إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من شهداء المحرقة الصهيونية..الشهيد المجاهد..حسين البطش.. رباط على الثغور.. طمعا بجنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من شهداء المحرقة الصهيونية..الشهيد المجاهد..حسين البطش.. رباط على الثغور.. طمعا بجنة

    من شهداء المحرقة الصهيونية..الشهيد المجاهد..حسين البطش.. رباط على الثغور.. طمعا بجنة وعيون حور

    أيها القادمون من صرخة فلسطين.. كل قيم الجمال تنحني أمامكم.. يا من حاولتم أن تسندوا السقف بأكفكم وأسنة رماحكم.. محاولين وقف الانهيار والسقوط المدوي لخيار الأحرار.. فكان خياركم جهاد وتضحية وعطاء.. وسباق إلى ميادين الشهادة والفداء..

    فيا حسين البطش يا قمرا يسير بهدى الله.. ارتحلت بعد أن قدمت الواجب رغم قلة الإمكان، بعد أن خضت أروع قتال في وجه قواتهم الخاصة وجيشهم المهزوم، بفعل إرادتك الصلبة وعزيمتك التي لا تلين.. كنت لهم بالمرصاد.. تركت العنان لرشاشك المبارك كي يطرز أجسادهم وأنت تردد قول الله تبارك وتعالى "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى..." فهنيئا لك يا شهيدنا المغوار.. وهنيئا للفكر الذي عبأك ولسراياك التي سلّحتك إيمانا صادقا وعيا ثاقبا وثورة لا تهدأ ورصاصا لا يعرف غير صدور الأعداء طريقا...

    الميلاد والنشأة :

    ولد شهيدنا المجاهد حسين سامي البطش، بتاريخ 29/1/1984م في كنف عائلة مؤمنة بقدرها وبربها محافظة على دينها، نشأ شهيدنا نشأة إسلامية جهادية هذا ما أهله ليكون جنديا من جنود الحركة الإسلامية، بعد أن رضع حليب العزة والكرامة مند طفولته.

    ينتمي شهيدنا المجاهد لأسرة متواضعة مكونة من سبعة أشقاء وأربعة من الأخوات كان ترتيبه بينهم الثاني، درس شهيدنا المجاهد المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة الرافعي ببلدة جباليا البلد، وبعد ذلك ترك الدراسة وسلك طريق العمل ليساعد عائلته في كسب لقمة العيش ويساعد والده في تحمل جزء من المسئولية فكان مند صغره يتحمل المسئولية ويشارك أسرته همومها وأحزانها...

    صفاته وأخلاقه:

    اتسم شهيدنا الفارس حسين البطش بابتسامته الهادئة التي تنم عن الشخصية الإسلامية المتزنة، كما كان محبا لإخوانه المجاهدين ولكل من رفع السلاح في وجه بني صهيون، ولسان حاله "المؤمن أخو المؤمن.....

    التزم شهيدنا منذ صغره المساجد، وعرف طريقها، فكان من رواد المساجد، ما أثر في سلوكه مع الآخرين، فأحبه كل من عرفه، وتأثر به كل من اختلط به خاصة في ميادين الجهاد والمقاومة.

    مشواره الجهادي:

    كان مشوار شهيدنا المجاهد حافل بالمقاومة والجهاد وصد العدوان عن محافظة الشمال، ففي منتصف الانتفاضة الثانية أدرك شهيدنا أنه لابد من مقارعة هذا العدو الذي يسوم أهلنا كل أنواع العذبات والآهات فاقتنع بفكر الجهاد الإسلامي كفكر أصيل على الساحة الفلسطينية فانتمى شهيدنا إلي صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 2005 وتربى على موائد الإيمان والوعي والثورة موائد الإسلام العظيم فأحب الجهاد في سبيل الله وعشقه أكثر وألح على إخوانه في قيادة سرايا القدس على الانضمام لصفوف الجناح العسكري.

    وبعد عام من الإلحاح الشديد على الأخوة قادة السرايا في منطقته، التحق شهيدنا بصفوف مجاهدي السرايا، فكان نعم المجاهد الصابر والمحتسب والكتوم، ممتثلا قول الرسول المصطفى "استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان".

    تميز شهيدنا بالفعالية الشديدة في كافة المواقع التي يناط به العمل في حدودها، خاصة في مناطق الرباط على الحدود الأمامية للاشتباك مع العدو، وهو ما برز بجلاء في مهمته الجهادية الاخيرة خلال العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف المنطقة الشرقية لمخيم جباليا والذي عرف باسم "الشتاء الساخن" وذلك بتاريخ 1/3/2008م.

    الشهادة:

    كان شهيدنا على موعد مع الشهادة.. على موعد مع الدم الذي يهزم السيف، وذلك في ساعات الفجر الأولى ليوم السبت الموافق الأول من مارس 2008.

    ففي ذلك اليوم المبارك، خرج شهيدنا تاركا وراءه كل ملذات الدنيا، يسابق الزمن نحو وعد الله، حاملا سلاحه.. عاقدا العزم على تلقين المعتدين معاني العزة والسؤدد في ميادين البطولة والفداء.. وكان له ما أراد...

    فقد كان شهيدنا مرابطا في نقطة متقدمة شرق جباليا حيث كانت القوات الخاصة في منطقة عزبة عبد ربه فكشف شهيدنا أمرهم وأمطرهم بوابل من النيران وقذائف الأربجي فسقط من العدو القتلى والجرحى فرصدته طائرات الغدر الصهيونية وأطلقت صواريخ حقدها اتجاه المجموعة من سرايا القدس فسقط الشهيد المجاهد حسين البطش وأصيب أعضاء المجموعة بإصابات متفاوتة.

    وهكذا، ارتقى حسين الى ربه كما أحب وتمنى.. فهنيئا لك الجنة بإذن الله.. والصبر والعزاء لإخوانك المجاهدين، ولأهلك الصابرين المحتسبين

  • #2
    أما حسين فحدث عن رجل أشم وجندي مطيع وعن شهيد حي عن أستشهادي خرج باكثر من عملية استشهادية ليكون من أحفاد فادي ابو مصطفي وحمد البطش ولكن ليعلم الجنيع أن المجاهد حسين استشهد بينما يحاول جر جندي صهيوني بعد قتلة شرق بلدة جباليا لدعو لاخوكم حسين بالرحمة والغفرن وحيا الله عائلة البطش ومختارهم الشيخ خالد البطش اطال الله في عمره لاتنسو شيخنا هالد من صالح الدعاء

    تعليق

    يعمل...
    X