إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهادي احمد صبحي عوض شهاب الذي اذل العدو حتى بعد استشهاده في البرق الحاطف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهادي احمد صبحي عوض شهاب الذي اذل العدو حتى بعد استشهاده في البرق الحاطف

    كــما لا يروي إلا الماء في البيداء بعد ظمأ...لا يروي قلوب الرفاق سوى ذكر الرفاق...ولأنهم خرقوا القلوب حباً، فالقلوب والهة إليهم سئمت طول الفراق ولا تلام إذا ما التاعت على الأحبة الراحلين واحترقت شوقا...و أي احتراقِ؟ على من عبدوا الدرب بالأرواح ، هدية قدموها بأطباق..لوطن الأمجاد.

    تحلوا المواقعُ بصوركم وبطولاتكم وصولاتكم وجولاتكم، انتم يا من تحديتم الموت بكل رجولة من اجل أن لا ينطفئ ضوءُ تأريخ وطنكم العزيز... من اجل مستقبل شعبكم لبيتم ووفيتم... تشرف بكم التاريخ حين ازدانت صفحاته بحضوركم... تشرف بكم التاريخ حين ازدادت صفحاته عندما لحقتم بركب من سبقوكم في هذا المضمار، مضمار الشرف والمجد والظفر... تشرف بكم حين صليتم صلاة الوفاء عندما وجهتم وجوهكم لله نحو كعبة الخلود... وتشرف بكم التأريخ حين استقبلتكم القبور من اجل ألا يقبر تاريخ وطنكم و أمتكم... ومن اجل بقاء براءة وطفولة أبناءكم ورجولة آبائكم، من اجل شرف حرائركم.



    ..مولد فارس..

    ولد الاستشهادي أحمد صبحي عوض شهاب في تاريخ 2/8/1987م في السعودية وعاد إلى أرض الوطن سنة 2000م، وهو أعزب، نشأ في أسرة محافظة لا تعرف الذل ولا الخنوع، تنحدر أصولها من مدينة يافا المحتلة عام 1948م، ولكنهم يعيشون الآن في مدينة خان يونس.



    تربي شهيدنا المجاهد في المساجد وعلى حب الله ورسوله والوطن، ودرس الثانوية العامة – الفرع الأدبي في مدرسة كمال ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.



    ..صفاته..
    -عرف شهيدنا المجاهد بحبه وغيرته على وطنه الذي اغتصبته قوات الاحتلال الصهيوني والتي لن تتواني في أي لحظة عن قتل وذبح أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين.



    - كما عرف شهيدنا أحمد بمرحه وخفة ظله، وابتسامته الرقيقة التي لا تفارق شفتاه، وحبه للحياة.



    - كان أحمد حسن المعاملة مع الكبير والصغير ومحبوب لدى الجميع، وكثير المزاح مع الآخرين ولا يكرهه أحد، ويجمع بين قوة الشخصية والهدوء في الوقت نفسه.



    - كان شهيدنا المجاهد أحمد ملتزم بالصلاة، وذات أدب وأخلاق رفيعة.

    - كان أحمد يمارس هواياته الرياضية المفضلة وهي الجري والكورة والملاكمة والكونفو.



    ..مشواره الجهادي..
    تقول والدة الاستشهادي أحمد أنه نظرا لإيمانه بقضيته ووطنه وحبه للحرية التحق في صفوف حركة الجهاد الإسلامي عام 2003، ليدافع عن شعبه الأعزل الذي يذوق كل يوم الويلات والعذابات من قبل العدو الصهيوني الغاصب.



    وتضيف والدة أحمد:"بعد العدوان الصهيوني الذي يشن ليل نهار على أفراد شعبنا، تحت مسمع ومرأى العالم دون أن يحرك ساكنا، أبى أحمد إلى أن يثأر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذي يذبحون بشكل يومي".



    وشارك شهيدنا البطل أحمد في العديد من العمليات الجهادية هو ورفيق دربه الشهيد عبيد شعت حيث تشهد لهم ارض كوسفيم حيث كانوا يطلقون القذائف باتجاه هذه المختصبة والتصدي لجنود الاحتلال أثناء اجتياحاتهم لقطاع غزة، وفي عمليات الرصد والمتابعة والرباط في سبيل الله.



    لقد كان شهيدنا أحمد محباً لحركته متفانياً في خدمتها، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهدافها، وكان شديد الحب للسلاح.



    ..موعد مع الشهادة..

    في ساعات المساء من تاريخ 6/7/2005م، ترجل شهيدنا المجاهد أحمد مع صحاب له وامتشق سلاحه، واقتحم مغتصبة موراج، ودارت المعركة مع وحدة صهيوني خاصة لمدة ساعة ونصف ليستشهد بعد ذلك أحمد وينسحب صديقه، موقعان العديد من القتلى والمصابين الصهاينة حسب اعترافات العدو آنذاك.

    وتقول والدة الشهيد أحمد أنها رأت ابنها أحمد آخر مرة قبل استشهاده بيومين، حيث تناول الغذاء معهم، ولاحظت عليه أنه ليس بعاداته ككل يوم، وتضيف:"لقد لاحظت على أحمد شيء غريب، فكانت عينياه توحي بشيء ما، ونظرت له فنظر لي ثم أخفض نظره على الفور".



    ويقول والد الشهيد أحمد:"إنه عند خروج أحمد من البيت خرجت لأناديه ولكنه شيء ما منعني".



    وأوضحت والدته أن أحمد قبل أن يخرج إلى مهمته الجهادية الأخيرة حلق شعره ورتب نفسه، وغسل بدلته العسكرية بيديه وثاني يوم لبسها ثم ترجل.

    وتروي أم أحمد لحظات جميلة ومؤثرة بعد استشهاد فلذة كبدها على لسان ضابط الإسعاف الذي أخد جثمان ابنها من الجانب الصهيوني، فقالت أنه صباح ثاني يوم من تنفيذ العملية شاهد ضابط الإسعاف الفلسطيني الاستشهادي أحمد ويده على زناد السلاح الذي يمتشقه، وحاول جنود الاحتلال أخد السلاح منه ولكنهم يستطيعون ثم حاول ضابط الإسعاف الفلسطيني مرة أخرى وأيضا لم ينجح، وبعد عدة محاولات من الطرفين استصعب عليهم نزع السلاح من يديه قرر جنود الاحتلال قطع يديه بالمنشار لنزح السلاح منه، ثم قرأ ضابط الإسعاف القرآن على الاستشهادي أحمد ليؤخذ بعد ذلك السلاح منه بسهولة، الأمر الذي أذهل جنود الاحتلال وأثار استغرابهم وأخذ ينظر كلا منهم إلى الآخر بدهشة.



    فسبحان الله.. شاهد اليهود بأم أعينهم هذه المعجزة ولم يعتبروا!!!!!!!




    (فهنيئا لك الجنة يا أحمد ولمن سبقك ولحقك وسيلحق بك)


    حياتنا ما هي الا سويعات قليلة ... فلنجعلها في سبيل الله

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك اخي الفاضل
    ورحم الله الشهيد واسكنه الفردوس الاعلى والحقنا به عاجلا غير اجل

    يالله ما اروع الشهادة وما اصدقها بهدا الشهيد
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكي اختي الكريمة اميرة السرايا
      علي المرور الطيب والجميل
      اسعتنا بمرورك العطر ....


      حياتنا ما هي الا سويعات قليلة ... فلنجعلها في سبيل الله

      تعليق


      • #4
        اخي مابينفع هاد الموضوع انا كتبتوا على حوار ماينفع تعيدوا تاني

        تعليق


        • #5
          اخي الكريم مراسل اولا بارك الله فيك علي المرور الطيب والجميل
          ثانيا هدا الموضوع لو تكرر للافادة يا طيب
          يعني مش مشكلة لو تكرر بعجين انا لو بعرف انو موجود في حوار ما حطيتو
          علي العموم بارك الله فيك


          حياتنا ما هي الا سويعات قليلة ... فلنجعلها في سبيل الله

          تعليق


          • #6

            بارك الله فيك اخي الفاضل
            ورحم الله الشهيد واسكنه الفردوس الاعلى والحقنا به عاجلا غير اجل

            تعليق


            • #7
              رد: الاستشهادي احمد صبحي عوض شهاب الذي اذل العدو حتى بعد استشهاده في البرق الحاطف

              بارك الله فيك اخى
              ورحم الله شهدائنا الابطال

              تعليق

              يعمل...
              X