إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة حياة الشيخ المجاهد ابي مصعب الزرقاوي تقبله الله نحسبه والله حسيبه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حياة الشيخ المجاهد ابي مصعب الزرقاوي تقبله الله نحسبه والله حسيبه

    سلسلة التعريف بقادة الجهاد/ سيرةالشيخ أبي مصعب الزرقاوي أميرالقاعدة في العراق
    ابو مصعب الزرقاوي السيرة الذاتية
    سيف العدل ( المسؤول الامني في جيش قاعدة الاسلام العالمي) يؤرخ سيرة ابو مصعب الزرقاوي
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين إمام المتقين وقائد المجاهدين وزعيم الغر الميامين وعلي آله وصحابته وعلي من سار علي نهجه إلي يوم الدين وبعد.
    لم أكن في يوم من الأيام من هواة القراءة أو الكتابة، ولا من عشاق كثرة الكلام، لكن الظروف التي أمر بها الآن، أوجدت لدي أوقات فراغ طويلة، قمت باستثمارها بالذكر وحفظ القرآن الكريم وممارسة بعض الحركات الرياضية، وفي ظل هذا البرنامج اليومي وصلتني رغبتكم في الكتابة عن تجربتي مع الأخ الحبيب أبو مصعب (أحمد فضيل). ترددت في ذلك كثيراً في البداية، ولكن وبعد الاستخارة وجدت أن قلبي قد انشرح لهذا الأمر، ولذلك بدأت الذكريات والأفكار بالتوارد علي ذهني تباعاً، وإني لأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل جهدي هذا في ميزان حسناتي، وأن يفيد به اخوتي المجاهدين الأحرار في كل مكان، والذين أتابع أخبار جهادهم وانتصاراتهم بكل شوق وفخار، فهم اسود وأبطال هذه الأمه، وأملها وخيارها الصحيح، وروادها علي طريق العزة والكرامة والنصر والتمكين القريب بأذن الله، وإني لأحسب أن أخي أبو مصعب من خيرة هؤلاء الأسود الأبطال ولا نزكي علي الله أحداً.
    وبعد أن منَّ الله علي المجاهدين المسلمين في أفغانستان بالنصر المبين علي الكفرة والمشركين من المرتدين والروس، وبعد الخلافات التي أخذت بالبروز بين فصائل المجاهدين الأفغان، بدأ الكثير من اخوتنا العرب التفكير بالعودة إلي أوطانهم الأصلية، لا سيما الاخوة السعوديون واليمنيون والأردنيون، الذين لم تكن لديهم مشاكل أمنية في أوطانهم، علي عكسنا نحن المصريين، وإخواننا السوريين والجزائريين والليبيين، فلم يكن لدينا خيار سوي البقاء في أفغانستان، أو التحول إلي ساحات جهاد ساخنة، أو الذهاب إلي مناطق أمنة بالنسبة لنا، لا توجد فيها حكومات مركزية قوية، وتوجد لنا فيها تحالفات قوية علي الأرض.
    من هنا كان اختيارنا للسودان والصومال، وبعض دول إفريقيا الضعيفة، وذهب بعض الاخوة مبكرين إلي الدول التي استقلت عن دولة الاتحاد السوفييتي المنهار، وبعض الاخوة ساح في بقاع الأرض، وكان هناك رأي من بعض الاخوة المخلصين الواعين؛ أن ما حصل ويحصل هو خسارة كبيرة لا بد من اتخاذ خطوات سريعة وعملية لإيقافها، واستدراك ما فات، فهذه الطاقات والخبرات التي تحملها هذه النفوس العظيمة المخلصة، لا بد من تجميعها وتأطيرها واستخدامها في إحداث التغير المنشود، فكانت فكرة قاعدة الجهاد المباركة كخطوة أولي علي هذا الطريق.
    مرحلة الاعداد
    بدأنا بتجميع المعلومات التي نحن بحاجة لها لإعادة ترتيب عملنا، وكان من أوليات هذا العمل هو تحصيل المعلومات القديمة والجديدة عن كل رواد الجهاد، الذين شاركوا في الجهاد علي الساحة الأفغانية، وكان من هؤلاء الرواد اخوتنا الأردنيون والفلسطينيون علي رأس القائمة التي لابد من إعادة دراستها، وتجديد المعلومات عن شخوصها.
    ولذلك كنا نتابع المحاكمات العسكرية التي تعقدها محكمة أمن الدولة الأردنية، لإخواننا من الأفغان الأردنيين العائدين، وكذلك للمجموعات الإسلامية الصغيرة المتعددة، التي كانت تحاول القيام ببعض الأعمال الجهادية ضد دولة العدو الصهيوني في فلسطين الحبيبة، انطلاقا من الأراضي الأردنية وكان الأبرز ظهوراً من الناحية الإعلامية من بين هؤلاء الاخوة (الأخ أبو محمد المقدسي) و(الأخ أبو مصعب) من خلال متابعة وقائع محاكمتهما في قضية التوحيد (بيعة الإمام).
    وكان أخونا عمر أبو عمر (أبو قتادة) يركز علي نشر إنتاج هؤلاء الأخوة في مجلته (المنهاج) التي كان يصدرها في لندن. فقرأنا رسائل الأخ أبو محمد المقدسي، ورسائل الأخ أبو مصعب ومرافعتهما التاريخية أمام هيئة المحكمة، وكان الأخ أبو قتادة الفلسطيني، لا يفتأ يبشرنا بأن لنا اخوة جيدين، ينشطون في الأردن، وأن لهم مستقبلا واعدا علي طريق الدعوة المباركة.
    فرحنا كثيراً عندما سمعنا عن اطلاق سراحهم أوائل عام 1999، ولم نفاجأ عندما وصلتنا معلومات أن الأخ أبو مصعب وبعض اخوته، قد وصلوا إلي الباكستان.
    وأقول لم نفاجأ بهم؛ لان فكرة الانحياز إلي جماعة المسلمين المجاهدة ومناصرتها أينما كانت، هي واجب علي كل من يفهم الإسلام وعقيدته فهماً سليماً.
    كانت المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلي أن أبو مصعب كان يقصد الذهاب إلي الشيشان، فقد كانت الساحة الإسلامية الأكثر سخونة، والأكثر توجهاً في ذلك الوقت، وإذا ما حاولنا تحليل هذه المعلومات، فهي تشير إلي أن الأخ أبو مصعب علي درجة عالية من الوعي والصدق في توجهاته.
    فالذهاب إلي الشيشان يعني الاستعداد التام للتضحية والعطاء في سبيل ما يؤمن به ويدعو له، فالتغير المنشود في واقع الأمة لا يمكن تحقيقه بالأماني والتبشير والتنظير بحتمية النصر، والتمكين النظري فقط، وانما هو بحاجة إلي ممارسة فعلية عملية صادقة من قبل من ينظّر، فجماهير الأمة لم تعد بلهاء تركض خلف كل ناعق، وانما أصبحت من الوعي بحيث لا تقتنع إلا بما تلمسه واقعاً في حياتها، من هنا جاءت نظريتنا في القاعدة للتعامل مع جماهير الأمة والتي سوف أعود إليها بالشرح والتوضيح إن شاء الله.
    وحدث أن حصلت مع أبو مصعب ورفيقيه مشاكل مع الأمن الباكستاني تتعلق بأمور الإقامة، أدت إلي توقيفهم، وتم الاتفاق علي إطلاق سراحهم بشرط مغادرة الباكستان، لم يكن أمام أبو مصعب ورفيقيه إلا اختيار الدخول إلي أفغانستان.
    ملامح شبه بيني ابو مصعب
    وصلتني أخبار عن وصول مجموعة من الأردنيين إلي قندهار، كنت مشغولاً بأمور تتعلق بعملي خارج المنطقة، وعدت إلي قندهار بعد وصول أبو مصعب بحوالي أسبوعين، وبعد ذلك توجهت للقائه في بيت الضيافة المخصص لإقامة الضيوف والقادمين الجدد.
    أبو مصعب وأبو محمد المقدسي لم يكونا بحاجة إلي تزكية مسبقة لدينا، فأخبارهما ووقائع المحاكمات العسكرية التي عقدت لهما في الأردن، وما طرحاه من أفكار علنية في هذه المحاكمات كانت كما أسلفنا، كفيلة بتزكيته وأبو قتادة وأحد مشايخ الجهاد الأردنيين كانوا قد أوصوا بهما خيراً.
    ولا بد لي أن اذكر هنا أنني قمت بلقاء الأخ المسؤول لدينا عن متابعة أبو مصعب ورفيقيه، لأخذ صورة عما جري بين الاخوة وبين أبي مصعب، وكانت النتيجة المحصلة تقول: أن أبو مصعب لديه أراء متشددة في بعض القضايا والأمور، لم يتم الاتفاق عليها بينه وبين الاخوة.
    هذا الأمر أثار حفيظتي، وفتح لدي باباً واسعاً من الذكريات الشخصية جعلتني أستعيد معظم المحطات المهمة في تاريخي وعلاقاتي، بعد أن هداني الله لفهم الإسلام السليم والصحيح في بداية الثمانينيات.
    هذه الذكريات أوجدت لدي تبريراً وعذراً مسبقاً لأبو مصعب قبل أن التقي به. وصلت إلي المكان الذي كان يقيم فيه أبو مصعب، بعد انتهاء صلاة العشاء، وكان برفقتي أحد الاخوة المصريين الذي تعود أصوله إلي الجماعة الإسلامية في مصر، وهو من تلاميذ الشيخ عبد الآخر، والذي لم يكن علي وفاق تام مع الاخوة الشيوخ، بسبب بعض الاجتهادات الحركية والعملية.
    دخلنا المضافة، فوجدنا الأخ أبو مصعب ورفيقيه علي الباب في استقبالنا، فقد كنت بعثت بخبر قدومي قبل ساعتين من ذلك، تعانقنا مع الاخوة وقدمنا لهم التهاني بالسلامة والفرج ودخلنا إلي المضافة.
    للوهلة الأولي تستنتج انك تجلس مع أشخاص عاديين جداً من حيث البساطة والتواضع، قمنا بالتعريف عن أنفسنا بشكل مبدئي، وبدأنا بالحديث. وجدت أنني اقف أمام رجل يتطابق معي في كثير من الصفات الشخصية، رجل صلب البنية لا يتقن فن الكلام كثيراً، يعبر عما يجول في نفسه وفكره بكلام مقتضب، لا يتنازل عن أي شيء مقتنع فيه، لا يهادن ولا يساوم، لديه هدف واضح يسعي لتحقيقه، وهو إعادة الإسلام إلي واقع الحياة البشرية، ليست لديه تفاصيل كثيرة عن الطريقة والأسلوب والوسائل لذلك، سوي تحقيق التوحيد وفهم العقيدة السليمة وجهاد أعداء الأمة.
    تجربته الشخصية في الحياة والعمل ليست واسعة، لكن طموحه كبير، وأهدافه واضحة، أسهبتُ في الاستفسار منه عن واقع الأردن وفلسطين. معلوماته عن الأردن كانت جيدة أما عن فلسطين فكانت ضعيفة جداً.
    بعد ذلك انتقلنا لموضوع النقاط الخلافية مع الاخوة، سمعنا منه ولم نناقشــــه في ذلك، فقد كان هدفنا كسبه إلي جانبنا ابتداء، استمرت جلســـــتنا حوالي خمــــــس ساعات متواصــلة وسمعنا منه كل ما لديه، وتركناهم متواعدين علي اللقاء بعد يومين.
    وفي صبيحة اليوم التالي كان لي ترتيب مسبق للاجتماع بالشيخين، (أسامة بن لادن) والشيخ (أيمن الظواهري) حفظهما الله، وكان لدينا جدول أعمال متفق عليه للمناقشة وبعد الانتهاء من جدول الاجتماع، طرحت موضوع الأخ أبو مصعب للنقاش، حيث أن الأخوة كان لديهم تصور مسبق وواع للموضوع، فالنقاط الخلافية مع أبو مصعب لم تكن جديدة علينا ولم تكن وحيدة، فمئات الاخوة الذين يأتونا من مناطق متعددة من العالم كنا نختلف معهم في بعض الأمور والقضايا، وكل هذا كان مصدره الفهم المتعدد لبعض جوانب العقيدة فيما يتعلق بالولاء والبراءة، وما يترتب عليهما من مواضيع التكفير والإرجاء، والقضية الثانية هي أساليب العمل، والتعامل مع الواقع المعاش، كلٌ في محيطه وموطنه الأصلي، وكانت النقطة الأهم مع أبو مصعب هي الموقف من الحكم السعودي، وطريقة التعامل والتعاطي معه، في ظل الاحكام الشرعية المتعلقة بالكفر والإيمان.
    قمت بتقديم اقتراح للاخوة يقضي بتفويضي بالتعامل مع هذه الحالات،أي حالة أبو مصعب وما يشابهها، لأنه ليس من العدل فقهياً، ولا من الصحيح حركياً، ترك أو عدم التعاطي مع كل أخ أو مجموعة قد نختلف معها علي جزئيات محدودة أو تفاصيل صغيرة.
    تفويض بن لادن والظواهري
    .
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

  • #2
    رحم الله الشهيد القائد ابو مصعب الزرقاوى

    تعليق


    • #3
      [frame="1 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
      رحم االه ابا معب واسكنه فسيح جناته................أمين[/frame]


      فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

      تعليق


      • #4
        كفي دموعك ِ بالرصاص تكلـّمي

        ********************** ما مات أحمد ُ بل توضأ بالدم ِ

        أنا من وهبت لكم وريدا ً ناعرا ً

        *********************** ماء َ الفؤاد ِ ودمعة المتألم ِ

        يا فجر ُ ما انبلج الصباح ُ بهبهب ٍ

        ********************* حتى تنفس من عبير ِ العندم ِ

        نفحت ْ عذوق ُ النخل عطر َ شهادة ٍ

        ******************* ما كنت ُ تاركها وقد ملأت فمي

        َمنْ مُبْـلِغ ٍ أهل َ اللثائم أنني

        ********************* قد كنت أرقبها بشوق مُتيّم ِ


        نـُبئت ُ أن الباذلين نفوسَهم

        *********************** يتألمون لمقتلي وتثلـّمي

        ناحوا لفقد أميرهم يا ليتني

        ********************* ُأحيا وُأقتل ُ تشهدون ترنـّمي

        بل ما فتئت ُ وقد تراءى مصرعي

        ******************** متوسما ً أن لا تقيموا مأتمي

        يا ليت َ مصطفق المنايا عائد ٌ

        ******************** ليدق ّ أضلاعي ويبتر معصّمي

        قد كنت ُ يحدوني لأُقتل َ مقبلا ً

        ******************** نفحات ُ آيات ِ الكتاب ِ الأكرم ِ

        ألقى المنايا الماثلات مُكبرا ً

        ****************** وأصد ّ زخات ِ الرصاص بأعظمي

        تمضي إلى الحور الحسان نواظري

        ***************** شوقا ً وفي أعلى الجنان تنعّمي

        لا أنثني والموت حد ّ شفاره

        ******************* " يُبدي نواجذه لغير تبسم ِ "

        متوثبا ً أن لا ُأخالف هيعة ً

        ******************* عزف ُ البواتر عالمي ومُعلـّمي

        عصفَ الحنين بأضلعي وجوانحي

        ***************** وسبيل عُشاق الشهادة مُلهمي

        هو أنني أقسمت ُ أن ألقى الردى

        *************** شاكي السلاح َ وفي الإله توسّمي

        رباه لم أذر الغزاة وحلفهم

        ********************* إلا هشيما ً للمنايا الجُثـّم ِ

        بتمسكي حبل َ الإله وأنني

        ***************** سُم ّ الطغاة وموت ُ إبن العلقمي

        يا رب ِ أبكاني وأرّق مضجعي

        ****************** صوت ُ الثكالى والصبايا اليُتـّم ِ

        ولرب َ عاتكة ٍ تئن وطهرها

        **************** نهبُ المجوس ِ وسافل ٍ أو مجرم ِ

        ناخت ْ عليها الحادثات ُ ولم تزل ْ

        **************** صرخاتها تسري لهيبا ً في دمي

        كم ألهبت ْ عزمات من ركبوا الردى

        *************** وعواصف ُ الشهداء كانت بلسمي

        ثـُبت ُ الجنان بهم تلف ّ عجاجتي

        ************* عبد َ الصليب ِ وجيشه المستسلم ِ

        ينهل ّ شلال ُ الدماء ِ لترتوي

        ***************** بغداد من صدر ٍ يُشاك ُ بلهذم ِ

        رقصت خوافقهم وقد هزوا القنا

        ************** جاشت ْ مراجلهم ْ لصرخة مسلم ِ

        فوقفت ُ مشبوب َ الفؤاد مكبرا ً

        ******************وتحث ّ قاعدة الجهاد تضرّمي

        ما ضرنا قول ُ الخوالف إنما

        ***************** جمعَ الغزاة لكم بيوم ٍ مُظلم ِ

        أشكو إلى رب البرايا أنهم

        ***************** يشرون ميثاق َ الإله بدرهم ِ

        وبأنهم كانوا أشد ّ مضاضة ً

        ************** من وقع ِ عضب ٍ أو تهاوي الأنجم ِ

        هو أنهم بأبي رغال يصلهم ُ

        **************** نسب ُ الخيانة والخنا والمأثم ِ

        نشكوا إلى رب البرايا أنهم

        **************** جاءوا بحبر ٍ في لباس مُعمم ِ

        وتسير قافلة الجهاد إلى العلا

        **************** وينوء في نتن المزابل بلعمي

        أنعم بقاعدة الجهاد وشيخها

        ****************** أنعم بها أنعم به ثم انعم ِ

        لبى النداء إلى الإله مهاجرا ً

        ***************** ما غره عرض ٌ ونوم ُ مُنعّم ِ

        ما نام عشاق الشهادة والفدا

        ************** فخر َ الكتائب ِ بالنطاق ِ تحزّمي

        أولم تروا أن الكماة َصدورهم

        ***************** للبذل مشرعة ٌ برغم تألم ِ

        إنـّا إذا جاش الغزاة ُ بأرضنا

        ************** رُعنا الأعادي بالكمين المُحكم ِ

        صُغنا لعُبّاد الصليب حتوفهم ْ

        ***************** وبكل فج ٍ قد تولاهم كمي ّ

        إن مات أحمد ُ ما نبا صمصامه

        *************** ولئن ُ قتلنا ما كبا أنف ٌ حمي

        بل كان حادينا لأكرم مأرب ٍ

        ***************** يُزجي كتائبنا لأطهر ِ مغنم ِ

        هاجت ْ مآقينا بهاطل ِ عَبرة ٍ

        ************ وجياش ِ حزن ٍ في الصدور عرمرم ِ

        ما زال َ معتملا ً يفور حميمُه ُ

        ************** حتى يرى الغازون طعم العلقم ِ

        في كل صدر ٍ فيلق ٌ متوثب ٌ

        ************** ملأ السماء َ بكل نسر ٍ قشعم ِ

        يجتاح ُ عبّاد َ الصليب ويرتوي

        *************** بدم الغزاة ِ ومستباح ِ المطعم ِ

        سندُك ّ صدر َ الدارعين بباذل ٍ

        ***************** يلقى الإله براعف ٍ مُتكلم ِ

        بطل ٌ إذا أبصرته متضرجا ً

        ************* ألفيت َ بدرا ً في مهابة ِ ضيغم ِ

        يروي بشلال ِ الدماء ولحمه ِ

        ************ ظمأ البطاح ِ بعطر ِ مسك ٍ مُفعم ِ

        لا يرتجي عَرَض الحياة وزيفها

        ************ مستمسكا ً بعُرى الصراط الأقوم ِ

        إن ْ عز ّ في زمنِ التخاذل بارق ٌ

        ********* فالشمس ُ تسطع ُ من جبين ِ ُملثم ِ

        لله وجه ٌ بالضياء مجلل ٌ

        ************* صلي ملائكة َ السماء ِ وسلمي

        لمّا تخضب قانيا ً ما ضره

        ************** أن المُخذّل َ عن مآثره عمي

        هجر َ الحياة الى الجنان وحورها

        ********* وقضى الشباب لثغرها الأندى ظمي

        ويئن في سجن الطغاة ضوامر ٌ

        ************** وتشيب في قيد ٍ ذؤابة أدهم ِ

        ما زال َخدام ُ اليهود يسومنا

        ************** بأضل ّ من أعتى الغزاة الظـُلّم ِ

        أدمى عواتقنا بخنجر غدره ِ

        ************** بل فاق َ غدراً سُم ّ ناب ِ الأرقم ِ

        ضل ّ الذي ما قام يصدح ُ خالعا ً

        ************* من كان في حضن الأعادي يرتمي

        عن شِرعة ِ الرحمن يثنينا بمن

        *************** حملوا سفاحا ً وِزر َ كل ّ مُحرّم ِ

        في باب طاغية الزمان مُعمم ٌ

        **************** خَدم َ الأعادي بالنفاق الغيّهم ِ

        واستلّ سكين الفتاوى غافلا ً

        ************** أن " السلول " يُسام ُ قعر َ جهنم ِ

        أو لم تروا أن الجهاد فريضة ٌ

        **************** نزلت ْ به آي ُ الكتاب المُحكم ِ

        وأبى النفور َ مُخلفون تثاقلوا

        *************** وأضلهم ْ أصحاب ُ فهم ٍ مُسقم ِ

        مردوا على حب ّ الحياة وُأشربوا

        ************** في مَكمن ِ الأحقاد ِكل َ مُذمّم ِ

        إن هز ّ دولات الفجور ِ مُزلزل ٌ

        *************** أرزت ْ لجدران اليهود لتحتمي

        أو ضاق جحر ٌ بالطغاة ورهطهم ْ

        *************** أفتى أبن آوى بالولي ّ المُلزم ِ

        سلبوا من الدين الحنيف أواره ُ

        ************* ورضوا بأن ينزو عليه مُسيلمي

        تالله ِ ما فتئ الغَرور ُ يؤزهم ْ

        ************** ليصد ّ عن نهج ِ الحنيف القيّم ِ

        كره َ انبعاثهم ُ الإله فثُبّطوا

        *************** لتـُساء َ زمر ٌ بالقضاء المُبرم ِ

        ألقى حفيد ُ السامريّ بروعهم ْ

        ************* خوَرا ً وأرداهم ْ بسوء ِ المَغرم ِ

        نامت على نتن ِ القذى نخواتهم ْ

        ************ نوما ً عميقا ً رغم لذع ِ المنسم ِ

        وَهَبوا لطاغوت الخنا وجدانهم ْ

        ************** طبَعَ الإله ُ على قلوب ِ النوّم ِ

        إن سَرّه ُ عِظم ُ المصاب ِ بشيخنا

        *************** بالصبر ِ نفري قلبه المُتفحّم ِ

        وغداة أن ُقتل الشهيد ُ تراقصت

        *********** أفعى الجحور ِ وجاش َ أهل القمقم ِ

        إن ْ كان أحمد ُ قد مضى فإلهنا

        **************** حيّ ٌ سينصر ُ دينه بمقدّم ِ

        له ُ في قلوب الباذلين مكانة ٌ

        **************** يمضي حثيثا للصراط الأقوم ِ

        لن يرغبوا عن نفسه بنفوسهم ْ

        ************** كل ّ ُ الفوارس ِ مُفتد ٍ مُترحم ِ

        هذا سبيل ٌ خطـّه ُ أسد ُ الشرى

        ************** لفظ ُ البطولة والكرامة توأمي

        يأتيك َ من دامي جراحي بارق ٌ

        ************ يُنبي برأب ِ تصدّعي وتحطمي

        حتى إذا ظفروا رفاتك أقبلت ْ

        ********** فتخاء ُ تعبث ُ في خوافي الهيثم ِ

        بل كان سيفك حل َ لغز نحورهم ْ

        *************** وبه عرفنا ترجمان المُبهم ِ

        إن ّ الإله قد اشترى أرواح َ مَنْ

        *********** وردوا حياض َ الموت ِ دون َ تبرم ِ

        لهفي على عين ٍ تحجـّر َ ماؤها

        ************ لهفي إذا بالماء ِ ممتلئ ٌ فمي

        صَرَف َ الإله ُ قلوب َ من غدروا به

        ******** حتى يُساموا في الجحيم ِ المُضرم ِ

        الله َ أرجو إذ نعيت ُ لكم أخي

        ********** بقريض ِ شعر ٍ شابَه ُ قاني دمي

        ُبترت ْ نياط قلوبنا من فقده

        ********* أعيا اللسان َ تحشرُجي وتلعثمي

        رُزأت ْ قوافينا بفقد ِ مُسعّر ٍ

        ********** ُشعل َ الجهاد ِ وجمرها المُتضرّم ِ

        يعلو كرام َ الخيل ِ أنبل ُ فارس ٍ

        ******* ويكل ّ ُ شوط ُ الجحش ِ خشية َ عيلم ِ

        ندعوا إله العالمين ونرتجي

        ************** نصر َ الإله بمُردف ٍ ومسوِّم ِ

        رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى
        ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


        تعليق


        • #5

          تعليق


          • #6
            بارك الله في مروركم الطيب
            اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

            ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

            تعليق


            • #7
              [glow=000000][frame="7 10"][frame="1 80"]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»تقبل الله هدا الشهيد الشيخ ابي مصعب الزرقاوي رحمه الله
              يا رجلا اذقت الغاصبين الويلات تلو الويلات
              اللهم اجمعه بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
              حسبنا الله ونعم الوكيل على عباد الصيب والكفرة والمشركين
              يا الله اشلاء بتذبح الأوغاد
              أبو زياد المقدسي
              «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
              [/frame][/frame][/glow]
              [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
              [/frame]

              تعليق


              • #8
                رحمك الله يا اسد الجهاد

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي علي هذا الموضوع
                  وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X