تويت
أفرجت إدارة سجن مجدو اليوم الخميس عن الشيخ المجاهد محمد محمود الشربيني "أبو عبد الله" بعد أن أمضى قرابة خمسة أعوام خلف القضبان الإسرائيلية.
وكان الشربيني والبالغ من العمر 31 عاما قد اعتقل من بيته في مدينة نابلس على خلفية نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي في العام 2002 ضمن الحملة المسعورة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية في أعقاب ما سمته بعملية "السور الواقي" .
الشربيني وهو أب لطفلتين ولدت الصغرى والبالغة من العمر 4 أعوام وهو مغيب خلف القضبان الصهيونية يعتبر من ابرز المثقفين والمفكرين في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.
جدير بالذكر أن الشربيني كان الممثل الرئيسي لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن مجدو طوال فترة اعتقاله وقد عقد عدة دورات في الفقه والتشريع وتفسير القرآن الكريم في السجن وتخرج على يديه مئات الأسرى.حال اعتقال الشربيني هذا دون حصوله على الشهادة الجامعية الأولى من جامعة القدس المفتوحة في برنامج إدارة الأعمال.
ويعتبر هذا الاعتقال الثاني للشربيني بعد ان كان قد اعتقل في العام 1998 على الجسر أثناء عودته من رحلة الى السعودية ادى خلالها العمرة.وقد احتجز للاستجواب ثم افرج لاحقا عنه عندما فشل المحققين في إجباره على الاعتراف بالتهم المزعومة ضده.
ويبقى الشربيني شاهد عيان على غطرسة الجلاد الصهيوني في مقابر الأحياء وظلت كلمة" الملف السري" دمغة سوداء في سجله بالنسبة الادارة مصلحة السجون الاسرائيلية طوال فترة اعتقاله الأمر الذي ادى الى حرمانه من فرصة التخفيض في مدة الحكم التي يستفيد منها الأسرى المحكومين لعدة سنوات.
فلسطين اليوم
وكان الشربيني والبالغ من العمر 31 عاما قد اعتقل من بيته في مدينة نابلس على خلفية نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي في العام 2002 ضمن الحملة المسعورة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية في أعقاب ما سمته بعملية "السور الواقي" .
الشربيني وهو أب لطفلتين ولدت الصغرى والبالغة من العمر 4 أعوام وهو مغيب خلف القضبان الصهيونية يعتبر من ابرز المثقفين والمفكرين في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.
جدير بالذكر أن الشربيني كان الممثل الرئيسي لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن مجدو طوال فترة اعتقاله وقد عقد عدة دورات في الفقه والتشريع وتفسير القرآن الكريم في السجن وتخرج على يديه مئات الأسرى.حال اعتقال الشربيني هذا دون حصوله على الشهادة الجامعية الأولى من جامعة القدس المفتوحة في برنامج إدارة الأعمال.
ويعتبر هذا الاعتقال الثاني للشربيني بعد ان كان قد اعتقل في العام 1998 على الجسر أثناء عودته من رحلة الى السعودية ادى خلالها العمرة.وقد احتجز للاستجواب ثم افرج لاحقا عنه عندما فشل المحققين في إجباره على الاعتراف بالتهم المزعومة ضده.
ويبقى الشربيني شاهد عيان على غطرسة الجلاد الصهيوني في مقابر الأحياء وظلت كلمة" الملف السري" دمغة سوداء في سجله بالنسبة الادارة مصلحة السجون الاسرائيلية طوال فترة اعتقاله الأمر الذي ادى الى حرمانه من فرصة التخفيض في مدة الحكم التي يستفيد منها الأسرى المحكومين لعدة سنوات.
فلسطين اليوم
تعليق