ارتسمت علامات الفرح على وجه والدة الاسير الفلسطيني مراد نخلة حينما تسلمت رسالته التي بعثها من سجنه، حيث خلت في غرفتها لقراءة الرسالة، قبل أن تكتشف ان ولدها كان قد كتبها في منتصف العام الماضي.
ولم تستطع الأم زريفة (55) عاما تحمل الصدمة حيث انفجرت بالبكاء سيما انها لم تزر “مراد” الذي يمضي حكما بالسجن (15) عاما، منذ فترة طويلة بسبب قيود الاحتلال على الزيارات. وعلى مدار 6 أعوام أمضاها مراد نخلة من فترة محكوميته لم تسمح سلطات الاحتلال لوالديه بزيارته سوى ثلاث مرات، ويقول جهاد نخلة الشقيق الأصغر لمراد “رغم حاجة ابي وأمي لزيارة مراد إلا ان تجربتهما مع هذه الزيارات صعبة ومرهقة جدا بالنسبة لهما”.
وأضاف “السفر من رام الله الى بئر السبع يمكن انجازه في أقل من ساعة ونصف الساعة ولكن بسبب الاجراءات “الاسرائيلية” تزيد من هذا الوقت ليصل الى20 أو 22 ساعة لكي يلتقوا الأسير لمدة 40 دقيقة.
وتابع “لكن ما حدث معنا حينما وصلت رسالة مراد الى امي ضمن 10 رسائل كان بعثها لنا واكتشفنا انها كتبت قبل نحو 9 اشهر، يظهر طبيعة الاجراءات الاحتلالية التي أقل ما يمكن وصفها بأنها اجراءات غير انسانية”.
ولم تستطع الأم زريفة (55) عاما تحمل الصدمة حيث انفجرت بالبكاء سيما انها لم تزر “مراد” الذي يمضي حكما بالسجن (15) عاما، منذ فترة طويلة بسبب قيود الاحتلال على الزيارات. وعلى مدار 6 أعوام أمضاها مراد نخلة من فترة محكوميته لم تسمح سلطات الاحتلال لوالديه بزيارته سوى ثلاث مرات، ويقول جهاد نخلة الشقيق الأصغر لمراد “رغم حاجة ابي وأمي لزيارة مراد إلا ان تجربتهما مع هذه الزيارات صعبة ومرهقة جدا بالنسبة لهما”.
وأضاف “السفر من رام الله الى بئر السبع يمكن انجازه في أقل من ساعة ونصف الساعة ولكن بسبب الاجراءات “الاسرائيلية” تزيد من هذا الوقت ليصل الى20 أو 22 ساعة لكي يلتقوا الأسير لمدة 40 دقيقة.
وتابع “لكن ما حدث معنا حينما وصلت رسالة مراد الى امي ضمن 10 رسائل كان بعثها لنا واكتشفنا انها كتبت قبل نحو 9 اشهر، يظهر طبيعة الاجراءات الاحتلالية التي أقل ما يمكن وصفها بأنها اجراءات غير انسانية”.
تعليق