الشهيد المجاهد: فادي أبو مصطفى" بركات السرايا "
العمر: 22 عام
السكن: خان يونس جنوب قطاع غزة
المستوى التعليمي: الثانوية العامة “توجيهي”
تاريخ الاستشهاد: (01/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية
الانتماء :أحد قادة سرايا القدس الميدانيين في غزة
للعاشقين الارتحال من دجى الأوهام...في زمن البكاء..للمبحرين مع المدى....خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء..
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد فادي أبو مصطفي...يا له من لا يعرف بركات السرايا الطلقة الأولى...المعطااء...الابن البار...والشيخ المجاهد ...والرجل الداعية...انه فادي أبو مصطفي...انه بركات السرايا يا فادي.. فادي يا قائداّ رسم الطريق بدمه قسماّ سنصون عهدك بالرصاص والدم قد حان وقتك لرحيل فدع لنا سيف القصاص ..فادي ابو مصطفي اسم كتب بالدم في سجل التاريخ ولن يمحى بإذن الله..وإن استشهاد فادي أبو مصطفى ومحمود عوض ومحمد الشيخ خليل وحسام جرادات ولؤي السعدي وحسن شقورة والعديد العديد من قادتنا وشهدائنا الميامين فإنهم يدعونا من وراء الجرح بالمضي علي دربهم ودرب الاحرار..فادي ابو مصطفي نلت المني وربي لقد منحوك ما تتمني ألا وهو الشهادة في سبيل الله...
ميلاد القائد فادى أبو مصطفى:
ولد الشهيد فادى أبو مصطفى في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني لعام 1985، وكان مخيم خان يونس الفقير والمنكوب، على موعد ميلاد قائد جديد وفارس من فرسان الشعب الفلسطيني الذين تربو على حب الوطن والدفاع عنها بالغالي والنفيس انه القائد الفارس فادى عبد القادر أبو مصطفى" بركات".
كان الشهيد يتميز منذ صغره بقدراته الخارقة في تصليح الأدوات الكهربائية وذكائه الحاد ، وتميز أيضاً في دراسته حتى قال له احد المدرسين "لو بالإمكان وضع درجة فوق الدرجة النهائية لأعطيتك إياها، وكان يمتلك أيضاً القدرة على الخطابة فكان يتحدث دوماً على منبر المدرسة في كافة الحفلات والمناسبات الدينية والوطنية وغيرها.
شهيدنا والجهاد:
تربى الشهيد فادى أبو مصطفى التربية الإسلامية وسط أسرته وبين إخوانه المجاهدين في المساجد حركت فيه بذور عشق العمل الحركي للإسلام ، حيث انضم الشهيد فادى إلى حركة الجهاد الإسلامي وكان ذلك قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة بقليل حيث كان احد ابرز الفاعلين في منطقته خاصة ضمن اللجنة الدعوية للحركة.
ومع اندلاع الانتفاضة المباركة وبدء العمل العسكري ضد الصهاينة ، كان شهيدنا فادى من أوائل الذين التحقوا بالجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "سرايا القدس"
وأكد أبو جعفر احد ناشطى سرايا القدس إن الشهيد فادى أبو مصطفى كان من أول المدافعين عن منطقة المحطة بخان يونس خلال الاجتياح الأول الذي تعرضت له في انتفاضة الأقصى المباركة.
وأضاف ان الشهيد قاد فيما بعد سلسلة عمليات كان أبرزها تفجير ناقلة جند وقتل وجرح من بداخلها حسب اعترافات إذاعة الاحتلال وتفجير جيب عسكري في منطقة "ميراج" الذي أسفر على قتل جنديين صهيونيين وبتر ساق قائد المنطقة الجنوبية، وشارك شهيدنا في قصف مغتصبات العدو الصهيوني، كما تمكن من إصابة ثلاثة جنود صهاينة قنصا في محيط إحدى المغتصبات، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في عمليات " بدر الكبرى" " والفتح المبين" "وفتح خيبر" " وجسر الموت" قبيل اندحار قوات الاحتلال عن قطاع غزة قبل نحو عامين والتي تكللت جميعها بالنجاح والتوفيق للاستشهاديين الذين شاركوا فيها.
في تلك الفترة برز اسم الشهيد فادى ، وبات على سلم أولويات قوات الاحتلال اغتياله ، حيث تعرض الشهيد للعديد من محاولات الاغتيال أبرزها تلك التي أصيب بها خلال تواجده في شارع الوحدة بمدينة غزة قبل نحو عامين خلال مكوثه في المدينة حيث شارك في إعداد وتخريج العديد من الدورات العسكرية.
موعد مع الشهادة:مساء يوم الجمعة الموافق الأول من حزيران 2007م، كان مجاهدنا الصنديد على موعد مع الشهادة والانعتاق من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، حيث تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني وعبر عملائها على الأرض من اغتيال الشهيد فادى باستهدافه بصاروخ واحد من قبل طائرة استطلاع صهيونية في منطقة السطر الغربي بخان يونس حين كان يقود دراجته النارية ، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأكدت المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي، أن أبو مصطفى وصل المجمع الطبي أشلاءً مقطعة جراء القصف الصهيوني الذي استهدفه.
وقد زعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الشهيد فادي أبو مصطفي كان يخطط لتنفيذ عمليات استشهادية ضد دولة الاحتلال.
يشار إلى أن الشهيد أبو مصطفى تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الطائرات الصهيونية وذلك أثناء صده لأحد الاجتياحات في مدينة خان يونس.
تشييع الشهيد:
وفى مشهد امتزجت فيه كافة الألوان والتأمت الجراحات وتلاقت الصفوف وتوحدت الشعارات المنددة بجريمة الاغتيال الجبانة ، شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا في تشييع جثمان الشهيد القائد فادى أبو مصطفى .
وقد قام حشد كبير من مواطني محافظة خانيونس، بعد صلاة ظهر يوم السبت (2/6/2007)، بتشييع جثمان الشهيد القائد فادي أبو مصطفى والذي يعد أحد أبرز القادة الميدانيين لسرايا القدس جنوب قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة التشييع من أمام المسجد الكبير وسط مدينة خانيونس، حيث ردد المشيّعون هتافات منددة بالجريمة الصهيونية النكراء منها «يا فادي ارتاح ارتاح.. هنواصل الكفاح»، «الانتقام الانتقام يا سرايا الانتقام».
وتقدم المسيرة عشرات المسلحين من سرايا القدس، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين.
رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...وقسما يا شهدائنا الميامين إن عزمكم فينا بعدوا فينا لا لن يحيد إن شاء الله
العمر: 22 عام
السكن: خان يونس جنوب قطاع غزة
المستوى التعليمي: الثانوية العامة “توجيهي”
تاريخ الاستشهاد: (01/06/2007)
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية
الانتماء :أحد قادة سرايا القدس الميدانيين في غزة
للعاشقين الارتحال من دجى الأوهام...في زمن البكاء..للمبحرين مع المدى....خلف أشرعة الفداء..إن اختزال الروح والريح فناء.. قلب تعطّر بالصفاء...ودمٌ تسربل كبرياء..
إنا نحنِّ كفنا بالدّم لحناً للبقاء...إنّا نقبّل جرحنا...إن نعانق موتناً...ثمن الوفاء..حقا يا له من لا يعرف الشهيد فادي أبو مصطفي...يا له من لا يعرف بركات السرايا الطلقة الأولى...المعطااء...الابن البار...والشيخ المجاهد ...والرجل الداعية...انه فادي أبو مصطفي...انه بركات السرايا يا فادي.. فادي يا قائداّ رسم الطريق بدمه قسماّ سنصون عهدك بالرصاص والدم قد حان وقتك لرحيل فدع لنا سيف القصاص ..فادي ابو مصطفي اسم كتب بالدم في سجل التاريخ ولن يمحى بإذن الله..وإن استشهاد فادي أبو مصطفى ومحمود عوض ومحمد الشيخ خليل وحسام جرادات ولؤي السعدي وحسن شقورة والعديد العديد من قادتنا وشهدائنا الميامين فإنهم يدعونا من وراء الجرح بالمضي علي دربهم ودرب الاحرار..فادي ابو مصطفي نلت المني وربي لقد منحوك ما تتمني ألا وهو الشهادة في سبيل الله...
ميلاد القائد فادى أبو مصطفى:
ولد الشهيد فادى أبو مصطفى في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني لعام 1985، وكان مخيم خان يونس الفقير والمنكوب، على موعد ميلاد قائد جديد وفارس من فرسان الشعب الفلسطيني الذين تربو على حب الوطن والدفاع عنها بالغالي والنفيس انه القائد الفارس فادى عبد القادر أبو مصطفى" بركات".
كان الشهيد يتميز منذ صغره بقدراته الخارقة في تصليح الأدوات الكهربائية وذكائه الحاد ، وتميز أيضاً في دراسته حتى قال له احد المدرسين "لو بالإمكان وضع درجة فوق الدرجة النهائية لأعطيتك إياها، وكان يمتلك أيضاً القدرة على الخطابة فكان يتحدث دوماً على منبر المدرسة في كافة الحفلات والمناسبات الدينية والوطنية وغيرها.
شهيدنا والجهاد:
تربى الشهيد فادى أبو مصطفى التربية الإسلامية وسط أسرته وبين إخوانه المجاهدين في المساجد حركت فيه بذور عشق العمل الحركي للإسلام ، حيث انضم الشهيد فادى إلى حركة الجهاد الإسلامي وكان ذلك قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة بقليل حيث كان احد ابرز الفاعلين في منطقته خاصة ضمن اللجنة الدعوية للحركة.
ومع اندلاع الانتفاضة المباركة وبدء العمل العسكري ضد الصهاينة ، كان شهيدنا فادى من أوائل الذين التحقوا بالجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "سرايا القدس"
وأكد أبو جعفر احد ناشطى سرايا القدس إن الشهيد فادى أبو مصطفى كان من أول المدافعين عن منطقة المحطة بخان يونس خلال الاجتياح الأول الذي تعرضت له في انتفاضة الأقصى المباركة.
وأضاف ان الشهيد قاد فيما بعد سلسلة عمليات كان أبرزها تفجير ناقلة جند وقتل وجرح من بداخلها حسب اعترافات إذاعة الاحتلال وتفجير جيب عسكري في منطقة "ميراج" الذي أسفر على قتل جنديين صهيونيين وبتر ساق قائد المنطقة الجنوبية، وشارك شهيدنا في قصف مغتصبات العدو الصهيوني، كما تمكن من إصابة ثلاثة جنود صهاينة قنصا في محيط إحدى المغتصبات، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في عمليات " بدر الكبرى" " والفتح المبين" "وفتح خيبر" " وجسر الموت" قبيل اندحار قوات الاحتلال عن قطاع غزة قبل نحو عامين والتي تكللت جميعها بالنجاح والتوفيق للاستشهاديين الذين شاركوا فيها.
في تلك الفترة برز اسم الشهيد فادى ، وبات على سلم أولويات قوات الاحتلال اغتياله ، حيث تعرض الشهيد للعديد من محاولات الاغتيال أبرزها تلك التي أصيب بها خلال تواجده في شارع الوحدة بمدينة غزة قبل نحو عامين خلال مكوثه في المدينة حيث شارك في إعداد وتخريج العديد من الدورات العسكرية.
موعد مع الشهادة:مساء يوم الجمعة الموافق الأول من حزيران 2007م، كان مجاهدنا الصنديد على موعد مع الشهادة والانعتاق من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، حيث تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني وعبر عملائها على الأرض من اغتيال الشهيد فادى باستهدافه بصاروخ واحد من قبل طائرة استطلاع صهيونية في منطقة السطر الغربي بخان يونس حين كان يقود دراجته النارية ، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأكدت المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي، أن أبو مصطفى وصل المجمع الطبي أشلاءً مقطعة جراء القصف الصهيوني الذي استهدفه.
وقد زعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الشهيد فادي أبو مصطفي كان يخطط لتنفيذ عمليات استشهادية ضد دولة الاحتلال.
يشار إلى أن الشهيد أبو مصطفى تعرض لمحاولة اغتيال من قبل الطائرات الصهيونية وذلك أثناء صده لأحد الاجتياحات في مدينة خان يونس.
تشييع الشهيد:
وفى مشهد امتزجت فيه كافة الألوان والتأمت الجراحات وتلاقت الصفوف وتوحدت الشعارات المنددة بجريمة الاغتيال الجبانة ، شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا في تشييع جثمان الشهيد القائد فادى أبو مصطفى .
وقد قام حشد كبير من مواطني محافظة خانيونس، بعد صلاة ظهر يوم السبت (2/6/2007)، بتشييع جثمان الشهيد القائد فادي أبو مصطفى والذي يعد أحد أبرز القادة الميدانيين لسرايا القدس جنوب قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة التشييع من أمام المسجد الكبير وسط مدينة خانيونس، حيث ردد المشيّعون هتافات منددة بالجريمة الصهيونية النكراء منها «يا فادي ارتاح ارتاح.. هنواصل الكفاح»، «الانتقام الانتقام يا سرايا الانتقام».
وتقدم المسيرة عشرات المسلحين من سرايا القدس، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين.
رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...وقسما يا شهدائنا الميامين إن عزمكم فينا بعدوا فينا لا لن يحيد إن شاء الله
تعليق