إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد عمر عرفات محمد شفيق الخطيب «أبا عرفات»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد عمر عرفات محمد شفيق الخطيب «أبا عرفات»

    مسيرة جهاد... حتى الشهادة
    الشهيد القائد عمر عرفات محمد شفيق الخطيب «أبا عرفات»
    أحد أبرز القادة في سرايا القدس في قطاع غزة
    (اغتيل بعد ظهر يوم الخميس 12 رجب 1428هـ، الموافق 26/7/2007م)




    الميلاد والنشأة
    v ولد شهيدنا القائد عمر عرفات محمد شفيق الخطيب «أبا عرفات» في مخيم الشاطئ بمدينة غزة الباسلة بتاريخ (27/7/1975م).
    v تربى الشهيد الفارس «عمر الخطيب» في أسرة كريمة، ولم يتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة ألا وهي بلدة «القبيبة» قضاء مدينة الرملة المحتلة إذ هاجر منها أهلها إثر نكبة عام 1948.
    v نشأ شهيدنا القائد وسط أسرته المكونة من والديه وأربعة من الأخوة واثنتين من الأخوات.
    v تتكون أسرة شهيدنا «عمر الخطيب» من زوجته وأبنائه الأربعة، (ثلاثة من الذكور وبنت واحدة).
    v درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة ذكور الشاطئ وأنهي المرحلة الإعدادية في السعودية ومن ثم حصل على الثانوية من مدرسة الكرمل بمدينة غزة، وأنهى دراسته الجامعية من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الأزهر في العام 2003م.
    v عمل الشهيد برتبة ملازم أول في السلطة الفلسطينية وبالتحديد في الخدمات الطبية العسكرية.

    صفاته وعلاقاته بالآخرين
    v كان شهيدنا «عمر الخطيب» ملتزماً الصلاة في مسجد خليل الرحمن في مخيم الشاطئ.
    v ارتبط الشهيد القائد بعلاقات التواصل والمحبة مع أسرته، حيث كان يعشق أبنائه لدرجة لا توصف ولكن حبّه لله ولوطنه كان أكثر، وكان دوماً يوصي أبنائه بحب الوطن والتضحية في سبيل الله.
    v يعتبر الشهيد المجاهد «عمر الخطيب» ذو شخصية حديدية صلبة لا يحيد عن فكر الجهاد، كما كان مثالاً للتواضع والعنفوان، شجاعاً لا يخاف الموت، عنيداً في المواقف الرجولية، ولا يخشى في الله لومة لائم وكان كتوماً للسر، وقائداً فذاً.
    v كان المجاهد حريصاً على المشاركة في تشييع جنازات الشهداء الأبرار، فدوماً تجده في الصفوف الأولى.

    مشواره الجهادي
    v منذ أن تفتّحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني، وشارك بفاعلية في الانتفاضة الأولى عام 1987م، حيث اعتقل الشهيد القائد «عمر الخطيب» مرتين لدى العدو الصهيوني بدعوى مقاومة الاحتلال، فكان الاعتقال الأول في العام 1991م، والاعتقال الثاني في العام 1992م لمدة عامين وشهرين، لكن ذلك لم يضعف من عزيمته، وواصل مقاومته للاحتلال الصهيوني بشتى السُبل.
    v أحب الشهيد المجاهد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فالتحق في صفوف الحركة مع البدايات الأولى لانتفاضة الأقصى المباركة قبل نحو سبع سنوات، ليتربى على نهج الدكتور المعلم الشهيد «فتحي الشقاقي» وليسير على درب الإيمان والوعي والثورة.
    v ونظراً لحب شهيدنا المجاهد «عمر» للمقاومة والجهاد التحق في صفوف الجهاز العسكري «سرايا القدس»، في العام 2001م، فكان يعمل بلا كلل أو ملل، ونظراً لنشاطه المميز في العمل العسكري، أصبح من القادة الميدانيين البارزين في «سرايا القدس» في قطاع غزة.
    v عُرف شهيدنا القائد «أبا عرفات الخطيب» بإقدامه وشجاعته الباسلة وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية، حيث كان دوماً على رأس المقاومين يخوض المعارك الباسلة ومفجراً للعبوات الناسفة بدبابات وجيبات العدو الصهيوني، وكما وكان له شرف إطلاق النار على موكب وزير الحرب الصهيوني الأسبق شاؤول موفاز لدى زيارته لقطاع غزة.
    v ارتبط شهيدنا القائد «عمر الخطيب» بعلاقات طيبة مع الجميع، وكانت تربطه علاقة الصداقة بعدد كبير من الشهداء والقادة، عرف منهم الشهداء القادة: (مقلد حميد ـ محمود جودة ـ عدنان بستان ـ شادي مهنا ـ أبا الوليد الدحدوح ـ أبو زيد الضعيفي)، حيث كانت تربطه بهم علاقات الأخوّة والمحبة والتسامح، أكبر من كونها علاقة تنظيمية.
    v كما وربطته علاقات الأخوّة والتعاون مع كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، فشارك في عدة عمليات مشتركة مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لاسيما الأخوة في (كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى).
    v كان الشهيد القائد «أبا عرفات الخطيب» يخطط ويشرف بنفسه على التجهيز للعمليات الجهادية لاسيما الاستشهادية منها، كما وشارك بنفسه في تنفيذ بعض تلك العمليات، فكان له الدور الكبير والأبرز في التخطيط لعملية بدر الكبرى والمعروفة بعملية «الزورق البحري» في 17 رمضان الموافق (22/11/2002م)، والتي أدت إلى مقتل عدد من جنود سلاح البحرية الصهيوني وإصابة آخرين بجراح، وقد استشهد في العملية المجاهدين «محمد المصري» و«جمال إسماعيل»، وكلاهما من مجاهدي سرايا القدس.
    v كما كان للشهيد القائد «أبا عرفات الخطيب» دور مهم في العملية النوعية المشتركة بين (سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام) ضد القوات الصهيونية في منطقة «إيرز» بتاريخ (6/3/2004م)، حيث تم مهاجمة الموقع بواسطة جيبات عسكرية شبيهه بجيبات قوات الاحتلال الصهيوني.
    v الإشراف على عملية كسوفيم المشتركة بتاريخ (6/7/2004م) والتي نفذها الاستشهاديان «عمَّار الجدبة» من سرايا القدس و«إبراهيم عبد الهادي» من كتائب الأقصى.
    v كما قام بتجهيز الاستشهادي «مصعب السبع» منفذ عملية إيرز الاستشهادية بتاريخ (21/2/2003م).
    v كان الشهيد القائد «عمر الخطيب» يشرف بنفسه على عمليات إطلاق الصواريخ، حيث شارك في إطلاق العشرات من صواريخ (قدس3) وقذائف الهاون على المغتصبات الصهيونية المنتشرة على طول أراضينا المحتلة عام 1948م، كما وشارك في إطلاق صواريخ الكاتيوشا والتي أقضّت مضاجع بني صهيون.
    v وكانت آخر العمليات الجهادية التي أشرف عليها القائد «عمر الخطيب ـ أبا عرفات» مع القائد «خليل الضعيفي ـ أبا زيد» قبل شهر من اغتياله عملية «الصيف الساخن» البطولية داخل موقع كيسوفيم العسكري في يونيو 2007م، حيث تمكن أربعة من استشهادي سرايا القدس وكتائب الأقصى من اقتحام الموقع العسكري بجيب مصفح واستشهد خلال العملية الشهيد المجاهد «محمد الجعبري» ابن سرايا القدس وتمكن ثلاثة من الاستشهاديين من العودة إلى قواعدهم بسلام تحفظهم عناية الرحمن.
    v كما وشارك القائد «أبا عرفات» مع القائد «أبا زيد الضعيفي» الشهر الماضي (يونيو 2007م) في عملية إلقاء القبض على العميل (ف.د) خلال قدومه من أحد المواقع العسكرية على الشريط الحدودي داخل أراضينا المحتلة عام 1948م.
    v وقد نجا الشهيد القائد «أبا عرفات الخطيب» من عدة محاولات اغتيال سابقة فكانت المحاولة الأولى في العام 2006م حينما استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزله بعدد من الصواريخ ودمّرته بشكل كامل، أما المحاولة الثانية فكانت بتاريخ (24/7/2007م) أي قبل اغتياله بيومين، حينما كان برفقة القائد «خليل الضعيفي ـ أبا زيد» في منطقة النصر حيث استهدفتهم طائرات العدو بصاروخين لكنهما نجيا من المحاولة بفضل الله وسقط الصاروخين على منزل عائلة الخطيب.

    استشهاده
    v بعد ظهر يوم الخميس (26/7/2007م) كان القادة (عمر الخطيب ـ خليل الضعيفي ـ أحمد البلعاوي) على موعد مع الشهادة، حيث كان المجاهدون متوجهين لتنفيذ إحدى المهام الجهادية حين استهدفت طائرات العدو الصهيوني السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من مفرق الشهداء وسط مدينة غزة، فارتقى الفرسان الثلاثة إلى العلياء شهداء كما أحبّوا.

    (فإلى جنات الخلد يا شهدائنا الأبطال

  • #2
    رحمك الله يا ابو عرفات جد السرايا
    والله يعجز التعبير عن وصف الكلمات التي ترثيك يا جد
    .................................................. .......................................

    لقانا هناك في الخالدين جنان ونهر والحور عين


    مركز شهيد لكافة أعمال الدعاية والإعلان

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشهيد ابو عرفات
      #################
      اذا تكرر نفس التوقيع سيتم طردك من المنتدى المرة القادمة
      الادارة

      تعليق


      • #4
        رحمه الله تعالى ..

        شكرا أخي .

        تعليق

        يعمل...
        X