إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقلد حميد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقلد حميد

    الميلاد والنشأة* ولد الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" في العام 1967م.

    * درس الشهيد المجاهد في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

    * أنهى الشهيد تعليمة الثانوي في مدرسة الفالوجا الثانوية.

    * حصل الشهيد على دبلوم صناعي في وكالة الغوث.

    * تربى الشهيد في أسرة فلسطينية محافظة، تعود أصولها إلى قرية "برير" الواقعة شمال شرقي قطاع غزة، حيث هاجرت الأسرة عام 1948م، ليستقر بها المقام في مخيم جباليا للاجئين.

    * ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته الصابرة والمحتسبة وأولاده الستة أكبرهم حمزة إسماعيل ، محمد ، وثلاثة من البنات.



    [size=7]مشواره الجهادي[/size]

    * منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثماً على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للمقاومة الفلسطينية.

    * تعرف بعدها على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1989م مع البدايات الأولى للانتفاضة المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار وكل المتاجرين بدماء أبنائه، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.

    * عمل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في الجهاز السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان عضواً قيادياً في اللجنة الإدارية للمنطقة الشمالية.

    * في العام 1992م انتقل الشهيد المجاهد للعمل في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي عُرف في حينه باسم "القوى الإسلامية المجاهدة – قسم" فكان من أوائل العاملين فيه والمشاركين في مجموعاته والمنفذين للعمليات الاستشهادية.

    * في العام 1996م اعتقل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" على أيدي جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية لمدة ستة أشهر وذلك ضمن حملاتها التي كانت تستهدف المجاهدين لتزج بهم في سجونها تنفيذاً للاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.

    * كما اعتقل الشهيد المجاهد مرة أخرى من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لمدة عام وشهرين وذلك في العام 1997م.

    * قام الشهيد وأثناء عملة مع الجهاز السياسي بتوزيع جريدة الاستقلال والتي كانت تُعبر عن وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.



    * مع بداية انتفاضة الأقصى وقبلها بقليل كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" ممن ساهموا في تشكيل أولى مجموعات "سرايا القدس" الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. والتي كانت أولى عملياته عملية الشهيد المجاهد: "نبيل العرعير" في تشرين أول (أكتوبر) من العام 2000م.

    * قاد الشهيد القائد مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة بكل جدارة واقتدار، ساهراً على المجاهدين ساعياً في خدمتهم متابعاً لمسيرة الجهاد، مشاركاً في العديد من العمليات، فكان مثال القائد الجهادي الرسالي الذي يحمل همّ الإسلام والجهاد وفلسطين دون كلل أو ملل صابراً محتسباً كل ما يجد من عقبات وآلام فداءاً لله وللجهاد في سبيله.

    صفاته وعلاقاته بالآخرين
    * عُرف عن الشهيد المجاهد/ "مقلد حميد" حبه للسباحة فكان من السباحين الماهرين.

    * كان بسيطاً متواضعاً ومتسامحاً ولا يتردد في تطييب خاطر أي أخ يشعر أنه قد أساء إليه، وكان صابراً محتسباً مع من يسيؤون إليه.

    * كان ليناً وسهلاً ومحبوباً مع من يتعاملون معه.

    * ربطته علاقات الأخوة والتعاون مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني فشارك في عدة عمليات مشتركة لدى اجتياح القوات الصهيونية لبلدة بيت حانون.

    * اتصف بالحذر فكان دوماً يُغيِّر سيارته، وأماكن مبيته، ولا يَعرف مكانه حتى أقرب مقربيه.

    * في السابع والعشرين من شهر رمضان 1423هـ، الموافق 1/12/2002م، نجا من محاولة لاغتياله حيث استهدفت طائرات الأباتشي الصهيونية سيارته والتي كانت تسير وقتها على الخط الشرقي لمدينة غزة.

    * كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" قائداً وجندياً في الوقت نفسه فكان يشارك بنفسه مع إخوانه في بعض العمليات ولم يكتف بتوجيهها عن بُعد.

    استشهاده
    بعد العملية الجهادية المشتركة والتي وقعت مساء الاثنين 28 شوال 1424هـ الموافق (22/12/2003م) على طريق "كيسوفيم" الاستيطاني. حيث أدت تلك العملية إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد كُلٍ من:

    الشهيد المجاهد/ أسعد إبراهيم العُطِّي من سرايا القدس.

    والشهيد المجاهد/ محمد سعود مصطفى من كتائب الأقصى.
    وعلى إثر تلك العملية الجهادية، نشطت المخابرات الصهيونية في حملة جديدة من الاغتيالات لقادة ورموز العمل الجهادي.

    وفي مساء يوم الخميس الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق (25/12/2003م)، قامت طائرات الأباتشي الصهيونية باستهداف سيارة المجاهدين/ "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" بصواريخها المجرمة فيما طائرات العدو من نوع (F16) كانت تُحلق في الأجواء الفلسطينية لقطاع غزة للتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها المجاهدان "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" وذلك في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.

    كما ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي البربري أيضاً ثلة من أبناء شعبنا وهم: الشهيد: سعيد أبو ركاب.

    والشهيد: وائل الدقران، والشهيد: أشرف رضوان.

    كما وأصيب مجموعة من المواطنين قُدر عددهم باثني عشر مواطناً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.

    ***



    لماذا اغتيل الشهيدان المجاهـدانمقلد حميد ونبيل أبو جبر (الشريحي)



    في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ "محمود الخواجا"، حيث كان "أبا حمزة" و"أبا بكر" من ضمن المشاركين في التأسيس، وكان الشهيد "أبا حمزة" من ضمن القيادة في غزة...، وأوكلت للشهيد "أبا بكر" مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى... ومن هنا بدأ المشوار الجهادي لقادتنا الأطهار...



    أهم العمليات التي أشرف عليها الشهيد القائد العام/ مقلد حميد حميد "أبا حمزة"



    بتاريخ (13/12/1993م) تم التخطيط وتنفيذ أول عملية استشهادية في فلسطين عن طريق إسعاف مفخخ، والتي نفذها الشهيد المجاهد/ "أنور عزيز" وقتل خلالها العديد من الجنود، حيث كان يقف وراء هذه العملية الشهيد القائد "مقلد حميد".

    في العام 1993م دخل الشهيد المجاهد "خالد شحادة" الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م لتنفيذ عمليته البطولية منتحلاً اسم "مقلد حميد" حيث كان يحمل بطاقة هويته وتصريح الدخول، إذ لم يكن الأخ "مقلد" مطلوباً لقوات الاحتلال في حينها.

    شارك الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في العام 1994م مع الشهيد المجاهد "أيمن الرزاينة" في عملية خطف جندي صهيوني، كما شارك في العام نفسه في عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد مراكز الجيش الصهيوني، ومنها: السرايا وأبو خضرة ومركز جباليا.

    في العام 1994م أيضاً أشرف على عملية "إيريز" صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، حيث قام الشهيدان "أيمن الرزاينة" و"نبيل أبو الشريحي" ومجاهدان آخران، بإطلاق النار على تجمع للجنود الصهاينة فقتلوا جنديين وأصابوا آخرين بجراح.



    عملية الشهيدين "محمد أبو هاشم" و"ربحي الكحلوت" بتاريخ (2/11/1995م)، كان الشهادين على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء.. حيث فجر كلٌ منهُما نفسه في قافلة من قوافل العدو على الطريق الاستيطاني لمجمع مغتصبات غوش قطيف، وكانت عمليتهما هي الرد الأولي والسريع على اغتيال الشهيد القائد "فتحي الشقاقي"، والذي اغتيل في مالطا بتاريخ (26/10/1995م).

    العملية الاستشهادية الأولى في انتفاضة الأقصى والتي نفذها الاستشهادي المجاهد نبيل العرعير بتاريخ (26/10/2000م) والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين.

    الوقوف وراء الهجوم البطولي على نقطة عسكرية للمراقبة عند بوابة إيرز بتاريخ (14/9/2001م) بعبوة ناسفة تزن (5كغم) من (TNT) حيث تم إلقائها داخل غرفة المراقبة الأرضية ومن ثم تفجيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة من الجنود بجراح.

    العملية الجهادية داخل مستوطنة "نتساريم" بتاريخ (29/3/2002م) والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد خزيق وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.

    إرسال الاستشهادي "حاتم أبو القمبز" بتاريخ (12/4/2002م) لينفذ عملية استشهادية عند حاجز "إيرز"، حيث قام الشهيد "حاتم" بالهجوم على موقع عسكري للجنود الصهاينة فتمكن من قتل جنديين صهيونيين وإصابة (5) جنود آخرين بجراح.

    الوقوف وراء عملية إطلاق قذائف (RBG) بتاريخ (21/6/2002م) على منزل (أبو خوصة) الذي كان يحتله الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين بالقرب من مستوطنة "نتساريم" الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني، والعملية كانت مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب الأقصى.

    إرسال الاستشهادي "عماد أبو عيشة" بتاريخ (22/7/2002م) لينفذ عملية استشهادية من خلال إشتباك مسلح مع دورية راجلة للعدو الصهيوني قرب مستوطنة "غوش قطيف" الأمر الذي أدى إلى إصابة جنديين بجراح.

    الوقوف وراء عملية تفجير عبوتان ناسفتان كبيرتان بدبابتين من نوع مركافا على الحدود مع مصر في مدينة رفح بتاريخ (20/9/2002م) مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني بعد إصابته بجراح خطيرة وإصابة 2 من الجنود الصهاينة بجراح.

    عملية تفجير بعض العبوات الناسفة المضادة للأفراد على طريق مستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة بتاريخ (9/11/2002م) والتي أسفرت عن مقتل ضابط وجندي صهيونيين، وكانت تلك العملية رداً أولياً على اغتيال القائد المجاهد إياد صوالحة قائد سرايا القدس في جنين.

    العملية النوعية في عرض بحر غزة ضد سفينة "دبور" تابعة لسلاح البحرية الصهيوني بتاريخ (23/11/2002م) والتي نفذها الشهيدان الاستشهاديان: جمال إسماعيل ومحمد المصري وأسفرت عن إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.

    إرسال الاستشهادي المجاهد: محمود محمد شلدان لتنفيذ هجوم استشهادي بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة بتاريخ 2/12/2002م على الموقع العسكري الصهيوني لمغتصبة "نتساريم"، مما أدى إلى إصابة جنديين بجراح.

    الوقوف وراء عملية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب أبو على مصطفى بتاريخ (23/2/2003م)، حيث تمكن المجاهدون من إطلاق النار على جنديين صهيونيين عندما ترجلا من إحدى الدبابات الصهيونية التي اجتاحت بلدة بيت حانون، مما أدى إلى إصابتهما بجراح.

    الوقوف وراء عملية إطلاق نار بتاريخ (8/3/2003م) باتجاه الجنود الصهاينة الذين كانوا يتمركزون في الموقع العسكري عند "جبل قليبو" الذي أقاموه بالقرب من تل الزعتر خلال اجتياح بلدة بيت حانون وبيت لاهيا.

    إرسال الاستشهاديين المجاهدين: محمود المشهراوي ومحمود النجار بتاريخ 31/3/2003م لينفذا عملية إستشهادية داخل الخط الأخضر، حيث تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى موقع عسكري يبعد 2 كيلو إلى الشمال من معبر إيرز، حيث دخل المجاهدان عن طريق نفق، وقد أدت العملية إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى. فقد أعلن الجيش الصهيوني في بداية العملية عن مقتل ثلاثة جنود ثم تراجع ليعلن أن الجنود الثلاثة مصابين وليسوا قتلى.

    الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة تزن (40 كغم) بآلية صهيونية وقنص اثنين من الوحدات الخاصة الصهيونية بتاريخ (9/5/2003م)، شرق مدينة غزة بجوار مصنع الحاج فضل، "دوار ملكة"، مما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الوحدات الخاصة الصهيونية.

    الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة كبيرة تزن (70 كغم) بدبابة حربية صهيونية بتاريخ (15/5/2003م)، عند مفرق الكف وسط بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني.

    الوقوف وراء الاشتباك المسلح بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية بتاريخ (17/5/2003م) خلال مهاجمة بناية سكنية كان يعتليها الجيش الصهيوني بالقرب من دوار حمودة في بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، مما أدي إلى إصابة جندي صهيوني إصابة قاتلة.

    الوقوف وراء عملية الاشتباك المسلح بتاريخ (21/5/2003م) بالقرب من كف بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، الأمر الذي أدي إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة في مقتلهم.

    إرسال الاستشهادي "بلال أبو حمودة" بتاريخ (23/10/2003م) حيث تمكن شهيدنا "بلال" من التسلل إلى طريق "كوسوفيم" الاستيطاني، وفتح سلاحة الرشاش من مسافة قريبة جداً على جيب عسكري صهيوني مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة جنود آخرين.

    أوعز الشهيد القائد "مقلد حميد" إلى المجاهدين بتنفيذ عملية بطولية رداً على اجتياح رفح المتكرر، حيث وضعت عبوات ناسفة بتاريخ (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود صهاينة.



    كان آخر عملية أشرف عليها شهيدنا القائد: "مقلد حميد" هي العملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى والتي نفذها الاستشهاديان "أسعد العُطي" و"محمد مصطفى"، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.

    الوقوف وراء عشرات العمليات ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة، " تفجير عبوات، إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ، و(R.BG)".



    ﴿رحمك الله يا أبا حمزة ويا كل الشهداء﴾



    *******

    اعترافات العدو

    - لقد قُمنا أمس الخميس (25/12/2003م) بالمس بأحد قادة الجهاد الإسلامي الذي كان يُخطط لعملية جهادية كبيرة، وبعض النشطاء الذين كانوا معه. وهو أيضاً مسؤول عن أعمال جهادية كثيرة وقعت. [شاؤول موفاز]



    جرائم العدو لا تزيد شعبنا إلا قوة وإصراراً على المقاومة

    - "إسرائيل" هي التي تدير ظهرها لكل الجهود الإقليمية والدولية، ونحن نعرف شارون ونوايا "إسرائيل" وهذه الجرائم لا تزيد شعبنا إلا إصراراً وقوة وإرادة. د. محمد الهندي – في تعقيبه على جريمة الاغتيال النكراء.



    * ذكر راديو العدو الصهيوني في نشرته باللغة العربية الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة (26/12/2003م) ما نصه:



    - أن "مقلد حميد" هو قائد خلايا "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي في منطقة قطاع غزة وتعتبره قوات جيش الحرب الصهيوني قنبلة موقوتة، وتنسب له سلسلة عمليات واعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان ناطق باسم جيش الحرب الصهيوني قد أصدر بياناً قال فيه: إن "مقلد حميد" يقف وراء عشرات الاعتداءات ضد جنود جيش الحرب الصهيوني ومواطنين صهاينة، ووراء محاولة تسلل إلى الكيان الصهيوني، وآخر العمليات التي أوعز "مقلد حميد" إلي تنفيذها، وضع عبوات ناسفة في (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود جيش الحرب الصهيوني.



    - كما يقف وراء عملية أخرى قُتل فيها ثلاثة جنود من جيش "الدفاع" في مستوطنة "نتساريم" بتاريخ 24/10/2003م.



    - مصادر عسكرية صهيونية أفادت أن "مقلد حميد" خطط لعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة ولذلك تمت تصفيته في الليلة الماضية، واعتبر بمثابة قنبلة موقوته.



    - قوات جيش الحرب الصهيوني تنسب أيضاً "لنبيل الشريحي" الذي قُتل في نفس الحادث نتيجة إطلاق صاروخين على سيارة فلسطينية مساء أمس، بالمسؤولية عن اعتداء آخر في سنة 1995م قرب مستوطنة "كفار داروم"، وفي هذا الحادث قُتل ثمانية من جنود مستوطنة "كفار داروم" وأصيب أكثر من عشرين بجروح. {وهي عملية الشهيد المجاهد خالد الخطيب 9/4/1995م}.



    [نقلاً عن راديو العدو الصهيوني]



    ***



    دم الشهداء يسيل فهل من معتبر ...؟!

    ﴿ ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾

    الحمد لله الذي مَنَّ على أبنائنا بالشهادة.. نجاة الناجي وسعادة السعيد، فدم الشهداء هو الحقيقة الساطعة كالشمس في وضح النهار..هو الكلمة الفصل في كل قول.



    الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، البعيد في قربه من البعيد، القريب في بعده، فهو أقرب إليه من حبل الوريد. والصلاة والسلام على رسول العالمين وعلى آله وأصحابه صلاة تقوم ببعض حقه الأكيد.



    دم الشهداء وعظ لمن يتعظ، يضرب وجه النفس عن التبسيط في بساط الملذات، ويثقل خطواتها عن الخطو في ملعب الخطيئات، فيه فراق حبائبها وأبنائها، فترجع إلى الله بحكم الاضطرار أفكارها، وتخشع من خيفة الله وجلاله أبصارها.



    هم الشهداء يغادرون بلا موعد، ويتركون الناس وراءهم يتحسرون، يتمنى كل منهم أن يلحق بهم شهيداً، وينسون أن أمامهم فرصة لمزيد من الطاعات وفسحة للتخلص من الخطيئات والتطهر من الذنوب المهلكات.



    وآخرون يظنون أنهم فوق الشبهات فيتمنون، وتلهيهم المثبطات عن تشمير السواعد للحاق بركب التائبين وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالى: ﴿أفمن زُين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء﴾ [فاطر:9].



    هم الشهداء.. دمهم يعلن صباح مساء.. في رفح... في جنين ونابلس.. في طولكرم.. في غزة.. أن لا سلام مع بني صهيون.. قتلة الأطفال ومشردي العائلات ومدمري البيوت على رؤوس أصحابها بلا جريرة أو ذنب.. اللهم أنهم صامدون في وطنهم.. منزرعون في أرضهم.. متمسكون بحقهم.. لم يلينوا.



    هم الشهداء.. يؤكدون دوماً أن السلام لا تصنعه الاتفاقيات والمعاهدات التي تبيع الأرض وتًدين المظلوم.. الوثائق التي تضيع الحقوق وتكافئ الظالم المفتري.



    هم الشهداء.. يعلنون أن لا صلح مع القاتل.. لا استسلام.. لا خنوع، هم الواجب ضد الإمكان.. هم الحضور والانتصار.. في زمن الغياب والهزيمة، هم الطريق لمن أراد أن يستقيم.. وهم العنوان لمن أراد الهدف، يتقدمون ولا يبالون باعتراض صاحب هوى أو مصلحة، ولا يكترثون بثرثار هنا أو هناك، يعرفون طريقهم فيصوبون سهامهم على المعتدي على الأرض والعرض.. على الحياة الحرة الكريمة.. على الحقوق الثابتة والتي لا تتغير بتغير صاحب جاه أو سلطان أو بالانتقال من منصب إلى آخر..



    خطواتهم تسير في خطوط مستقيمة، وليست متعرجة، كالسياسات المتلونة تارة حمراء وتارة صفراء وأخرى لا لون لها... الألوان ثوابت منذ خلق الله الخلق.. لكن السياسات هي المتلونة كالحرباء للتماهي مع الواقع.



    اللهم.. إلهنا دُلنا من حيرة يُضل فيها إلا إن هديت الدليل، وأقلنا من عثرات لا يقيلها إلا أنت، يا مقيل العثار يا مقيل، أنت حسبنا ونعم الوكيل.



    يا دليل الحائرين، دلَّنا، يا عزيز، ارحم ذلنا، يا ولي من لا ولي له كن لنا كلنا. إذا أعرضت عنا فمن لنا؟ نحن المذنبون وأنت غفار الذنوب. فثبت قلوبنا يا مقلب القلوب، واستر عيوبنا يا ستار العيوب، يا أمل الطالب ويا غاية المطلوب يا أرحم الراحمين.





    ***

    من تزحزح قيد شبرٍ .... عن خطى الشهداء هالك

    بقلم: حسام الدين – ابن السرايا

    مهداة إلى الشهيد البطل مقلد حميد القائد العام لسرايا القدس بقطاع غزة وإخوانه الشهداء الذين قضوا معه..

    وإلى إخواني مجاهدي سرايا القدس الذين يحملون أمانة دم الشهيد وعبء الثأر المقدس..

    أخي مقلد..

    علام رحلت قائدنا بلا موعد

    وصرت اليوم إكليلاً من الوردِ

    ووِرد العشقِ في المسجد..

    قرأنا في وصيتك:

    إلى الفردوس مقصدنا بإذن الله

    موعدنا مع الرحمن يا أخوان

    جنات الخلود

    وحارة الشهداء

    يا شعبي هي العنوان..

    أخي صبراً..

    فكل العاشقين اليوم قد باتوا على سفرِ

    فكيف سبقت يا لهفي

    وأنت أمير جند البر والبحرِ

    فلم القحط داهمنا؟

    غرست الزرع في الميدان..

    فأينع في سرايانا سهول الخصب والريان..

    وحين اجتاحنا الطوفان

    كنت شراع مركبنا

    وكنت الفارس الربان..

    كنت القائد الإنسان..

    كنت القدوة الصابر..

    وكنت الصامد الظافر..

    على أجساد ضباط الغزاة

    مراراً باسمك الغالي

    "جهاد" الشعب قد وقع

    وحين يزيغ قائلهم عن الركب

    وحين يحيد حاديهم عن الدرب

    سرايانا تٌلقّن درسها الموجع

    وتعلن أننا شعب

    لغير الله لا يركع..

    ***

    أخي القائد ..

    قم انظر شعبك الصامد

    كما الطوفان يهدر ساعة الجمعه

    هنا صرخه..

    هنا دمعه..

    على من لاذ بالصمتِ

    ولم يبحث عن الجاه أو السمعه..

    قم اشهد جيلنا الصاعد..

    كما البركان يغلي في مخيمنا

    ويهتف باسمك الماجد..

    ويحمل سيفك الواعد..

    بنصر الله والتحرير..

    إلى وطن بأكمله

    إلى حيفا

    إلى يافا

    إلى كرم الدوالي في "برير"..

    ***

    أخي مقلد..

    "أبا عرفات" كان على مقدمة الجنازة

    شاهراً سيف الجهاد

    وفوق هامات الرجال

    على أهازيج البلاد

    تطير كوكبة من الشهداء

    فوق النعش حلّق رامزٌ

    وصلاح، أنور، خالدٌ،

    ونبيل، فاتحة الشهادة للسرايا

    والشقاقي عائدٌ

    في كل عرس للشهيد

    ومن جنازات الضحايا

    يرسم الخط

    وتتضح المسالك

    من تزحزح قيد شبرٍ

    عن خطى الشهداء هالك..

    ***

    أخي الراحل..

    قم اسمع أمك الثاكل

    تردد باسمك العذب

    دعاء الفجر في الأسحار..

    تزفك بالزغاريدِ

    وترسل للملايينِ

    خطاباً مثلما الإعصار:

    إله العرش يا رحمن..

    فداء القدس والأقصى..

    تقبل مني يا ربي

    شهيد الحق يا ديان..

    على صهواتِ خيل الله ربيته

    حليب القهر والتشريد معجوناً

    بنار الدم والزيتون أرضعته

    وسر القدس

    في عينيهِ

    في جفنيه أودعته

    فأزهر في سواعدهِ

    "سرايا" تصنع التاريخ للإسلام

    صلاح الدين في حطين فاحفظه

    وسر كالسبع يا ولدي..

    إلى حيفا لتحمل راية القسام

    ***

    أخي مقلد..

    على المكروه غير الله لا يُحمد

    فكُرهاً أحمل الراياتِ

    تخفق فوق صدرِ الليث في النعشِِ

    فتحرق دمعتي رمشي

    وأحلم أنني أمشي

    أسابقك إلى نعشي

    إلى بيتي..

    إلى عرشي..

    فإن النعش قد أضحى

    بأزمنة الذئاب

    وصولة الطغيان

    تذكرة الوصول لجنة الرحمن

    عبر بنادق الثوار

    في غزة..

    وفي الضفة..

    وفي العمق..

    وفي الأغوار..

    في كنف السرايا والكتائب..

    من حزامٍ ناسفٍ

    أو عبر تفجير الحقائبِ والقوارب..

    فسلوا المعلم مقلدٍ

    وسلوا طوالبة المفخِخ والمحارب

    وسلوا العرائس في جنين

    سلوا هبةً، هنادي..

    كيف تجتمع البطولة والمواهب..

    وسلوا إياداً عن مجدو

    وسلوا خليل الله عن "سدر" السرايا

    كيف قد جعلوا كيان الغدر

    بيتاً للعناكب؟!







    ***

    أخي مقلد..

    قم اسمع شعبك المجروح

    يهديك هتاف الروح..

    قم وانظر كتائبنا، سرايانا، جحافلنا

    زفافك يا أخي أضحى

    عناق السيف والأبطال

    يطلق صيحة الأجيال:

    يا مقلد..

    على دمك الزكي

    الشعب كل الشعب يتوحد

    هنا أهلك..

    هنا شعبك..

    هنا عمك..

    هنا خالك..

    هنا يصطف أخوانك وخلانك

    على بابك..

    رأيت زحام طلابك..

    بدمع السيف قد كتبوا وصاياهم:

    يمين الله لن تهدأ سرايانا، سراياكَ..

    سوى أن تشعل الثأر

    براكيناً

    تزلزلُ

    من بنار الحقدِ أوداكَ

    أخي مقلد..

    قرير العين نم في جنة الفردوس بُشراكَ

    يمين الله لن تهدأ سراياكَ

    إلى أن نحرز النصر

    ونبذل روحنا ثمناً للقياكَ..

    29/12/2003



    * * *



    الآلاف من مناصري حركة الجهاد الإسلامي يشاركون في مسيرة ومهرجان وفاءاً لدماء الشهداء حميد وشريحي وكتكت:

    الدكتور رمضان: لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة

    الشيخ عزام: المقاومة خيارنا وحركة الجهاد تزداد قوة...

    الدكتور الهندي: دم الشهداء وحّد شعبنا ورسم ملحمة العز...

    الشيخ ريان: طريق فلسطين لا يمر إلا عبر دماء الشهداء...



    نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حفل تأبين حاشد أمس الجمعة في مخيم جباليا على شرف الشهيد مقلد حميد القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة والشهداء الأبطال نبيل أبو جبر " الشريحي " قائد سرايا القدس في المنطقة الوسطى والشهيد المجاهد ناهض كتكت .



    حيث طالبت الجماهير الغاضبة التي انطلقت في مسيرة حاشدة يتقدمها مئات الاستشهاديين والمجاهدين من سرايا القدس من مسجد القسام في بلدة بيت لاهيا إلى مكان الاحتلال الذي أقيم في ساحة الشهيد أنور عزيز متعهدين باستمرار مسيرة الدم والشهادة والسير على درب الشهداء الأبطال.



    وقد تقدم المسيرة قيادات الحركة والعديد من الشخصيات الوطنية والإسلامية من كافة القوى الوطنية والإسلامية حيث بدأ الاحتفال بآيات من عطرة من القرآن الكريم.



    ثم أكد بعدها الشيخ نافذ عزام "أبو رشاد" عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن دماء الشهداء تنير للمجاهدين طريقهم نحو القدس والمسجد الأقصى، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي تزداد بدم الشهداء مقلد حميد ونبيل الشريحي وناهض كتكت قوة وتوحدا عندما يستشهد قادتها ويستشهد أبناؤها .



    وأشار الشيخ عزام أن حركة الجهاد ومعها كل الفصائل يؤكدون أن فلسطين لنا والمقاومة خيارنا وان المشاريع الأخرى زائفة .



    وأشار أبو رشاد أن دماء الشهداء تأكيد للحضور المستمر وحضور الجهاد والمقاومة، وقال بأي كلمات نرثي الشهيد مقلد حميد وهو الذي وهب دمه الطاهر لفلسطين ولقضيتها ولشعبها بأي كلمات ممكن أن تقترب من دم نبيل الشريحي أنور عزيز سوى أن نقول لهم إن الشعب الفلسطيني سيظل وفياً لدمائهم ولن يساوم عليها ولن يبيع ولن يفرط في وصاياهم.



    وأكد الشيخ عزام أن مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة في فلسطين طالما استمر العدوان والاحتلال .



    وبين الشيخ المجاهد نافذ عزام إن أمريكا لا يمكن أن تخيفنا باحتلالها للعراق وبتهديد بلدان عربية مسلمة. إن أمريكا في ورطة أمام المقاومة العراقية فما بالكم إذا اشتعلت المنطقة العربية والحوض الإسلامي. وأشار إن تهديد إسرائيل بإجراءات أحادية الجانب لا يمكن أن يكون فزاغة لابتزاز المقاومة للضغط على الموقف الفلسطيني بل يجب أن يزيدنا ذلك تلاحما وتمترسا وتوحدا حول المقاومة .



    وقال الشيخ عزام يجب أن تكون دماء الشهداء فرصة مباركة لتوحيد الموقف الفلسطيني عدنا لا يستثني أحدا لذلك مطلوب من حماس وفتح الجبهة الشعبية الوقوف مع الجهاد الإسلامي اليوم استهدف قادة من الجهاد الإسلامي وغدا من فتح يجب أن يدفعنا لتوحيد مواقفنا كي نقف صفا واحدا في وجه أعدائنا.



    ووجهه عزام رسالة للحكومة الفلسطينية لا يجوز الاستمرار في الرهان على المفاوضات واللقاءات التي لا تنسجم مع هذا الدم الطاهر الذي سال. وأكد أن على الحكومة أن تعيد النظر في نهج المقاومة وان تلتحم في فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني الذي هو متوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة .



    ثم ألقى الدكتور محمد الهندي عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي كلمة أكد خلالها أن مقلد حميد ونبيل أبو جبر وناهض كتكت يا أبناء الشهداء ومخيم الصمود والتحدي أيها الأرامل أيها اليتامى يا أبناء الشهداء وأمهاتهم وإخوانهم ومحبيهم انتم اليوم لتحتفلون بالقادة البسطاء الطيبون أبناء المخيمات .



    قال إن الشظية التي اخترقت جسد الشهيد مقلد حميد وحولته من رمز لفلسطين إلى رمز للشعب الفلسطيني والمقاومة. وقال إن مقلد تألم منا وتركنا وذهب اصطفاه الله وذهب ليلتقي مع الطيبين من الشهداء الذين لا تعرفونهم أنور عزيز وأيمن الرزاينة وتركنا مع عمانا وتعصبنا تخبطنا وشرزمتنا وتكبرنا و وذهب بسيطا ونقيا طيبا ابيضا ثابتا متحديا كالمخيم الذي عاش فيه فعاش أسدا ومات أسدا ذهب ولسان حاله يقول: ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾.



    وأشار أبو عمر الهندي أن العدو أراد قبل شهور تصفيته فنجاه الله فظن البعض أنه سيتراجع وسيعيد حساباته ويجلس في بيته وإذا به أكثر قوة وتحد وصلابة ويتقدم خطوات كثيرة ومضى يقول للعالم كله إن العالم والاستهداف يتركنا أكثر قوة وصلابة وتحد .



    ﴿وعجلت إليك ربي لترضى﴾ وأضاف لقد كان مقلد حميد محبا للجميع متعاونا لذلك خرجت مئات الألوف في وداعه. وبين أن مسيرته شهدها أبناء الشعب الفلسطيني وطوائفه وأطيافه وكافة تنظيماته .



    وقال الهندي عندما اخترقت الشظية هذا الجسد الطاهر وزع رسائله علينا والرسالة الأولى لصاحب الشظية والدبابة والطائرة الرسالة التي جئتم لتقولها اليوم لتكونوا استفتاء على نهج المقاومة والجهاد أنتم يا من شاركتم في جنازة الشهداء لتأكدوا نهج المقاومة والاستشهاد.



    ووجه رسالة إلى السلطة والأجهزة افتحوا ملف العملاء والمندسين اقفلوا السجون وحرموها على المجاهدين والشرفاء ؛ ورسالة إلى الفصائل الفلسطينية إلى فتح وحماس والجهاد والشعبية وكل فصائل المقاومة إن العدو يستهدفكم جميعا توحدوا تلاحموا في خندق الجهاد والمقاومة أن العدو مجرم لا يفرق بين أحد تجاوزوا الحزبية الضيقة .اخرجوا من الحزبية الضيقة إلى رحب التعاون وافق المحبة .



    ورسالة إلى شعب الشهادة والقوة والإرادة والشهادة إن الدم لن يزيدنا إلا قوة وثباتا سيروا على درب الجهاد والاستشهاد والمقاومة .ولن تمر المؤامرات هذا زمان الجهاد والاستشهاد والمقاومة .



    ثم ألقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي كلمته وسط تهليل وتكبير الحضور وإطلاق الرصاص قال فيها :



    إلى أهالي الشهداء الأبطال من آل حميد وآل أبو جبر الشريحي ورموز حركة الجهاد الأطهار الذين فقدتم القائد العام لسرايا القدس في غزة الشهيد البطل مقلد حميد وقائد السرايا في المنطقة الوسطى الشهيد البطل نبيل أبو جبر الشريحي.



    نعم :لقد فقدنا قائدين مميزين وعزيزين على قلوبنا ولكننا باستشهادهما كنا على موعد حقيقي للشعب الفلسطيني كنا على موعد مع عرس حقيقي لهذا الشعب الصابر الصامد الآلاف المؤلفة التي صارت في جنازة الشهيد القائد مقلد حميد رسمت بدمه الطاهر ملحمة العز والفخر والشرف لهذا الشعب العظيم الذي يوحده الدم ويوحده الجهاد وتوحده الشهادة فكانت جنازته مهرجانا للوحدة ومهرجانا للتلاحم في خندق الجهاد .



    فباسمي واسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وباسم سرايا القدس وباسم مجاهدينا الأبطال أتوجه بالشكر إلى ابنا ء شعبنا البطل والى كل من شارك في الجنازات .وكل من حضر إلى بيوت العزاء والى كل من حمل راية خفاقة باسم الجهاد وفلسطين .



    إلى كل من لوح قبضته في وجه العدوان والطغيان وكل من صرخ الله أكبر ... وبروح بالدم نفديك.يا شهيد.



    ويا شباب فلسطين ويا أبناء الجهاد الأحرار ويا أبناء السرايا الأبطال ماذا يمكن أن نقول لأولئك الذين يصطفيهم الله من عباده ويتخذهم شهداء في سبيله ليشهدوا على ضعفنا وعلى عجزنا وعلى قعودنا بينما هم صدقوا وفازوا فوزا عظيما.



    نعم لقد فاز القائد البطل مقلد حميد بالشهادة فاز مقلد وربحت التجارة مع الله عز وجل فما شانه وتجاره البشر في زمن الأهواء والعجز والهزيمة والفتن .



    يا أهلنا يا شعبنا الصامدين والصابرين في فلسطين



    يوماً بعد يوم يتأكد لنا جميعا أن لا خيار لا سبيل أمام شعبنا لاسترداد حقوقه سوى مواصلة الجهاد والمقاومة وان عدونا المجرم لا يعي ولا يفهم إلا لغة القوة .



    وما فعلته المقاومة بهذا العدو لم يعد يخفى على أحد في العالم "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون " لقد وضعت المقاومة الكيان الصهيوني في مأزق تاريخي غير مسبوق لذلك فان هناك قوى وجهات تحاول بحركة محمومة مشبوهة إلقاء طوق النجاة لهذا العدو وإخراجه من مأزقه محاولين تشويه مواقف الجهاد والمقاومة .



    أما من يتحدثون عن التهدئة أو ما يسمى بالهدنة فنقول لهم وفروا جهودكم وحدوا قوتكم إن كان لكم قوة لوقف العدوان المتواصل ضد شعبنا الأعزل .



    إن الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله ومن أجل فلسطين لن يعطوا تفويضا حتى نفاوض ليكمل مسيرة التفاوض والتنازلات عن الحقوق المقدسة وفي مقدمتها حقنا في استمرار المقاومة ضد الاحتلال. فالمقاومة مستمر طالما بقي الاحتلال وأي معادلة للإخلال بهذه المعادلة أو التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف هي محاولة مشبوهة يجب أن تتوقف .



    وأوصيكم جميعا بتقوى الله عز وجل أوصيكم بالوحدة وحدوا صفوفكم وكونوا على قلب رجل واحد ولا تلتفتوا إلى كل ما تسمعون من تشكيك وتشويش .



    ومن جهته أكد الدكتور نزار ريان أحد قادة حركة "حماس" في كلمة القوى الوطنية والإسلامية أن طريق تحرير فلسطين لا يمر عبر جنيف وأوسلو وإنما يأتي عن طريق الشهداء والعمليات الاستشهادية، ولن تعود حيفا ويافا بالاتفاقات التي تعقد في الفنادق وإنما تعود بالبنادق.



    وأضاف ريان "بعد قرن من القتال والشهداء لا نقبل أبدا بالهدنة ولا بالصلح ولا بالاستسلام ماضون في جهادنا وطريقنا حتى النصر والتحرير".



    وتخلل المهرجان عروضا عسكرية كبيرة بمشاركة المئات من مجاهدي "سرايا القدس" وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح الذين أطلقوا النار في الهواء.



    وتعهد متحدث باسم "سرايا القدس" الانتقام لدماء الشهيد حميد القائد العام للسرايا، وقال "إننا في سرايا القدس نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ونقسم بالله أن ردنا سوف يكون مزلزلا وسوف نحرق الأرض تحت أقدام الصهاينة".

  • #2
    بارك الله فيك يا ابن النفس الطاهر

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك ورحم الله الشهداء

      اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي على الموضوع

        رحمك الله ايها القائد

        اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين

        يالله

        تعليق

        يعمل...
        X