تويت
أكد نادي الأسير في طولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم، أن إدارة السجون الإسرائيلية، تشن حملة منظمة ومدروسة لاستغلال الأسرى وذويهم مادياً في آن واحد، من خلال تحويل العديد من السجون المركزية لديها إلى مراكز تجارية، هدفها الربح الفاحش أولاً وأخيراً.
وأوضح النادي في بيان له، أن (الكانتينا) داخل السجون، تحولت إلى مراكز بيع وربح فاحش في ثمن السلعة التي يسمح بإدخالها إلى داخل السجن مع شرط شرائها من داخل (الكانتينا).
وأضاف: في حقيقة الأمر يتعرض ذوو الأسرى إلى استغلال بشع ومنظم من قبل الإدارة، من خلال تلك الوسيلة الوحيدة التي تسمح بها إدارة السجن بإيصال المواد الأساسية والسجائر إلى الأبناء، وتلتهم أموالهم بأسعار غير معقولة ضعف الأسعار الدارجة في الأسواق المحلية، أو داخل إسرائيل نفسها.
وقالت حليمة إرميلات مسؤولة النادي في طولكرم: إن ذوي الأسرى يعانون الأمرين خلال رحلة زيارة أبنائهم، فالمحاكم العسكرية الإسرائيلة، وجهازها القضائي يقوم بتعرية الأهل مادياً، من خلال فرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى الذين يجد العديد منهم صعوبة كبيرة في توفير هذه المبالغ والغرامات الكبيرة التي تصل أحياناً إلى أكثر من عشرة آلآف شيكل، وأقلها ألف وخمسمائة شيكل، إضافة إلى مبالغ الكفالات المادية التي تودع في حسابات إسرائيلية لحين المحاكمة.
وتابعت ولا يتوقف الأمر على ذلك، فرحلة الزيارة إلى داخل السجن تعتبر مصيدة مادية لهذه الأسر المعدمة، حيث قوانين إدارة السجون المركزية لا تسمح بإدخال شيء بحوزة هذه العائلات، إلا إذا تم شراؤها من (الكانتينا) أو من مقصف السجن مثل: السجائر حيث تباع هناك بأسعار عالية جداً تثقل كاهل ذويهم، يتم خلالها استغلال حاجة الأسير لتلك الحاجيات مثل السجائر والقهوة ومواد التنظيف والمشروبات الباردة.
وطالبت إرميلات، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية بالتدخل ووقف سياسة استغلال الأسرى التي تخالف كافة الشرائع والقوانين العالمية، وإلزام مصلحة السجون بالسماح لذويهم بإدخال ما يحتاج أبناؤهم أو توفيرها بأسعارها السائدة في الأسواق
11:11
وأوضح النادي في بيان له، أن (الكانتينا) داخل السجون، تحولت إلى مراكز بيع وربح فاحش في ثمن السلعة التي يسمح بإدخالها إلى داخل السجن مع شرط شرائها من داخل (الكانتينا).
وأضاف: في حقيقة الأمر يتعرض ذوو الأسرى إلى استغلال بشع ومنظم من قبل الإدارة، من خلال تلك الوسيلة الوحيدة التي تسمح بها إدارة السجن بإيصال المواد الأساسية والسجائر إلى الأبناء، وتلتهم أموالهم بأسعار غير معقولة ضعف الأسعار الدارجة في الأسواق المحلية، أو داخل إسرائيل نفسها.
وقالت حليمة إرميلات مسؤولة النادي في طولكرم: إن ذوي الأسرى يعانون الأمرين خلال رحلة زيارة أبنائهم، فالمحاكم العسكرية الإسرائيلة، وجهازها القضائي يقوم بتعرية الأهل مادياً، من خلال فرض الغرامات المالية الباهظة على الأسرى الذين يجد العديد منهم صعوبة كبيرة في توفير هذه المبالغ والغرامات الكبيرة التي تصل أحياناً إلى أكثر من عشرة آلآف شيكل، وأقلها ألف وخمسمائة شيكل، إضافة إلى مبالغ الكفالات المادية التي تودع في حسابات إسرائيلية لحين المحاكمة.
وتابعت ولا يتوقف الأمر على ذلك، فرحلة الزيارة إلى داخل السجن تعتبر مصيدة مادية لهذه الأسر المعدمة، حيث قوانين إدارة السجون المركزية لا تسمح بإدخال شيء بحوزة هذه العائلات، إلا إذا تم شراؤها من (الكانتينا) أو من مقصف السجن مثل: السجائر حيث تباع هناك بأسعار عالية جداً تثقل كاهل ذويهم، يتم خلالها استغلال حاجة الأسير لتلك الحاجيات مثل السجائر والقهوة ومواد التنظيف والمشروبات الباردة.
وطالبت إرميلات، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية بالتدخل ووقف سياسة استغلال الأسرى التي تخالف كافة الشرائع والقوانين العالمية، وإلزام مصلحة السجون بالسماح لذويهم بإدخال ما يحتاج أبناؤهم أو توفيرها بأسعارها السائدة في الأسواق
11:11
تعليق