تويت
كشف تقرير لجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" بأنه خلال عام 2006 تم اعتقال 1000 ناشط من الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية من بينهم 96 ناشط حاولوا تنفيذ عمليات استشهادية.
وحسب التقرير فإنه وخلال عام 2006 طرأ انخفاض ملحوظ في العمليات الاستشهادية التي تمكنت حركة الجهاد الإسلامي من تنفيذها في عمق المدن الصهيونية.
وأوضح التقرير أن عام 2006 شهد تنفيذ عمليتين استشهاديتين في تل أبيب في شهري يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان، مقابل خمسة عمليات نفذتها مجموعات الجهاد الإسلامي في عام 2005.
وجاء في التقرير "انه وفي إطار تركيز الجهود للمس بالبني التحتية المختلفة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في الضفة, تم اعتقال أكثر من1000 نشيط جهاد إسلامي من بينهم 96 إنتحاريا محتملا" بحسب تعبير الشاباك الإسرائيلي.
وزعم التقرير الصهيوني أن دور المرأة الفلسطينية تعاظم ضمن ما وصفها بالنشاطات "الإرهابية"، مقارنة بالعام الذي سبقه 2005.
ووفقا لهذا التقرير، فانه من بين 5 عمليات استشهادية نفذت عام 2006، نفذت اثنتين منهما في غزة علي يد فلسطينيات.
العلمية الأولى وقعت في 6 تشرين الثاني 2006، عندما فجرت فلسطينية من حركة الجهاد الإسلامي نفسها على مقربة من قوات الجيش الصهيوني المتوغلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
أما العملية الثانية فوقعت في 23 تشرين الثاني 2006، عندما فجرت فاطمة النجار (64عاما)، التي تنتمي لحماس، نفسها على مقربة من قوات الجيش الصهيوني في جباليا شمال قطاع غزة.
وإضافة إلى هاتين العمليتين، قال الشاباك انه خلال عام 2006، اعتقل 19 فلسطينية 'كن متورطات في محاولات تنفيذ عمليات استشهادية، معظمهن من منظمة الجهاد الإسلامي (9 نساء) ومن تنظيم فتح (7 نساء)'.
ورأى تقرير الشاباك بان "تزايد عدد النساء المتورطات في الإرهاب من منظمة الجهاد الإسلامي، هو جزء من ظاهرة تم تشخيصها خلال السنوات الأخيرة تتعلق بتسلم نساء لمواقع رئيسية في منظمة الجهاد الإسلامي، مع التشديد على أدوار تنظيمية، المساعدة في النظام اللوجستي التابع للمنظمة في الضفة، وكذلك إدارة مؤسسات خيرية كتمويه لنشاطات الجهاد الإسلامي التنظيمية".
واضاف التقرير 'بسبب الدور الرفيع الذي تقوم به النساء والترابط القائم بين النشاط التنظيمي والنشاط الإرهابي للمنظمة، تبين أن جزءا من النشيطات الكبيرات في الجهاد الإسلامي، قمن أيضا بممارسة نشاطات إرهابية والمشاركة في تمويلها'.
واعطى التقرير ما سماه مثالا بارزا على هذا النشاط ما حدث 'خلال شهري آب وأيلول 2006 مع اكتشاف شبكة من النساء النشيطات في الجهاد الإسلامي، كن يشكلن جزءا من البنية التحتية للمنظمة في الضفة. من بين المعتقلات يمكن الإشارة إلى وضحة فقها '34 سنة' من سكان الجلزون، نشيطة في الجهاد الإسلامي ترأست مكتب الجهاد الإسلامي في رام الله'. علي حد زعم التقرير.
فلسطين اليوم
وحسب التقرير فإنه وخلال عام 2006 طرأ انخفاض ملحوظ في العمليات الاستشهادية التي تمكنت حركة الجهاد الإسلامي من تنفيذها في عمق المدن الصهيونية.
وأوضح التقرير أن عام 2006 شهد تنفيذ عمليتين استشهاديتين في تل أبيب في شهري يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان، مقابل خمسة عمليات نفذتها مجموعات الجهاد الإسلامي في عام 2005.
وجاء في التقرير "انه وفي إطار تركيز الجهود للمس بالبني التحتية المختلفة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في الضفة, تم اعتقال أكثر من1000 نشيط جهاد إسلامي من بينهم 96 إنتحاريا محتملا" بحسب تعبير الشاباك الإسرائيلي.
وزعم التقرير الصهيوني أن دور المرأة الفلسطينية تعاظم ضمن ما وصفها بالنشاطات "الإرهابية"، مقارنة بالعام الذي سبقه 2005.
ووفقا لهذا التقرير، فانه من بين 5 عمليات استشهادية نفذت عام 2006، نفذت اثنتين منهما في غزة علي يد فلسطينيات.
العلمية الأولى وقعت في 6 تشرين الثاني 2006، عندما فجرت فلسطينية من حركة الجهاد الإسلامي نفسها على مقربة من قوات الجيش الصهيوني المتوغلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
أما العملية الثانية فوقعت في 23 تشرين الثاني 2006، عندما فجرت فاطمة النجار (64عاما)، التي تنتمي لحماس، نفسها على مقربة من قوات الجيش الصهيوني في جباليا شمال قطاع غزة.
وإضافة إلى هاتين العمليتين، قال الشاباك انه خلال عام 2006، اعتقل 19 فلسطينية 'كن متورطات في محاولات تنفيذ عمليات استشهادية، معظمهن من منظمة الجهاد الإسلامي (9 نساء) ومن تنظيم فتح (7 نساء)'.
ورأى تقرير الشاباك بان "تزايد عدد النساء المتورطات في الإرهاب من منظمة الجهاد الإسلامي، هو جزء من ظاهرة تم تشخيصها خلال السنوات الأخيرة تتعلق بتسلم نساء لمواقع رئيسية في منظمة الجهاد الإسلامي، مع التشديد على أدوار تنظيمية، المساعدة في النظام اللوجستي التابع للمنظمة في الضفة، وكذلك إدارة مؤسسات خيرية كتمويه لنشاطات الجهاد الإسلامي التنظيمية".
واضاف التقرير 'بسبب الدور الرفيع الذي تقوم به النساء والترابط القائم بين النشاط التنظيمي والنشاط الإرهابي للمنظمة، تبين أن جزءا من النشيطات الكبيرات في الجهاد الإسلامي، قمن أيضا بممارسة نشاطات إرهابية والمشاركة في تمويلها'.
واعطى التقرير ما سماه مثالا بارزا على هذا النشاط ما حدث 'خلال شهري آب وأيلول 2006 مع اكتشاف شبكة من النساء النشيطات في الجهاد الإسلامي، كن يشكلن جزءا من البنية التحتية للمنظمة في الضفة. من بين المعتقلات يمكن الإشارة إلى وضحة فقها '34 سنة' من سكان الجلزون، نشيطة في الجهاد الإسلامي ترأست مكتب الجهاد الإسلامي في رام الله'. علي حد زعم التقرير.
فلسطين اليوم
تعليق