إن الإنسان يعجز و الكلمات تخجل أن توصف بطولات هؤلاء الأبطال الأشداء الذين أرعبوا الموت و سطروا أروع الملاحم و البطولات و إن القلم إذ يرتجف هيبة عند تدوين هذه البطولات .
فطوبى لكم يا أبطال المقاومة و طوبى لكم بترهيبكم عدو الله و عدوكم، فالجنة تحت ظلال السيوف، و ما ترك الجهاد قوم إلا ذلوا, فبالجهاد نرتقي و نسمو و تعلو هاماتنا بين الشعوب و الأمم.
فاليوم تطل علينا ذكرى شهيدين سطرا أروع ملاحم التضحيات تلو التضحيات لتعلوا كلمة الحق و لكي يخرجوا المحتلين و ليسترجعوا حرية وطنهم و استقلاله، والشهيدين هما:القائد معمر قاسم دراغمة و القائد محمود نجيب نزال.
*الشهيد القائد: محمود نجيب نزال... العمر: (26عاماً)... الوضع العائلي: أعزب... تاريخ الاستشهاد: (09/07/2007)...كيفية الاستشهاد: استشهد في عملية اغتيال خاصة استهدفته وعدد من مجاهدي سرايا القدس في جنين.
..الشهيد في سطور..
الشهيد «محمود نجيب نزال»، (26عاماً)، من سكان بلدة قباطية جنوبي جنين، وهو قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قباطية جنوب مدينة جنين في الضفة المحتلة.
ولد الشهيد «محمود نزال» لأسرة مناضلة في بلدة قباطية قدمت الشهداء والمعتقلين والجرحى واختار لنفسه منذ تفتّح عينيه على الدنيا ـ يقول شقيقه أحمد ـ ومعرفته بمعادلة وحقيقة الصراع مع المحتل، اختار الجهاد الإسلامي.
فقد نشأً في أسرة مناضلة وعرف الطريق للمسجد وملأ الأيمان قلبه ولم يتأخر عن الصلاة في المسجد وتأدية العبادات وعرف عنه طيب المعشر وحسن الأخلاق والأمانة والنزاهة والانتماء الصادق لوطنه وشعبه.
ويقول والده كان هادئاً جداً وحكيم ويتمتع بأخلاق عالية ومصداقية جعلته يحظى بمحبة واحترام الجميع، كما كان ناشطاً في مقاومة الاحتلال في مدرسته ويشارك في المسيرات والمواجهات.
كما يقول أحد رفاقه:«انخرط محمود في حركة الجهاد الإسلامي بشكل سري وكان شديد الكتمان والتواضع والحب والانتماء لوطنه وشعبه يعمل بتفاني وإخلاص ويرفض التباهي والاستعراض فكان بطل المهات الصعبة السرية لا يعرف الكلل أو الملل يعطي ويجاهد ويقدم ليل نهار حتى اعتقلته قوات الاحتلال».
.. من السجن للمطاردة للشهادة..
«هنئياً لك الشهادة وإنا على دربك ماضون لن نخون ولن نفرّط ولن نتخلى عن نهج الشقاقي» كلمات رددها المطارد محمود نجيب نزال فوق رأس رفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة قائد سرايا القدس، في لحظات وداعه الأخيرة عقب اغتياله من قبل قوات الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع في عملية خاصة في كفردان، وقبّل محمود جبهة زياد التي زيّنها براية سرايا القدس ومضى في تشييع جثمانه حاملاً سلاحه ومقسماً على مواصلة المشوار ولم يتأخر محمود قائد سرايا القدس في جنين عن تنفيذ وعده وعهده الذي قطعه لرفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة فلحق به شهيداً في عملية اغتيال جديدة نفذتها الوحدات الصهيونية في جنين.
..عاشق الشهادة..
«محمود عاشق الشهادة التي تمناها وجاهد في سبيلها» يقول أحد رفاقه في سرايا القدس، فمنذ اعتقاله وعقب مطاردته ولسانه لم يتوقف عن الحديث عن الشهادة والدعاء لله تعالى أن يمنحه هذه المرتبة والمنزلة العظيمة، وكلما كان يرتقي أحد رفاقه شهيداً كان يقول «هنيئاً له اللهم ارزقنا الشهادة في مقاومة المحتلين»، وحتى عندما عرض عليه والده عقب مغادرته السجن الزواج رفض ذلك بشدة وقال: «لا تقلق يا أبي ستفرح وتفتخر بعرسي سيكون لي عرس كبير ويوم مشهود لن تنساه»، وكان يوم تشييع جثمانه يوماً مشهوداً في قباطية حيث شارك في تشييع جثمانه أكثر من عشرة آلاف مواطن حتى أن أزقة وشوارع قباطية غصّت بجموع المشيّعين ممن عرفوا الشهيد أو سمعوا عن بطولاته فأحبّوه وأصرّوا على تكريمه في لحظات الوداع الأخيرة.
.. موعد مع الرحيل..
ليل (09/07/2007)، كان الشهيد القائد «محمود نزال»، على موعد مع العبور، إلى جنان الخلد، فلقد أرّقه طول الانتظار، سعى دوماً نحو الشهادة حتى نالها.. حيث استشهد الشهيد المجاهد في عملية صهيونية خاصة استهدفته وعدد من مجاهدي سرايا القدس في جنين.
..تفاصيل جريمة الاغتيال..
وكانت وحدات خاصة صهيونية قد اغتالت ليل (9/7)، الشهيد «محمود نزال»، قائد سرايا القدس في بلدة قباطية، واعتقلت «هلال السويطي» أحد مجاهدي السرايا، في عملية خاصة بالقرب من قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وقال شهود عيان أن الوحدات الخاصة التي كانت تستقل سيارة باص مرسيدس 412 كانت تنصب كميناً على مدخل بلدة مثلث الشهداء جنوب المدينة وعند مرور سيارة من نوع هونداي إلى المنطقة أطلقت الوحدات الخاصة وابلاً من الرصاص على السيارة التي كانت تقل ثلاثة مواطنين ومنعت سيارات الإسعاف من دخول المنطقة حيث جاءت تعزيزات كبيرة من الدوريات العسكرية إلى المنطقة ومنعت طواقم الإسعاف من دخولها.
وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد «محمود نزال» قبل أن تقوم بتسليمه بعد احتجاز دام ساعة تقريباً.
وقال مواطنون يقطنون بالقرب من منطقة الحدث إن سيارة الوحدات الخاصة الصهيونية حاصرت منزلاً موجوداً في إحدى الأراضي الزراعية في مثلث الشهداء وصحب سيارة الوحدات الخاصة ثلاث دوريات عسكرية طلبت من أصحاب المنزل عبر مكبرات الصوت عائلة «ناجي ذيب» الخروج من المنزل كما أن قوات الاحتلال قامت بحملة تمشيط في المنطقة يعتقد أنها تبحث عن الذين تمكنوا من الفرار من السيارة.
وقال المواطنون إن قوات الاحتلال انتشرت في عدة مناطق في مثلث الشهداء كما أن طيارة استطلاع حلّقت في سماء المنطقة كما قامت قوات الاحتلال بمحاصرة بلدة مثلث الشهداء في عملية تمشيط.
يذكر أن الشهيد «محمود نجيب نزال» قائد سرايا القدس في قباطية تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال إلى أن قامت الوحدات الصهيونية الخاصة باغتياله، عند توجهه من مدينة جنين إلى بلدة قباطية حيث كان يستقل سيارة هونداي وكان معه «هلال السويطي» الذي أصيب واعتقل من قبل قوات الاحتلال.
( فطوبى لك يا محمود وطوبى للخالدين من قبلك ومن بعدك)
فطوبى لكم يا أبطال المقاومة و طوبى لكم بترهيبكم عدو الله و عدوكم، فالجنة تحت ظلال السيوف، و ما ترك الجهاد قوم إلا ذلوا, فبالجهاد نرتقي و نسمو و تعلو هاماتنا بين الشعوب و الأمم.
فاليوم تطل علينا ذكرى شهيدين سطرا أروع ملاحم التضحيات تلو التضحيات لتعلوا كلمة الحق و لكي يخرجوا المحتلين و ليسترجعوا حرية وطنهم و استقلاله، والشهيدين هما:القائد معمر قاسم دراغمة و القائد محمود نجيب نزال.
*الشهيد القائد: محمود نجيب نزال... العمر: (26عاماً)... الوضع العائلي: أعزب... تاريخ الاستشهاد: (09/07/2007)...كيفية الاستشهاد: استشهد في عملية اغتيال خاصة استهدفته وعدد من مجاهدي سرايا القدس في جنين.
..الشهيد في سطور..
الشهيد «محمود نجيب نزال»، (26عاماً)، من سكان بلدة قباطية جنوبي جنين، وهو قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قباطية جنوب مدينة جنين في الضفة المحتلة.
ولد الشهيد «محمود نزال» لأسرة مناضلة في بلدة قباطية قدمت الشهداء والمعتقلين والجرحى واختار لنفسه منذ تفتّح عينيه على الدنيا ـ يقول شقيقه أحمد ـ ومعرفته بمعادلة وحقيقة الصراع مع المحتل، اختار الجهاد الإسلامي.
فقد نشأً في أسرة مناضلة وعرف الطريق للمسجد وملأ الأيمان قلبه ولم يتأخر عن الصلاة في المسجد وتأدية العبادات وعرف عنه طيب المعشر وحسن الأخلاق والأمانة والنزاهة والانتماء الصادق لوطنه وشعبه.
ويقول والده كان هادئاً جداً وحكيم ويتمتع بأخلاق عالية ومصداقية جعلته يحظى بمحبة واحترام الجميع، كما كان ناشطاً في مقاومة الاحتلال في مدرسته ويشارك في المسيرات والمواجهات.
كما يقول أحد رفاقه:«انخرط محمود في حركة الجهاد الإسلامي بشكل سري وكان شديد الكتمان والتواضع والحب والانتماء لوطنه وشعبه يعمل بتفاني وإخلاص ويرفض التباهي والاستعراض فكان بطل المهات الصعبة السرية لا يعرف الكلل أو الملل يعطي ويجاهد ويقدم ليل نهار حتى اعتقلته قوات الاحتلال».
.. من السجن للمطاردة للشهادة..
«هنئياً لك الشهادة وإنا على دربك ماضون لن نخون ولن نفرّط ولن نتخلى عن نهج الشقاقي» كلمات رددها المطارد محمود نجيب نزال فوق رأس رفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة قائد سرايا القدس، في لحظات وداعه الأخيرة عقب اغتياله من قبل قوات الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع في عملية خاصة في كفردان، وقبّل محمود جبهة زياد التي زيّنها براية سرايا القدس ومضى في تشييع جثمانه حاملاً سلاحه ومقسماً على مواصلة المشوار ولم يتأخر محمود قائد سرايا القدس في جنين عن تنفيذ وعده وعهده الذي قطعه لرفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة فلحق به شهيداً في عملية اغتيال جديدة نفذتها الوحدات الصهيونية في جنين.
..عاشق الشهادة..
«محمود عاشق الشهادة التي تمناها وجاهد في سبيلها» يقول أحد رفاقه في سرايا القدس، فمنذ اعتقاله وعقب مطاردته ولسانه لم يتوقف عن الحديث عن الشهادة والدعاء لله تعالى أن يمنحه هذه المرتبة والمنزلة العظيمة، وكلما كان يرتقي أحد رفاقه شهيداً كان يقول «هنيئاً له اللهم ارزقنا الشهادة في مقاومة المحتلين»، وحتى عندما عرض عليه والده عقب مغادرته السجن الزواج رفض ذلك بشدة وقال: «لا تقلق يا أبي ستفرح وتفتخر بعرسي سيكون لي عرس كبير ويوم مشهود لن تنساه»، وكان يوم تشييع جثمانه يوماً مشهوداً في قباطية حيث شارك في تشييع جثمانه أكثر من عشرة آلاف مواطن حتى أن أزقة وشوارع قباطية غصّت بجموع المشيّعين ممن عرفوا الشهيد أو سمعوا عن بطولاته فأحبّوه وأصرّوا على تكريمه في لحظات الوداع الأخيرة.
.. موعد مع الرحيل..
ليل (09/07/2007)، كان الشهيد القائد «محمود نزال»، على موعد مع العبور، إلى جنان الخلد، فلقد أرّقه طول الانتظار، سعى دوماً نحو الشهادة حتى نالها.. حيث استشهد الشهيد المجاهد في عملية صهيونية خاصة استهدفته وعدد من مجاهدي سرايا القدس في جنين.
..تفاصيل جريمة الاغتيال..
وكانت وحدات خاصة صهيونية قد اغتالت ليل (9/7)، الشهيد «محمود نزال»، قائد سرايا القدس في بلدة قباطية، واعتقلت «هلال السويطي» أحد مجاهدي السرايا، في عملية خاصة بالقرب من قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وقال شهود عيان أن الوحدات الخاصة التي كانت تستقل سيارة باص مرسيدس 412 كانت تنصب كميناً على مدخل بلدة مثلث الشهداء جنوب المدينة وعند مرور سيارة من نوع هونداي إلى المنطقة أطلقت الوحدات الخاصة وابلاً من الرصاص على السيارة التي كانت تقل ثلاثة مواطنين ومنعت سيارات الإسعاف من دخول المنطقة حيث جاءت تعزيزات كبيرة من الدوريات العسكرية إلى المنطقة ومنعت طواقم الإسعاف من دخولها.
وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد «محمود نزال» قبل أن تقوم بتسليمه بعد احتجاز دام ساعة تقريباً.
وقال مواطنون يقطنون بالقرب من منطقة الحدث إن سيارة الوحدات الخاصة الصهيونية حاصرت منزلاً موجوداً في إحدى الأراضي الزراعية في مثلث الشهداء وصحب سيارة الوحدات الخاصة ثلاث دوريات عسكرية طلبت من أصحاب المنزل عبر مكبرات الصوت عائلة «ناجي ذيب» الخروج من المنزل كما أن قوات الاحتلال قامت بحملة تمشيط في المنطقة يعتقد أنها تبحث عن الذين تمكنوا من الفرار من السيارة.
وقال المواطنون إن قوات الاحتلال انتشرت في عدة مناطق في مثلث الشهداء كما أن طيارة استطلاع حلّقت في سماء المنطقة كما قامت قوات الاحتلال بمحاصرة بلدة مثلث الشهداء في عملية تمشيط.
يذكر أن الشهيد «محمود نجيب نزال» قائد سرايا القدس في قباطية تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال إلى أن قامت الوحدات الصهيونية الخاصة باغتياله، عند توجهه من مدينة جنين إلى بلدة قباطية حيث كان يستقل سيارة هونداي وكان معه «هلال السويطي» الذي أصيب واعتقل من قبل قوات الاحتلال.
( فطوبى لك يا محمود وطوبى للخالدين من قبلك ومن بعدك)
تعليق