إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد البطل المغوار :عبد الهادي العمري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد البطل المغوار :عبد الهادي العمري

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حياه الشهيد البطل :عبد الهادي عمر العمري

    البطل الذي شارك بالكمين بمخيم جنين الذي قتل فيه 22جندي اسرائيلي


    نتجدد معكم اليوم مع فارس جديد في مخيم جنين قلعة الجهاد والمقاومة قلعة الاستشهاديين العظماء القائد محمود طوالبه وإياد الحسن وإياد حردان وراغب جرادت وكل شهداء المجد في المخيم الذي عرفه العالم كله بصموده وعلم الامة درسا في المقاومة والثبر والثبات.

    الشهيد المقدام عبد الهادي عمر نجيب العمري .. من مواليد بلدة السيلة الحارثية، جنين ، ولد بتاريخ 4-3-1982م و استشهد بتاريخ 6-12-2002م .

    نشأ و تربى في عائلته بين ثلاثة اخوة و اربع اخوات مع الوالدين و ترتيب الشهيد عبد الهادي الثاني بين اخوته .لجا الى عبادة الله و الصلاة في مسجد الكبير وسط البلده .

    التحق بمدارس بلدة السيلة الحارثية حتى انهى الصف التاسع الاساسي ثم ترك المدرسة ليعمل و يعيل اسرته بجانب والده تعددت هوايات الشهيد عبد الهادي في الرياضة بانواعها و شارك في كرة القدم بفريق رياضي .و كثيرا ما كان يقود السيارات لهوايته في قيادتها .

    الشهيد عبد الهادي العمري ولد بار بوالديه احبهم و احبوه يمتاز بطيبة القلب.

    من النواحي الانسانية :الاخ البار باخوانه الصغار .. كثيرا ما كان يعطيهم المصروف حيث كان يعمل على ادخال السرور لقلوبهم .احبه الجيران و اقاربه لحسن معاملته الانسانية معهم لا يرد احد بسؤال او مساعدة .

    طريقه الجهادي و الاستشهاد :احب الجهاد رغم صغر سنه و في الفترة الاخيرة لاجتياح المخيم الاول كان له دور بارز في الدفاع عن مخيم جنين ، شارك في الاشتباكات و لم يدخل الخوف قلبه.

    عرف عن الشهيد عبدالهادي الجرأة و الاقدام في المواجهات .اشترك في عدة عمليات عسكرية متنوعة مع شباب المقاومة منهم من استشهد و منهم من اعتقل .في فترة بداية عام 2002م بات الشهيد عبد الهادي مطلوبا لأجهزة الامن الصهيونية فلم يتواجد كثيرا في بلدته و بين اهله . احتفظ بمجموعة اسلحة و لم يظهرها امام احد.

    و في يوم العيد حضر للبيت ليرى اهله و والديه و اخوانه و بقي لليوم الثاني للعيد في البيت حيث لم يشعر احد به ، و كان يوم الجمعة ثاني ايام العيد بعد ان صلى المغرب خرج من البيت و ذهب للمكان الذي اخفى به السلاح في حي الطحاينة كانت المنطقة قد حاصرها الجنود من كل جانب دون شعور احد من الناس ، و عندما وصل الشهيد عبد الهادي العمري للمكان المحدد انهمر عليه الرصاص من كل جانب و عندما ايقن الجنود استشهاده ذهبوا ، و ارتقى الشهيد.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسني شواهنة; الساعة 04-03-2007, 08:55 PM.

  • #2
    رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

    جزاك الله كل خير

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

      تعليق

      يعمل...
      X