في اليوم الاخير من انتهاء حكمه الاداري الثاني رفضت قوات الاحتلال الافراج عن الاسير اسامة الشلبي 34 عاما من سكان بلدة السيلة الحارثية غرب جنين واحد كوادر حركة الجهاد الاسلامي وذلك بتوصية من جهاز المخابرات الاسرائيلية رغم عدم ادانته طوال فترة اعتقاله باي تهمة .
وفي بيان صدر عنها قالت لجنة الاسير الفلسطيني انه للمرة الثالثة على التوالي جددت قوات الاحتلال الاعتقال الاداري للشاب اسامة الشلبي حيث قامت ادارة سجن مجدو بتسليمه في اليوم الاخير من انتهاء محكوميته الاداري الثانية قرار بتمديد اعتقاله لمدة 6 شهور بذريعة وجود الملف السري .
وقالت اللجنة ان الملف السري يعتبر الذريعة الوحيدة امام المخابرات لاستخدامها في اطالة امد اعتقال الفلسطينين موضحة انه منذ اعتقال الشلبي لم يخضع لاي تحقيق او استجواب , كما لم تصدر بحقه أي لائحة اتهام , علما ان محكمة الاستئناف العسكرية استجابت بشكل دائم لطلب النيابة العسكرية والمخابرات برفض الاستئناف الذي يقدمه محاميه والاستمرار في اعتقاله زاعمة وجود ملف سري بنشاطه الفاعل في حركة الجهاد الاسلامي .
وناشدت اللجنة المؤسسات الانسانية والدولية التحرك والضغط للافراج عنه لان اعتقاله غير قانوني فقد جرى تحويله للاعتقال الاداري بعد قضاء محكوميته البالغة عامين ورفضت السلطات الافراج عنه رغم عدم ادانته باي تهمة وقالت امضى الشلبي حكمه الاساسي على التهم التي نسبت اليه ورغم ذلك ترفض قوات الاحتلال الافراج عنه ضاربة عرض الحائط كافة الاعراف والقوانين
وفي بيان صدر عنها قالت لجنة الاسير الفلسطيني انه للمرة الثالثة على التوالي جددت قوات الاحتلال الاعتقال الاداري للشاب اسامة الشلبي حيث قامت ادارة سجن مجدو بتسليمه في اليوم الاخير من انتهاء محكوميته الاداري الثانية قرار بتمديد اعتقاله لمدة 6 شهور بذريعة وجود الملف السري .
وقالت اللجنة ان الملف السري يعتبر الذريعة الوحيدة امام المخابرات لاستخدامها في اطالة امد اعتقال الفلسطينين موضحة انه منذ اعتقال الشلبي لم يخضع لاي تحقيق او استجواب , كما لم تصدر بحقه أي لائحة اتهام , علما ان محكمة الاستئناف العسكرية استجابت بشكل دائم لطلب النيابة العسكرية والمخابرات برفض الاستئناف الذي يقدمه محاميه والاستمرار في اعتقاله زاعمة وجود ملف سري بنشاطه الفاعل في حركة الجهاد الاسلامي .
وناشدت اللجنة المؤسسات الانسانية والدولية التحرك والضغط للافراج عنه لان اعتقاله غير قانوني فقد جرى تحويله للاعتقال الاداري بعد قضاء محكوميته البالغة عامين ورفضت السلطات الافراج عنه رغم عدم ادانته باي تهمة وقالت امضى الشلبي حكمه الاساسي على التهم التي نسبت اليه ورغم ذلك ترفض قوات الاحتلال الافراج عنه ضاربة عرض الحائط كافة الاعراف والقوانين