11:11 11:11
11:11 11:11
احد منفذي"عملية اقتحام الأسود"..الشهيد المجاهد: سامر أبو سيف.. كتب وصيته وارتحل.
قال تعالي: ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة111
فانا العبد الفقير إلى الله سامر حلمي أبو سيف أقدم روحي رخيصة وكل ما املك في سبيل الله لعل الله ينظر إلي بعين الرحمة ويتقبل مني طاعتي".
آية وبضع كلمات فقط.. تلك هي وصية الاستشهادي سامر أبوسيف تركها لتكون لمن بعده نبراس هداية في طريق العزة والكرامة.. طريق المجاهدين الأحرار على ثرى هذا الوطن المبارك...
ميلاده ونشأته
رأى شهيدنا سامر حلمي أبو سيف " أبو محمد" النور في الرابع من فبراير لعام 1989م ، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، فعاش وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مجاهدة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، كانت قد هُجرت من قريتها الأصلية " جولس" عام 1948م، وينتمي شهيدنا لأسرة مكونة من خمسة أفراد هما الوالدين وثلاثة أبناء كان هو أكبرهم.
أتم شهيدنا مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمخيم النصيرات، ومن ثم أنهى دراسته الثانوية من مدرسة خالد بن الوليد.
صفاته وأخلاقه
تميز شهيدنا بعلاقته الحسنة مع الجميع، فقد كان رحمه الله باراً بوالديه مطيعاً لهما، ملتزماً في صلاته وعبادته في مسجد الإحسان حيث تربى على مائدة القرآن، كما تميز شهيدنا بالصمت المتفكر، فكان لا يتحدث إلا بما فيه الخير.
مشواره الجهادي
التحق شهيدنا سامر بحركة الجهاد الإسلامي في مطلع عام 2003م حيث عمل ضمن اللجنة الدعوية للحركة، ثم ما لبث بسبب حسن أخلاقه، وتدينه وشجاعته ورغبته في الجهاد في سبيل الله ونيل شرف الشهادة أن التحق بصفوف سرايا القدس ليكتب حبه لفلسطين بدمائه وأشلائه المباركة...
تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية على أيدي قادة مجاهدين أكفاء، وقد حصل قبيل استشهاده بفترة وجيزة على دورة إعداد استشهاديين.
وقد شارك شهيدنا بتنفيذ عملية استشهادية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، حيث تمكن من تنفيذ العملية والعودة منها بسلام تحفظه عناية الله. كما وشارك في إطلاق العديد من قذائف الهاون والصواريخ القدسية اتجاه المغتصبات الصهيونية. ويسجل للشهيد "سامر" تصديه للقوات الصهيونية المعتدية على قرانا ومخيماتنا ومدننا في قطاع غزة، وتمكنه من إصابة وتدمير عدد من الآليات الصهيونية وإعطابها بقذائف الـ "آر. بي . جي".
وكان قد اشرف الشهيد أبو محمد على تخريج العديد من الدورات العسكرية المميزة في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
استشهاده
في يوم الخميس الموافق 20/12/2007م، كانت قوات الاحتلال تحاول التقدم باتجاه قرية المصدر شرق خانيونس، وهو ما جوبه بمقاومة عنيفة من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي تلك الأثناء، تمكن شهيدنا برفقة المجاهد حمزة أبوطيور من اقتحام منزل يعود لعائلة المصدر بعد أن تحصن بداخله وحدة من الجنود الصهاينة المسماة "بالوحدة المختارة"، حيث أطلق المجاهدان قذيفة " أر_ بي_ جي" اتجاه تلك القوة الغاصبة من ثم اشتبكا معها وجهاً لوجه، واعترف العدو بعيد العملية بإصابة خمسة من جنوده واصفاً إصابة ثلاثة منهم بالمتوسطة والخطيرة.
وقد أبدى المجاهدان بسالة منقطعة النظير خلال اقتحامهما للمنزل، وذلك وفق ما أكده جميع سكان المنطقة لا سيما صاحب المنزل المواطن محمد المصدر، الذي أكد أنه سمع صراخ جنود الاحتلال وبكاءهم نتيجة إصابتهم بنيران المجاهدين.
وقد أطلقت سرايا القدس على عملية الاقتحام البطولية التي نفذها المجاهدان أبو سيف وأبوطيور اسم "عملية اقتحام الأسود"، مؤكدة أن مجاهديها سيواصلون التصدي للقوات الصهيونية الخاصة على طول وعرض الحدود التي تفصل قطاع غزة عن أراضينا المحتلة منذ العام ثمانية وأربعين.
احد منفذي"عملية اقتحام الأسود"..الشهيد المجاهد: سامر أبو سيف.. كتب وصيته وارتحل.
قال تعالي: ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة111
فانا العبد الفقير إلى الله سامر حلمي أبو سيف أقدم روحي رخيصة وكل ما املك في سبيل الله لعل الله ينظر إلي بعين الرحمة ويتقبل مني طاعتي".
آية وبضع كلمات فقط.. تلك هي وصية الاستشهادي سامر أبوسيف تركها لتكون لمن بعده نبراس هداية في طريق العزة والكرامة.. طريق المجاهدين الأحرار على ثرى هذا الوطن المبارك...
ميلاده ونشأته
رأى شهيدنا سامر حلمي أبو سيف " أبو محمد" النور في الرابع من فبراير لعام 1989م ، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، فعاش وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مجاهدة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، كانت قد هُجرت من قريتها الأصلية " جولس" عام 1948م، وينتمي شهيدنا لأسرة مكونة من خمسة أفراد هما الوالدين وثلاثة أبناء كان هو أكبرهم.
أتم شهيدنا مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين بمخيم النصيرات، ومن ثم أنهى دراسته الثانوية من مدرسة خالد بن الوليد.
صفاته وأخلاقه
تميز شهيدنا بعلاقته الحسنة مع الجميع، فقد كان رحمه الله باراً بوالديه مطيعاً لهما، ملتزماً في صلاته وعبادته في مسجد الإحسان حيث تربى على مائدة القرآن، كما تميز شهيدنا بالصمت المتفكر، فكان لا يتحدث إلا بما فيه الخير.
مشواره الجهادي
التحق شهيدنا سامر بحركة الجهاد الإسلامي في مطلع عام 2003م حيث عمل ضمن اللجنة الدعوية للحركة، ثم ما لبث بسبب حسن أخلاقه، وتدينه وشجاعته ورغبته في الجهاد في سبيل الله ونيل شرف الشهادة أن التحق بصفوف سرايا القدس ليكتب حبه لفلسطين بدمائه وأشلائه المباركة...
تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية على أيدي قادة مجاهدين أكفاء، وقد حصل قبيل استشهاده بفترة وجيزة على دورة إعداد استشهاديين.
وقد شارك شهيدنا بتنفيذ عملية استشهادية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، حيث تمكن من تنفيذ العملية والعودة منها بسلام تحفظه عناية الله. كما وشارك في إطلاق العديد من قذائف الهاون والصواريخ القدسية اتجاه المغتصبات الصهيونية. ويسجل للشهيد "سامر" تصديه للقوات الصهيونية المعتدية على قرانا ومخيماتنا ومدننا في قطاع غزة، وتمكنه من إصابة وتدمير عدد من الآليات الصهيونية وإعطابها بقذائف الـ "آر. بي . جي".
وكان قد اشرف الشهيد أبو محمد على تخريج العديد من الدورات العسكرية المميزة في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
استشهاده
في يوم الخميس الموافق 20/12/2007م، كانت قوات الاحتلال تحاول التقدم باتجاه قرية المصدر شرق خانيونس، وهو ما جوبه بمقاومة عنيفة من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي تلك الأثناء، تمكن شهيدنا برفقة المجاهد حمزة أبوطيور من اقتحام منزل يعود لعائلة المصدر بعد أن تحصن بداخله وحدة من الجنود الصهاينة المسماة "بالوحدة المختارة"، حيث أطلق المجاهدان قذيفة " أر_ بي_ جي" اتجاه تلك القوة الغاصبة من ثم اشتبكا معها وجهاً لوجه، واعترف العدو بعيد العملية بإصابة خمسة من جنوده واصفاً إصابة ثلاثة منهم بالمتوسطة والخطيرة.
وقد أبدى المجاهدان بسالة منقطعة النظير خلال اقتحامهما للمنزل، وذلك وفق ما أكده جميع سكان المنطقة لا سيما صاحب المنزل المواطن محمد المصدر، الذي أكد أنه سمع صراخ جنود الاحتلال وبكاءهم نتيجة إصابتهم بنيران المجاهدين.
وقد أطلقت سرايا القدس على عملية الاقتحام البطولية التي نفذها المجاهدان أبو سيف وأبوطيور اسم "عملية اقتحام الأسود"، مؤكدة أن مجاهديها سيواصلون التصدي للقوات الصهيونية الخاصة على طول وعرض الحدود التي تفصل قطاع غزة عن أراضينا المحتلة منذ العام ثمانية وأربعين.