إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهالى الأسرى عين تدمع وأخرى تترقب الافراج عن أبنائهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهالى الأسرى عين تدمع وأخرى تترقب الافراج عن أبنائهم

    فلسطين اليوم-غزة (خاص)

    دأبت أم ابراهيم بارود على المشاركة كل يوم اثنين في الاعتصام المنتظم الذي ينظمه أهالى الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وتأمل بارود ومعها عشرات النساء والرجال الذين يتجمعون في باحة المقر أن يتم الافراج عن أبنائهم الأسرى وأن يروا النور خلال صفقات تبادل بين المقاوميتن الفلسطينية واللبنانية مع الجانب الاسرائيلي.



    أم ابراهيم بارود في الستينات من العمر تحمل صورة ابنها الأسير وتهتف للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وتدعوهم لعدم الافراج عن الجنود الاسرائيليين الثلاثة إلا في اطار صفقة تبادل تضمن الافراج عن أسرى فلسطينيين وعرب في السجون الاسرائيلية خاصة الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون كابنها ابراهيم.



    وكانت ثلاث فصائل فلسطينية هي كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الاسلام أسرت الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في الخامس والعشرين من حزيران العام الماضي، وتلتها عملية لحزب الله اللبناني أدت لأسر جنديين اسرائيليين هما إلداد ريغيف وايهود غولدفاسير في الثاني عشر من تموز الماضي.



    وتعول أم ابراهيم على المقاومتين الفلسطينية واللبنانية وتقول: "المقاومة الباسلة لن تنسى أبناءنا في السجون الاسرائيلية ونحن واثقين من ان اسرائيل سترضخ مهما طال الزمن لمطالب المقاومة رغم تعنتها الواضح ولكن حياة جنودها لا تستهين بها ".



    وكان القيادي البارز في حركة "حماس" أسامة المزيني قال إن انفراجاً كبيراً حصل في ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأضاف: "ربما تحمل الأيام القليلة المقبلة أخباراً تضفي الفرحة على الشعب الفلسطيني، وخاصة ذوي الأسرى، الذين طال انتظارهم لانجاز صفقة التبادل مع الجانب الاسرائيلي.



    ولفت المزيني إلى أن الحراك الإيجابي الموجود في ملف صفقة التبادل، يشهد تقدماً في جوانب عدة خصوصاً على صعيد أعداد الأسرى ونوعيتهم، مما يجعل الصفقة تقترب كثيراً من مطالب فصائل المقاومة التي تأسر الجندي.



    لكن عزيزة أبو ضباع /55 عام/ وهي والدة الأسير منير الذي يقبع في السجون الاسرائيلية لا تبدي تفاؤلاً كبيراً حيال صفقة تبادل الأسرى، وتقول: "اليهود دائما يخلفوا الوعود وما بيصدقوا الكلام".



    وأضافت وهي تحمل صورة ابنها الأسير: "نتمنى ان يتم الافراج عن الأسرى عبر تبادل مع العدو الاسرائيلي، وان تتجمع جهود حزب الله وحماس والمقاومة للافراج عن الأحد عشر الف اسير في السجون الاسرائيلية".



    ويرى محمد السكنى /30 عام/ شقيق الأسير أحمد /28 عام/ أن اسرائيل ستوافق في نهاية المطاف على تبادل الأسرى لأن "اليهود عندهم جنودهم وأبنائهم أهم من كل شيء".



    ودعا السكني آسرى الجنود الاسرائيليين الثلاثة إلى الصمود على شروطهم وعدم الافراج عن الأسرى الاسرائيليين الا ضمن صفقات تبادل مشرفة للأسرى ولتضحياتهم الجسام.



    وتقول وفاء دقماق /45 عام/ إن الأسرى الفلسطينيين والعرب يتطلعون للافراج عنهم من السجون الاسرائيلية لأنها كالقبور، فحياتهم لا تطاق والاسرائيليون قاسون عليهم إلى ابعد الحدود.



    وأضافت دقماق وهي لبنانية الجنسية ووالدة الأسير الفلسطيني شادي أبو الغصين: "على حزب الله والمقاومة الفلسطينية ان تصّر على مطالبها واسرائيل لازم تخضع لشروط المقاومة لأن حياة جنودها غالية وما بتفرط فيهم".



    وأكد وزير الأسرى السابق هشام عبد الرازق الذي يشارك في الاعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى في غزة أن صفقة التبادل "ستتم حتما"؛ لأن الفلسطينيون معنيون بذلك للافراج عن أبنائهم في السجون الاسرائيلية والاسرائيليون معنيون بالافراج عن جنودهم لدى المقاومتين في غزة ولبنان.



    وأضاف عبد الرازق: "لا خيار أمام الاسرائيليين الا القبول بالتبادل والافراج عن أسرى فلسطينيين وعرب مقابل الجنود الثلاثة، وفي النهاية ستتفق اسرائيل مع الآسرين كي يتم الافراج عن جنودخا مقابل ان تفرج عن أسرى من سجونها".



    ويقول الأسير المحرر رأفت حمدونة: "كل أسير خلف القضبان لا يحلم إلا بالتحرير والخروج من الأسر، وما يتعلق بموضوع تبادل الأسرى والصفقات يتم متابعته بشكل تفصيلي ودقيق داخل السجون ويتم التعاطي معه بشكل أو بآخر".



    وأضاف حمدونة الذي أمضى 15 عام في السجون الاسرائيلية: " هناك 367 أسيرا فلسطيني وعربي أمضوا عشرات السنوات داخل سجون الاحتلال ولم تشملهم كثير من الإفراجات أو الصفقات".



    وطالب حمدونة الفصائل الفلسطينية والحكومة والرئاسة بعدم نسيان قضية الأسرى في السجون الاسرائيلية واعطائها أولوية خاصة، مشيراً إلى أن عيون الأسرى ترنوا إلى الحرية وتعلق الكثير من الآمال على أي صفقة تبادل قادمة".
    القناعة كنز لا يفنى

  • #2
    مشكورين اخى الكريم وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      فك الله قيد أسرانا وأعادهم لأهليهم ودويهم سالمين
      http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

      تعليق


      • #4
        مشكورررررررررررر ويعطيك الف عافية

        اللهم فك اسرانا واشف جرحانا وداوي مرضانا

        دمت بحفظ الرحمن
        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

        تعليق

        يعمل...
        X