تويت
سيرة الشهيد القائد / نبيل حسن أبو جبر " الشريحي "
( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم .. )
جهاد متواصل ... وشهادة منتظرة
الشهيد الفارس / نبيل حسن أبو جبر «الشريحي»(أبا بكر)
(استشهد مساء يوم الخميس، الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق 25/12/2003م)
الميلاد والنشأة
- في 18/1/1975م خرجت الصرخات الأولى لشهيدنـا القائد/ نبيل أبو جبر في مخيم النصيرات.. مخيم الشهداء والعطاء، لكنها لم تكن كباقي صرخات المواليد.. بل كانت منذ تلك اللحظة صرخات الإباء للضيم والذل وبدأت تكبر وتترعرع تلك الصرخات في كل يوم أكثر من الذي مضى حتى لحظة الاستشهاد.
- تربى الشهيد (أبو بكر) وترعرع في أسرة محافظة في مخيم النصيرات تعود أصولها إلى مدينة "بئر السبع" التي هجر أهلها منها في العام 1948م، وتتكون أسرته من ستة أخوة وستة أخوات وهو خامس أخوته الذكور.
- تزوج الشهيد برفيقة حياته، وانتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً لها اثنين من البنين: أكبرهم بكر (2.5 سنة)، محمد (1 سنة).
صفاته
- كان شهيدنا شديد التدين، تلمس فيه أخلاق قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يطلب من الجميع إخلاص النية وتصحيحها والتواضع بشدة الله، وهذا ما دعاه لمنع إلصاق صور له في أي مكان في وصيته.
- كان شديد الصمت.. وفي السجن كان الوحيد الذي لا يرغب في مد خطوط اتصال مع باقي الغرف وكان غاية في الحذر، ذو فلسفة أمنية متميزة وهذا ما جعله يعمر هذه الفترة رغم المطاردة والملاحقة.
- كان شديد الحب لأخوانه وأصدقائه مقداماً ومبادراً في أي عمل يحتاجه وكان دائماً يوصيهم بعدم اليأس والصبر على كل ما يقابلوه.
- كان جريئاً شجاعاً يتقدم لأي مهمة جهادية بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارف، ولهذا كان النجاح حليفه في معظم مهماته الجهادية.
الانتماء والمشوار الجهادي
- بدأ الشهيد المجاهد/ أبو بكر منذ طفولته بالتردد على مسجد الشهيد/ سيد قطب، وكان محافظاً على جميع صلواته في هذا المسجد حتى أصبح أحد أعمدته المشرفة، كما بدا واضحاً عليه تدينه ودماثة أخلاقه ورحابة صدره منذ صغره، وقد عرفه جميع أهل الحي بالهدوء الشديد والأخلاق المحمدية الرفيعة والنفس الطيبة، فلم يشكو منه أي فرد من أهل الحي أو من أقرانه من أي مشكلة كانت.
- مع دخول الانتفاضة الأولى وجد شهيدنا ضالته في حركته.. حيث الجهاد والاستشهاد وتفجير الطاقات والعطاء المتناهي في خط المواجهة الأولى فقاد مجموعة الجهاد في اللجان الشعبية.. لكن ذلك لم يستوعب طاقاته، فبدأ يميل شهيدنا للعمل العسكري وهو لم يتجاوز من العمر 15 عام، حيث قام حينها بصناعة زجاجة مولوتوف ليلقيها على أحد الجيبات العسكرية.
عمليات نوعية...
- في العام 1991م ولشدة اخلاصه وحبه للشهادة وسريته التامة، تم اختياره ليكون أحد أعضاء الجهاز العسكري للحركة في ذلك الوقت (كتائب سيف الإسلام) وشارك في عدة عمليات بطولية، مما جعله هدفاً مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني حيث قامت بمداهمة منزله لتبدأ رحلة المطاردة من قبل المحتل الصهيوني والتي استمرت 11 عاماً.
- في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ محمود الخواجا، حيث كان "أبو بكر" من ضمن المشاركين في ذلك فأوكلت له مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى.. لتبدأ أولى مهامه الجهادية الضخمة بعملية كفارداروم الاستشهادية في 9/4/1995م، حيث قام بسرية تامة بتجنيد الاستشهادي الأول في المنطقة الوسطى/ الشهيد المجاهد/ "خالد الخطيب" والذي اقتحم بسيارته المفخخة باصاً للجنود الصهاينة ليقتل 9 جنود صهاينة ويصيب 20 آخرين ومن ضمنهم مجندة أمريكية مما جعله وبعد هذه العملية مطلوباً بشكل رئيسي لأمريكا وإسرائيل والسلطة أيضاً، ( يذكر أن جثة الاستشهادي خالد الخطيب محتجزة لدى القوات الصهيونية ليومنا هذا )
- في العام 1994 شارك شهيدنا القائد في التخطيط لعملية نتساريم الاستشهادية والتي نفذها الاستشهادي الفارس/ هشام حمد والتي أدت في حينها إلى مقتل 5 ضباط صهاينة وإصابة 10 آخرين.
- في عام 1994م قام بالمشاركة في قتل 3 جنود صهاينة قرب مغتصبة موراج، حيث كان يستقل سيارة من نوع بيجو 404 مع الشهداء/ محمود الخواجا وأيمن الرزاينة وعمار الأعرج حيث فتحوا نيران أسلحتهم على جيب عسكري "صرصور" وتم القضاء على الجنود الثلاثة في الجيب.
- في العام 1994م أيضاً شارك في عملية "إيريز" بغزة مع الشهيد أيمن الرزاينة ومجاهدان آخران وتم في العملية القضاء على جنديين صهيونيين وإصابة آخرين.
- في انتفاضة الأقصى المباركة قام بتأسيس سرايا القدس في غزة مع الشهداء القادة/ محمود الزطمة ومقلد حميد، وتم تشكيل وقيادة سرايا القدس في المنطقة الوسطى وقام بالتخطيط ومتابعة عدة عمليات نذكر منها:
- اشتباكان مسلحان على طريق كارني - نتساريم في بداية انتفاضة الأقصى المباركة.
- تجهيز العربة المفخخة التي استهدفت حاجز صهيوني بمنطقة الدهنية.
- الإشراف على عملية كفار داروم "المحطة" في دير البلح حيث قامت مجموعة من سرايا القدس باقتحام ثكنة عسكرية والاستيلاء بالكامل على الثكنة واستشهد فيها قائد السرية الخاصة الشهيد القائد/ منير أبو موسى أثناء رفعه راية "لا إله إلا الله" على الثكنة العسكرية، ويذكر أن العملية كانت مصورة إلا أن أجهزة السلطة قامت باعتقال مصور السرايا ومصادرة الشريط وقد أدت هذه العملية إلى مقتل 3 جنود حسب اعترافات العدو الصهيوني، ويذكر أن القوات الصهيونية قامت بإغلاق الطريق "المحطة" بعد هذه العملية إلى يومنا هذا.
- التجهيز والتخطيط لتنفيذ عملية مغتصبة "كيسوفيم" الاستشهادية الأولى والتي نفذها الاستشهادي محمود أبو حسنين.
- التخطيط لعملية الانتقام الأولى رداً على اغتيال الشهيد القائد/ إياد صوالحة وذلك في كمين مغتصبة "نتساريم" والتي أدت إلى مقتل ضابط وجندي صهيوني وعودة المجاهدين بسلام.
هذا بالإضافة إلى إطلاق أكثر من 100 قديفة هاون توزعت في مستوطنات العدو الصهيوني وزرعت الرعب في قلوبهم، وإطلاقه لصواريخ قدس التي تم تطويرها على أيدي مهندسي سرايا القدس في غزة..
رحم الله الشهيد المجاهد وأدخله فسيح جنانه ...
جهاد متواصل ... وشهادة منتظرة
الشهيد الفارس / نبيل حسن أبو جبر «الشريحي»(أبا بكر)
(استشهد مساء يوم الخميس، الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق 25/12/2003م)
الميلاد والنشأة
- في 18/1/1975م خرجت الصرخات الأولى لشهيدنـا القائد/ نبيل أبو جبر في مخيم النصيرات.. مخيم الشهداء والعطاء، لكنها لم تكن كباقي صرخات المواليد.. بل كانت منذ تلك اللحظة صرخات الإباء للضيم والذل وبدأت تكبر وتترعرع تلك الصرخات في كل يوم أكثر من الذي مضى حتى لحظة الاستشهاد.
- تربى الشهيد (أبو بكر) وترعرع في أسرة محافظة في مخيم النصيرات تعود أصولها إلى مدينة "بئر السبع" التي هجر أهلها منها في العام 1948م، وتتكون أسرته من ستة أخوة وستة أخوات وهو خامس أخوته الذكور.
- تزوج الشهيد برفيقة حياته، وانتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً لها اثنين من البنين: أكبرهم بكر (2.5 سنة)، محمد (1 سنة).
صفاته
- كان شهيدنا شديد التدين، تلمس فيه أخلاق قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يطلب من الجميع إخلاص النية وتصحيحها والتواضع بشدة الله، وهذا ما دعاه لمنع إلصاق صور له في أي مكان في وصيته.
- كان شديد الصمت.. وفي السجن كان الوحيد الذي لا يرغب في مد خطوط اتصال مع باقي الغرف وكان غاية في الحذر، ذو فلسفة أمنية متميزة وهذا ما جعله يعمر هذه الفترة رغم المطاردة والملاحقة.
- كان شديد الحب لأخوانه وأصدقائه مقداماً ومبادراً في أي عمل يحتاجه وكان دائماً يوصيهم بعدم اليأس والصبر على كل ما يقابلوه.
- كان جريئاً شجاعاً يتقدم لأي مهمة جهادية بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارف، ولهذا كان النجاح حليفه في معظم مهماته الجهادية.
الانتماء والمشوار الجهادي
- بدأ الشهيد المجاهد/ أبو بكر منذ طفولته بالتردد على مسجد الشهيد/ سيد قطب، وكان محافظاً على جميع صلواته في هذا المسجد حتى أصبح أحد أعمدته المشرفة، كما بدا واضحاً عليه تدينه ودماثة أخلاقه ورحابة صدره منذ صغره، وقد عرفه جميع أهل الحي بالهدوء الشديد والأخلاق المحمدية الرفيعة والنفس الطيبة، فلم يشكو منه أي فرد من أهل الحي أو من أقرانه من أي مشكلة كانت.
- مع دخول الانتفاضة الأولى وجد شهيدنا ضالته في حركته.. حيث الجهاد والاستشهاد وتفجير الطاقات والعطاء المتناهي في خط المواجهة الأولى فقاد مجموعة الجهاد في اللجان الشعبية.. لكن ذلك لم يستوعب طاقاته، فبدأ يميل شهيدنا للعمل العسكري وهو لم يتجاوز من العمر 15 عام، حيث قام حينها بصناعة زجاجة مولوتوف ليلقيها على أحد الجيبات العسكرية.
عمليات نوعية...
- في العام 1991م ولشدة اخلاصه وحبه للشهادة وسريته التامة، تم اختياره ليكون أحد أعضاء الجهاز العسكري للحركة في ذلك الوقت (كتائب سيف الإسلام) وشارك في عدة عمليات بطولية، مما جعله هدفاً مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني حيث قامت بمداهمة منزله لتبدأ رحلة المطاردة من قبل المحتل الصهيوني والتي استمرت 11 عاماً.
- في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ محمود الخواجا، حيث كان "أبو بكر" من ضمن المشاركين في ذلك فأوكلت له مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى.. لتبدأ أولى مهامه الجهادية الضخمة بعملية كفارداروم الاستشهادية في 9/4/1995م، حيث قام بسرية تامة بتجنيد الاستشهادي الأول في المنطقة الوسطى/ الشهيد المجاهد/ "خالد الخطيب" والذي اقتحم بسيارته المفخخة باصاً للجنود الصهاينة ليقتل 9 جنود صهاينة ويصيب 20 آخرين ومن ضمنهم مجندة أمريكية مما جعله وبعد هذه العملية مطلوباً بشكل رئيسي لأمريكا وإسرائيل والسلطة أيضاً، ( يذكر أن جثة الاستشهادي خالد الخطيب محتجزة لدى القوات الصهيونية ليومنا هذا )
- في العام 1994 شارك شهيدنا القائد في التخطيط لعملية نتساريم الاستشهادية والتي نفذها الاستشهادي الفارس/ هشام حمد والتي أدت في حينها إلى مقتل 5 ضباط صهاينة وإصابة 10 آخرين.
- في عام 1994م قام بالمشاركة في قتل 3 جنود صهاينة قرب مغتصبة موراج، حيث كان يستقل سيارة من نوع بيجو 404 مع الشهداء/ محمود الخواجا وأيمن الرزاينة وعمار الأعرج حيث فتحوا نيران أسلحتهم على جيب عسكري "صرصور" وتم القضاء على الجنود الثلاثة في الجيب.
- في العام 1994م أيضاً شارك في عملية "إيريز" بغزة مع الشهيد أيمن الرزاينة ومجاهدان آخران وتم في العملية القضاء على جنديين صهيونيين وإصابة آخرين.
- في انتفاضة الأقصى المباركة قام بتأسيس سرايا القدس في غزة مع الشهداء القادة/ محمود الزطمة ومقلد حميد، وتم تشكيل وقيادة سرايا القدس في المنطقة الوسطى وقام بالتخطيط ومتابعة عدة عمليات نذكر منها:
- اشتباكان مسلحان على طريق كارني - نتساريم في بداية انتفاضة الأقصى المباركة.
- تجهيز العربة المفخخة التي استهدفت حاجز صهيوني بمنطقة الدهنية.
- الإشراف على عملية كفار داروم "المحطة" في دير البلح حيث قامت مجموعة من سرايا القدس باقتحام ثكنة عسكرية والاستيلاء بالكامل على الثكنة واستشهد فيها قائد السرية الخاصة الشهيد القائد/ منير أبو موسى أثناء رفعه راية "لا إله إلا الله" على الثكنة العسكرية، ويذكر أن العملية كانت مصورة إلا أن أجهزة السلطة قامت باعتقال مصور السرايا ومصادرة الشريط وقد أدت هذه العملية إلى مقتل 3 جنود حسب اعترافات العدو الصهيوني، ويذكر أن القوات الصهيونية قامت بإغلاق الطريق "المحطة" بعد هذه العملية إلى يومنا هذا.
- التجهيز والتخطيط لتنفيذ عملية مغتصبة "كيسوفيم" الاستشهادية الأولى والتي نفذها الاستشهادي محمود أبو حسنين.
- التخطيط لعملية الانتقام الأولى رداً على اغتيال الشهيد القائد/ إياد صوالحة وذلك في كمين مغتصبة "نتساريم" والتي أدت إلى مقتل ضابط وجندي صهيوني وعودة المجاهدين بسلام.
هذا بالإضافة إلى إطلاق أكثر من 100 قديفة هاون توزعت في مستوطنات العدو الصهيوني وزرعت الرعب في قلوبهم، وإطلاقه لصواريخ قدس التي تم تطويرها على أيدي مهندسي سرايا القدس في غزة..
رحم الله الشهيد المجاهد وأدخله فسيح جنانه ...
تعليق