لجنين القسام وكل تراب الوطن .
لاحق محمود الشهادة وطاردها من حارة لحارة ومن زقاق إلى زقاق من حارات وأزقة المخيم متزنرا بحزامه وقابضا على زناده حتى شكل أسطورة عنوانها التحدي والفداء لشعب فلسطين , إلى أن ترجل الفارس عن جوداه لكي يفسح الطريق أمام فرسان الغد الذين أيقنوا بان الحل بيد الاستشهاديين والمقاومة وليس بيد أمريكا وان المستقبل يصنعه المجاهدون الأبطال وليس المفاوضون المهزومون , ويصنعه طوالبة ومن سبقوه ومن لحقوه ومن سار على نهج الجهاد والمقاومة , فكانت له الشهادة التي لطالما طاردها , فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا في جنات الخلد أميرا للشهداء إن شاء الله.
تعليق