إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد المفكر: نعمان طحاينة رجـلٌ بأمّـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد المفكر: نعمان طحاينة رجـلٌ بأمّـة

    نعمان.. ستبكيك نابلس وجبالها التي صدح بها صوتك بالحق وتفضح ممارسات من وضعوا يدهم بيد العدو.. هو أنت يا نعمان المطارد دوماً الثابت على الحق حتى النهاية.. لقد هزت كلماتك كيان من اختاروا التعاون الأمني سبيلا للتحرير! وضعوك في السجن وأي سجن.. سجن جنيد الذي ضم الأبطال وقادة المقاومة في عهد "شلومو" ليضمك أنت وعظماء آخرون لاقوا ربهم في عهد ذوي القربى ودهاقنة أوسلو.. سجنوك مع الشرفاء الذين سقطوا تباعاً شهداء.. لم تلن لك قناة ولم تتراجع عن خط الجهاد وعن طريق الحسين المؤدي حتما إلى الشهادة التي نلت.. سيبكيك مخيم جنين الذي أحببته وأحببت قائد معركته البطولية محمود طوالبة.. لقد عشقت مخيم جنين بأكمله وأزقته والمخيم والله يبادلك الحب بالحب والاشتياق بالاشتياق.. كيف لا وأنت تلحق بمحمود في عليين؟! ستبكيك الكتب التي تحوي كل أشكال المعرفة في زمن ساسته من الجهلة والظلاميين.. لم يخطئ من وصفك بأنك مكتبة تمشي على الأرض.. لم تبخل بعلمك على أحد.. لم تمل القراءة والمطالعة كي تزداد علما وحكمة وقربا من الله وكي تفيد أمتك وشعبك".

    السيرة الذاتية:

    ولد الشيخ نعمان طاهر صادق طحاينة في قرية سيلة الحارثية عام 1970م، نشا على مائدة القران في مساجد البلدة تميز بذكاء خاص في دراسته انهى الثانوية العامة في الفرع العلمي بتقدير جيد جدا رغم انه كان مطارد وقتها.

    وانضم لحركة الجهاد الإسلامي وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية، درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميرا للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الرنانة أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية موسوعية يرافقه الكتاب في حله وترحاله، ولكن تلبيته لنداء الواجب الجهادي المقدس حتم عليه ترك النجاح والدراسة في جامعة القدس المفتوحة ولكن القدر لم يسعفه بمواصلة تحصيله الجامعي، فقد كان يوصف بأنه مكتبة تمشي على الأرض فخلال فترة مطاردته الطويلة والتي تجاوزت الخمس عشرة عاما كان يتنقل حاملا حقيبة ملابس صغيرة وحقيبة كتب كبيرة لمواصلة القراءة في كل الظروف.

    وكان الشهيد نعمان طحاينة يعتبر أعلى مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية تلاحقه قوات الاحتلال الصهيوني منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام سبعة وثمانين.

    مشواره الجهادي:

    مشواره مع الجهاد الاسلامي بدا و لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره المبارك حيث كانت بدايات المشروع و كان الشقاقي الشهيد يطوف البلاد يبحث عمن يحمل الهم و الواجب فحط رحاله في سيلة الاحرار حيث وجد اثنين من الانصار يشاطرونه الهم المقدس و بدا يبشران بالحلم الجديد فكان نعمان من اوائل الملتزمين بهذا الخط و تحول الى ابرز المنظرين داخل هذا المشروع فقد تمتع بقدرات عالية بالتفكير و الابداع و برزت عليه علامات العبقرية و التفاني و الاخلاص مجبولة بعناد عجيب كل ذلك يجيره في سبيل احياء مفهوم الجهاد على ارض فلسطين تميز الشهيد القائد بالحيوية الدؤوبة و الهمة العالية فلم يكن يعرف معنى الراحة والهدوء بدا يغرد خارج اسراب الهزيمة و القعود و خاض سجالا و جولات من الحوار و التحريض للفكر الجهادي الجديد شخصية ابو الحسين تميزت بمزيج غريب و نادر من التواضع و العزة و الجراة و الحكمة و الدفاع عن المستضعفين و المظلومين مجبولة بثقافة عالية و متنوعة مع وعي عميق و روح ثائرة و نفس مثابرة بقيت ترافقه في كل محطات حياته حتى يوم استشهاده رضوان الله عليه .

    أمضى الشيخ نعمان 22 عاما في حركة الجهاد الإسلامي التي لن تبكيه بل سيثأر له وتعد انتقاما مريعا لقاتليه الذين كانت فرصة اعتقاله حيا في متناول أيديهم ولكن حقدهم ووحشيتهم المعهودة محت كل أثر للإنسانية في نفوسهم لتفرغ في جسده الطاهر أكثر من عشرين رصاصة أثناء خروجه من المستشفى الميداني الأردني.

    لقد كان الشيخ نعمان مجاهدا وقائد المجاهدين حيث ضحى بمستقبله وحياته وحريته من اجل الله عز وجل والجهاد في سبيله، وهو من الرجال الذين يحتاجهم الشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يقبل بهذه المؤامرات التي تحاك حوله من اجل تهجيره وقتله ، فأبى نعمان ذلك فكان في مقدمة الصفوف مدافعا عن هذه الأمة ولم يسلم للعدو ما يريد فدخل ارض المعركة ضد الصهاينة حتى ارتقى إلى العلى شهيدا في جنان الخلد.

    وكان الشيخ نعمان أمين عام مجدد ومشارك فاعل في وضع اللوائح التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي داخل السجون، اعترف العدو الغاشم ببراعته وذكائه خلال مخطط وضعه ونفذه الشهيد نعمان لتهريب الشهيد الشيخ صالح طحاينة من فترة حكم وصلت لثلاثين عاما.

    قالوا في الشهيد:

    يقول رفيق دربه أبو احمد أن الشيخ نعمان عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية.

    ويقول والده منذ صغره كان مميزاً بكل معنى الكلمة بسلوكه وعلاقاته وحياته أحب الجهاد والقران وفلسطين فتربى في المساجد حتى عرف الطريق للراية التي احتضنها وقاتل في سبيلها حتى الرمق الأخير، كان متحمساً شجاعاً صلباً قوياً متماسكاً غير متردد يدافع عن فكره وعقيدته ولا يستسلم للآخرين وعندما أدرك معادلة قضية شعبه قرر ترك كل شيء وتخلى عن طفولته وحياته وأصبحت فلسطين والجهاد حياته.

    رفيق آخر عاشره في أيام الدراسة الجامعية قال: درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميراً للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الثورية أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية موسوعية يرافقه الكتاب في حله وترحاله؛ ولكن تلبيته لنداء الواجب الجهادي المقدس حتّم عليه ترك النجاح والدراسة في جامعة القدس المفتوحة ولكن القدر لم يسعفه بمواصلة تحصيله الجامعي.

    ويضيف: كان يوصف بأنه مكتبة تمشي على الأرض فخلال فترة مطاردته الطويلة والتي تجاوزت الخمس عشرة عاما كان يتنقل حاملا حقيبة ملابس صغيرة وحقيبة كتب كبيرة لمواصلة القراءة في كل الظروف، يقوم بواجبه الجهادي والنضالي وينكب على القراءة والكتابة ليصوغ معالم الحركة الجهادية فكان الشيخ نعمان مشارك فاعل في وضع اللوائح التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.

    وخلال مطاردته يقول رفاقه عبر الانتفاضتين نجح في تضليل الاحتلال وأجهزته الأمنية كما أنقذ خلال اعتقاله رفيق نضاله في حكاية ما زال يرددها كل من عرف طحاينة وعاشره في اعتقاله، ويقول رفيقه أبو حسين اعترف العدو الغاشم ببراعته وذكائه خلال مخطط وضعه ونفذه الشهيد نعمان لتهريب الشهيد الشيخ صالح طحاينة من فترة حكم وصلت لثلاثين عاماً.

    كان عقله المتقد بالذكاء يعمل ويعمل حتى هداه الله إلى هكذا خطة فقد تقرر نقل الشيخ نعمان من سجن جنيد إلى سجن النقب لقضاء فترة حكم إدارية لستة اشهر وكان الشيخ صالح في جنيد في ذلك الوقت وعن طريق تبديل الملفات وللشبه الخلقي بينها فقد أفرج عن الشيخ صالح بعد مرور ستة اشهر ليستشهد بعد عدة اشهر في شقة في رام الله على أيدي الخونة.



    أما الشيخ نعمان الذي بقي بدوره مكان الشيخ صالح في السجن حتى كشفت أجهزة المخابرات أمره وواجه الشيخ نعمان عقابا قاسيا يتنافى مع الأخلاقيات والأعراف بتمديد اعتقاله لفترة إدارية وصلت إلى خمس سنوات ونصف السنة.

    قاد الشيخ الشهيد حركة الجهاد الإسلامي في معركة الانتفاضة، يقول رفيقه عزمي وكانت له بصمات كبيرة في وضع برامجها وتصورتها وآلياتها الجهادية المتطورة التي ساهمت في تعزيز دور وقوة حركة الجهاد وقد فشلت قوات الاحتلال رغم ملاحقتها الشديدة له في الوصول إليه رغم تضييق الخناق عليه، وكان يؤمن بالتضحية والشهادة ويتمنى دوما لقاء ربه شهيدا في سبيل الله ومن ثم فلسطين وحركته الجهادية التي شكلت حياته. ورغم مطاردته وملاحقته فإن الشيخ نعمان كاد بصدد إصدار عمل وثائقي مميز عن انتفاضة الأقصى وقد شارك في وضع كتاب " الشيخ الجنرال" عن صديقه الشيخ محمود طوالبة.

    من السجن للمطارة:

    ومن سجن الاحتلال الى المطاردة فبعد خروجه كان اكثر استعدادا للعطاء ,والتضحية خاصة عبر الانتفاضة الاولى حيث ساهم في تأسيس مجموعات المجاهدين وعمل على تقوية الحركة التي اصبحت حياته وفي نفس الوقت اختار الدراسة ليكرس قلمه ليعبر عن فكره الجهادي الجريء , فبرز بصلابة الموقف والاستعداد للمواجهة في جامعة النجاح الوطنية التي اصبح طالبا في كلية الصحافة فيها , فقلمه كان ينبض بالحق ويرسم صفحات تاريخ مشرق في مسيرة الجهاد مما عرضه للملاحقة حيث بدات قوات الاحتلال بمطاردته ونصب الكمائن له .

    رفض طحاينة تسليم نفسه رغم التهديدات الصهيونية بتصفيته وحملات الملاحقة المكثقة له والتي حرمته حياته الطبيعية واسرته ومع ذلك حافظ على ثباته واختفى ليساهم مع رفاقه في حركة الجهاد في صنع ملحمة الانتفاضة .

    عقب اوسلو كان طحاينة من اوائل الذين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية من قيادات حركة الجهاد الاسلامي مع رفاقه الشيخ بسام السعدي والشيخ شريف طحاينة وغيرهم فامضى في السجون اكثر من عامين .

    كان الشهيد طحاينة يعمل بصمت ورفض الاستعراض والظهور العلني الذي اعتبره اداة للقتل وما ان اندلعت الانتفاضة الثانية حتى برز نشاطه في كافة الميادين وعبر كل الصعد ليقود مع رفاقه الحركة التي كان لها بصمات واضحة في مسيرة الانتفاضة خاصة في منطقة جنين , فاشتدت الحملة الصهيونية ضده ومع ذلك واصل عمله وتوجيه الحركة خاصة على الصعد التنظيمية والفكرية واصدر عدة نشرات ودراسات وأبحاث وكتب .

    مضى نعمان في سجون الاحتلال الصهيوني أربعة أعوام قضاها في الدراسة والبحث والكتابة والبناء والتعبئة.

    وكان طحاينة تنقل ما بين سجن الاحتلال إلى المطاردة، فبعد خروجه كان اكثر استعدادا للعطاء, والتضحية خاصة عبر الانتفاضة الأولى حيث ساهم في تأسيس مجموعات الحركة والتحق بجامعة النجاح الوطنية التي أصبح طالبا في كلية الصحافة فيها, وتعرض للملاحقة حيث بدأت قوات الاحتلال بمطاردته ونصب الكمائن له.

    الاغتيال:

    الشهيد طحاينة الذي نجا من عدة محاولات اعتقال واغتيال سابقة، وقع يوم الثلاثاء الموافق 13/7/2004م، في كمين نصبته الوحدات الصهيونية الخاصة المتخفية بالزي المدني والتي باغتته عقب مغادرته المشفى في حي الزهراء في جنين حيث يتلقى العلاج.

    ويقول شهود العيان ان الوحدات حاصرت طحاينة واطلقت النار عليه بشكل مباشر ومن كافة الاتجاهات مما ادى لاستشهاده واصابة مرافقه.

    الشهود أكدوا ان قوات الاحتلال استهدفت تصفية طحاينة حيث كان من الممكن اعتقاله, ولكنهم اصابوه باكثر من عشرين عيارا ناريا. وتقول شاهدة عيان: "في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا شاهدت سيارة باص تتوقف بشكل مفاجئ قبالة المستشفى الاردني، وفجأة نزل منها عدة اشخاص مسلحين وشرعوا باطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها طحاينة". وتضيف الشاهدة: "افراد الوحدات الذين شاهدتهم يرتدون الزي المدني كان بامكانهم اعتقاله ولكني شاهدتهم يطلقون النار لعدة دقائق دون توقف".


    وواكب العملية الصهيونية توغل كبير للقوات الاحتلالية التي اغلقت المنطقة وحاصرت مداخل جنين والمخيم لتندلع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاتلي كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس. فحجم القوة والتعزيزات الهائلة جوبهت بمقاومة عنيفة من المقاتلين الذين توزعوا في كل مكان وتصدوا للقوات الغازية التي قصفت المنطقة بشكل عشوائي بينما حلقت في سماء المنطقة طائرة اباتشي لتغطي على القوة الصهيونية وتحد من قوة المقاومة.


    قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف من الوصول للمنطقة لاكثر من ساعتين، كما يقول ضابط الهلال الاحمر الفلسطيني، "فقد تلقينا اتصالات من مواطنين تؤكد استشهاد شاب في المنطقة وتحركنا على الفور الا ان الجيش احتجزنا حتى انتهت العملية". كما اطلق الجنود النار نحو الصحفيين ومنعوهم من الاقتراب من مسرح العملية.


    خلال ذلك قامت قوات الاحتلال بحملة تمشيط واسعة في المنطقة واعتقلت خمسة فلسطينين بينهم ثلاثة من قادة الصف الاول في حركة الجهاد الإسلامي هم الشيخ محمد فارس جرادات (38 عاما) من السيلة الحارثية والشيخ فوزي السعدي (45 عاما) من جنين والشاب إبراهيم السعدي وقد اصيب برصاص الاحتلال خلال العملية.

    *·~-.¸¸,.-~*خسرك كل من عرفك لكنك التحقت بالرفيق الأعلى لتتعانق روحك مع أرواح من سبقوك. قرّ عينا يا نعمان*·~-.¸¸,.-~*
    وداعا ... أحبتي

  • #2
    رحم الله الشهيد النعمان واسكنه فسيح الجنان

    اللهـــــــــــم لك الحمـــد ..حمـدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه ...ملأ السماوات وملأ الأرض وملأ ما بينهما ...

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      friend

      Thanks! Bump!--------------------------------our wow gold site:buy wow gold, cheap wow gold, free wow gold,

      تعليق


      • #4
        نعمان يا نعمان ,., نعمان انت المجد

        صراحة استشهاد نعمان طحاينة اكبر ضربة لحركة الجهاد الاسلامي

        فهو القائد والمؤسس والاب والمعلم

        اللهم ارحم نعمان ,,, واجمعنا به في جنان الخلد
        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

        تعليق


        • #5
          رد: الشهيد القائد المفكر: نعمان طحاينة رجـلٌ بأمّـة

          بارك الله فيك اخى
          ورحم الله شهدائنا الابطال

          تعليق


          • #6
            رحم الله شهدائنا واسنكهم فسيح جناته

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهيد النعمان واسكنه فسيح الجنان

              تعليق

              يعمل...
              X