تويت
اعتقال أبو قتادة الفلسطيني نائب زعيم القاعدة في العراق وبحوزته وثائق
أعلن مسؤول أمني عراقي رفيع امس اعتقال «قياديين بارزين» في تنظيم القاعدة، أحدهما «ابو قتادة الفلسطيني»، وهو نائب زعيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه حاليا ابو ايوب المصري. والثاني هو حسين مدحت محمود الحيالي وهو «مفتى تنظيم القاعدة». وأوضح العميد قاسم عطا الموسوي المتحدث الرسمي باسم خطة أمن بغداد في مؤتمر صحافي، ان قوة من الجيش العراقي «ألقت القبض على محمود حمد كامل الماضي الملقب أبو قتادة الفلسطيني بعد ظهر امس (السبت) في باب المعظم شمال شرقي بغداد، بناء على معلومات استخباراتية». وتابع ان المعتقل «قيادي بارز في تنظيم القاعدة وقد عثر بحوزته على أقراص مدمجة ووثائق خاصة بالتنظيم الارهابي، واعترف بارتكابه العديد من الجرائم ضد أبناء الشعب العراقي». وأكد ان «الماضي من مواليد 1983 لأبوين فلسطينيين في العراق ويسكن حاليا في الرمادي»، مشيرا الى انه من «الممولين الرئيسيين للتنظيم». وعرض الموسوي شريط فيديو يظهر لقطات أثناء عملية التحقيقات الأولية مع الماضي الذي تحدث عن طريقة اعتقاله وعن «جهات خارجية تقدم تمويلا» دون تحديدها. وقال الموسوي ان المعتقل الثاني هو حسين مدحت محمود الحيالي مفتي في التنظيم لمنطقة التاجي ومحافظة ديالى شمال شرقي بغداد، وهو مشرف على تدريس البحوث الدينية لهذا التنظيم، وتم اعتقاله في منطقة أبوغريب. وأشار عطا الى ان الحيالي «اعترف بارتكابه جرائم كثيرة بحق المواطنين والأجهزة الامنية وسنعلن عنها لاحقا». وقال الموسوي ان العديد من قيادات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سقطت في ايدي قوات الامن العراقية خلال الفترة القليلة الماضية، فضلا عن قيادات اخرى سيتم اعتقالها في المستقبل القريب بعد ان حصلنا على معلومات مهمة جدا من المعتقلين. وأضاف «ان التعاون المثمر بين الاهالي والأجهزة الامنية الحكومية في الابلاغ عن الارهابيين والإدلاء بالمعلومات المتوفرة لديهم عن اوكار تلك الجماعات، مكن قواتنا الأمنية من القبض على قيادات بارزة في تنظيم القاعدة، مما سبب تصدعا وفشلا كبيرا في ذلك التنظيم». وقال ان قوات الجيش العراقي اعتقلت أحد الأشخاص وضبطت «كميات من الأسلحة داخل منزل احد نواب» الحزب الاسلامي المشارك في جبهة التوافق البرلمانية (44 نائبا). وتابع «تم اعتقال سبعة اشخاص في مسكن النائب ظافر العاني في الثامن من الشهر الحالي، كما تمت مصادرة 65 بندقية كلاشنيكوف وأسلحة متنوعة بالإضافة الى اربع سيارات».
وأضاف «تعاملنا معهم بشفافية بحيث اطلق سراح ستة منهم لعدم ثبوت الأدلة». وتابع «ما زلنا نحتفظ بشخص كانت بحوزته بندقية قنص كتبت عليها آية قرانية.. لا نريد كشف الحقائق لغرض النيل من شخصية معينة، لكننا أجهزة امنية نطبق القانون على الجميع دون استثناء حزب او طائفة معينة».
وكشف عطا ايضا ان «السيارات التي ضبطت في منزل العاني تم ارسالها الى الادلة الجنائية للكشف عنها، فتبين انها تحمل آثار مواد شديدة الانفجار (تي.ان.تي)»، مشيرا الى ان «الكشف قام به خبراء غير عراقيين».
والحزب الاسلامي من اكبر احزاب العرب السنة وشريك في العملية السياسية، بحيث يشغل مقاعد برلمانية وحقائب وزارية. وقد أصدر الحزب الاسلامي بيانا على موقعه الالكتروني يؤكد ان «قوة مشتركة من الاحتلال والقوات الحكومية داهمت منزل ظافر العاني وقامت بالعبث بمحتوياته واعتقال ستة من حراسه وألحقت أضرارا مادية بالمنزل وصادرت اجهزة الهاتف الجوال».
وأضاف البيان الذي صدر غداة عملية الدهم «قامت هذه القوات بمداهمة منزلي عضوي جبهة التوافق هاشم الطائي وحارث العبيدي وكذلك منزل الشيخ خلف العليان» رئيس مجلس الحوار الوطني المنضوي ضمن جبهة التوافق. ونقل البيان عن العليان، قوله ان «هذه القوات أخذت أسلحة الحرس المرخَّصة وقامت بالعبث بالمنزل»، مشيرا الى ان «القوات جاءت بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي». وحول الخطة الامنية أكد الموسوي أنها تسير بوتيرة تصاعدية وحققت نتائج ايجابية ومهمة. وقال «هي خطة مرنة تتغير تبعا للمعطيات الميدانية، وسيتم توزيع قطع عسكرية على بعض المناطق المتوترة أمنيا»، مبينا وجود مراحل أخرى لهذه الخطة ستكون أفضل من سابقاتها. وأوضح ان 80% من العمليات المسلحة استهدفت المواطنين الأبرياء، وأن الأيام القادمة ستحمل أخبارا مفرحة لأبناء الشعب العراقي بعد ان يزداد عدد القوات الامنية ونشرها في مناطق اخرى من العاصمة بغداد خلال فترة قريبة جدا. من جانبه، أعلن الجيش الأميركي اعتقال 67 «ارهابيا» خلال عمليات دهم بدأت الاحد الماضي استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في العراق وأشخاصا يشتبه بتعاونهم مع مقاتلين أجانب ومساعدتهم على دخول البلاد. وأكد بيان اعتقال 12 عنصرا من تنظيم القاعدة، خلال عمليات دهم شنتها في مناطق متفرقة.
وأوضح البيان أن «خمسة إرهابيين اعتقلوا في عملية دهم في مدينة الرمادي مرتبطون بتنفيذ عمليات بسيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ ضد قوات التحالف». وأضاف «اعتقل شخصان يشتبه في ارتباطهم بخلية تصنيع العبوات الناسفة بعملية دهم في بغداد، فيما اعتقل اثنان آخران في مدينة الموصل لتسهيلهما عملية دخول مقاتلين أجانب وزرع عبوات ناسفة. واعتقلت القوات الأميركية ثلاثة أشخاص في منطقة الحبانية (70 كلم غرب بغداد) لارتباطهم بتنظيم القاعدة».
11:11 11:11
وأضاف «تعاملنا معهم بشفافية بحيث اطلق سراح ستة منهم لعدم ثبوت الأدلة». وتابع «ما زلنا نحتفظ بشخص كانت بحوزته بندقية قنص كتبت عليها آية قرانية.. لا نريد كشف الحقائق لغرض النيل من شخصية معينة، لكننا أجهزة امنية نطبق القانون على الجميع دون استثناء حزب او طائفة معينة».
وكشف عطا ايضا ان «السيارات التي ضبطت في منزل العاني تم ارسالها الى الادلة الجنائية للكشف عنها، فتبين انها تحمل آثار مواد شديدة الانفجار (تي.ان.تي)»، مشيرا الى ان «الكشف قام به خبراء غير عراقيين».
والحزب الاسلامي من اكبر احزاب العرب السنة وشريك في العملية السياسية، بحيث يشغل مقاعد برلمانية وحقائب وزارية. وقد أصدر الحزب الاسلامي بيانا على موقعه الالكتروني يؤكد ان «قوة مشتركة من الاحتلال والقوات الحكومية داهمت منزل ظافر العاني وقامت بالعبث بمحتوياته واعتقال ستة من حراسه وألحقت أضرارا مادية بالمنزل وصادرت اجهزة الهاتف الجوال».
وأضاف البيان الذي صدر غداة عملية الدهم «قامت هذه القوات بمداهمة منزلي عضوي جبهة التوافق هاشم الطائي وحارث العبيدي وكذلك منزل الشيخ خلف العليان» رئيس مجلس الحوار الوطني المنضوي ضمن جبهة التوافق. ونقل البيان عن العليان، قوله ان «هذه القوات أخذت أسلحة الحرس المرخَّصة وقامت بالعبث بالمنزل»، مشيرا الى ان «القوات جاءت بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي». وحول الخطة الامنية أكد الموسوي أنها تسير بوتيرة تصاعدية وحققت نتائج ايجابية ومهمة. وقال «هي خطة مرنة تتغير تبعا للمعطيات الميدانية، وسيتم توزيع قطع عسكرية على بعض المناطق المتوترة أمنيا»، مبينا وجود مراحل أخرى لهذه الخطة ستكون أفضل من سابقاتها. وأوضح ان 80% من العمليات المسلحة استهدفت المواطنين الأبرياء، وأن الأيام القادمة ستحمل أخبارا مفرحة لأبناء الشعب العراقي بعد ان يزداد عدد القوات الامنية ونشرها في مناطق اخرى من العاصمة بغداد خلال فترة قريبة جدا. من جانبه، أعلن الجيش الأميركي اعتقال 67 «ارهابيا» خلال عمليات دهم بدأت الاحد الماضي استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في العراق وأشخاصا يشتبه بتعاونهم مع مقاتلين أجانب ومساعدتهم على دخول البلاد. وأكد بيان اعتقال 12 عنصرا من تنظيم القاعدة، خلال عمليات دهم شنتها في مناطق متفرقة.
وأوضح البيان أن «خمسة إرهابيين اعتقلوا في عملية دهم في مدينة الرمادي مرتبطون بتنفيذ عمليات بسيارات مفخخة وهجمات بالصواريخ ضد قوات التحالف». وأضاف «اعتقل شخصان يشتبه في ارتباطهم بخلية تصنيع العبوات الناسفة بعملية دهم في بغداد، فيما اعتقل اثنان آخران في مدينة الموصل لتسهيلهما عملية دخول مقاتلين أجانب وزرع عبوات ناسفة. واعتقلت القوات الأميركية ثلاثة أشخاص في منطقة الحبانية (70 كلم غرب بغداد) لارتباطهم بتنظيم القاعدة».
11:11 11:11
تعليق