الشهيد القائد زياد الغنام
ولد شهيدنا وقائدنا في مخيم يبنا في ظل أسرة ميسورة الحال لكن بالعكس من ناحية الجهاد فهي أسرة عريقة الجذور في الجهاد والمقاومة حيث كان زياد الغنام من موليد2551969م وهو الرابع بين أشقائه وبما أن أخواله متمرسين بالمقاومة والجهاد وكم عانت الأسرة من المطاردة من قبل قوات الاحتلال وزيارتهم السجون فقد رضع قائدنا حب الجهاد والمقاومة والعناد المستمر للاحتلال وترعرع بين أيدي المجاهدين والمقاومين الذين غرسوا فيه البطولة والفدا.
حيثما هلت الانتفاضة الأولى عام 1987م للسلطة الفلسطينية كان قائدنا في عمر16عام وكانت تشهد له شوارع وأزقة المخيم في المطاردة بينه وبين جنود الاحتلال والقيام بالمظاهرات والاعتراض للاحتلال فاسأل عنه المدارس وكذلك السيارات وإطارات السيارات التي طالما احرقها احتجاجا وتشهد له إصابة فخده الأيسر حيث أصيب في مظاهرة كان يقودها الشهيد وكانت الإصابة بالغة الخطورة برصاصة (دمدم )ونقل على أثرها داخل الأراضي المحتلة للعلاج سبحان خالق الأرواح وموزع الأعمار فقد كانت المنية أقرب ما يكون وقتها لشهيدنا ولكن أطال الله عمره لكي يسطر لنا ويرسم طريق الجهاد وسبل المقاومة والتضحية.
يعتبر شهيدنا القائد المؤسس الأول للجان الشعبية في الانتفاضة الأولى حيث كان رفيق الشهيد أشرف الشيخ خليل و شرف الشيخ خليل حيث كانوا أول مجموعات ملثمة لجمع الكرنهات وبطاقات العمل داخل إسرائيل ولكن لم يشاء الله لقائدنا الاستمرار حيث قبضت عليه القوات الاحتلال عام1989 م في ليلة شتاء باردة وقد عانى ما عانى شهيدنا من ضرب وبرد ليلة الاعتقال وقد قاسى في سجون الاحتلال ونحن لا نوفي للشهيد حقه أن قلنا انه كان صقر من صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذاك الوقت حتى شاء الله له الفرج عام1991 م خرج الشهيد بعمر 20عام كان يحمل بطاقة خضراء كانت تعطى مخصوص لأفراد معينين من قبل الاحتلال الصهيوني يسموا(المخلين بالأمن الصهيوني) وكذلك كانت مفروض عليه إقامة جبرية وكل هذا وكان يقابل شهيدنا يوميا عند المخابرات الصهيونية مساء وصباحا لابد أن يتواجد للمضي ليبقى تحت المراقبة كل هذا ولم يثني من عزيمته وحبه للجهاد فكان شخصية مرموقة في شبابه ومرجعا لفتيان المخيم ومعلما لأجيال فلسطينية فأحبت أمه أن تزوجه لعل وعسى ذلك ليثقل عن كاهله المسؤولية فيتنحى عن طريق الجهاد.
تزوج قائدنا ثم أنجب ولكن استمرت البيعة بين الله وبين قائدنا و كما كان ممتحنا بجهاده فقد امتحنه الله بخلفه فقد عانى الشهيد من فقدان أربع من أولاده من الذكور ولا وصف يعلو على وصف النبي (صلى الله عليه وسلم ) عند فقدان الولد والابن وان العين لا تدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون وكل هذه الأحداث المريرة ولكن شهيدنا لم يتقاعس لحظة عن الجهاد والمقاومة فطالما كان الملجأ والمبيت للمقاومين أمثاله وكان المنقذ الوحيد لشتى الأمور.
وحينما دخلت الانتفاضة الثانية كان شهيدنا اكتمل لهيب الجهاد بصدره فقد تفجر بركانا على بني صهيون فقد كان أول سلاح له في هذه الانتفاضة كلشن كوف كان قد خبأه جده تحت التراب فقد استخرجه شهيدنا القائد وأصلحه من ماله الخاص وكان يشتري الطلقات ليطلق غضبه على بني صهيون عند الحدود المصرية الفلسطينية مع رفيق دربه شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل وياسر أبو العيش و يوسف أبو مطر وخالد عواجة وغيرهم من الشهداء القادة والمجاهدين.
انضم شهيدنا إلى سرايا القدس عام 2000م وتشهد حركتنا الباسلة لهذا القائد المقدام فكان أبا ياسر نعم القائد.. فمنذ لحظة انتماء هذا العملاق البطولي للحركة وهو دؤوب العمل الجهادي ليلا ونهارا وقد أولته فطنته وشخصيته العسكرية أن يكون مسؤولاً وقائدا فكم كان مسؤولاً عسكريا كذلك ذكائه وتخطيطه البطولي أوكلته المسؤولية والقيادة العليا لوحدة الاستشهاديين التابعة لسرايا القدس في قطاع غزة والعمليات المشتركة في المنطقة الجنوبية فقد كان المسؤول عن العديد من العمليات الاستشهادية المشتركة وكان مرافقاً للشهيد شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل في عملية كوسوفيم فيصل أبو نقيرة وإبراهيم حماد أسفرت على مقتل خمسة من المستوطنين الكلاب أم وأربع من أولادها جحمهم الله وعملية مع الأمين العام للمقاومة الشعبية في الانتفاضة الثانية جمال أبو سمهدانة عملية فتح خيبر الاستشهادي محمد العزازي والاستشهادي يوسف عمر والاستشهادي عماد أبو سمهدانة وقد أسفرت على مقتل عدد كبير جدا من الجيش الصهيوني ومن العمليات الخاصة التي أشرف عليها القائد أبا ياسر هي الفتح المبين للاستشهادي شاكر جودة وعلاء الشاعر وأسفرت على مقتل وإصابة عديد من جنود الجيش وقد استطاعوا من رفع علم فلسطين على اعلي مكان داخل المستوطنة وخرجت روح شاكر جودة إلى بارئها وكان قائدنا يتكلم معه على الجوال من خارج المستوطنة وعملية الاستشهادي جهاد حسنين أسفرت على مقتل ثلاث من الجنود الصهاينة على بوابة صلاح الدين الذي تقع على الحدود المصرية الفلسطينية وعملية البرق الخاطف للاستشهادي احمد شهاب وأسفرت على مقتل اثنين من المستوطنين في كسوفيم وعملية الاستشهادي نضال صادق واحمد عاشور أسفرت على مقتل ثلاث من المستوطنين وقد قام أبا ياسر أيضا بتجهيز الاستشهادي أحمد أبو جاموس ابن ألوية الناصر صلاح الدين في عملية المعبر الاستشهادية (عملية الجيب المصفح) التي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد كبير منهم.
وقد تم تجهيز أيضا الشهيد المجاهد وليد عبد العال لتنفيذ ثلاث مرات عملية استشهادية ولكن قدر الله لم يشأ أن يرتقي إلي الله بعملية استشهادية.
وقد حصل الشهيد أبو ياسر و وليد عبد العال على نيشان الشجاعة الأول في سرايا القدس عن عملية تدمير الدبابة الثانية بعبوة جانبيه خلال ربع ساعة بعد أن دمرت الدبابة الأولي بعبوة أرضيه على الشريط الحدودي في مدينة رفح وذلك في العام 2003 .
و قد خرج قائدنا الشهيد فادي أبو مصطفي على خط كسوفيم وقد تمكن فادي من قتل أحد الجنود الصهاينة والانسحاب مصاباً في ذاك الوقت في قدمه، كما خرج ابن أخيه قائد وحدة التصنيع رائد الغنام ولكن قدر الله لم يشاء وأبا رائد إلى أن يستشهد مع عمه قائد الاستشهاديين زياد الغنام أبا ياسر وهذا حديثنا عن العمليات ولكن لو فتحنا أبواب الجهاد والمقاومة الأخرى سوف لا تقفل فكان الشهيد مترصدا برجاله للآليات الصهيونية باستمرار وكذالك كامنا لجنودهم.
وفي تاريخ 3062007 م كان يوم الوداع فقد كان أبا ياسر مرتديا ثياب كلها جديدة فقد قالوا له أصدقائه لماذا تلبس اليوم ثياب جديدة فقال اليوم بدي استشهد فجاء إلى بيته وتوضئ وصلى العصر وخرج حتى ينهي لمساته الأخيرة علي عمليته التي كانت ستبكي المحتل دمائنا داخل الأراضي المحتلة ولكن شاء الله أن يذهب أبا ياسر للقاء الرحمن هو وابن أخيه القائد رائد فؤاد الغنام و القائد محمد أنور الراعي فقد وصلت جثتهم أشلاء ممزقة إلى مستشفى ناصر في خانيونس والله هذا ما تمناه أبا ياسر ولم يبخل عليه ربه في نوله ما تمنى أن يتمزق جسده الطاهر وان يكون في حواصل طيور الرحمن تحت عرشه فرحمك الله و لقاؤنا إن شاء الله في الجنان أيها القائد المعلم المخطط المدبر العسكري المتسلط المتدين القريب من ربه الأب الحنون جعل الله الفردوس الأعلى لك سكنا والحبيب المصطفى خليلا ونسأل الله أن ينوله شفاعة ذكوره الأربعة وجمعه برفاق دربه من الاستشهاديين والشهداء ولا نزكي على الله أحدا.
ولد شهيدنا وقائدنا في مخيم يبنا في ظل أسرة ميسورة الحال لكن بالعكس من ناحية الجهاد فهي أسرة عريقة الجذور في الجهاد والمقاومة حيث كان زياد الغنام من موليد2551969م وهو الرابع بين أشقائه وبما أن أخواله متمرسين بالمقاومة والجهاد وكم عانت الأسرة من المطاردة من قبل قوات الاحتلال وزيارتهم السجون فقد رضع قائدنا حب الجهاد والمقاومة والعناد المستمر للاحتلال وترعرع بين أيدي المجاهدين والمقاومين الذين غرسوا فيه البطولة والفدا.
حيثما هلت الانتفاضة الأولى عام 1987م للسلطة الفلسطينية كان قائدنا في عمر16عام وكانت تشهد له شوارع وأزقة المخيم في المطاردة بينه وبين جنود الاحتلال والقيام بالمظاهرات والاعتراض للاحتلال فاسأل عنه المدارس وكذلك السيارات وإطارات السيارات التي طالما احرقها احتجاجا وتشهد له إصابة فخده الأيسر حيث أصيب في مظاهرة كان يقودها الشهيد وكانت الإصابة بالغة الخطورة برصاصة (دمدم )ونقل على أثرها داخل الأراضي المحتلة للعلاج سبحان خالق الأرواح وموزع الأعمار فقد كانت المنية أقرب ما يكون وقتها لشهيدنا ولكن أطال الله عمره لكي يسطر لنا ويرسم طريق الجهاد وسبل المقاومة والتضحية.
يعتبر شهيدنا القائد المؤسس الأول للجان الشعبية في الانتفاضة الأولى حيث كان رفيق الشهيد أشرف الشيخ خليل و شرف الشيخ خليل حيث كانوا أول مجموعات ملثمة لجمع الكرنهات وبطاقات العمل داخل إسرائيل ولكن لم يشاء الله لقائدنا الاستمرار حيث قبضت عليه القوات الاحتلال عام1989 م في ليلة شتاء باردة وقد عانى ما عانى شهيدنا من ضرب وبرد ليلة الاعتقال وقد قاسى في سجون الاحتلال ونحن لا نوفي للشهيد حقه أن قلنا انه كان صقر من صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ذاك الوقت حتى شاء الله له الفرج عام1991 م خرج الشهيد بعمر 20عام كان يحمل بطاقة خضراء كانت تعطى مخصوص لأفراد معينين من قبل الاحتلال الصهيوني يسموا(المخلين بالأمن الصهيوني) وكذلك كانت مفروض عليه إقامة جبرية وكل هذا وكان يقابل شهيدنا يوميا عند المخابرات الصهيونية مساء وصباحا لابد أن يتواجد للمضي ليبقى تحت المراقبة كل هذا ولم يثني من عزيمته وحبه للجهاد فكان شخصية مرموقة في شبابه ومرجعا لفتيان المخيم ومعلما لأجيال فلسطينية فأحبت أمه أن تزوجه لعل وعسى ذلك ليثقل عن كاهله المسؤولية فيتنحى عن طريق الجهاد.
تزوج قائدنا ثم أنجب ولكن استمرت البيعة بين الله وبين قائدنا و كما كان ممتحنا بجهاده فقد امتحنه الله بخلفه فقد عانى الشهيد من فقدان أربع من أولاده من الذكور ولا وصف يعلو على وصف النبي (صلى الله عليه وسلم ) عند فقدان الولد والابن وان العين لا تدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون وكل هذه الأحداث المريرة ولكن شهيدنا لم يتقاعس لحظة عن الجهاد والمقاومة فطالما كان الملجأ والمبيت للمقاومين أمثاله وكان المنقذ الوحيد لشتى الأمور.
وحينما دخلت الانتفاضة الثانية كان شهيدنا اكتمل لهيب الجهاد بصدره فقد تفجر بركانا على بني صهيون فقد كان أول سلاح له في هذه الانتفاضة كلشن كوف كان قد خبأه جده تحت التراب فقد استخرجه شهيدنا القائد وأصلحه من ماله الخاص وكان يشتري الطلقات ليطلق غضبه على بني صهيون عند الحدود المصرية الفلسطينية مع رفيق دربه شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل وياسر أبو العيش و يوسف أبو مطر وخالد عواجة وغيرهم من الشهداء القادة والمجاهدين.
انضم شهيدنا إلى سرايا القدس عام 2000م وتشهد حركتنا الباسلة لهذا القائد المقدام فكان أبا ياسر نعم القائد.. فمنذ لحظة انتماء هذا العملاق البطولي للحركة وهو دؤوب العمل الجهادي ليلا ونهارا وقد أولته فطنته وشخصيته العسكرية أن يكون مسؤولاً وقائدا فكم كان مسؤولاً عسكريا كذلك ذكائه وتخطيطه البطولي أوكلته المسؤولية والقيادة العليا لوحدة الاستشهاديين التابعة لسرايا القدس في قطاع غزة والعمليات المشتركة في المنطقة الجنوبية فقد كان المسؤول عن العديد من العمليات الاستشهادية المشتركة وكان مرافقاً للشهيد شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل في عملية كوسوفيم فيصل أبو نقيرة وإبراهيم حماد أسفرت على مقتل خمسة من المستوطنين الكلاب أم وأربع من أولادها جحمهم الله وعملية مع الأمين العام للمقاومة الشعبية في الانتفاضة الثانية جمال أبو سمهدانة عملية فتح خيبر الاستشهادي محمد العزازي والاستشهادي يوسف عمر والاستشهادي عماد أبو سمهدانة وقد أسفرت على مقتل عدد كبير جدا من الجيش الصهيوني ومن العمليات الخاصة التي أشرف عليها القائد أبا ياسر هي الفتح المبين للاستشهادي شاكر جودة وعلاء الشاعر وأسفرت على مقتل وإصابة عديد من جنود الجيش وقد استطاعوا من رفع علم فلسطين على اعلي مكان داخل المستوطنة وخرجت روح شاكر جودة إلى بارئها وكان قائدنا يتكلم معه على الجوال من خارج المستوطنة وعملية الاستشهادي جهاد حسنين أسفرت على مقتل ثلاث من الجنود الصهاينة على بوابة صلاح الدين الذي تقع على الحدود المصرية الفلسطينية وعملية البرق الخاطف للاستشهادي احمد شهاب وأسفرت على مقتل اثنين من المستوطنين في كسوفيم وعملية الاستشهادي نضال صادق واحمد عاشور أسفرت على مقتل ثلاث من المستوطنين وقد قام أبا ياسر أيضا بتجهيز الاستشهادي أحمد أبو جاموس ابن ألوية الناصر صلاح الدين في عملية المعبر الاستشهادية (عملية الجيب المصفح) التي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد كبير منهم.
وقد تم تجهيز أيضا الشهيد المجاهد وليد عبد العال لتنفيذ ثلاث مرات عملية استشهادية ولكن قدر الله لم يشأ أن يرتقي إلي الله بعملية استشهادية.
وقد حصل الشهيد أبو ياسر و وليد عبد العال على نيشان الشجاعة الأول في سرايا القدس عن عملية تدمير الدبابة الثانية بعبوة جانبيه خلال ربع ساعة بعد أن دمرت الدبابة الأولي بعبوة أرضيه على الشريط الحدودي في مدينة رفح وذلك في العام 2003 .
و قد خرج قائدنا الشهيد فادي أبو مصطفي على خط كسوفيم وقد تمكن فادي من قتل أحد الجنود الصهاينة والانسحاب مصاباً في ذاك الوقت في قدمه، كما خرج ابن أخيه قائد وحدة التصنيع رائد الغنام ولكن قدر الله لم يشاء وأبا رائد إلى أن يستشهد مع عمه قائد الاستشهاديين زياد الغنام أبا ياسر وهذا حديثنا عن العمليات ولكن لو فتحنا أبواب الجهاد والمقاومة الأخرى سوف لا تقفل فكان الشهيد مترصدا برجاله للآليات الصهيونية باستمرار وكذالك كامنا لجنودهم.
وفي تاريخ 3062007 م كان يوم الوداع فقد كان أبا ياسر مرتديا ثياب كلها جديدة فقد قالوا له أصدقائه لماذا تلبس اليوم ثياب جديدة فقال اليوم بدي استشهد فجاء إلى بيته وتوضئ وصلى العصر وخرج حتى ينهي لمساته الأخيرة علي عمليته التي كانت ستبكي المحتل دمائنا داخل الأراضي المحتلة ولكن شاء الله أن يذهب أبا ياسر للقاء الرحمن هو وابن أخيه القائد رائد فؤاد الغنام و القائد محمد أنور الراعي فقد وصلت جثتهم أشلاء ممزقة إلى مستشفى ناصر في خانيونس والله هذا ما تمناه أبا ياسر ولم يبخل عليه ربه في نوله ما تمنى أن يتمزق جسده الطاهر وان يكون في حواصل طيور الرحمن تحت عرشه فرحمك الله و لقاؤنا إن شاء الله في الجنان أيها القائد المعلم المخطط المدبر العسكري المتسلط المتدين القريب من ربه الأب الحنون جعل الله الفردوس الأعلى لك سكنا والحبيب المصطفى خليلا ونسأل الله أن ينوله شفاعة ذكوره الأربعة وجمعه برفاق دربه من الاستشهاديين والشهداء ولا نزكي على الله أحدا.
تعليق