تويت
أسرى
نحن أسرى دونما وطن
نحن أسرى دونما ثمن
منسيون .. أموات .. دونما كفن
نحن بقايا النسيان .. في ذاكرة الوطن
كل قائد يغمض عنا العينين وقبض الثمن
نحن بقايا الزمان على خرائط البشر
نحن عرايا مكان يسمى السجن
يرسلوننا من مفاوض لمفاوض
من بائع لبائع
من خائن لخائن
من هالك لهالك
من شائن لشائن
من ذليل لذليل
نركض وراء السراب من مؤتمر لمؤتمر
ومازلنا أسرى خلف قلاع الذل والهوان
صباحتنا مصبوغة بالخضوع
قهوتنا مصنوعة من الدموع
طعامنا شرابنا العطش والجوع
أحلامنا أعمارنا فريسة الضياع والنسيان
وقادتنا مازالوا يبيعوننا ويقبضون الثمن
وإذا علا صراخنا وأرادوا إسكاتنا
قالوا : مالكم سوى الله ثم الصبر
وعليكم يا أبطالنا بدفع المزيد من الثمن
ففلسطين أجمل أنثى في التاريخ ... ولا يوازيها أي ثمن
وهم : مازالوا يقبضون الثمن
وإذا ما وقفوا أمام العدسات "التلفزة "
قالوا بشموخ العاجز .. لنا أرصدة مجمدة في بنوك الزمن
لدينا أبطال .. فرسان ذو بطولات ومازالوا يدفعون الثمن
وإذا ما قدموا فروض الطاعات .. لبوش وأولمرت وأولبرايت
تنكروا منا .. فلا أحد منهم يعرفنا
وكأننا أولاد بقايا الزمن
كل ما يريدونه .. بساط احمر وعرش زائف
ولو مزبلة في بيت لحم
هاهم يمشون فوق دمنا .. فوق أعمارنا .. فوق أحلامنا
نحو بيع ما تبقى من فلسطيننا خطاهم تذبحنا
مازالت أكفاننا سجادهم الأحمر على الدرب الطويل لكي يسيروا
لكن حتماً
ستحرق يوماً أقدامهم الخائرة أكفاننا
وستطفئ شموعهم المرتعشة رياحنا
ومهما حاول أصمت من حولنا أن ينتحل مفردات اللغات
ومهما حاولت السنتهم أسر حروف الكلمات
ستبقى أياديهم ملطخة بأعمارنا النازفة خلف الجدران والكبسولات
وسنبقى نشعل النيران في رماد مذبحة النسيان والخيانة لكي تعود لفلسطين العزة الراية
بدمائنا بأعمارنا بأحلامنا المصلوبة على مذبح السنين خلف جدران القيد اللعين
مازلنا أسرى دونما وطن دونما ثمن
وجوهنا معفرة بحناء الشهور والأيام
تكسوها ملامح الفصول الضائعة ويعتليها الفضول ..فماذا عسانا نقول ؟
أعمارنا .. أمالنا.. أحلامنا مازالت تقاوم ريح المسافات الهرمة
وسطوة الليل ونوم النهار وطول قنوت الفجر المرتحل في ثوب الصقيع في بؤبؤ العيون ..
وعيوننا تتساقط منها الدموع والأحلام والشهور والأيام
والقادة ما أدراك ماذا يفعلون
ها هم صهوة خيول أحلامنا الممرغة في ملح الأوجاع والأسقام يمتطون
المناصب والمزيد من الرتب يبتغون
ومازلنا نحن أسرى
صباحاتنا .. مساءتنا .. مازالت مصبوغة بالذل والهوان
مسرحية الخيانة .. مازالت في غيها سادرة
عواصف الذل .. من حولنا مازالت هادرة
وفي المخيمات الفقيرة
أمهاتنا .. وحولهن أولادنا
يبحثون عن شيخ قبيلة يكفلنا
يبحثون عن جمعية تعيلنا
يبحثون عن خيمة تستر عوراتنا
يبحثون عن كسرة خبز تسكت جوعنا .. وعن سكن
شعبنا مازالت تحيط به بحيرة الجفاف في مواسم حصاد الروم والعرب والعجم
أطفالنا في مواسم القحط والحصار .. مازالوا الريح والجوع يحصدون والأعراب يكادوا من التخمة والكروش المنتفخة يهلكون
ولم يبقى .. إلا فلسطين وحدها .. تحفوا على أبنائها
هاهي تفرش أهدابها .. طريقا وغطاء ودواء للحزانى للجوع
للمشردين وللعرايا
والقادة مازالوا على درب الخيانة سائرون
ومازلنا ..
نحن الأسرى .. نفتش في المعاجم العربية
عن وطن .. وعن كرامة
وقادة الشعب .. مازالوا يقبضون الثمن .. ومعهم قادة الأمة
وأطفالنا بدون قبر .. بدون خيمة
ونحن مازلنا بلا كفن . بلا ثمن .. بلا وطن
فإلى متى .. إلى متى .. يا تجار الوطن
نحن أسرى دونما وطن
نحن أسرى دونما ثمن
منسيون .. أموات .. دونما كفن
نحن بقايا النسيان .. في ذاكرة الوطن
كل قائد يغمض عنا العينين وقبض الثمن
نحن بقايا الزمان على خرائط البشر
نحن عرايا مكان يسمى السجن
يرسلوننا من مفاوض لمفاوض
من بائع لبائع
من خائن لخائن
من هالك لهالك
من شائن لشائن
من ذليل لذليل
نركض وراء السراب من مؤتمر لمؤتمر
ومازلنا أسرى خلف قلاع الذل والهوان
صباحتنا مصبوغة بالخضوع
قهوتنا مصنوعة من الدموع
طعامنا شرابنا العطش والجوع
أحلامنا أعمارنا فريسة الضياع والنسيان
وقادتنا مازالوا يبيعوننا ويقبضون الثمن
وإذا علا صراخنا وأرادوا إسكاتنا
قالوا : مالكم سوى الله ثم الصبر
وعليكم يا أبطالنا بدفع المزيد من الثمن
ففلسطين أجمل أنثى في التاريخ ... ولا يوازيها أي ثمن
وهم : مازالوا يقبضون الثمن
وإذا ما وقفوا أمام العدسات "التلفزة "
قالوا بشموخ العاجز .. لنا أرصدة مجمدة في بنوك الزمن
لدينا أبطال .. فرسان ذو بطولات ومازالوا يدفعون الثمن
وإذا ما قدموا فروض الطاعات .. لبوش وأولمرت وأولبرايت
تنكروا منا .. فلا أحد منهم يعرفنا
وكأننا أولاد بقايا الزمن
كل ما يريدونه .. بساط احمر وعرش زائف
ولو مزبلة في بيت لحم
هاهم يمشون فوق دمنا .. فوق أعمارنا .. فوق أحلامنا
نحو بيع ما تبقى من فلسطيننا خطاهم تذبحنا
مازالت أكفاننا سجادهم الأحمر على الدرب الطويل لكي يسيروا
لكن حتماً
ستحرق يوماً أقدامهم الخائرة أكفاننا
وستطفئ شموعهم المرتعشة رياحنا
ومهما حاول أصمت من حولنا أن ينتحل مفردات اللغات
ومهما حاولت السنتهم أسر حروف الكلمات
ستبقى أياديهم ملطخة بأعمارنا النازفة خلف الجدران والكبسولات
وسنبقى نشعل النيران في رماد مذبحة النسيان والخيانة لكي تعود لفلسطين العزة الراية
بدمائنا بأعمارنا بأحلامنا المصلوبة على مذبح السنين خلف جدران القيد اللعين
مازلنا أسرى دونما وطن دونما ثمن
وجوهنا معفرة بحناء الشهور والأيام
تكسوها ملامح الفصول الضائعة ويعتليها الفضول ..فماذا عسانا نقول ؟
أعمارنا .. أمالنا.. أحلامنا مازالت تقاوم ريح المسافات الهرمة
وسطوة الليل ونوم النهار وطول قنوت الفجر المرتحل في ثوب الصقيع في بؤبؤ العيون ..
وعيوننا تتساقط منها الدموع والأحلام والشهور والأيام
والقادة ما أدراك ماذا يفعلون
ها هم صهوة خيول أحلامنا الممرغة في ملح الأوجاع والأسقام يمتطون
المناصب والمزيد من الرتب يبتغون
ومازلنا نحن أسرى
صباحاتنا .. مساءتنا .. مازالت مصبوغة بالذل والهوان
مسرحية الخيانة .. مازالت في غيها سادرة
عواصف الذل .. من حولنا مازالت هادرة
وفي المخيمات الفقيرة
أمهاتنا .. وحولهن أولادنا
يبحثون عن شيخ قبيلة يكفلنا
يبحثون عن جمعية تعيلنا
يبحثون عن خيمة تستر عوراتنا
يبحثون عن كسرة خبز تسكت جوعنا .. وعن سكن
شعبنا مازالت تحيط به بحيرة الجفاف في مواسم حصاد الروم والعرب والعجم
أطفالنا في مواسم القحط والحصار .. مازالوا الريح والجوع يحصدون والأعراب يكادوا من التخمة والكروش المنتفخة يهلكون
ولم يبقى .. إلا فلسطين وحدها .. تحفوا على أبنائها
هاهي تفرش أهدابها .. طريقا وغطاء ودواء للحزانى للجوع
للمشردين وللعرايا
والقادة مازالوا على درب الخيانة سائرون
ومازلنا ..
نحن الأسرى .. نفتش في المعاجم العربية
عن وطن .. وعن كرامة
وقادة الشعب .. مازالوا يقبضون الثمن .. ومعهم قادة الأمة
وأطفالنا بدون قبر .. بدون خيمة
ونحن مازلنا بلا كفن . بلا ثمن .. بلا وطن
فإلى متى .. إلى متى .. يا تجار الوطن
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 17/4/2008
أبو المثنى محمد
سجن نفحة
18/01/2008
تعليق