الشهيد وائل كراوي.. دفع حياته ثمناً لنقل "ضفاوية" الى المسجد الأقصى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • ميثاق الوفاء
    الشهيد عز الدين بلبل
    مشرف قسم الحوار السياسي
    • نوفمبر 2006
    • 3344

    #1

    الشهيد وائل كراوي.. دفع حياته ثمناً لنقل "ضفاوية" الى المسجد الأقصى

    لم يكن يحمل في سيارته حزاما ناسفا أو قنبلة حتى يطلق عليه جنود الاحتلال النار ويقتلوه كما اعتادوا دوما، بل قتل هذه المرة لأنه كان يقل مسنة من حملة هوية الضفة الغربية كانت في طريقها إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك".



    ذاك هو الذنب الذي ارتكبه الشهيد وائل كراوي (32 عاما) الذي قتل بدم بارد على أيدي جنود الاحتلال ظهر أمس السبت في مدينة القدس، فقد كان متوجها من حي الطور شرق القدس المحتلة إلى البلدة القديمة يقل مجموعة من الركاب استوقفوه أثناء سيره، قبل أن يقع ضحية لدورية راجلة من أفراد من يسمون حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية.



    يقول والد الشهيد "خمسة من الجنود فور مشاهدة بطاقات الركاب طلبوا منهم النزول، وقاموا باقتياده والمسنة إلى مركز التوقيف في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة بعد أن حاول منهم من اعتقال السيدة المسنة، وكن سرعان حدثت مشادة كلامية مع جنود الاحتلال، فانهالوا عليه بالضرب المبرح بأعقاب بنادقهم وبالهروات التي كانوا يحملونها".



    وهناك سقط مخشيا عليه على الأرض كما يروي شهود عيان تواجدوا في شارع صلاح الدين، وبعد ذلك اقتادوه مكبلا إلى معتقل المسكوبية في القدس الغربية، وهناك فارق الحياة متأثرا بالضربات التي أصيب بها، فيما لا تسمح شرطة الاحتلال نقله إلى المشفى إلا بعد ساعات من وفاته.



    وبعد وفاته نقل إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي "أبو كبير " لتشريح جثته لاستيضاح سبب الوفاة، يقول الولد ولكن القاضي والمحلل هو ذاته الجلاد الذي قتله، وغير معقول أن يدين الإسرائيليون أنفسهم، رغم أنهم كانوا دوما قتلة للمقدسيين".



    يقول أحد أصدقائه الذي تواجد في المكان:" حاولنا الدخول إلى مخفر الشرطة لمنع الجنود من ضربه لكن مجموعة كبيرة من أفراد من يسمون بحرس الحدود الإسرائيلي أبعدونا عن المكان وهددوا بالاعتداء علينا في حال واصلنا التواجد في المكان".



    وأضاف صديق الشهيد شاهدت وائل وهو يتلقى ضربات وحشية على رأسه بأعقاب البنادق والعصي وهو يصعد الدرج الخارجي للمخفر، مما أدى إلى سقوطه أرضا ثم سحبه الجنود إلى الداخل".



    ويقول والد الشهيد أنه بعد وصوله نبأ اعتقال ولده توجه إلى المغفر لاستطلاع ما يحدث فأخبره الجنود أنه توفي بجلطة دماغية بسبب سقوطه على الأرض وأن جثته موجودة في معتقل المسكوبية بالقدس الغربية، وهناك اعتدوا على أبنائي وطلبوا منا المغادرة ورفضوا تسليمنا الجثة إلا بعد ساعات!!



    هذا وشيع المئات بعد صلاة ظهر اليوم الشهيد كراوي إلى مثواه الأخير، في حي الطور بالقدس المحتلة، وبقيت طفلته الوحيدة التي أنجبها بعد 13 عاما من الانتظار وحيدة هي ووالدتها لتعاني فرق الأب، بعد أن عانى والدها فراق الأم طوال حياته.
  • ميثاق الوفاء
    الشهيد عز الدين بلبل
    مشرف قسم الحوار السياسي
    • نوفمبر 2006
    • 3344

    #2
    رحم الله الشهيد و أسكنه فسيح جناته

    تعليق

    • بنت الشقاقي
      عضو أصيل
      • نوفمبر 2006
      • 15177

      #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      رحمه الله تعالى واسكنه الفردوس الاعلى

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق

      • ابو قسم
        عضو أصيل
        • ديسمبر 2006
        • 1188

        #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل

        نحتسبه شهيدا عند الله
        [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

        تعليق

        • أحمد عماد
          عضو أصيل
          • نوفمبر 2006
          • 2906

          #5
          حسبنا الله ونعم الوكيل
          رحمك الله أخانا وائل ولقاؤنا في الفردوس بإذن الله

          تعليق

          • أبو السعيد
            عضو مميز
            • يناير 2007
            • 316

            #6
            رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه
            http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

            تعليق

            • أبو أنس
              عضو أصيل
              • ديسمبر 2006
              • 4377

              #7
              رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

              جزاك الله كل خير

              دمت بحفظ الرحمن
              إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
              نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
              جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

              تعليق

              جارٍ التحميل...