إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزة: عروس تُزف للشهادة قبل أيام من زواجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزة: عروس تُزف للشهادة قبل أيام من زواجها

    لم يكن الرضيع محمد البرعي هو الضحية الوحيدة للقصف الإسرائيلي، مثال المحامية رجاء عطا الله -30 عاماً- التي أخرجها رجال الإنقاذ أشلاء ممزقة قبل يومين فقط من الموعد المفترض لزفافها، إلا أن يد إسرائيل كانت أسرع. فبدلاً من أن تلبس ثوب الزفاف الخميس 6-3-2008، الموعد المفترض لعرسها، ارتدت كفنها، إلى جانب والديها وإخوتها، الذين قضوا جميعاً بعد صاروخ استهدف منزلهم في حي اليرموك بغزة.
    الشاهد الوحيد على تلك المأساة كانت الجدة أم عبد الرحيم عطا الله، البالغة من العمر 85 عاما، والتي كانت تبكي بكاء شديدا وتهذي بكلام لا يفهم منه إلا عبارات بسيطة 'نسفوا الدار نسف.. راحوا كلهم.. ابني أبو عاهد ومرته (زوجته) سعاد.. وأولاده خالد وإبراهيم ورجاء وأحلام.. قتلوهم كلهم'. وكأن هذه الأسماء هي الموسيقى التصويرية 'للنكبة' التي حلت بعائلة ولدها أبو عاهد عطا الله.
    تقول باسمة عطا الله -39 عاما-، الابنة المتزوجة والناجية الوحيدة من تلك العائلة المنكوبة، والتي كانت في بيت زوجها المجاور لبيت والدها أثناء القصف 'كانت الساعة الخامسة مساء عندما قصفت طائرات الاحتلال منزل والدي وجعلته ركاما فوق عائلتي التي لم ينج منها أحد'.
    وتتابع لـ'العربية.نت': 'عندما تلقيت الخبر بأن منزل والدي تعرض للقصف لم أصدق في البداية، ولكنني استبعدت تماما أن يكون المنزل قد دمر على من فيه، خاصة أن والدي كان قد أنذر قبل عام بأن منزله سيقصف، إلا أن الإسرائيليين لم ينفذوا القرار'.
    وتضيف 'كنت أتوقع أن يتم إنذار والدي بإخلاء المنزل كعادة الإسرائيليين سابقا، ولكن يبدو أنهم اتخذوا قرارا بأن تكون الإبادة جماعية بحق مدنيين، وعدم إعلام المستهدفين بضرورة إخلاء المنزل في سياسة جديدة تكررت خلال الأسابيع الماضية عدة مرات'.
    وتتابع عطا الله 'رغم موت كل أفراد عائلتي، أشعر بعمق المأساة بالنسبة لأختي رجاء التي كانت تعمل في محكمة الصلح بمدينة غزة، وكان من المفترض أن تزف لعريسها الخميس القادمإلا أن صواريخ إسرائيل حرمتها وحرمتنا جميعا من الفرحة عبر قتلنا جميعا دون رحمة'.
    أما المأساة الأخرى حسب الابنة الناجية فتتعلق بأخيها خالد، الذي لم يمض على زواجه أكثر من 9 أشهر و21 يوما هو عمر ابنه الوحيد أنس، الذي يقبع الآن في غرفة العناية المركزة ما بين الحياة والموت بسبب الجراح الخطيرة التي أصيب بها في رأسه.
    أما الطفلة سمية، ذات التسعة أعوام، والتي نجت من الموت بأعجوبة، وأصيبت بجراح بالغة لتواجدها في المنزل حين تعرضه للقصف، فتصف لـ'العربية.نت' ما شهدته في الليلة المشؤومة، بالقول 'كنت جالسة مع والدي في صالون المنزل، وكان والدي أكثر قربا للنافذة مني.. بدأت الطائرات الإسرائيلية تحوم فوق المنزل، وكل ما أذكره أن صاروخا ضخما دخل من النافذة واستقر في رأس والدي... ليتحول المكان إلى غبار وأشلاء'.
    أضافت 'أصبت بحالة اختناق وإغماء استفقت منها لأجد نفسي في غرفة العناية المركزة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد أن فقدت والدي وكل أفراد أسرتي'

  • #2

    تعليق


    • #3
      الجنة الملتقى باذن الله


      اللهم انتقم لنا ممن ظلممنا واذانا أنت حسبما ونعم الوكيل

      تعليق


      • #4
        اللهم ارحمهم

        اللهم اجمعنا بهم فى مستقر رحمتك
        اللهم ارحم جميع شهداء المسلمين
        اللهم انصر دولة العراق الاسلامية وارفع رايتها

        تعليق


        • #5
          اللهم ارحمهم

          اللهم اجمعنا بهم فى مستقر رحمتك
          اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

          ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

          تعليق


          • #6
            اللهم ارحمهم

            اللهم اجمعنا بهم فى مستقر رحمتك
            ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


            تعليق


            • #7
              اللهم ارحمهم

              اللهم اجمعنا بهم فى مستقر رحمتك

              اللهم آمين

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي علي هذا الموضوع
                وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك

                تعليق

                يعمل...
                X