إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"حرية" حملة فلسطينية لحشد دعم عربي ودولي لقضية الأسرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "حرية" حملة فلسطينية لحشد دعم عربي ودولي لقضية الأسرى

    أطلقت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حملة "حرية" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ولحشد دعم عربي ودولي لقضية الأسرى، وخصوصاً القدامى منهم.



    وقال وزير شؤون الأسرى، وصفي كبها، خلال الإعلان عن إطلاق هذه الحملة بحضور عدد من أهالي الأسرى في رام الله بالضفة الغربية، "يجري التحضير لعقد المؤتمر السنوي الأول للأسرى الذين وصل عددهم مع نهاية عام 2006 الى 11 الف معتقل في السجون الإسرائيلية، بينهم 64 أسيراً مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاماً".



    وقالت رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، إن "المطلوب من المقاومة اللبنانية والفلسطينية عدم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى لديهم من دون الإفراج عن كل الأسرى القدامى العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".



    المصدر : فلسطين اليوم

  • #2
    الصهاينة يعتبرون الشيخ رائد صلاح خطراً استراتيجياً على كيانهم

    اعتبر العديد من الوزراء الصهاينة أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل فلسطين 48 يشكل خطراً استراتيجياً على دولة اسرائيل. وذلك في خطوة تهدف الى نزع الشرعية عن الحركة الإسلامية في فلسطين 48، ورداً على الجهود التي يقوم بها الشيخ صلاح لمنع تهويد المسجد الأقصى.



    وحظي مشروع القانون الذي تقدم به النائب الصهيوني اليميني بإخراج الحركة الاسلامية من اطار القانون بمزيد من الدعم في الكنيست. وينص المشروع على حظر نشاط الحركة واخراجها من إطار القانون.



    وقد تقدم بهذا المشروع الوزير السابق والنائب عن حزب الليكود اليميني يسرائيل كاتس، الذي قال إن مشروع القانون يحظى بدعم جميع كتل اليمين والوسط وبعض نواب اليسار، ونواب الائتلاف الحاكم. وفي مقابلة اجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية قال كاتس إن الحركة الاسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح معادية لإسرائيل، وتحرض على كراهيتها وتريد تدميرها واقامة دولة اسلامية على انقاضها.



    وفي حال اقرار القانون فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستعتقل كل من يشارك في الأنشطة التي تنظمها الحركة الاسلامية، في حين ستُمنع الحركة من خوض الانتخابات المحلية، مع العلم ان الحركة تقاطع الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.



    من ناحيتهم انتقد عدد من النواب العرب في الكنيست مشروع كاتس، معتبرين أنه قانون عنصري.

    وقال النائب طلب الصانع من الحزب الديموقراطي العربي إن مشروع القانون عنصري لأنه يأتي لنزع الشرعية عن حركة تمثل جمهوراً فلسطينياً عريضاً داخل فلسطينيي 48. وأضاف الصانع في تصريحات للإذاعة العبرية أن مشروع القانون يعكس ازدواجية المعايير لدى النواب اليهود، مؤكداً أن هناك الكثير من قادة ومنظري اليمين والمستوطنين والحاخامات يدعون لأفكار عنصرية بالغة التطرف ضد العرب، ولم يتم تقديم أي قانون يدعو لإخراج هؤلاء من دائرة القانون.



    وكان العديد من وزراء الحكومة قد دعوا الى اخراج الحركة الاسلامية الى خارج القانون وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء افيغدور ليبرمان والوزير جدعون عيزرا. وتؤيد بعض الأجهزة الاستخبارية اخراج الحركة الاسلامية من دائرة القانون، في حين أن اجهزة اخرى تعارض هذا التوجه على اعتبار أن اخراجها عن القانون قد يدفع بها الى اشكال العمل السري ضد الدولة وأهدافها. وترى بعض الأوساط الاستخبارية في الدولة العبرية أن نشطاء الحركة الاسلامية في حال تم سحب المشروعية القانونية عن عملهم قد يتجهون لتشكيل خلايا للعمل المسلح ضد الدولة.



    وتدعي الاجهزة الأمنية الاسرائيلية أن هناك تعاوناً بين الحركة الاسلامية داخل فلسطين 48 وبين حركة حماس. ويقول جهاز المخابرات الداخلية الصهيوني " الشاباك " إن الحركة الاسلامية بزعامة الشيخ صلاح تقوم بتحويل اموال الى اسر الشهداء ومنفذي عمليات المقاومة ضد الاحتلال، معتبرة أن ذلك تشجيع على ما تعتبره " الإرهاب ".

    تعليق


    • #3
      أسرار وشجون فى السجون - بقلم الأسير المحرر : رأفت حمدونة

      كثيرة هي السجون الإسرائيلية الموزعة من شمال فلسطين حتى جنوبها، قلاع مليئة بالأسرار والشجون وأسماء لا يعرفها إلا من أمضى زهرة شبابه وسني عمره داخلها ، كانت هذه الأسماء مألوفة على الأسرى بداخلها فمن سجن غزة وعسقلان ونفحة وبئر السبع ( ايشل وأوهليكيدار ) إلى الرملة وهداريم وريمونيم والتلموند وشطة وكفار يونا والمسكوبية حتى جنيد وجنين ورام الله والخليل مروراً بمعتقلات أنصار والنقب ومجدو وعوفر.. أسوار عالية وأسلاك شائكة وزنازين معتمة، ومساحات ضيقة وهواء قليل وشمس محجوبة وجدارن أكلت من أعمار آلاف المخلصين والصادقين من أخوة ورفاق ومجاهدين حرمتهم الحد الأدنى من شروط الحياة، وحرموا من الحرية والزوجة والأولاد ولقاء الأهل والأحبة والصحبة، وحرموا من ألوان الطعام والشراب والبيت وتراب الوطن فعاشوا محرومين ولكنهم صابرين وصامدين أمام قسوة السجن وسطوة السجان.

      عشرات الأمتار تفصل بين السور الشرقي والسور الغربي للسجن، ولكنها كانت تطحن أجساد الآلاف من الذين تعالوا على جراحاتهم وتحاملوا على آلامهم وتضامنوا وتكاتفوا بكل قوتهم فلم تنكسر إرادتهم وعزائمهم.

      كانت الحياة تعج داخل الكتل الإسمنتية المحاطة بالأسلاك الشائكة من طلاب علم ينتقلون من جلسة سياسية إلى جلسة دينية ومن دورة لتعلم اللغة الانجليزية إلى أخرى في اللغة العبرية، وهناك العشرات ممن أتموا حفظ القرآن الكريم، والمئات ممن أتقنوا اللغات والآلاف ممن أنهوا قراءة عشرات الكتب.

      في تلك المقابر التي خصصت للأحياء لم يتوقف الزمن ولا الثقافة والهدف، بل تغيرت أشكال النضال لحفظ الكرامة والحياة العزيزة مع تغير الظرف، وأخذ الصراع بين الأسرى وإدارة السجن الحاقدة شكلاً آخر ووسائل جديدة بما يملكه الأسرى من أدوات كأمعائهم واحتجاجاتهم بوسائل مختلفة.

      للاطلاع أكثر على الحركة الوطنية الأسيرة ، وحياة الأسرى وأدب السجون يمكن العودة الى الروايات ( لن يموت الحلم ، عاشق من جنين ، صرخة من أعماق الذاكرة ، قلبى والمخيم ، الشتات ، نجوم فوق الجبين ) ومعظمها موجود فى :



      موقع

      الأسرى للدراسات والأبحاث الاسرائيلية

      www.alasra.ps

      تعليق


      • #4
        عملية عيون الحرامية يرويها

        اعتبرت عملية عيون واد الحرامية التي نفذها فلسطيني ضد حاجز عسكري اسرائيلي شمال مدينة رام الله عام 2002 من اشهر عمليات المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الاقصي التي اندلعت عام 2000، حيث قتل في تلك العملية 11 جنديا ومستوطنا وجرح 9 اخرون بـ 26 رصاصة اطلقت على ذلك الحاجز.
        وكانت المفاجأة في تلك العملية بان منفذها لم يستشهد ولم يلق القبض عليه مما فتح الباب علي مصراعيه لرسم القصص والحكايا سواء من قبل الفلسطينيين او الاحتلال الاسرائيلي، ففيما قدرت المصادر الفلسطينية والاسرائيلية ان منفذ تلك العملية طاعن في السن وربما شارك في الحرب العالمية الثانية كونه يمتلك تلك البندقية القديمة والدقة في التصويب اشارت مصادر امنية اسرائيلية الي ان منفذ تلك العملية ربما قناص من الشيشان استطاع الوصول الي الاراضي الفلسطينية لمحاربة الاحتلال الاسرائيلي وغير ذلك من التقديرات والتكهنات.
        وبعد 30 شهرا من تنفيذ العملية اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن اعتقال منفذ عملية واد الحرامية الشاب ثائر حماد (26 عاما) من منزله في بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
        ومن هناك من زنازين سجون الاحتلال الاسرائيلي روي ثائر تفاصيل العملية لاثنين من اشقائه الذين جمعهم السجن في زنزانة واحدة، ومن هناك تسربت تفاصيل تلك العملية النوعية التي اعتبرتها اسرائيل أخطر عملية تنفذها المقاومة أثناء انتفاضة الاقصي.
        وروت صحيفة القدس العربي التفاصيل وقالت: انه في صباح الاثنين الثالث من آذار (مارس) 2002 استيقظ الشاب ثائر حماد قبل الجر، وأدي صلاة الفجر، وارتدي بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتمنطق بأمشاط الرصاص وحمل بندقية الـ ام 1 امريكية قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية وتفقد ذخيرته المكونة من 70 رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق قبل ان يمتطي صهوة جواده وينطلق به الي جبل الباطن الي الغرب من بلدة سلواد شمال رام الله في مسالك جبلية وعرة، ووصل الي المكان الذي سبق له وعاينه غير مرة فترجل عن جواده وتركه يمضي حيث اراد كونه كان متأكدا من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال.
        وفي اسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن ان المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه.
        أمضي ثائر نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا هوائيا الي الشرق منه ومع اشارة عقارب ساعة يده الي السادسة صباحا واشرقت الشمس وبات كل شيء واضحا اطلق رصاصته الاولي علي جنود ذلك الحاجز الذي كان يذيق ابناء المنطقة الوان الاذلال والقهر.
        وحسب رواية ثائر كان هناك ثلاثة جنود يحرسون الحاجز فسدد علي الاول فاستقرت الرصاصة في جبهته، فعاجل الثاني برصاصة استقرت في القلب قبل ان يكبر ويطلق رصاصته الثالثة لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلي صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، وقال ثائر: لم اجد صعوبة في الحاقهما بمن سبقهما ومن داخل الغرفة ذاتها رأيت سادسا كان يصرخ مثل مجنون اصابه مس المفاجأة كان ينادي بالعربية والعبرية ان انصرفوا وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق في تلك اللحظة الرصاص، لاح لي رأسه من النافذة الصغيرة اطلقت عليه رصاصة وانقطع الصوت وساد سكون الموت منطقة الحاجز برهة، أعتقد انني عالجت أمر الوردية بست رصاصات، وفجأت وصلت الي المكان سيارة مدنية اسرائيلية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الاول سلاحه وقبل ان يتمكن من الضغط علي الزناد كان تلقي رصاصة وسقط صاحبه الي جواره مع ضغط الزناد التالي.
        وحسب ثائر مضت دقيقتان قبل ان تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما ان اتضح للضابط ومجموعته الأمر حتي ترجلوا وتفرقوا واخذوا يطلقون الرصاص علي غير هدي في كل اتجاه.
        وقال ثائر بان موقع الحاجز في اسفل الجبل مكنه بشكل جيد في تحديد اهدافه، فعالج امر هؤلاء الجنود بالتزامن مع وصول سيارة اخري للمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها علي الترجل الا ان ثائر تمكن من اصابة المستوطنين الي جانبه من دون ان يمسه هو بأذي. ويتذكر ثائر الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا كيف وصلت مركبة مدنية اسرائيلية لاحظ ان بداخلها امرأة اسرائيلية مع اطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية ان انصرفي خذي اطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها ايضا بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته (التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها) وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره علي انهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد اطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد انها جميعا استقرت في اجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا واصاب تسعة آخرين.
        وبعد انفجار بندقيته قرر ثائر الانسحاب صعودا في طريق العودة الي المنزل كان ذلك نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما وصل الي بيته واسرع لأخذ حمام ساخن وخلد الي الفراش فأخذ قسطا من النوم قبل ان يوقظه صوت شقيقه يحثه علي الاسراع لتحضير جنازة قريب لهما توفي.
        وترافقا في العمل في القيام بواجب العزاء، كل شيء كان طبيعيا ولم يبد علي ثائر أية مظاهر غير معروفة عنه حتي عندما بدأت الانباء عن العملية تتردد في القرية مع ما رافقها من إشاعات عن ان رجلاً مسناً هو القناص الفذ الذي نفذ العملية التي يؤكد ثائر ان احدا لم يساعده في تنفيذها او يعلم بسرها لكن مصادر تشير انه اشرك احد اشقائه الخمسة في سره.
        ومع اتضاح حجم العملية فرضت قوات الاحتلال طوقا حول بلدة سلواد المجاورة للحاجز ونفذت حملة تمشيط بحثا عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 ايام بعد ان رسمت مخابرات الاحتلال صورة لمنفذ العملية بأنه رجل كبير في السن، الامر الذي عززه كذلك وجود لفافات من التبغ العربي الذي يدخنه كبار السن عادة بعد اعداده بأيديهم عثروا عليه في المكان الذي اطلقت النار منه علي الحاجز.
        وعزز الافراج عن ثائر في المرة الاولي الثقة بنفسه بأنه في مأمن ولا شكوك حوله وأخذ يردد في كل مجلس يرتاده حكاية القناص العجوز الذي نفذ العملية، والذي كان يقول انه ربما انتقل الي جوار ربه ولن يقع في يد الاحتلال.
        ومضي نحو 30 شهرا على العملية عندما تسلمت عائلة ثائر أمرا من المخابرات يطالب ثائر بمراجعتها ولكنه لم يراجع كان ذلك قبل اسبوع من مداهمة منزله واعتقاله فجر يوم 2/10/2004 يومها بدا واثقا من نفسه وطمأن والدته والعائلة بأنه سيخرج بعد ايام قليلة لأنه لم يفعل شيئا يوجب اعتقاله ولا شيء ضده.
        ولم يطل المقام عندما نشرت صحف اسرائيلية صبيحة 6/10/2004 نبأ القاء القبض علي قناص وادي عيون الحرامية وانه ثائر حماد.
        وترافق اعتقال ثائر مع اعتقال ثلاثة من اشقائه هم نضال واكرم وعبد القادر الذي اعتقل قبله بعشرة ايام فيما ترافق اعتقال الآخرين مع الكشف عن العملية. هذا وبعد 30 جلسة من المحاكمة حكم علي ثائر بالسجن المؤبد 11 مرة .

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى شبل السرايا

          تعليق

          يعمل...
          X