افرجت خلال الاسبوع الجاري عن الاسيرتين "فاطمة هاني الحاج محمد" 29 عاما بعد 55 شهرا من الاعتقال, كما أفرج الاحتلال عن الأسيرة "فتنة الكخن" بعد سنتين من الاعتقال ...
وفي اتصال هاتفي مع جمعية نفحة أوضحت الاسيرة المحررة فاطمة انه تم الإفراج عنها من قسم 12 بسجن "هشارون" المركزي برفقة زميلتها الأسيرة المحررة "فتنة" تنقلت خلالها بين سجني هشارون والرملة ...
وعانت الأسيرة المحررة الكخن من تضخم في غدة الرقبة, وكان قد اجري لها عملية جراحية قبل اعتقالها وعاودها الألم خلال مكوثها بسجن هشارون, إضافة لابتعادها عن أطفالها الخمسة حيث كان عمر أصغرهم عند اعتقالها سنتين ونصف السنة ...
ووصفت الكخن معاناتها فقالت: " لا احد يمكن ان يتخيل حجم معاناة أم أخذت من بين أطفالها ليزج بها في السجن سنوات دون ان تمسح بيدها رؤوسهم في كل لحظة فهم ملء سمعها وبصرها وتفكيرها خلال ساعات الليل والنهار " على حد تعبيرها .
وحول أوضاع الأسيرات أشارت الاسيرة المحررة الحاج محمد ان العديد من الأسيرات يعانين من أمراض ما بين مزمنة إلى أمراض بحاجة لعمليات جراحية وعلاجات, إلا ان إدارة مصلحة السجون تمارس بحقهن إهمالا طبيا ممنهجا .
وفي اتصال هاتفي مع جمعية نفحة أوضحت الاسيرة المحررة فاطمة انه تم الإفراج عنها من قسم 12 بسجن "هشارون" المركزي برفقة زميلتها الأسيرة المحررة "فتنة" تنقلت خلالها بين سجني هشارون والرملة ...
وعانت الأسيرة المحررة الكخن من تضخم في غدة الرقبة, وكان قد اجري لها عملية جراحية قبل اعتقالها وعاودها الألم خلال مكوثها بسجن هشارون, إضافة لابتعادها عن أطفالها الخمسة حيث كان عمر أصغرهم عند اعتقالها سنتين ونصف السنة ...
ووصفت الكخن معاناتها فقالت: " لا احد يمكن ان يتخيل حجم معاناة أم أخذت من بين أطفالها ليزج بها في السجن سنوات دون ان تمسح بيدها رؤوسهم في كل لحظة فهم ملء سمعها وبصرها وتفكيرها خلال ساعات الليل والنهار " على حد تعبيرها .
وحول أوضاع الأسيرات أشارت الاسيرة المحررة الحاج محمد ان العديد من الأسيرات يعانين من أمراض ما بين مزمنة إلى أمراض بحاجة لعمليات جراحية وعلاجات, إلا ان إدارة مصلحة السجون تمارس بحقهن إهمالا طبيا ممنهجا .
تعليق