إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الذكرى الرابعة لإستشهاد الأسد د . عبد العزيز الرنتيسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الذكرى الرابعة لإستشهاد الأسد د . عبد العزيز الرنتيسي

    الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في سطور......وُلِد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة و أختين .
    تعليمه :
    التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .
    حياته و نشاطه السياسي :
    - متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .
    - شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .
    - شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي ، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء) ، و الهلال الأحمر الفلسطيني .
    - عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .
    - اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .
    - أسّس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987 .
    - اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام
    - أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .
    - اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .
    - كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .
    - و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل .
    - و في 17/12/1992 أُبعِد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن .
    خرج د. الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
    - حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
    - الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
    و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الدكتور الرنتيسي يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .
    - و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .
    - و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 ، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .
    - واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .

    ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،

  • #2
    الطبيب الثائر" و"صقر حماس" يترجل بعد جهاد لا يلين..

    الدكتور الرنتيسي.. مسيرة طويلة من الحركة والجهاد والعطاء ختمها بالشهادة
    أجهش المصلون في مساجد غزة بالبكاء، بعد الانتهاء من أدائهم لصلاة العشاء، إثر شيوع نبأ اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واثنين من مرافقيه، في قصف سيارته، في أحد شوارع مدينة غزة.
    ولم يكن المصلون يعرفون بتعرض الرنتيسي لعملية الاغتيال، حيث وقعت العملية أثناء أدائهم لصلاة العشاء. وبعد انتهاء الصلاة تسرب الخبر إلى المصلين، الذين أجهشوا بالبكاء وتضرعوا بالدعاء إلى الله أن يحمي الشعب الفلسطيني وقادته، وأن يقبل الدكتور الرنتيسي شهيدا.
    وخرجت مسيرات بشكل عشوائي من كافة مساجد غزة، وتوجهت إلى مشفى الشفاء في المدينة، وإلى منزل الدكتور الرنتيسي، فيما عمت حالة الاستنفار الشديد في المدينة، وسادت حالة من الغضب.
    من فاجعة لفاجعة
    لم يفق الفلسطينيون بعد من فاجعة اغتيال الشيخ ياسين في 22 آذار (مارس) الماضي، حتى فجعوا مرة أخرى باغتيال الدكتور الرنتيسي، الذي لا تقل شعبيته عن شعبية الشيخ ياسين، لاسيما بين صفوف أبناء حركة "حماس"، حيث أغمي على عدد كبير منهم في مشفى الشفاء، بعد تأكيد نبأ استشهاد الرنتيسي.
    واختلطت مشاعر الحزن بالفرح في نفوس المواطنين، الذين توافدوا إلى مشفى الشفاء فور سماعهم نبأ تعرض الدكتور الرنتيسي لعملية اغتيال، حيث هتفوا فرحا حينما قيل إنه لم يستشهد، ولكن سرعان ما تحول هذا الفرح إلى حزن شديد وغضب، إثر الإعلان عن وفاة الرنتيسي متأثرا بجراحه.
    فقد خرجت المسيرات في شوارع مدينة غزة تجوبها وهي تتوعد بالثأر والانتقام لاستشهاد قائد "حماس" وفي غزة، ومن قبله الشيخ ياسين زعيم الحركة ومؤسسها.
    "صقر حماس" وفارسها يترجل
    وكان الدكتور الرنتيسي لا يخشى الاغتيال، لاسيما وأنه وضع على رأس قائمة المطلوبين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل نحو عشرة أشهر، وكان دائما يقول إنه يتمنى الشهادة، ولكنه كان عميق الإيمان بأن لكل أجل كتاب.
    كما عرف الدكتور الرنتيسي بمواقفه الصلبة لدرجة، أنه كان يفضل للبعض أن يطلق عليه لقب "الطبيب الثائر"، أو"صقر حماس". لكن الفارس الذي ترجل بعد جهاد طويل، كان لينا مع إخوانه في "حماس" لا يقطع أمرا من دون مشاورتهم، لدرجة أن الدكتور الرنتيسي قال قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في حفل تأبين الشيخ ياسين في الجامعة الإسلامية "إلى الذين يخشون الدكتور الرنتيسي، نقول لهم اطمئنوا فالقرار في حماس قرار جماعي والقيادة جماعية".
    وكان عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي قد ولد في 23 تشرين أول (أكتوبر) /1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، حيث لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها 6 شهور. ونشأ الرنتيسي بين 9 أخوة وأختين.
    والتحق عبد العزيز الرنتيسي في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة. ورغم ذلك كان الشهيد متميزاً في دراسته، حيث أنهى الدراسة الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ليدرس الطب فيها.
    وأنهى الشهيد دراسته الجامعية بتفوق، وتخرج عام 1972، وعاد إلى قطاع غزة. وبعد عامين عاد إلى الإسكندرية ليحصل على الماجستير في طلب الأطفال. وفي العام 1976 عاد للقطاع ليعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر، (وهو المركز الطبي الرئيسي في خان يونس). والدكتور الرنتيسي متزوج وأب لستة أبناء اثنين من الذكور، وأربع من الإناث.
    سيرته النضالية
    شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً، يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.
    وقد اعتقل الرنتيسي عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5 كانون ثاني (يناير) 1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً. وأسس والشيخ أحمد ياسين وثلة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
    وفي 4 شباط (فبراير) 1988 عادت قوات الاحتلال لتعتقله، حيث ظل محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 أيلول (سبتمبر) عام 1990. وفي 14 كانون أول (ديسمبر) 1990 اعتقل مرة أخرى إدارياً، وظل في الاعتقال الإداري لمدة عام.

    في 17 كانون أول (ديسمبر) 1992 أبعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز هناك ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، في جنوب لبنان، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الإسرائيلي، ونجحوا في ذلك.
    وقد اعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة عسكرية صهيونية عليه حكماً بالسجن، حيث ظل محتجزاً حتى أواسط العام 1997.
    من سجون الاحتلال إلى سجون السلطة
    خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس"، التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وعن مواقف الحركة، ويشجّع على النهوض من جديد.
    وقد اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال، وذلك بتاريخ 10 نيسان (أبريل) 1998، وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته، وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات، ليفرَج عنه، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام، وبعد أن قُصِف المعتقل الذي كان فيه من قبل طائرات إسرائيلية، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.
    حاولت السلطة الفلسطينية بعد ذلك اعتقاله مرتين، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
    وفي العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في هجوم شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعدد من المارة بينهم طفلة.
    وفي الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004، وبعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيما لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفا للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة.

    ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،

    تعليق


    • #3
      مواقف من حياة الدكتور الاسد تستحق الوقوف أمامها كثيرا...
      تمر علينا في هذه الأيام ذكرى رحيل القائد الفلسطيني الكبير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة حماس والذي ارتقى إلى العلى شهيداً بعد أن تم اغتياله بصواريخ العدو الصهيوني بتاريخ 17/4/2004م بعد مسيرة دعوية وجهادية حافلة بالمواقف والأحداث التي تشهد على صلابة وثبات الدكتور رحمه الله وتؤكد على انتمائه الحقيقي للإسلام وفلسطين.
      وتتزامن هذه الذكرى اليوم مع أحداث وتطورات تجري على أرض فلسطين حيث الحصار المفروض على قطاع غزة بهدف إسقاط حكومة هنية والقضاء على حماس كما اعترف وزير الحرب الصهيوني بذلك ضمنياً حينما صرح قائلاً أن الشعب الفلسطيني يتحمل تبعات انتخابه لحركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة .
      وبما أنّ الحديث عن سيرة ومسيرة هذا القائد الصنديد تطول ، سأقتصر الحديث على موقفين رئيسيين في حياة الدكتور الشهيد رحمه الله .
      وأبدأ بالموقف الشجاع الذي تبناه الشهيد الرنتيسي حينما قامت السلطات الصهيونية بإبعاد قرابة 400 من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد عملية خطف لجندي صهيوني من قبل كتائب القسام في العام 1992م .
      حيث رفض الرنتيسي ورفاقه فكرة ومبدأ الإبعاد جملة ً وتفصيلا وذلك حتى لا تكون هذه الظاهرة أمراً طبيعياً يلجأ إليه العدو الصهيوني عند أي عمل فدائي تقوم به المقاومة الفلسطينية ، وما لهذه الظاهرة إن تكررت من أثار سيئة على طبيعة التوزيع الديموغرافي للسكان في الأراضي المحتلة .
      فكان الصمود الأسطوري والثبات على الحق وتحمّل الشدائد والبرد القارص في سبيل العودة إلى أرض الوطن من جديد ، حيث كان الرنتيسي رحمه الله يقف كالأسد الهصور متحدثاً باسم إخوانه المبعدين حيث كان الرنتيسي رحمه الله صاحب فكرة عدم اجتياز الحدود اللبنانية كما يقول بعض الأخوة .
      بل وتعدى الأمر ذلك إلى قيام جميع المبعدين بلبس الأكفان والسير نحو حدود فلسطين تحت شعار "مسيرة الأكفان" للعودة إلى الديار ولو كلفهم ذلك الموت ، وقد تقدم هذه المسيرة جميع قادة الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله .
      وقد تكلل جهدهم بالنصر المؤزر ، وحصدوا ثمار صبرهم وثباتهم وعادوا إلى أوطانهم معززين مكرمين في الوقت الذي كان فيه البعض حينما يتم إبعاده يخرج رافعاً لشارة النصر وكأنه يشعر بالسعادة لترحيله عن وطنه !.
      والموقف الثاني الذي سطر فيه الرنتيسي كل معاني الثبات والصمود من أجل كرامة وشرف أبناء الإسلام كان حينما قاد الرنتيسي حملة وطنية للقضاء على ظاهرة الاعتقال السياسي في نهايات القرن الماضي حيث كان الاعتقال لأبناء حماس والقسام ظاهرة يومية يتسابق على فعلها جميع أجهزة السلطة دون استثناء حتى أنّ جهاز الدفاع المدني كان له نصيب في هذه الظاهرة !.
      لكن الجميع يتذكر الموقف الشجاع الذي وقفه الرنتيسي ومعه أبناء الحركة البواسل حينما أرادت السلطة اعتقاله فرفض تسليم نفسه وأصر على المكوث في البيت رغم تدخل العديد من - الواسطات - من القوى الوطنية والإسلامية وتدخل الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله فكان رد الرنتيسي أن القضية لا تتعلق بالرنتيسي بقدر ما كانت تتعلق بظاهرة حقيرة كانت تمارسها أجهزة عميلة للاحتلال ضد أبناء ومجاهدي الحركة الإسلامية وقد وجب الآن أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة والقضاء عليها إلى الأبد .
      وبالفعل كان للرنتيسي ما أراد خاصة حينما خاطب أبناء القسام قائلاً "من يسلم نفسه لأجهزة السلطة فلا يلومنّ إلا نفسه !" فتم وأد هذه الظاهرة ولم يعد لقادة الأجهزة الأمنية أي كلمة أو أمر على أبناء الحركة الإسلامية .
      هذا على الرغم من حملات التشويه المبرمجة التي كانت تقودها بعض المواقع الإعلامية المشبوهة لتصوير الرنتيسي وكأنه يسعى للفتنة وإراقة الدماء تارة ، وتارة أخرى بأنه عميل للاحتلال الصهيوني !.
      فكان رد الشهيد رحمه الله على هذه الحماقات والخزعبلات في ساحات الفدى حينما ارتقى إلى العلى شهيداً مسربلاً بدمائه الطاهرة فما كان من عملاء الاحتلال إلا أنْ صدق فيهم قول الله تبارك وتعالى {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ }البقرة18.
      نعم هكذا الرجال حينما ترحل تبقي لها أثاراً طيبة يتذكرها كل إنسان حر وشريف حينما يقرأ في صفحات العزة والكرامة .
      وحتى لا تمر الذكرى العطرة مرور الكرام أوجه كلمة أخيرة للأخوة في قيادة حركة حماس والحكومة الفلسطينية الشرعية أن يستفيدوا من هذه المواقف الرائعة للشهيد الدكتور وذلك في مواجهة أزمة الحصار الخانق الذي يستهدف القضاء على المشروع الإسلامي في فلسطين .
      لذلك يجب أن تبقى مواقف الرنتيسي رحمه الله حاضرة في كل الأزمات والمواقف الصعبة التي تمر بها الحركة لعلنا نجد فيها الجواب الشافي والكافي للخروج من هذه المواقف الصعبة والتعامل الصحيح والمناسب مع هذه الأزمات


      رحل الأسد وترك خلفه مدرسة شعارها "سننتصر أيها الأخوة..لأننا دعاة حق، ولأننا دعاة وحدة"، الدكتور الطبيب الشاعر، عبد العزيز الرنتيسي، ذلك الرجل الذي كان يتمتع بالشجاعة والرأفة، فقد كان حازماً على أعدائه، متواضعا بين إخوانه، ذاك الرجل الذي لم يعرف الوهن أمام العدو إلى قلبه طريقاً، ولم تكن مصطلحات الهزيمة والانكسار والتراجع لتدخل إلى قاموسه، الذي ختم بختم المقاومة والجهاد، فقد كانت خيارته واضحة صريحة "إما النصر أو الشهادة".



      من اقواله: أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً للمسلمين قاطبة. ولهذا، لايحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها."


      منقول
      نقلت هذا الموضوع من باب الوفاء لقادتنا العظماء

      ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،

      تعليق


      • #4
        إن عدوكم أيها الإخوه الأفاضل لا يفهم إلا لغة واحده هي لغة الحراب
        ((وإن جندنا لهم الغالبون))




        كتاب القسام ............... أسطورة الامة.............وسلاح المقاومة

        وجيش الهجوم

        كتائب القسام .............الكلمة الصادقة........... الضـربة القويــة

        العملية النوعية


        كتائب القسام ............ربانيون..............قساميون ........مزلزلون

        مقبلون..............إستشهاديون .........تفجيرون........إقتحاميون

        تعليق


        • #5
          كمان انا اليوم سمعت اغاني اسلاميه للشهيد عبد العزيز الرنتيسي من صوت القدس تحيه الي الوحده الاسلاميه والى صوت القدس

          تعليق

          يعمل...
          X