قال ممثل الأسرى في سجن عوفر الأسير نبيل أبو قبيطة من سكان الخليل، إن إدارة السجن فرضت منذ ثلاثة أيام عقاباً جماعياً على الأسرى في السجن بحجة ضبط ستة أجهزة نقالة، مدعيةً انه تم تهريبها من قبل أهالي الأسرى أثناء الزيارة الأخيرة.
وأفاد أبو قبيطة لمحامية نادي الأسير التي التقطه بتاريخ 30/3/2007 أن إدارة السجن أصدرت قرار بعدم إدخال الملابس والطعام والسجائر والحاجيات الأخرى قطعياً بحجة ضبط هذه الأجهزة بدون تحديد فترة زمنية محددة لهذا المنع.
وعن أوضاع السجن في الآونة الأخيرة قال أبو قبيطة إن الأسرى في السجن يتعرضون لتفتيش مذل ومهين عند تنقلهم بين الغرف والأقسام أو عند إخراجهم لمقابلة الطبيب أو إلى التحقيق والمحاكم العسكرية، كما أفاد انه يوجد تضييق من قبل إدارة السجن على حركة ممثلي الفصائل بخصوص التنقل بين الأقسام بحيث يتم نقل ممثل الفصيل بعد 3 أيام على الأقل من طلبه النقل إلى قسم آخر وفي بعض الأحيان لا يتلقى رداً على طلبه.
كما أفاد أن 80 أسيرا دون سن الثامنة عشرة يقبعون في سجن عوفر في ظروف اعتقالية صعبة، وقال إنهم بحاجة إلى عناية خاصة، لاسيما وأن ما يطبق على الأسرى البالغين يطبق عليهم، وطالب بالتحرك الفوري لنقلهم إلى سجن الأطفال.
وعن الوضع الصحي في السجن قال أبو قبيطة "إنه يوجد العديد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى عناية خاصة، وأفاد بأنه يوجد 14 أسيراً مصابون بمرض السكري، وثلاثة أسرى مصابون بضغط الدم، وأسيران مصابان بالقلب، بالإضافة إلى العديد من الأسرى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية ونقل إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم".
أما عن الطعام المقدم للأسرى فقال أبو قبيطة "إن كمية الطعام التي كانت تقدم للأسرى عندما كانت إدارة السجن تابعة للجيش أفضل بكثير من الكميات التي يتم توفيرها حالياً من قبل الشرطة والتي تعتبر غير كافية، وقال: هناك مواد أولية متوفرة بشكل قليل جداً وخصوصاً ملح الطعام.
وأضاف أبو قبيطة إن اكبر المشاكل التي يواجهها الأسرى في السجن في هذه المرحلة "الكنتينا"، خاصة بعد أن أصبح مبلغ الحد الأقصى الذي يمكن صرفه للأسير 1300 شيكل فقط.
وأفاد أبو قبيطة لمحامية نادي الأسير التي التقطه بتاريخ 30/3/2007 أن إدارة السجن أصدرت قرار بعدم إدخال الملابس والطعام والسجائر والحاجيات الأخرى قطعياً بحجة ضبط هذه الأجهزة بدون تحديد فترة زمنية محددة لهذا المنع.
وعن أوضاع السجن في الآونة الأخيرة قال أبو قبيطة إن الأسرى في السجن يتعرضون لتفتيش مذل ومهين عند تنقلهم بين الغرف والأقسام أو عند إخراجهم لمقابلة الطبيب أو إلى التحقيق والمحاكم العسكرية، كما أفاد انه يوجد تضييق من قبل إدارة السجن على حركة ممثلي الفصائل بخصوص التنقل بين الأقسام بحيث يتم نقل ممثل الفصيل بعد 3 أيام على الأقل من طلبه النقل إلى قسم آخر وفي بعض الأحيان لا يتلقى رداً على طلبه.
كما أفاد أن 80 أسيرا دون سن الثامنة عشرة يقبعون في سجن عوفر في ظروف اعتقالية صعبة، وقال إنهم بحاجة إلى عناية خاصة، لاسيما وأن ما يطبق على الأسرى البالغين يطبق عليهم، وطالب بالتحرك الفوري لنقلهم إلى سجن الأطفال.
وعن الوضع الصحي في السجن قال أبو قبيطة "إنه يوجد العديد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى عناية خاصة، وأفاد بأنه يوجد 14 أسيراً مصابون بمرض السكري، وثلاثة أسرى مصابون بضغط الدم، وأسيران مصابان بالقلب، بالإضافة إلى العديد من الأسرى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية ونقل إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم".
أما عن الطعام المقدم للأسرى فقال أبو قبيطة "إن كمية الطعام التي كانت تقدم للأسرى عندما كانت إدارة السجن تابعة للجيش أفضل بكثير من الكميات التي يتم توفيرها حالياً من قبل الشرطة والتي تعتبر غير كافية، وقال: هناك مواد أولية متوفرة بشكل قليل جداً وخصوصاً ملح الطعام.
وأضاف أبو قبيطة إن اكبر المشاكل التي يواجهها الأسرى في السجن في هذه المرحلة "الكنتينا"، خاصة بعد أن أصبح مبلغ الحد الأقصى الذي يمكن صرفه للأسير 1300 شيكل فقط.
تعليق