المجاهد الشهيد محمد الشيخ خليل
رحلة جهاد وشوقٌ للقاء أشقائه الثلاثة الشهداء
لا تكاد تخلو صور التضحية التي يجسدها الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني من بيت أي عائلة فلسطينية، فهنا بيت له شهيد، وهناك بيت فيه جريح وآخر فيه أسير، وغير ذلك من صور الفداء والبطولة التي صنعها جهاد الفلسطينيين، وهناك الكثير من العائلات التي قدمت عدداً من أبنائها شهداء وجرحى وأسرى.. فالشهيد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد الماضي (25/9) لم يكن الأول من بين أفراد عائلته الذي يرتقي إلى العلا شهيداً، حيث سبقه إلى الشهادة ثلاثة من أشقائه، وقد حان الموعد ليلتقي بهم في علياء الجنة.
المجاهد القائد
والمجاهد محمد الشيخ خليل (32 عاما) الملقب بالـ"هشت" شغل حتى لحظة استشهاده مسؤولية قيادة سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، وقد نجا من عدة محاولات صهيونية سابقة لاغتياله، وينسب له الوقوف وراء العديد من العمليات التي نفذتها سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، والمشاركة مع مختلف فصائل المقاومة في صد الاجتياحات الصهيونية المتكررة لمدينة رفح.
وظهر الشهيد الشيخ خليل مؤخراً خلال مهرجانات الانتصار بعد اندحار الاحتلال الصهيوني عن غزة وقد عقد مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، وكان مميزاً بجسده الضخم وبلحيته الكثيفة.
مطارد وأسير
ولد الشهيد محمد الشيخ خليل البالغ في مدينة رفح، وعاش طفولته وصباه بين أزقة مخيم يبنا في المدينة، وتعلم في مدارسها وكبر الشيخ خليل وكبرت معه هموم شعبه وقضيته إلى أن اندلعت الانتفاضة الأولى المباركة فشارك فيها مشاركة فعالة، وفي عام 1989م غادر إلى لبنان مطارداً.
وقرر الشيخ خليل الرجوع إلى وطنه فلسطين بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ولكن تم القبض علية أثناء عودته، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام.
رحلة جهاد وشوقٌ للقاء أشقائه الثلاثة الشهداء
لا تكاد تخلو صور التضحية التي يجسدها الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني من بيت أي عائلة فلسطينية، فهنا بيت له شهيد، وهناك بيت فيه جريح وآخر فيه أسير، وغير ذلك من صور الفداء والبطولة التي صنعها جهاد الفلسطينيين، وهناك الكثير من العائلات التي قدمت عدداً من أبنائها شهداء وجرحى وأسرى.. فالشهيد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد الماضي (25/9) لم يكن الأول من بين أفراد عائلته الذي يرتقي إلى العلا شهيداً، حيث سبقه إلى الشهادة ثلاثة من أشقائه، وقد حان الموعد ليلتقي بهم في علياء الجنة.
المجاهد القائد
والمجاهد محمد الشيخ خليل (32 عاما) الملقب بالـ"هشت" شغل حتى لحظة استشهاده مسؤولية قيادة سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، وقد نجا من عدة محاولات صهيونية سابقة لاغتياله، وينسب له الوقوف وراء العديد من العمليات التي نفذتها سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، والمشاركة مع مختلف فصائل المقاومة في صد الاجتياحات الصهيونية المتكررة لمدينة رفح.
وظهر الشهيد الشيخ خليل مؤخراً خلال مهرجانات الانتصار بعد اندحار الاحتلال الصهيوني عن غزة وقد عقد مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، وكان مميزاً بجسده الضخم وبلحيته الكثيفة.
مطارد وأسير
ولد الشهيد محمد الشيخ خليل البالغ في مدينة رفح، وعاش طفولته وصباه بين أزقة مخيم يبنا في المدينة، وتعلم في مدارسها وكبر الشيخ خليل وكبرت معه هموم شعبه وقضيته إلى أن اندلعت الانتفاضة الأولى المباركة فشارك فيها مشاركة فعالة، وفي عام 1989م غادر إلى لبنان مطارداً.
وقرر الشيخ خليل الرجوع إلى وطنه فلسطين بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ولكن تم القبض علية أثناء عودته، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام.
تعليق