تويت
تتواصل الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات وتدمير للبيوت ومصادرة للأراضي ، وحتى أسرانا الأبطال وأسراتنا الماجدات لم يسلموا من حملات القمع والعدوان، فها هو العدو الصهيوني يمعن في حرمان الأسيرة /نورا محمد الهشلمون (37عما) من مدينة الخليل المحتلة من تنسم عبق الحرية بعد انتهاء اعتقالها الإداري السادس ويجدد لها الاعتقال للمرة السابعة على التوالي لستة أشهر إضافية دون أن توجه لها أي تهمة وبذلك يحرمها من رؤية واحتضان أطفالها الستة الذين تركتهم خلفها وأصغرهم طفلة تبلغ ثلاثة أعوام،
وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد حرمت ستة أطفال من حنان الوالدين حيث أن زوج الأسيرة "نورا" الأسير المجاهد/ محمد سامي الهشلمون يعاني هو أيضا من شبح الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي منذ أيلول 2006 .
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نقف إجلالا وإكبارا لصمود الأسيرة المجاهدة/ نورا الهشلمون ، ندعو الله العلي القدير أن يعجل بالفرج القريب لكافة أسرانا وأسيراتنا من سجون المحتل المجرم، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إن دولة الاحتلال المجرم تواصل عدوانها وحربها ضد أبناء شعبنا في ظل صمت المجتمع الدولي الذي نعتبره مشارك في الحرب ضد شعبنا .
2- نحذر من استمرار إدارة مصلحة السجون في إذلال الأسرى والأسيرات وتهديدهم بالاعتقال الإداري كسلاح مسلط على رقاب الأسرى لحرمهم من الحرية لفترات طويلة دون توجيه أي تهمة .
3- نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية والسلطة الفلسطينية التحرك الفوري والجاد لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الصهيونية والإفراج عنهم .
وأخيراً: ندعو فصائل المقاومة للسعي الجاد بشتى السبل والإمكانيات المتاحة لتحرير أسرانا وأسيراتنا الأبطال ، وندعو قوى شعبنا للتوحد خلف أولويات شعبنا في المقاومة والتحرير، والدفاع عن أسراه وتحريرهم.
وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد حرمت ستة أطفال من حنان الوالدين حيث أن زوج الأسيرة "نورا" الأسير المجاهد/ محمد سامي الهشلمون يعاني هو أيضا من شبح الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي منذ أيلول 2006 .
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نقف إجلالا وإكبارا لصمود الأسيرة المجاهدة/ نورا الهشلمون ، ندعو الله العلي القدير أن يعجل بالفرج القريب لكافة أسرانا وأسيراتنا من سجون المحتل المجرم، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إن دولة الاحتلال المجرم تواصل عدوانها وحربها ضد أبناء شعبنا في ظل صمت المجتمع الدولي الذي نعتبره مشارك في الحرب ضد شعبنا .
2- نحذر من استمرار إدارة مصلحة السجون في إذلال الأسرى والأسيرات وتهديدهم بالاعتقال الإداري كسلاح مسلط على رقاب الأسرى لحرمهم من الحرية لفترات طويلة دون توجيه أي تهمة .
3- نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية والسلطة الفلسطينية التحرك الفوري والجاد لإنقاذ حياة الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الصهيونية والإفراج عنهم .
وأخيراً: ندعو فصائل المقاومة للسعي الجاد بشتى السبل والإمكانيات المتاحة لتحرير أسرانا وأسيراتنا الأبطال ، وندعو قوى شعبنا للتوحد خلف أولويات شعبنا في المقاومة والتحرير، والدفاع عن أسراه وتحريرهم.
نقلا عن الاعلام الحربي
تعليق