بســـــم اللــــه الرحمــــن الرحــــيـــم
قائد السرايا "أمجد الديك" عقب إصدار قرار سجنه 18 عاما: "لست نادما على شئ"
"أطالب بإنزال عقوبة قاسية على المتهم"أوصى ممثل النيابة العسكرية الصهيونية خلال محكمة قائد سرايا القدس، أمجد الديك، والتي عقدت في محكمة عوفر الصهيونية، وبالفعل امتثل القاضي الذي اصدر حكمه على امجد بالسجن الفعلي 18 عاما، بالإضافة إلى أربعة سنوات وقف التنفيذ.
امجد "27" عاما، من قرية كفر نعمة الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، كان قد اعتقل قبل في 2003 لم يهزه الحكم بل على العكس عندما طلب منه الاعتذار على "جرائمه" على حد وصف المحكمة الصهيونية، رفض معللا ذلك بأنه "غير نادم على شئ".
وقد بدأت رحلة أمجد، وهو طالب في كلية التجارة في بيرزيت، عندما انخرط في العمل تحت إطار الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سرايا القدس في رام الله، ما لبث بعدها أن طورد من قبل الاحتلال الصهيوني، إلى أن تم اعتقاله في نهاية عام 2003.
جهاز المخابرات الصهيوني قدم لائحة اتهام طويلة لأمجد تضمنت قيادة مجموعات عسكرية تابعة لسرايا القدس والضلوع في نشاطات ضد الكيان الصهيوني والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال وزرع عبوات ناسفة، و مساعدة القائد العام لسرايا القدس في محافظة رام الله الشهيد رياض خليفة السايس بتنفيذ عملية الهروب النوعية من سجن عوفر و عمليات أخرى للمقاومة.
قضى امجد فترة تحقيق طويلة استخدم فيها المحققين خلالها أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي، فقد استمر التحقيق معه أربع أشهر متواصلة، قضاها في العزل في زنزانة انفرادية في سجن المسكوبية الصهيوني، حيث كان يحرم من النوم لفترة طويلة، و حرم من زيارة الصليب الأحمر والجمعيات الحقوقية ومحاميه طوال فترة التحقيق.
.خلال ذلك كانت قوات الاحتلال الصهيوني، و بعد يومين بالتحديد من اعتقاله، قد هدمت منزل عائلته في بلدته "كفر نعمة" بعد أن تم محاصرته واجبا العائلة على الخروج منه، دون إعطائها أي فرصة لإخراج أي شئ من الأثاث المنزل.
وبعد فترة التحقيق كانت لائحة الاتهام جاهزة لتقديمه للمحكمة، حيث تم تمديد اعتقاله عدة مرات حتى تمت محاكمته حيث احضر للمحكمة وسط حراسة مشددة مقيد اليدين والقدمين, ومنع من مصافحة ذويه أو الاقتراب منهم، رغم أنهم كانوا ممنوعون من زيارته في المعتقل بحجة الرفض الأمني.
وبعد قراءة لائحة الاتهام وقبيل إصدار الحكم طلب قاضي المحكمة من أمجد إعلان أسفه وندمه فرفض قائلا:" لست نادما على كل قمت به من اجل قضية وحقوق شعبي العادلة والمشروعة و إنني أؤمن بان كل ما فعلته واجب ولن اندم عليه و إنني اعتبر المحكمة والحكم باطلان كبطلان الاحتلال الصهيوني و أنا على قناعة راسخة إننا سنلتقي يوما في هذه المحكمة لمحاكمة الاحتلال".
امجد "27" عاما، من قرية كفر نعمة الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، كان قد اعتقل قبل في 2003 لم يهزه الحكم بل على العكس عندما طلب منه الاعتذار على "جرائمه" على حد وصف المحكمة الصهيونية، رفض معللا ذلك بأنه "غير نادم على شئ".
وقد بدأت رحلة أمجد، وهو طالب في كلية التجارة في بيرزيت، عندما انخرط في العمل تحت إطار الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سرايا القدس في رام الله، ما لبث بعدها أن طورد من قبل الاحتلال الصهيوني، إلى أن تم اعتقاله في نهاية عام 2003.
جهاز المخابرات الصهيوني قدم لائحة اتهام طويلة لأمجد تضمنت قيادة مجموعات عسكرية تابعة لسرايا القدس والضلوع في نشاطات ضد الكيان الصهيوني والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال وزرع عبوات ناسفة، و مساعدة القائد العام لسرايا القدس في محافظة رام الله الشهيد رياض خليفة السايس بتنفيذ عملية الهروب النوعية من سجن عوفر و عمليات أخرى للمقاومة.
قضى امجد فترة تحقيق طويلة استخدم فيها المحققين خلالها أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي، فقد استمر التحقيق معه أربع أشهر متواصلة، قضاها في العزل في زنزانة انفرادية في سجن المسكوبية الصهيوني، حيث كان يحرم من النوم لفترة طويلة، و حرم من زيارة الصليب الأحمر والجمعيات الحقوقية ومحاميه طوال فترة التحقيق.
.خلال ذلك كانت قوات الاحتلال الصهيوني، و بعد يومين بالتحديد من اعتقاله، قد هدمت منزل عائلته في بلدته "كفر نعمة" بعد أن تم محاصرته واجبا العائلة على الخروج منه، دون إعطائها أي فرصة لإخراج أي شئ من الأثاث المنزل.
وبعد فترة التحقيق كانت لائحة الاتهام جاهزة لتقديمه للمحكمة، حيث تم تمديد اعتقاله عدة مرات حتى تمت محاكمته حيث احضر للمحكمة وسط حراسة مشددة مقيد اليدين والقدمين, ومنع من مصافحة ذويه أو الاقتراب منهم، رغم أنهم كانوا ممنوعون من زيارته في المعتقل بحجة الرفض الأمني.
وبعد قراءة لائحة الاتهام وقبيل إصدار الحكم طلب قاضي المحكمة من أمجد إعلان أسفه وندمه فرفض قائلا:" لست نادما على كل قمت به من اجل قضية وحقوق شعبي العادلة والمشروعة و إنني أؤمن بان كل ما فعلته واجب ولن اندم عليه و إنني اعتبر المحكمة والحكم باطلان كبطلان الاحتلال الصهيوني و أنا على قناعة راسخة إننا سنلتقي يوما في هذه المحكمة لمحاكمة الاحتلال".
المصــدر :: الاعـــلام الحـــربــي
تعليق