قالت الأسيرة عطاف عليان أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت مؤخرا جميع الأسيرات الفلسطينيات إلى سجن تلموند، بعد أن كانت تحتجزهن في كل من سجني تلموند و نفي ترتسا، جاء ذلك في لقاء أجرته"فلسطين اليوم"مع الأسيرة بواسطة محامي رسالة الحقوق أحمد الخطيب.
وتحدثت عليان على الوضع المعيشي للأسيرات هناك حيث تحتجز السلطات الصهيونية الأسيرات بعد الانتهاء من التحقيق معهن في سجن هشارون- تلموند الواقع داخل "إسرائيل"، و تمارس إدارة السجون ضدهن سياسة متشابهة و ممنهجة تشكل انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية.
انتهاكات...
وقالت عليان ان إدارة المعتقل تنتهك كافة الحقوق الإنسانية للمعتقلات، ومن الممارسات التي عرضتها عليان رش الأسيرات أكثر من مرة بالغاز المدمع وتعرضن للضرب، وفرض العزل الذي قد يصل لشهر على العديد منهن، و منعهن من الفورة اليومية، بالإضافة للعقوبات الفردية مثل حرمان من زيارات الأهل، وفرض غرامات مالية عليهن قد تصل إلى 400 شيكل تقتطعها الإدارة من حساب الكانتين الخاص بكل أسيرة. بالإضافة إلى التفتيشات المستمرة من قبل الإدارة لغرفهن والتي تأخذ طابع تخريبي لحاجياته الشخصية، ناهيك لفرض التفتيش العاري والمذل عليهن..
ويحتوي معتقل هشارون- تلموند على غرف كبيرة وأخرى صغيرة تنام فيها أسيرتين على أسرة، بينما تنام ثالثتهن على الأرض. تفتقر غرف الأسيرات في تلموند للضوء الطبيعي والتهوية الجيدة نظرا لتغطية إدارة السجن النافذة الوحيدة في الغرف بلوح حديدي يمنع دخول الضوء الطبيعي للغرف، وما يزيد الأمر سوءا وجود الحمام داخل الغرفة فلا يفصله سوى ستار قماشي عن الغرفة، مما يسبب انبعاث روائح كريهة بشكل دائم دخل الغرفة.
الفورة ...ثلاث ساعات...
وفي تلموند مدة الفورة التي تسمح بها الإدارة هي ثلاث ساعات يوميا، وان كان هذا يبقى قابلا للمصادرة أو المساومة عليه من قبل الإدارة كجزء من الإجراءات العقابية ضدهن..
وعن ظروف الطعام الذي يقدم للأسيرات تقول عليان ان ما يقدم للأسيرات وجبات تكرر بشكل دائم، وتشتمل وجبة الطعام الأكثر تكرار وشهرة على معكرونه، أرز، شوربة، باذنجان غير مقلي جيدا.
وتضيف عليان ان الوجبات لا تراعي فيها الإدارة أو الطبيب الموجود في السجن الوضع الصحي للأسيرات وخاصة المريضات منهن حيث قامت إدارة السجن قامت بتقليص حصص الأسيرات من الفاكهة والخضار منذ إضراب الأسرى في شهر آب -2004، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على الكانتين بشكل رئيس.
هذا الوضع يضيف على الأسيرات عبئا إضافيا حيث تبلغ التكلفة الشهرية لكل أسيرة حوالي 300- 400 شاقل شهريا حتى توفر بعض احتياجاتها الأساسية، فلا تقدم إدارة السجن للأسيرات أية مواد أو مستلزمات تنظيف، ولا تزودهن بالمناشف ولا تعطيهن أي أدوات، أو صابون للاستحمام "شامبو"، حيث يقمن بشراء مواد تنظيف الغرف على حسابهن الخاص، وهناك غسالتين بالقسم ونشافة، ويتم إصلاح الملابس التالفة بشكل يدوي نظرا لعدم وجود مخيطة في السجن، وهناك نقص في الملابس والأحذية، ولم تسمح إدارة السجن بإدخال الملابس منذ حوالي 5 شهور.
عزل ..
وفي محاولة منها لعزل الأسيرات تقوم إدارة السجن بتأخير دخول الصحف، ويوجد لدى بعضهن جهاز تلفاز، ولا تساعدهن الكتب الثلاثين الموجودة في المكتبة على إنماء ثقافتهن أو زيارة معلوماتهن، حيث تضع إدارة السجن العديد من العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، ولا توفر الإدارة مكان خاصا لأداء الشعائر الدينية، وتمنع أداء الصلاة الجماعية.
و تشير عليان إلى الوضع الصحي السئ لهن كغيرهن من الأسرى في السجون الإسرائيلية، حيث يعانين من الإهمال الطبي وفقدان الرعاية الطبية اللازمة،
ومن الأسيرات المريضات في المعتقل أسماء أبو الهيجا المصابة بورم سرطاني في الرأس و الأسيرة منال غانم المصابة بالثلاسيميا هي وطفلها الذي أنجبته في السجن، ولا يقدم لهما العلاج ولا الغذاء اللازم، والأسيرة سونا الراعي التي تعاني من متاعب نفسية وقد أمضت حتى الآن حوالي ثماني سنوات من حكمها البالغ 12 عاما، و الأسيرة وضحة الفقهاء التي تعاني من إلتهابات حادة ولا يقدم لها العلاج.
وبحسب عليان تضطر الأسيرات الانتظار لشهور قبل أن يتسنى لهن زيارة المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وأخذ علاج في الأغلب يجّمد المرض ولا ينهيه.بالإضافة إلى حالات الحساسية، و حصوة الكلى، والديسك، وفقر الدم، ولا تقدم أية رعاية صحية خاصة لهن من توفير العلاج المناسب، أو وجبات غذائية خاصة للواتي يحتجن لذلك.
عقوبات...
و تتخذ العقوبات التي تفرضها الإدارة ضد الأسيرات الفلسطينيات أشكالا عدة منها ما هو مادي ومباشر وملموس كمنعهن من الشراء من الكانتين لعدة أشهر كعقاب لهن، عزل بعضهن انفراديا واللجوء للعقوبات الجماعية كعقاب على مخالفة فردية، وفرض غرامات مالية عالية قد تصل إلى حوالي 400 شيكل لكل أسيرة معاقبة، هذا إلى جانب العقوبات القاسية التي قد تشمل الحرمان من تلقي زيارات العائلة لأشهر عدة، وذلك لعزل الأسيرة بالكامل عن عائلتها، وإضافة عزلة جديدة إلى عزلتها الناتجة عن اعتقالها، حيث تساومهن الإدارة على منع الزيارة العائلية، التي تعد من أوراق الضغط عليهن، ناهيك عن التفتيش العار الذي تضطر الأسيرات الفلسطينيات الخضوع له من قبل الحارسات عند كل خروج من السجن لحضور محكمة، وكذلك عند خروجهن من القسم، بالرغم من وجود أحدث تقنيات التفتيش الالكترونية في السجون الإسرائيلية، ويتم الاعتداء بالضرب على اللواتي يرفضن خلع ملابسهن للتفتيش العاري.
وقد أعلنت الأسيرات الإضراب عن الطعام لأكثر من مرة بسبب الظروف المعيشية السيئة والمعاملة القاسية التي يلاقينها مطالبات بتحسين أوضاعهن، كان آخرها خوضهن الإضراب في شهر آب من العام الماضي، وكانت معظم المطالب تتركز في وقف حالات القمع والعزل وتقليص الفورة والتفتيش العاري، تحسين نوعية الغذاء والعلاج، والسماح للأهل بالزيارة، وإدخال ملابس ومواد غذائية مثل الزيت و الزعتر أسوة ببقية السجون.
وتحدثت عليان على الوضع المعيشي للأسيرات هناك حيث تحتجز السلطات الصهيونية الأسيرات بعد الانتهاء من التحقيق معهن في سجن هشارون- تلموند الواقع داخل "إسرائيل"، و تمارس إدارة السجون ضدهن سياسة متشابهة و ممنهجة تشكل انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية.
انتهاكات...
وقالت عليان ان إدارة المعتقل تنتهك كافة الحقوق الإنسانية للمعتقلات، ومن الممارسات التي عرضتها عليان رش الأسيرات أكثر من مرة بالغاز المدمع وتعرضن للضرب، وفرض العزل الذي قد يصل لشهر على العديد منهن، و منعهن من الفورة اليومية، بالإضافة للعقوبات الفردية مثل حرمان من زيارات الأهل، وفرض غرامات مالية عليهن قد تصل إلى 400 شيكل تقتطعها الإدارة من حساب الكانتين الخاص بكل أسيرة. بالإضافة إلى التفتيشات المستمرة من قبل الإدارة لغرفهن والتي تأخذ طابع تخريبي لحاجياته الشخصية، ناهيك لفرض التفتيش العاري والمذل عليهن..
ويحتوي معتقل هشارون- تلموند على غرف كبيرة وأخرى صغيرة تنام فيها أسيرتين على أسرة، بينما تنام ثالثتهن على الأرض. تفتقر غرف الأسيرات في تلموند للضوء الطبيعي والتهوية الجيدة نظرا لتغطية إدارة السجن النافذة الوحيدة في الغرف بلوح حديدي يمنع دخول الضوء الطبيعي للغرف، وما يزيد الأمر سوءا وجود الحمام داخل الغرفة فلا يفصله سوى ستار قماشي عن الغرفة، مما يسبب انبعاث روائح كريهة بشكل دائم دخل الغرفة.
الفورة ...ثلاث ساعات...
وفي تلموند مدة الفورة التي تسمح بها الإدارة هي ثلاث ساعات يوميا، وان كان هذا يبقى قابلا للمصادرة أو المساومة عليه من قبل الإدارة كجزء من الإجراءات العقابية ضدهن..
وعن ظروف الطعام الذي يقدم للأسيرات تقول عليان ان ما يقدم للأسيرات وجبات تكرر بشكل دائم، وتشتمل وجبة الطعام الأكثر تكرار وشهرة على معكرونه، أرز، شوربة، باذنجان غير مقلي جيدا.
وتضيف عليان ان الوجبات لا تراعي فيها الإدارة أو الطبيب الموجود في السجن الوضع الصحي للأسيرات وخاصة المريضات منهن حيث قامت إدارة السجن قامت بتقليص حصص الأسيرات من الفاكهة والخضار منذ إضراب الأسرى في شهر آب -2004، ما يدفع الأسيرات للاعتماد على الكانتين بشكل رئيس.
هذا الوضع يضيف على الأسيرات عبئا إضافيا حيث تبلغ التكلفة الشهرية لكل أسيرة حوالي 300- 400 شاقل شهريا حتى توفر بعض احتياجاتها الأساسية، فلا تقدم إدارة السجن للأسيرات أية مواد أو مستلزمات تنظيف، ولا تزودهن بالمناشف ولا تعطيهن أي أدوات، أو صابون للاستحمام "شامبو"، حيث يقمن بشراء مواد تنظيف الغرف على حسابهن الخاص، وهناك غسالتين بالقسم ونشافة، ويتم إصلاح الملابس التالفة بشكل يدوي نظرا لعدم وجود مخيطة في السجن، وهناك نقص في الملابس والأحذية، ولم تسمح إدارة السجن بإدخال الملابس منذ حوالي 5 شهور.
عزل ..
وفي محاولة منها لعزل الأسيرات تقوم إدارة السجن بتأخير دخول الصحف، ويوجد لدى بعضهن جهاز تلفاز، ولا تساعدهن الكتب الثلاثين الموجودة في المكتبة على إنماء ثقافتهن أو زيارة معلوماتهن، حيث تضع إدارة السجن العديد من العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، ولا توفر الإدارة مكان خاصا لأداء الشعائر الدينية، وتمنع أداء الصلاة الجماعية.
و تشير عليان إلى الوضع الصحي السئ لهن كغيرهن من الأسرى في السجون الإسرائيلية، حيث يعانين من الإهمال الطبي وفقدان الرعاية الطبية اللازمة،
ومن الأسيرات المريضات في المعتقل أسماء أبو الهيجا المصابة بورم سرطاني في الرأس و الأسيرة منال غانم المصابة بالثلاسيميا هي وطفلها الذي أنجبته في السجن، ولا يقدم لهما العلاج ولا الغذاء اللازم، والأسيرة سونا الراعي التي تعاني من متاعب نفسية وقد أمضت حتى الآن حوالي ثماني سنوات من حكمها البالغ 12 عاما، و الأسيرة وضحة الفقهاء التي تعاني من إلتهابات حادة ولا يقدم لها العلاج.
وبحسب عليان تضطر الأسيرات الانتظار لشهور قبل أن يتسنى لهن زيارة المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وأخذ علاج في الأغلب يجّمد المرض ولا ينهيه.بالإضافة إلى حالات الحساسية، و حصوة الكلى، والديسك، وفقر الدم، ولا تقدم أية رعاية صحية خاصة لهن من توفير العلاج المناسب، أو وجبات غذائية خاصة للواتي يحتجن لذلك.
عقوبات...
و تتخذ العقوبات التي تفرضها الإدارة ضد الأسيرات الفلسطينيات أشكالا عدة منها ما هو مادي ومباشر وملموس كمنعهن من الشراء من الكانتين لعدة أشهر كعقاب لهن، عزل بعضهن انفراديا واللجوء للعقوبات الجماعية كعقاب على مخالفة فردية، وفرض غرامات مالية عالية قد تصل إلى حوالي 400 شيكل لكل أسيرة معاقبة، هذا إلى جانب العقوبات القاسية التي قد تشمل الحرمان من تلقي زيارات العائلة لأشهر عدة، وذلك لعزل الأسيرة بالكامل عن عائلتها، وإضافة عزلة جديدة إلى عزلتها الناتجة عن اعتقالها، حيث تساومهن الإدارة على منع الزيارة العائلية، التي تعد من أوراق الضغط عليهن، ناهيك عن التفتيش العار الذي تضطر الأسيرات الفلسطينيات الخضوع له من قبل الحارسات عند كل خروج من السجن لحضور محكمة، وكذلك عند خروجهن من القسم، بالرغم من وجود أحدث تقنيات التفتيش الالكترونية في السجون الإسرائيلية، ويتم الاعتداء بالضرب على اللواتي يرفضن خلع ملابسهن للتفتيش العاري.
وقد أعلنت الأسيرات الإضراب عن الطعام لأكثر من مرة بسبب الظروف المعيشية السيئة والمعاملة القاسية التي يلاقينها مطالبات بتحسين أوضاعهن، كان آخرها خوضهن الإضراب في شهر آب من العام الماضي، وكانت معظم المطالب تتركز في وقف حالات القمع والعزل وتقليص الفورة والتفتيش العاري، تحسين نوعية الغذاء والعلاج، والسماح للأهل بالزيارة، وإدخال ملابس ومواد غذائية مثل الزيت و الزعتر أسوة ببقية السجون.
تعليق