you must see http://bestnetpostcards.com/cool.html
الاسير القاصر ضياء الدين مهدي البسطامي (15) عاما من نابلس ادلى بشهادة مشفوعة بالقسم لمحامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب عن تعرضه لتعذيب قاس اثناء اعتقاله والتحقيق معه على يد المخابرات الاسرائيلية تخلل هذا التعذيب تهديدا بالاغتصاب من قبل المحققين اجبره على الاعتراف والتوقيع على افادة مكتوبة باللغة العبرية لايعرف فحواها .
والدة ضياء الدين وهي مدرسة في مدرسة راهبات ماريوسف تقول ' بتاريخ 12\10\2006 كان ضياء الدين نائما في بيت جده فقام الجيش الاسرائيلي باقتحام المنزل وسالوه عن اسمه ثم قاموا بتقييد يديه وتعصيب عينيه ونقلوه مباشرة الى معتقل حوارة العسكري حيث امضى اربع ساعات وبعد ذلك نقل الى معسكر سالم .
وتضيف ام ضياء ' امضى ثلاثة ايام في معتقل سالم العسكري والوضع هناك سيئا للغاية فثمانية اسرى كانوا ينامون بنفس الغرفة متلاصقين وكان السجانين يسمحون لهم بقضاء الحاجة مرتين فقط يوميا اثناء الفورة وكان الاسير الوحيد القاصر بينهم ثم نقلوه الى بتاح تكفا .
وتبين ام ضياء ان لائحة اتهام طويلة وجهت لولدها كان من بينها نيته تنفيذ عملية
تنفيذ عملية تفجيرية في القدس.
وعن التعذيب الذي تعرض له في بتاح تكفا قال الاسير ضياء الدين كما روى لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب ' امضيت في بتاح تكفا 25 يوما تعرضت خلالها لتعذيب قاس على يد ثلاثة محققين لمدة اسبوعين وكان التحقيق يستمر لمدة سبع ساعات يوميا واضاف في شهادته ' كانوا يعملوني بقسوة بالضرب باللكمات العنيفة على الوجه ومناطق حساسة بالجسم كما وهددوني بلاغتصاب بوسائل كثيرة فاصبحت اتنفس بصعوبة واحضروا لي الطبيب وقد ادليت باعترافات تحت التهديد بالاغتصاب ووقعت على افادات باللغة العبرية لا اعرف فحواها '.
وتضيف والدة ضياء ' نقلوه الآن الى قسم 7 في سجن هشارون ومازال موقوفا بانتظار المحاكمة في 19\2\2007 وعن وضع الزنازين في سجن هشارون انها بدون شبابيك وينامون على الارض وهي باردة جدا وبها مكيف هواء بارد جدا والبطانيات وسخة والمرحاض عبارة عن فتحة في الارض رائحته كريهة جدا والاسرى يعانون في هذا السجن من وضع سيء حيث يمنعون اهاليهم من تزويدهم بالملابس الداخلية والبجامات والبطانيات ، ولم يسمحوا لي بزيارته سوى مرة واحدة يوم العيد.
الاسير القاصر ضياء الدين مهدي البسطامي (15) عاما من نابلس ادلى بشهادة مشفوعة بالقسم لمحامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب عن تعرضه لتعذيب قاس اثناء اعتقاله والتحقيق معه على يد المخابرات الاسرائيلية تخلل هذا التعذيب تهديدا بالاغتصاب من قبل المحققين اجبره على الاعتراف والتوقيع على افادة مكتوبة باللغة العبرية لايعرف فحواها .
والدة ضياء الدين وهي مدرسة في مدرسة راهبات ماريوسف تقول ' بتاريخ 12\10\2006 كان ضياء الدين نائما في بيت جده فقام الجيش الاسرائيلي باقتحام المنزل وسالوه عن اسمه ثم قاموا بتقييد يديه وتعصيب عينيه ونقلوه مباشرة الى معتقل حوارة العسكري حيث امضى اربع ساعات وبعد ذلك نقل الى معسكر سالم .
وتضيف ام ضياء ' امضى ثلاثة ايام في معتقل سالم العسكري والوضع هناك سيئا للغاية فثمانية اسرى كانوا ينامون بنفس الغرفة متلاصقين وكان السجانين يسمحون لهم بقضاء الحاجة مرتين فقط يوميا اثناء الفورة وكان الاسير الوحيد القاصر بينهم ثم نقلوه الى بتاح تكفا .
وتبين ام ضياء ان لائحة اتهام طويلة وجهت لولدها كان من بينها نيته تنفيذ عملية
تنفيذ عملية تفجيرية في القدس.
وعن التعذيب الذي تعرض له في بتاح تكفا قال الاسير ضياء الدين كما روى لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب ' امضيت في بتاح تكفا 25 يوما تعرضت خلالها لتعذيب قاس على يد ثلاثة محققين لمدة اسبوعين وكان التحقيق يستمر لمدة سبع ساعات يوميا واضاف في شهادته ' كانوا يعملوني بقسوة بالضرب باللكمات العنيفة على الوجه ومناطق حساسة بالجسم كما وهددوني بلاغتصاب بوسائل كثيرة فاصبحت اتنفس بصعوبة واحضروا لي الطبيب وقد ادليت باعترافات تحت التهديد بالاغتصاب ووقعت على افادات باللغة العبرية لا اعرف فحواها '.
وتضيف والدة ضياء ' نقلوه الآن الى قسم 7 في سجن هشارون ومازال موقوفا بانتظار المحاكمة في 19\2\2007 وعن وضع الزنازين في سجن هشارون انها بدون شبابيك وينامون على الارض وهي باردة جدا وبها مكيف هواء بارد جدا والبطانيات وسخة والمرحاض عبارة عن فتحة في الارض رائحته كريهة جدا والاسرى يعانون في هذا السجن من وضع سيء حيث يمنعون اهاليهم من تزويدهم بالملابس الداخلية والبجامات والبطانيات ، ولم يسمحوا لي بزيارته سوى مرة واحدة يوم العيد.
تعليق