سوء أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنهن يعانين من أمراض مختلفة نتيجة الإهمال الطبي.
ووفق تقرير للنادي، فقد قام محاميه بزيارة إلى سجن الشارون، قبل خمسة أيام، والتقى خلال الزيارة عدداً من الأسيرات، واطلع على أحوالهن، من ضمنهن إسراء إبراهيم عطا عمارنة من مخيم الدهيشة في بيت لحم.
واعتقلت الأسيرة عمارنة يوم 1-2-2008 من بيتها، وهي طالبة سنة ثانية في جامعة بوليتكنك فلسطين، وأوردت الأسيرة للمحامي بأنه في منتصف الليل حاصرت حوالي 15 سيارة عسكرية إسرائيلية بيتها، ثم اقتحم الجنود البيت وقاموا بفحص الهويات وعندما رأوا هويتها استدعوها وذهبوا بها خارج المنزل في البرد الشديد والثلج، واخبروا أهلها بأنها معتقلة، ثم اخذ الجنود بالصراخ على الأسيرة كي تسرع في ارتداء ملابسها.
وقال النادي، بدون السماح للأسيرة بوداع أهلها أخذها الجنود إلى الناقلة وقيدوا يديها وعصبوا عينيها، ودفعوها إلى داخل السيارة العسكرية، ثم انتقلت إلى مكان لم تعرفه، وأخرجت من السيارة وأبقيت في البرد الشديد، ثم نقلت إلى سجن الشارون وبقيت هناك حتى الآن دون أن تعرف أي سبب لاعتقالها.
وذكر أنه في سجن 'الشارون'، حاولت المجندات تفتيشها تفتيشاً عارياً، إلا أن الأسيرة رفضت التفتيش فقامت المجندات بتهديدها بإدخال الجنود عليها إذا لم تخلع ملابسها، ثم وضعت الأسيرة في العزل الانفرادي لمدة أربع أيام، دون أن يتم التحقيق معها أو سؤالها أي سؤال، وبعد اخذ الأسيرة إلى التصوير وضعها الجنود في قسم 11 من سجن 'الشارون'..
وحسب التقرير، فقد زار المحامي أيضاً الأسيرة عرين احمد من بيت ساحور، والتي اعتقلت بتاريخ 29-5-2002، وحكمت عليها المحكمة الإسرائيلية بالسجن 7 سنوات، حيث أفاد المحامي بان صفارات الإنذار أطلقت في السجن بسبب حالة الطوارئ مما أدى إلى إيقاف الزيارة.
والتقى المحامي كذلك، بالأسيرة عبير محمد عودة من صيدا في طولكرم، والتي اعتقلت بتاريخ 22-4-2006 وحكم عليها بالسجن لمدة 28 شهراً مع 5 سنوات وقف تنفيذ ودفع 2000 شيكل غرامة.
وتقبع الأسيرة الآن في العزل الانفرادي، واعتقلت من بيتها بعد أن اقتحمه جنود الاحتلال بحجة اعتقال أخيها المطارد صديق عودة، وذلك أثناء احتفال العائلة بعيد ميلاد لأخت الأسيرة.
الهم فك قيد اسيراتنا من سجون الاحتلال واربط على قلوبهن بصبر والثبات
ووفق تقرير للنادي، فقد قام محاميه بزيارة إلى سجن الشارون، قبل خمسة أيام، والتقى خلال الزيارة عدداً من الأسيرات، واطلع على أحوالهن، من ضمنهن إسراء إبراهيم عطا عمارنة من مخيم الدهيشة في بيت لحم.
واعتقلت الأسيرة عمارنة يوم 1-2-2008 من بيتها، وهي طالبة سنة ثانية في جامعة بوليتكنك فلسطين، وأوردت الأسيرة للمحامي بأنه في منتصف الليل حاصرت حوالي 15 سيارة عسكرية إسرائيلية بيتها، ثم اقتحم الجنود البيت وقاموا بفحص الهويات وعندما رأوا هويتها استدعوها وذهبوا بها خارج المنزل في البرد الشديد والثلج، واخبروا أهلها بأنها معتقلة، ثم اخذ الجنود بالصراخ على الأسيرة كي تسرع في ارتداء ملابسها.
وقال النادي، بدون السماح للأسيرة بوداع أهلها أخذها الجنود إلى الناقلة وقيدوا يديها وعصبوا عينيها، ودفعوها إلى داخل السيارة العسكرية، ثم انتقلت إلى مكان لم تعرفه، وأخرجت من السيارة وأبقيت في البرد الشديد، ثم نقلت إلى سجن الشارون وبقيت هناك حتى الآن دون أن تعرف أي سبب لاعتقالها.
وذكر أنه في سجن 'الشارون'، حاولت المجندات تفتيشها تفتيشاً عارياً، إلا أن الأسيرة رفضت التفتيش فقامت المجندات بتهديدها بإدخال الجنود عليها إذا لم تخلع ملابسها، ثم وضعت الأسيرة في العزل الانفرادي لمدة أربع أيام، دون أن يتم التحقيق معها أو سؤالها أي سؤال، وبعد اخذ الأسيرة إلى التصوير وضعها الجنود في قسم 11 من سجن 'الشارون'..
وحسب التقرير، فقد زار المحامي أيضاً الأسيرة عرين احمد من بيت ساحور، والتي اعتقلت بتاريخ 29-5-2002، وحكمت عليها المحكمة الإسرائيلية بالسجن 7 سنوات، حيث أفاد المحامي بان صفارات الإنذار أطلقت في السجن بسبب حالة الطوارئ مما أدى إلى إيقاف الزيارة.
والتقى المحامي كذلك، بالأسيرة عبير محمد عودة من صيدا في طولكرم، والتي اعتقلت بتاريخ 22-4-2006 وحكم عليها بالسجن لمدة 28 شهراً مع 5 سنوات وقف تنفيذ ودفع 2000 شيكل غرامة.
وتقبع الأسيرة الآن في العزل الانفرادي، واعتقلت من بيتها بعد أن اقتحمه جنود الاحتلال بحجة اعتقال أخيها المطارد صديق عودة، وذلك أثناء احتفال العائلة بعيد ميلاد لأخت الأسيرة.
الهم فك قيد اسيراتنا من سجون الاحتلال واربط على قلوبهن بصبر والثبات
تعليق